ازمة البنزين
الكل يرى طوابير السيارات
عدة كيلومترات
لانتظار البنزين
الكل يلمس اختفاءة عدة ساعات وايام
المسئولين اعلنوا ليست هناك ازمة
ونصدقهم
المشكلة قد تكون فى توصيل المنتج والاطنان فقط
لان المسئولين عن النيل منعوا المحروقات
ان تمر فية
حفاظا على البيئة
لذا لن يمر البنزين بعد الان فى النيل
وكذلك المسئولين عن السكة الحديد منعوا مرورة
لانهم منعوا مرور المحروقات
فى القطارات
نظرا للظروف الراهنة
فليس هناك طريق سوى البرى
والقوافل تمضى ولكنها لا تغطى الجمهورية
المسئولين فى الاستراد منعوا وصول البنزين
الا بمواصفات خاصة
ودعم مريح
وعملة صعبة ميسرة
المسئولين فى الانتاج منعوا الطاقة بالمازوت
الذى لايسرى
مع سلامة البيئة
واستبدلوة بالغاز الطبيعى
وذلك يتطلب عدة مليارات
فى النهاية ليست هناك ازمة
الازمة فى القرارات الغير مدروسة
وتلك جريمة لابد ان يعاقب عليها القانون
لان القرار صاحب الازمة مجرم فى حق المواطن
المتضرر الوحيد المواطن
شكرا للمسئولين
المسئلة
تحتاج لذكاء
اعتقد ليس هناك داعى
لتوريد المنتجات المصرية من الغاز والبترول
والمنتجات الزراعية لسببين
اولا كثرة النسمة المصرية فتحت سوق
لوحدة فى مصر
اكثر من سوق عدة دول
ثانيا لاننا لانستفيد من العملة الصعبة
فى ظل احتياجنا وذلك هو التضخم
بمعنى اننا نرى ان التوريد والعملة الصعبة صح وهى
ضد الانتاج والمتطلبات
علينا الا نورد بعد الان
ثالثا لابد ان ندرس القرارات مثل البيئة لصالح الشعب
فى منظومة واحدة
لا كالراكب الحر الذى يعمل لمصلحتة فقط
فيكون الصح وباء للمجتمع
لابد من الضمير السليم
والمصلحة العامة
عندها ستنتهى ازمة البنزين وكل ازمة
محمود العياط