2013-09-05 13:24:05
القضية المتهم فيها الرئيس الشرعى للبلاد وعدد من قيادات الإخوان بتهمة الاعتداء على المتظاهرين السلميين وسحلهم وضربهم بعد حصارهم للقصر الرئاسى بالاتحادية تحتوى على مفاجأة مثيرة!
وقبل أن اذكر لك ما أعنيه أقول إن المتهم الأول فى تلك القضية هو كما أخبرتك بالأمس وزير الداخلية السابق اللواء أحمد جمال الدين، الذى رفض القيام بواجبه فى حماية القصر الرئاسى، ما أدى إلى نشوب حرب أهلية مصغرة فيما عرف بموقعة الاتحادية!
ومن حقك أن تتساءل: وأين الحرس الجمهورى وأين الجيش ووزير دفاعه الفريق السيسى الذى قاد بعد ذلك انقلابا على الشرعية؟؟!! ولماذا لم يقوموا بواجبهم فى حماية أهم منشأة حكومية؟! وكيف سمحوا للمتظاهرين بحصار قصر الرئاسة؟ وهل هذا يمكن أن يحدث فى أى مكان؟!
وهل سمعت فى حياتك عن حصار للبيت الأبيض الأمريكى أو الكرملين الروسى أو مقر رئيس الوزراء الإنجليزى؟!
والمفاجأة المذهلة فى هذا الموضوع أن النيابة زعمت أن هؤلاء المتظاهرين كانوا سلميين، وأن رئيس الجمهورية وأنصاره فتكوا بهم!! وهذا كذب بواح! فهناك ستة من الضحايا فى تلك الاشتباكات كلهم من الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى صحفى اسمه الحسينى أبو ضيف، وربنا يرحم الجميع، لكن من فضلك إدينى عقلك!
كيف يكون من حاصروا قصر الرئاسة سلميين وهم من قتلوا ستة من الإخوان, وأغلب الظن أن المرحوم الصحفى أيضا من ضحاياهم لأنه مات فى نفس المكان الذى استشهد فيه شباب الإخوان.. يعنى رصاصة إصابته خطأ.. من قتل هؤلاء الستة والصحفى؟ ولماذا لم نرَ من أطلقوا الرصاص فى ذات القضية المتهم فيها رئيس الجمهورية وقيادات الجماعة؟ واضح أنها مهزلة قضائية، وظروفها مشابهة إلى حد كبير مع موقعة المقطم!! فوزير الداخلية الحالى هو المتهم الأول فيها بعد ما رفض حماية مكتب الإرشاد، مما أدى إلى نشوب حرب أهلية مصغرة هناك، والنيابة اتهمت من دافعوا عن المقر، أما المهاجمون فبراءة!!
عجائب!!
رأي المدون :
للحصول على الإجابة الصحيحة اختار ما بين الأتي :
1- القضاء المسيس.
2- القضاء الشامخ.
3- القضاء النائم.
التاريخ يسجل