كانت بداية سمعان محل صغير للخردوات بحي الحمزاوي بالازهر وبعد فترة حضر الي مصر شقيقة الاكبر سليم وشاركة في المحل واتسعت تجارتهما فأتجها
الي حي الموسكي واشتريا منزلا حولاة بعد الي الي صرح كبير وتحفة معمارية في البناء والتصميم و الديكورات وتم افتتاح محل سمعان وسليم صيدناوي عام 1913 ثم
توالت الفروع للاخوين السوريين .
التاميم
===
بعد قيام ثورة يوليو تم تأميم محال صيدناويوالتي يبلغ عدد فروعها 72 فرع و65 مخزن ونظرا لقلة الخبرة للقائمين علي الفروع تدهورت الشركة الي الوضع الذي نعرفة
يذكر ان صيدناوي وبنزايون وبيع المصنوعات تبعت الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما التي تتبع قطاع الاعمال العام وبدورها تتبع القطاع العام للدولة
الي هنا لايوجد شيء غريب
فوجئنا في العام الماضي عام الرئيس مرسي بتجديد فروع هذة الشركات الثلاثة في اسوان بعد ان تم استأجارها لصالح شخصيات وقيادات اخوانية وتم تحويل اسماء الفروع
الثلاثة الي مايثبت ان هناك صفقة مريبة تمت فأصبحت صيدناوي بلازا وبنزايون جراندمول وبيع المصنوعات شركة النصر الرياضي .
نعم هناك صفقة مريبة والدليل علي ذلك ان الفروع الاخري لهذة الشركات مازلت كما هي في باقي المحافظات
انا ليس لدي مستندات ولكن الظاهر يؤكد ذلك
الاخوان كانو يريدون السيطرة علي الاقتصاد بمثل هذة بهذة الصفقات لان كان لديهم المال اي التمويل والسلطة في هذا العام فمن كان يجرؤ علي مجرد فتح مشروع صغير
جدا وفي عام كان كل القطاعين العام والخاص يترنح واقتصاد الدولة ينهار الا اصحاب التمويل المشبوة هما كانوا يريدون اقتصاد اخواني يتحكمون فية علي العباد والبلاد