ازمة الكتب الخارجية

سيدى الفاضل وزير التربية والتعليم رجاء النظر فى موضوع الكتب الخارجية نظرة اكثر شمولية وذلك للاهمية الكبرى التى لها الان فقد اصبحت لنا المعين والمرشد فى مساعدتنا فى شرح المادة المدرسية لاطفالنا وذلك للاسباب التالية :-
1-ان الكتاب الدرسى اصبح لايحتوى فى مضمونه لا على المادة العلمية ولا المعلومة الاساسية حيث يتم طرح نبذة مختصرة عن الموضوع وعلى الطلاب باعمارهم المختلفة البحث عن المنهج على النت .
2-انه من المفترض ان يكون الكتاب المدرسى هو المرجع الاساسى للطلاب وللاسرة الغير قادرة واعتقد ان هذه هى المسئولية الاولى للوزارة ان تكون المعلومة مكتملة ومحققة للهدف منها وان تكون المعلومة والتعلم فى مقدور الجميع .
ونظرا لان عدد مستخدمى النت فى العالم العربى باكمله ضئيلة جدا وانه هناك قرى ونواجع لايوجد بها هذا المفهوم والكثير من الطبقات الكادحة التى لاتستطيع ان تدفع اشتراك النت او كثيرا من الاحيان ينقطع النت ويفصل وكثيرا من العيوب الاخرى .
3-اننا نعانى الان من صعوبة البحث عن المعلومة كما انها قد تستغرق الكثير من الوقت ومع تعدد المواد والمناهج اعتقد ان هذا الاسلوب سيصبح معيقا للعملية التعليمية افهم انه يتم استخدامه فى درس ما او نقطة ما فى المنهج ولكن ان يكون هو اساس المنهج فاعتقد بان هذا غير موضوعى او منهجى .
4-كما اننا هنا نهدر الوقت والمجهود فاننا ايضا وللاسف الشديد وبدلا من ان نساعد الابناء على حب القراءة وتوفير الكتب المدرسية الممتعة جملة وتفصيلا فنحن نأخذهم ونبتعد الى عالم مشوش وتتداخل فيه الاشياء ونبعدهم عن ان يتعلقوا بالقراة والمعرفة والتى يعانى منها وطننا الان .
5-وبما يتم الان بما يسمى بحقوق الملكية الفكرية لواضعى الكتب الخارجية فاعتقد ان فى هذا تكملة للمذبحة المقامة على الاسرة المصرية حيث ان المتضرر الوحيد فيها هو نحن الاسر الكادحة والمتوسطة والعاملة والتى ستعانى بالتالى من الارتفاع الكبير الذى لن يترك اثرة الاعلينا وابناءنا فاذا كان هذا هو قرار سيادتكم فرجاء الرحمة بنا اما بتعديل المناهج المدرسية بموضوعية او بتاخير هذا القرار الى ان يتم وضع الخطط البيلة عن الكتب الخارجية
اما ان يكون لاهذا ولاذاك فلا يسعنا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل.
ولعلم سيادتكم فان هذا سيفتح الباب اكثر واكثر لمذابح الدروس اخصوصيةوسنجد الاهالى يقفون فى طوايير الدروس الخصوصية يشترى بهم ويباع ولاحيلة لنا فى هذا ويكون ذنب الجميع فى ايديكم سيادتكم رجااااااااااااء التمهل حرصا على وطننا وابناء الوطن [/size]