كلعادة تخرج علينا الشاذلية وتعطى لمن يشكك فى حيادية الاعلام وتحيزه
وان من اراد ان يعمل فى مجال الاعلام لابد ان يتحلى بالحيادية واحترام المشاهد وعدم التحيز لطرف على حساب الاخر
بل اضيف ان من ارد ان يتعلم الحيادية فليتابع العاشرة مساء
فبعد اغلاق باب القيد لمرشحى الرئاسة خرجت علينا الاعلامية القديرة منى الشاذلى فى برنامجها العاشرة مساء واعلنت
لنا ميثاق العاشرة مساء فى فترة الانتخابات الرئاسية القادمة والتى تبدا فى الثالث والعشرين من الشهر القادم
واعلنت الاعلامية القديرة
ان البرنامج ومقدمته لم يرشح احد من المرشحين ..
بمعنى ان الشاذلية لم تعلن على الملا عن الاسم الذى سيحظى بتايدها له فى انتخابات الرئاسة القادمة لانها ترى ان الاعلان يكون فيه تاثير على المشاهد
ومدى حيادية البرنامج وان من اراد من اسرة العمل فى البرنامج سواء من المراسلين او اى طاقم العمل ارد ان يؤيد او يساند احد من مرشحى الرئاسة
فعلية ان ياخذ اجازة طوال فترة الانتخابات حتى لو كانت مقدمتة البرنامج شخصيا
ثانيا-لن يكون العاشرة مساء مروجا او مشاركا فى الحملة الاعلامية لاى مرشح
ثالثا- ان قناة دريم بالاتفاق مع برنامج العاشرة مساء لن تساند ماليا لاى مرشح من مرشحى الرئاسة حتى لا يتم التاثير على رؤية البرنامج
وبررت الشاذلية انه ليس من المعقول ان تساند القناة مرشح والبرنامج يثير فى اتجاه معاكس لابد ان يكون هناك تاثير فقررت القناة بالاتفاق مع البرنامج انها لاتساند اى مرشح من المرشحين
فبهذا الميثاق اغلاقت الشاذلية على الكثيرين من التسؤالات والتكهنان التى كان يعتقد البعض ان الشاذلية ستعلن عن من سيحظى بصوتها فى
اول انتخابات رئاسية حقيقية لهذا البلد مثل كثير من الاعلامين الذين تعرف انتماتهم السياسية على وجهه التحديد
الاعلامية لميس الحديدى التى اعلنت بعد الثورة انها ستويد عمرو موسى تامر امين الذى اعلن انه لن يصوت لعمرو موسى
فهذه مدرسة ترى ان من حقها ان تعلن عن موقفها السياسى دون ان يوثر ذلك على عملها وتنتمى اليها لميس وتامر
ومدرسة اخرى تنتمى اليها الشاذلية وغيرها من الشخصيات العامة ترى ان بهذا الاعلان سيكون له تاثير على اراء الناس
وعن كلا يجب ان نحترم المدرستين
الا لم اكن ازعم او خلينى اقول احساسى بنسبة كبيرة ان الشاذلية قد استقرت على اسم مرشح بنسبة50% وربما ستزيد هذه النسبة بعد اعلان القائمة النهائية للمرشحين ولكن لن اعلن عن احساسى الا بعد اجراء الانتخابات لان ربما اذا اعلنت عن احساسى اليوم
هذا ما ستنفية الشاذلية مثل استاذتنا الكبار عندما يتم سؤالهم انت اهلاوى ام زملكاوى يرد باجابة دبلوماسية لاهذا ولا ذاك
ولكن اذا اعلنت بعد انتخاب الرئيس ربما ترد الشاذلية عما كان احس به صحيحا ام لا
فكل التحية والتقدير لهذه الاعلامية المحترمة التى اعتبرها استاذتى فى الاعلام والذى اتمنى ان اعمل فى هذا المجال
هذا هو الحلم
ولم اكن اعرف بحلم على طريقة وديع ام؟ ام عايش فى الغيبوبة؟