العزيزة زينب
اشكرك على القصيدة الجميلة وطبعا بلغى سلامى وشكرى للشاعر القدير اللى كتبها
انا عندى تأمل نفسى اقوله
الجريمة البشعة دى يعنى لما اشخاص يدخلوا على جنود بيحموا وطنهم على الحدود يعنى مهمة مقدسة من اشرف المهمات
جنود صايمين فى الشهر الفضيل ولحظة الفطار يدخل عليهم ناس غواهم الشيطان عشان يرتكبوا اقذر جريمة مع ناس بيمارسوا اشرف مهنة
الجنود الشهداء راحوا الجنة فى اعلى منزلة ... لكن ايد الغدر اللى ضغطت على الزناد ... القاتل ده مفكرش هو حيروح فين ؟؟؟؟؟؟؟
ماهو لازم حايوح وكل مخلوق على الارض سواء من آلاف السنين وسواء اللى لسه ما اتولدش ... كله حايروح المشوار اللى لازم الكل يروحه
المشوار اللى ماحدش حاينفد منه ... المشوار اللى مافيهوش كوسة ولامحسوبية ولا منصب ولا غنى وفقير ... ولا امير وفقير ... ولا لواء وعسكرى صغير
القاتل الجبان ده مافكرش طيب هو حيروح فين ؟؟؟؟؟ ولا نسى آخرته ولاحد مسحها لو عمل لها ديليت ؟؟؟ بس دى الحاجة الوحيدة فى الدنيا اللى ما ينفعش يتعمل لها ديليت او يتجاهلها .... والكارثة الاكبر لو القاتل ده مش مجرم عادى ولكن جهادى يعنى حد حركه بطريقة دينية خاطئة
حايتحاسب مرتين اول حاجة على القتل ودى الجريمة اللى ماتتغفرش لأن فى الدبن من قتل شخصا فكأنه قتل الناس اجمعين ... يعنى اللى بيقتل واحد بيتعدم لكن اللى قتل الناس اجمعين حايتعدم كام مرة ؟؟؟؟ والكارثة ان القتل هو الجريمة الاولى اللى مش بتتغفر ( فوق يعنى )
وثانيا انه انتهك وشوه الدين وسماحة الدين ........