فرحة عضو مميز
النوع : العمر : 39 الدولــة : تاريخ التسجيل : 10/04/2010
| موضوع: مسلمو بورما .. مأساة بلا نهاية الخميس يونيو 28, 2012 1:24 am | |
| مسلمو بورما... ومأساة بلا نهايةيعيش مسلمو بورما بين شقي رحى العنصرية وحرب الإبادة المعلنة والخفية منذ ما يقرب من ستة عقود, فقبل عدة أيام تحولت المواجهات الطائفية والتي يشهدها الإقليم بصفة مستمرة وممنهجة إلى حرب شاملة في إقليم أركان على يد مجموعات مسلحة بالأسلحة البيضاء والعصا؛ حيث تمارس كافة أعمال القتل والتعذيب وحرق وهدم بيوت مسلمي أركان, مما أدى إلى مقتل أكثر من 80 مسلما على خلفية شائعات بقيام أحد المسلمين باغتصاب فتاة بوذية في الوقت الذي تتواصل فية المواجهات بين الأقلية المسلمة والأغلبية البوذية المسلحة.
يشار إلى أن العداء لمسلمي بروما يعد أحد الأسس الرئيسية للمجتمع في بورما؛ حيث ينظر إلى المسلمين على أنهم مهاجرون غير شرعيين رغم الوجود التاريخي للمسلمين في بورما.
كما أن الحكومة العسكرية لا تعترف بهذه الحقيقة التاريخية, فمنذ الانقلاب العسكري الذي حدث في 1962 عمدت الحكومة العسكرية إلى طرد المسلمين من الوظائف الحكومية والجيش, وطرد الآلاف من مسلمي بورما خلال العقدين السابع والثامن من القرن الماضي إلى بنجلاديش. ووفقا للإحصائيات الرسمية للأمم المتحدة, تعد الأقلية المسلمة في بورما, والبالغ عددها 4% من إجمالي عدد السكان أحد أكثر الأقليات اضطهادا في العالم, وتعد طائفة الروهينجيا المسلمة البالغ تعددها 750 ألف نسمة, والتي تتركز في ولاية راخين المحاذية لبنجلاديش هم الأكثر اضطهادا من بينهم.
ممارسات عنصرية
تعتبر الضغوط الاقتصادية جزءا من الممارسات الظالمة التي تنتهجها الحكومة البوذية ضد مسلمي بورما, فمن جانبها عمدت الحكومة إلى رفع أسعار السلع الغذائية الضرورية في الأحياء ذات الأغلبية المسلمة مما أدى إلى نشوء وضع أشبه بالمجاعة, بالإضافة إلى فرض شروط قاسية على زواج المسلمين, وذلك بهدف تقليل الوجود الإسلامي في البلاد, وتسهيل القضاء عليهم نهائيا, ونتيجة لتلك الممارسات فر الآلاف من مسلمي بورما إلى تايلاند وبنجلاديش للعيش في مخيمات حدودية, كما حرم النظام البورمي المسلمين من الالتحاق بالوظائف الحكومية, وأجبر القليلين منهم الذين حصلوا على وظائف على تغيير أسمائهم الإسلامية.
طمس الهوية
اتخذ النظام البوذي في بورما إجراءات قاسية لطمس الهوية الإسلامية, وذلك عن طريق هدم المساجد والمدارس التاريخية والآثار الإسلامية, كما منعت الحكومة البوذية القيام بأعمال الترميم أو إعادة بناء تللك المساجد أو المدارس التاريخية التي تهدمت بفعل عوامل الزمن.
الطرد الجماعي
على مدار التاريخ تكررت أعمال تهجير مسلمي بورما خارج الوطن, ففي عام 1962م عقب الانقلاب العسكري طرد أكثر من 300.000 مسلم إلى بنجلاديش. وفي عام 1978م طرد أكثر من نصف مليون مسلم، في أوضاع قاسية جدا، مات منهم قرابة 40.000 من الشيوخ والنساء والأطفال حسب إحصائية وكالة غوث للاجئين التابعة للأمم المتحدة. وفي عام 1988م تم طرد أكثر من 150.000 مسلم، بسبب بناء القرى النموذجية للبوذيين في محاولة للتغيير الديموغرافي. وفي عام 1991م تم طرد قرابة نصف مليون مسلم، وذلك عقب إلغاء نتائج الانتخابات العامة التي فازت فيها المعارضة بأغلبية ساحقة انتقاما من المسلمين؛ لأنهم صوتوا مع أهل البلاد لصالح الحزب الوطني الديمقراطي لمعارض.
********************************* المصدر / رصد الاخبارية
http://www.rassd.com/22-16624.htm
| |
|
فرحة عضو مميز
النوع : العمر : 39 الدولــة : تاريخ التسجيل : 10/04/2010
| موضوع: رد: مسلمو بورما .. مأساة بلا نهاية الخميس يونيو 28, 2012 1:29 am | |
| فى بداية شهر يونيو 2012 ، أعلنت الحكومة البورمية أنها ستمنح بطاقة المواطنة للعرقية الروهنجية المسلمة فى أراكان .
. غضب البوذيون كثيرا بسبب هذا الإعلان لأنهم يدركون أنه سيؤثر فى حجم إنتشار الإسلام فى المنطقة ، فخططوا لإحداث الفوضى .
. هاجم البوذيون حافلة تقل عشرة علماء مسلمين كانوا عائدين من أداء العمرة ، شارك فى المذبحة أكثر من 450 بوذى .
. تم ربط العلماء العشر من أيديهم و أرجلهم و إنهال عليهم الـ 450 بوذى ضربا بالعصى حتى استشهدوا .
. لكى يجد البوذيون تبريرا ، قالوا إنهم فعلوا ذلك إنتقاما لشرفهم بعد أن قام شاب مسلم بإغتصاب فتاة بوذية و قتلها .
. كان موقف الحكومة مخزيا للغاية ، فقد قررت القبض على 4 مسلمين بحجة الإشتباه فى تورطهم فى قضية الفتاة ، و تركت الـ 450 قاتل بدون عقاب .
. يوم الجمعة 3 يونيو 2012 أحاط الجيش بالمساجد تحسبا لخروج مظاهرات بعد الصلاة و منعوا المسلمين من الخروج دفعة واحدة .
. أثناء خروج المسلمين من الصلاة ألقى البوذيون الحجارة عليهم و إندلعت إشتباكات قوية ، ففرض الجيش حظر التجول .
. شدد الجيش حظر التجول على المسلمين فيما ترك البوذيون يعيثون فى الأرض فسادا .
. يتجول البوذيون فى الأحياء المسلمة بالسيوف و العصى و السكاكين و يحرقون المنازل و يقتلون من فيها أمام أعين قوات الأمن .
. بدأ العديد من مسلمى أراكان فى الهروب ليلا عبر الخليج البنغالى إلى الدول المجاورة ، و يموت الكثير منهم فى عرض البحر .
. وسط التعتيم الإعلامى الشديد ، هناك أكثر من 10 مليون مسلم فى أركان يتعرضون لعملية إبادة ممنهجة و تُغتصب نساؤهم و يُقتل أطفالهم .
منقول
.. لأننا بشر يجب أن نعرف و نرفض
| |
|
فرحة عضو مميز
النوع : العمر : 39 الدولــة : تاريخ التسجيل : 10/04/2010
| |
shaymaa kafaga عضو مميز
النوع : العمر : 32 Localisation : المنصورة الدولــة : تاريخ التسجيل : 22/12/2010
| موضوع: رد: مسلمو بورما .. مأساة بلا نهاية الخميس يونيو 28, 2012 1:26 pm | |
| | |
|
Mahmoud.Abdalkarim كاتب مميز
النوع : العمر : 39 تاريخ التسجيل : 31/10/2010
| موضوع: رد: مسلمو بورما .. مأساة بلا نهاية الخميس يونيو 28, 2012 2:43 pm | |
| أسوأ شيء ممكن الإنسان يحاربه هي العنصريه المقيته اللهم أنت سندهم وحليفهم فكن معهم برحمتك وتأيدك | |
|
زينب خفاجه
النوع : العمر : 26 Localisation : المنصورة الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/06/2012
| موضوع: رد: مسلمو بورما .. مأساة بلا نهاية الجمعة يونيو 29, 2012 12:22 am | |
| حسبنا الله ونعم الوكيل ولنا الشرف احنا مسلمين | |
|
فرحة عضو مميز
النوع : العمر : 39 الدولــة : تاريخ التسجيل : 10/04/2010
| موضوع: رد: مسلمو بورما .. مأساة بلا نهاية الجمعة يونيو 29, 2012 2:18 am | |
| أشكر حضراتكم .. و كم اتمنى أن يُزال الظلم من العالم على الأقل القسوة على من لا حول لهم و لاقوة
دائما اعتقد أننا عندما نقول أن مصر الشقيقة الكبرى للدول العربية أو أن حضارة مصر هى أصل العالم و هى الملهمة عبر التاريخ أو أن مصر حامية للإسلام السنى مع السعودية أو أن مصر بمكانتها و موقعها هى قلب العالم و وجهته .. و كل هذا الكلام ـ أعتقد أنه واجب علينا يحتمه الضمير الإنسانى و المكانة الدولية و الحضارة و التاريخ أن لا نقف موقف المتفرج تجاه ما يحدث فى العالم خصوصا فى سوريا التى كانت و مصر فى يوم من الأيام جمهورية واحدة متحدة .. و حتى ما يحدث فى بورما لا يجب أن يكون بعيد عنا
صحيح الظروف التى تمر بها مصر قد توحى بأن مثل هذا الكلام ترف و لا قيمة له .. لكن دائما هناك قوة اسمها القوة الناعمة و الإعلام جزء منها .. و علينا أن نرفض هذا الغياب لقضايا انسانية و استراتيجية لمصر كالذى يحدث فى سوريا أو بورما عن إعلامنا .. خصوصا أن هذه القضايا رغم أى شئ هى فى خلفية و وجدان المواطن المصرى الذى يجب أن يمثله إعلامنا و سياستنا الخارجية بدبلوماسيتها التى يجب أن تجد وسيلة ما للضغط .. و رحم الله عبد الناصر الذى استطاع أن يحفر لمصر مكانا أصيلا فى قلب افريقيا و العرب رغم ظروف مصر فى عهده
على أى حال انسانيتنا تحتم علينا أن نرفض كل هذه القسوة و العنف الذى يجتاح العالم .. و حتى الأن بكل أسف نحن لا نملك إلا الدعاء و التعاطف ... لكن و باذن الله ـ مادام فى مصر ميدان اسمه التحرير فمؤكد أنه فى لحظة ما سيحين الوقت ليعم الأمن و الخير العالم .. سيحين الوقت لتستعيد الأرض بسمتها و انسانيتها و سيكون الملهم جزء من مصر كعادة التاريخ ـ إن شاء الله سيحدث .. يجب
أكرر شكرى لحضراتكم و اعتذر على الإزعاج
| |
|