موقع الاعلامية مني الشاذلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتائه وسط الضباب 0d344d436cf006

 

 تائه وسط الضباب

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اسلام فوده
عضو صاعد
عضو صاعد
اسلام فوده


النوع النوع : ذكر
العمر العمر : 40
Localisation : saudi aribia
الدولــة الدولــة : أحلى بلاد الدنيا مصر
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/05/2009

تائه وسط الضباب Empty
مُساهمةموضوع: تائه وسط الضباب   تائه وسط الضباب I_icon_minitimeالخميس أبريل 05, 2012 1:38 pm

أكتب لكم بعد انقطاع طويل جدا ، فقد هداني تفكيري إلى أن ألجأ إليكم علّي أجد عند أحدكم إجابه لهذا البحر الموحش الذي تتلاطم أمواجه من حولي ، وتقذفني من مكان إلى مكان ، وكلما إقتربت من أحد شواطئه أجدني أعود مجددًُ إلى خضمه الرهيب
قامت منذ عام أو يزيد موجة من الاحتجاجات والتي أصبحت الثورة فيما بعد ، ووقتها- وقد عاهدت نفسي أن أصدقكم القول في كل ما أكتبه إليكم- ، كنت من المعارضين لتفاقم تلك الاحتجاجات ، كنت أرى أن الرسالة قد وصلت ، وأنه لا مجال إلى أن تعود عقارب الساعة إلى الوراء ، تعلمون جميعا أني كنت من المعارضين لكل أفعال الحزب الوطني المقيت ، والذي كنت أحد أعضائه لفترة من الزمن ، ووفقني ربي لتركه قبل أعوام ، كنت من أشد المعارضين لفكرة التوريث ، وقد رأيتم ذلك في مقالتي وأشعاري على هذا الموقع الكريم ، ولكني ومع ذلك ، كان في قلبي حب لشخص الرئيس ، ورأيت أنه سيبدأ بعد تلك الاحتجاجات في اصلاحات شديده ، شاء ذلك أم أبى ، رأيت أن نترك لرجل حكمنا عقوداً من الدهر فرصة لأن يختم حياته بخير ، وكنت أستاء جدا حينما أسمع اهانته بأذاني الصغار ، شأنه في ذلك شأن أي انسان أحزن لإهانته ، سمعت خطابه ، بكيت مع من بكى ، تمنيت أن يمنحه الشعب تلك الفرصة الأخيرة ، ولكن الله أراد خلاف ذلك ، وأمر الله نافذ لا محاله
مضت الثورة في طريقها ، وبدأت تتكشف أمامنا أسرار رهيبة ، جرائم بشعة ، سرقات لا حصر لها ، أموال لو كان نصفها في خزائن بلادنا لكان الشعب كله في عيش رغيد ، رأيت وائل غنيم يبكي شهداءنا في برنامجنا ، بكيت معه ، تأثرت لحديثه ، حزنت على نفسي وعلى موقفي من الثورة في بدايتها ، ومع ذلك وللحق ، بقيت أرفض إهانة الرئيس
قبلها وفي خضم تلك الأحداث وحينما تم تعيين اللواء سليماء ، والفريق شفيق ، ذانك الرجلان اللذان كان لهما في قلوب المصريين حب كبير ، -أردت أن أسرد تلك الواقعة لأبني عليها فيما هو قادم من حديث -
انضمت قواتنا المسلحة إلى ثورة شعبها ، واستقبلها شعبنا بالورود استقبال الفاتحين ، وأصبح الشعب والجيش يدا واحدة ، وانصرف الجميع من الميادين ، وكان من الطبيعي أن تبدأ مرحلة البناء ، وفي تلك الأثناء إذا بي أجد أناس قد قرروا أن يبقو ثوارا إلى الأبد ، أو هكذا رأيتهم ، فالشعب يريد اعدام الرئيس ، والشعب يريد إقالة الحكومة ، والشعب يريد اسقاط كل شئ ، ورأيت حملة ضارية ضد نائب الرئيس ، وضد رئيس الحكومه ، ذانك الرجلان الذان وكما ذكرت سابقا كان الشعب يطالب بهما منذ أمد بعيد ، واختلفت الأراء وقتها بين من قال إن شفيق والذي كان قد تولى الحكومه قبل ما سمي إعلاميا بموقعة الجمل بأربع وعشرين ساعه ، وفي ظل غياب شرطي تام ، وانفلات أمني رهيب هو المسؤول عن تلك المجزرة ، وقيل إن نائب رئيس الجمهورية وقتها هو الذي كان يدير كل تلك المخططات
وتغيرت الحكومة بنفس رئاستها وخلت من وجوه مقيته ، ثم تغيرت الحكومة برئاسةأخرى مرتين ، وفي كل مرة كان يرى الشعب أن كل ما يحدث لا يرضي طموح الجماهير
وفي خلال كل تلك الظروف كان هناك من يضرم النارويشعل الفتنة بين الشعب وجيشه ،بل وبين الشعب ونفسه ، وحدثت مؤامرات ، وافتعلت الأزمات وحدثت مواقع جمال وجمال ، مات فيها أكثر من ضحايا الجمل الأول
ترى هل كان العسكر هما من يذكي تلك الفتنه ، أم أنه كان مستهدفا بها ،ترى هل هناك طرف ثالث فعلا يبحث عنه الجميع ؟
كل ذلك وقد انسلخ عن الثورة فصيل كبير ، مضى يحشد أنصاره للإستفتاء أولا باسم الدين في موقعة الصناديق ، ثم بعد ذلك في انتخابات البرلمان ، وعدونا وعودا عظيمه ، ملؤو قلوبنا بالأمل في مستقبل رغيد ، ووقتها قال الشعب كله إن هناك صفقة بينهم وبين المجلس العسكري ، رغم تكذيبهم لذلك كل يوم ، وبدأت الانتخابات وإذا بنا نجدهم يترشحون على معظم المقاعد ، بعد أن كانو قد أعلنو أنهم لن يفعلو ذلك مطلقا ، وأنهم لا يسعون إلى الأغلبية مطلقا ، ثم حصدوا الأغلبية ، وأعلنو أنهم يسعون إلى التوافق لا إلى المغالبة ، وإذا بهم يستأثرون بلجان البرلمان ، أعلنو أنهم سيشكلون لجنة للدستور يرضى عنها الجميع ، وإذا بهم يستأثرون بمعظم مقاعدها ، ثم فاجؤونا مؤخرا بالترشح للرئاسة بعد كل الوعود بأنه لن يكون من بينهم مرشح وإن كان هذا حقهم ، فالاعتراض هنا على اخلاف الوعد لا على المبدء نفسه ، لكن ترى هل يكون المرشد فيهم رئيسا للرئيس ؟
وتيار إسلامي أخر كان مفاجأة للجميع ، حصدوا مقاعد كثيرة في البرلمان ، فالشعب المصري يتعاطف مع كل ماهو ديني ، إسلامي كان أم مسيحي ، ورأينا وعودا براقة بإسلام وسطي يخالف كل ما كان يصدره النظام البائد عن هذه الطائفة وأنهم ماضون إلى عهد جديد ، وإذا بنا نجدهم وبعد نجاحهم أناس أخرون ، أناس لا يقفون حداد على أحد فهذا ليس من الدين ، لايقفون في سلام وطني فهذا مخالف للشرع ، أناس يطالبون بإلغاء البنوك والسياحة ، بل وبمنع تدريس الانجليزية ، والأدهى من ذلك أن وجدنا منهم نوابا كاذبون
وبينما كان يحدث كل هذا كان يسري في جسد المجتمع داء رهيب ، داء التخوين والتشتت والانقسام ، فكل من كان وزيرا سابقا هو من الفلول ، وكل نائب سابق عن الحزب الوطني من الفلول ، بل كل عضو في الحزب نفسه لمجرد استخراجه بطاقة عضوية من الفلول ، وكل من خالف الاخوان والسلفيين ليبرالي ، وكل من دعى إلى غير فكرهم علماني ، كل من صوت لغيرهم أثم ، وكل من وقف ضدهم كافر
ونحن الأن على أعتاب انتخابات الرئاسة ، وظننا أنها اللحظة الأخيرة في استقرار بلادنا ، وسنمضي في سبيل البناء ، وإذا بنا نفاجأ بشقاق رهيب ، فالبرلمان مهدد بالبطلان ، ولجنة الدستور مهددة بالحل ، وأجواء انتخابات الرئاسة تلوّح بضباب شديد ، بدايةً وقف الاخوان في وجه أحد أبنائهم وهو شخص جدير بالاحترام ، لمجرد أنه خالف توجه الجماعة بأنهم لم يدفعوا بمرشح ، ثم ما لبس الاخوان أن دفعوا هم بمرشح جديد ، ومرشح له أنصار كثيرون ، يرى فيه الناس بداية مشروع اسلامي عظيم ، احتشد الناس حوله وأصبح أنصاره بمئات الأف ، إذا بنا نجده متهم بالكذب والتضليل ، ترى هل سيثبت صدقه ، أم ينكشف زيفه ؟ ، ترى هل سيرضى أنصاره باستبعاده إن كان كاذبا أم أننا مقبلون على فتنة رهيبة قد تعصف بكل البلاد ، ومرشحون ثلاثة محسوبون على النظام القديم ، ترى طائفة كبيرة أن نجاح أحدهم هو إعلان بموت الثورة واستعادة النظام القديم ، بينما يرى الكثيرون أنهم أناس ظُلموا ، وأنهم كانوا الورود القليلة التي كانت وسط أشواك النظام البائد ، ترى لو نجح أحدهم هل سيرضى بالنتيجة من وقف ضدهم ؟ ، أم أننا سنجدنا أمام ثورة أخرى
ترى هل كانوا حقا من الفلول ؟ ، أم أنهم فعلا أناس مخلصون
أجدني الأن وبكل صدق انسان عاجز عن اتخاذ القرار ، بل عن مجرد التفكير ، وكلما اقتربت من فكرة هدمتها أفكار أخرى وأثبتت زيفها ، والاعلام يحمل بين طياته السم والعسل ، فإعلاميوا الثورة أصبحوا سحرة فرعون ، ومن وقفوا في وجه النظام قبل الثورة وبعده أصبحوا خونه
أجدني في زمن لا معايير فيه ولا قانون ، لذلك كله لجأت إليكم علي أجد عندكم ما يشفي الصدور أو تستنير به العقول ، فهل من ناصح أمين ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com
Engineer // Amir

Engineer // Amir


النوع النوع : ذكر
العمر العمر : 64
الدولــة الدولــة : تائه وسط الضباب 3
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 30/07/2011

تائه وسط الضباب Empty
مُساهمةموضوع: رد: تائه وسط الضباب   تائه وسط الضباب I_icon_minitimeالخميس أبريل 05, 2012 4:02 pm


اصبح الاخوان المسلمين و السلفيين الان من أخطر الامور التي تواجهها مصر و تجعل ثورة 25 يناير كابوسا للجميع ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسلام فوده
عضو صاعد
عضو صاعد
اسلام فوده


النوع النوع : ذكر
العمر العمر : 40
Localisation : saudi aribia
الدولــة الدولــة : أحلى بلاد الدنيا مصر
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/05/2009

تائه وسط الضباب Empty
مُساهمةموضوع: رد: تائه وسط الضباب   تائه وسط الضباب I_icon_minitimeالخميس أبريل 05, 2012 10:47 pm

أشكر مرورك أخي أمير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com
marwa magdy
عضو مميز
عضو مميز
marwa magdy


النوع النوع : انثى
العمر العمر : 28
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 01/03/2011

تائه وسط الضباب Empty
مُساهمةموضوع: رد: تائه وسط الضباب   تائه وسط الضباب I_icon_minitimeالخميس أبريل 05, 2012 11:39 pm

ربنا يستر والله مش حضرتك لواحدك دا كله تايه
ربنا يعدي الفترة دي علي خير علشان بجد الواحد زهق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تائه وسط الضباب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسالة للمجلس العسكري : هل مطلوب الدعوة الى مليونية جديدة شعارها ازالة الضباب ؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الاعلامية مني الشاذلي  :: شاشات حرة لمتابعي مني الشاذلي والعاشرة مساء :: قسم النقاشات والقضايا العامة-
انتقل الى: