السلام عليكم،
أشكر أخي الكبير الأستاذ أمير على المجهود الرائع، كما عودنا دائما..ألف شكر.
إذن:
..فلدينا مثلا منى الشاذلي على دريم 2 تحقق نجاحاً واسعاً بملابسها المحتشمة.. يقدم برنامج العاشرة و السيدة منى الشاذلي، لا "مثلا" تعليقا في مقال، بل تحقيقا لواقع قدوة للبرامج الإعلامية، الجادة، الراقية في المادة الإعلامية و عرضها من قبل الإعلامية المتمكنة.
..لابد من إعادة النظر في فلسفة التطوير تلك حيث لايجب أن يترك الحبل على الغارب لتفقد الشاشة المصرية هويتها بالكامل لنجد أنها انتقلت من جمود قاتل إلى سقوط مشين في
فخ التفاهة..وددت دوما لو أن الصحافيين و الكتاب، عوضا عن الإطناب في معنى قديم، جديد و هو بالأهمية بمكان، أقر بذلك، يتعلق بحال الإعلام و رسالته و مقدميه، أن يشرح لنا نماذج ناجحة، من مثل برنامج العاشرة و قائدته الإعلامية، السيدة منى الشاذلي، بعناصر لتحليل موضوعي، يشمل ما يحسب للبرنامج، و ما يحسب عليه، و استخلاص نقاط و بنود، لعمل إعلامي، يرتقي بالمشاهد إلى القمة و لا ينزل به إلى القاع..
بالمناسبة موضوع، كهذا، أقترح، بكل تواضع، أن يطرح في منتدانا الطيب، لإثرائه، مساهمة من الموقع في إبراز ملامح الوضاءة و الرقي في برنامج العاشرة و قائدته الإعلامية، السيدة منى الشاذلي..لما لا؟..و أروع و أجمل تلخيص و تقرير، بالصور و الفيديو و التعليق الدقيق، من أنامل المبدع بحق، حبيبنا الغالي، أخي الكبير الأستاذ أمير..مع تعليقات كل الأحبة و الأخوة الأعضاء..عناصر كثيرة تطرح و يعلق عليها ذووا الإختصاص و المهتمين، إثراءا للموضوع، و كل التدخلات لها كل التقدير..مثلا:
- الديكور و إخراج البرنامج: واجهة البرنامج..نريد من يدقق فيه و يتعمق في مرادفاته الفنية و المعنوية..توضع كرسي
الإعلامية، السيدة منى الشاذلي مقابلا للضيوف..لون الكرسي الأبيض..الأضواء و أماكن إسقاطاتها..حتى حركات الكاميرا و مدى، توفيق المصور أو إدارة المخرج في اقتناص لحظات من البرنامج..
- المواضيع: متنوعة و كثيرة، ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، من سياسية، إجتماعية و اقتصادية و علمية، أدبية و فنية..أعرف، و قد نسيت الكثير. لكن في كل مجال، نحلل الموضوع من جوانبه الموضوعية و نعمق البحث، إن أمكن..
مثلا: موضوع الأزمة الإقتصادية العالمية، لما لا نطرقها، و نجمع شتات الموضوع، قدر الإمكان، لنوضح مفاهيم و نزيل الغموض علنا نقي أنفسنا من شرور أزمة، يصر (أهل الحل و العقد..تعرفونهم!)، أننا في منعة و حصن حصين من تبعاتها..وا عجببي!..
و غيرها: الفمتوثانية، للعبقري المصري، العالم الكبير، نوبل أحمد زويل..تجربة الإنفجار العظيم العلمية، العالمية المدهشة..
بالملخص، نحول موضوع الحصة، إلى "حراك" توعوي، تنويري، إثباتا بأن البرنامج الناجح له آثاره الإيجابية.
- الإعلامي المقدم و ميزاته المهنية و الإنسانية: مع طرح واع و مسؤول..و إلا فالبطاقة الحمراء
لنطرح بكل هته النقاط و غيرها، بنودا للعمل الإعلامي الناجح الذي نريد..أقصد أحباء الأعضاء في هذا المنتدى الطيب..و لا أقصدهم (أصبحتم تعرفونهم..) معنا، لأنهم يريد إعلاما مفصلا على مقاس "Short" !!
على كل حال، و أرجو أن يدوم الحال، لفتة نعطيها قدرها التي تستحق..لكن برنامج العاشرة ليس مثالا فقط، بل خير مثال. و السلام.
أخوكم زين العابدين.