اليوم الجمعة9/1/2009 في جريدة الرايه .. نبرات ودموع مني الشاذلي شعور بالآدمية بعيداً عن المهنية .. وكادت مني الشاذلي ان تختنق أيضاً وانهمرت في دموعها ..

اليوم الجمعة9/1/2009 في جريدة الرايه .. نبرات ودموع مني الشاذلي شعور بالآدمية بعيداً عن المهنية .. وكادت مني الشاذلي ان تختنق أيضاً وانهمرت في دموعها ..


مهما كان الإنسان لديه قدرة علي التماسك، ومهما قاوم وحاول جاهداً التظاهر بذلك إلا انه في لحظة ما لا يستطيع التحكم في مشاعره وإحساسه فتخونه نبراته وتسرقه الدموع تعاطفا وتفاعلا مع الحدث. خاصة إذا كان هذا الإنسان ينقل بالصوت والصورة الأحداث الدامية والمجازر الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في غزة.
صحيح ان الإعلامي لابد أن يلتزم بقواعد وأساسيات العمل المهني وميثاقه المعروف. لكنه في نهاية المطاف إنسان يري ويسمع ويتحدث ويشعر ويتعاطف قدر المستطاع إلا انه في لحظة فاصلة لا يستطيع التحكم في مشاعره.


من خلال برنامج العاشرة مساء علي قناة دريم المصرية خصصت الإعلامية مني الشاذلي إحدي حلقات البرنامج لتغطية خارجية حيث انتقل طاقم البرنامج إلي عدة مستشفيات منها مستشفي المعادي للقوات المسلحة التي تستقبل الجرحي من اخواننا الفلسطينيين ونفس الحدث الذي تأثر به جمال ريان أصاب الإعلامية مني الشاذلي خلال حديثها مع الجريح الفلسطيني محمد الذي بترت إحدي ساقيه وكادت الشاذلي ان تختنق أيضاً وانهمرت في دموعها تعاطفا وإحساسا ورفضا لما رأته من مناظر جراء العدوان. خلاصة القول إن الأمر لا يمكن ان يفسر علي انه تمثيل أو مبالغة من قريب أو من بعيد لكنها الإنسانية التي تفرض نفسها في كثير من الأحيان خاصة في مثل هذه الأزمات ولا تعترف بمهنية ولا حرفية فقط هو شعور بالآدمية.

شكرااااا يا استاذ امير
البكاء ده رد فعل طبيعي لما نراه في غزه من شهداء و مصابين

اى حد يطلق عليه لفظ انسان لازم يكون دا حاله
مرسيه يا استاذ امير

البكاء دة اقل شيء ممكن الواحد يعملة لما يشوف اللى بيحصل فى غزة

فما بالك لما نشوف الجرحى ونسمع القصص وجه لوجه

والسلام عليكم

بصراحة يا امير احييك على اختيارك للموضوعات التى تتحدث فيها
ولااجد اعلامية اقوى من الاستاذة منى حتى يقال عنها هذا الكلام الجميل
لان هذا الموقف بصفة خاصة يحتاج لانسان قبل ما يحتاج لاعلامى
شكرا يا منى......
شكرا يا امير......
تــــحــــيـــاتــــى.....

بنت العائلة المصرية منى الشاذلي
ليس بمستغرب عليها إحساسها المرهف
تفرح لفرح أبنائنا عندما يتفوقون
وتحزن بل وتبكي عندما تشاهد مأساة كمأساة ابناء غزه
تلك هي الانسانية بعيدا عن المهنيه
وهذا هو سر تعلق الأسر العربية بها كإنسانه قبل كونها إعلامية مرموقه
ألم أسمها ببنت العائلة المصرية؟؟؟؟
شكرا أمير منتدانا