اليوم في جريدة القدس العربي .. سليم عزوز يواصل قلة ادبه و سفالته لنقد الاعلاميه الكبيره / مني الشاذلي .. و اقرا رد القراء عليه لتشفي غليلك من هذا القزم ..
تمكنت قناة 'النيل للأخبار'، بفضل يقظة قيادتها الرشيدة، والولاء الوطني لرجال الأمن، من أن تحقق سبقا إعلاميا، تمثل في انفرادها، دونما قنوات العرب والعجم، بنقل الجريمة الإرهابية التي وقعت في ميدان 'الحسين' بالقاهرة بالصوت والصورة، وبعد وقوع الحادث مباشرة، الأمر الذي يمهد الطريق لعودة الريادة السليبة، إلى أحضان التلفزيون المصري الدافئة!.
فقد قيل ـ والعهدة على الراوي ـ ان رجال الأمن، منعوا كاميرات القنوات المنافسة من التصوير، وتركوا 'النيل للأخبار.. قناة مصر الإخبارية'، تسرح وتمرح في موقع الجريمة، وهو أمر في حال صحته، فانه يؤكد انتماء وطنيا أصيلا من قبل هؤلاء الرجال البواسل، يُذكر فيُشكر، فعلى الرغم من هول المفاجأة، إلا أنهم كانوا أوفياء للوطن بما مكن تلفزيوننا الباسل من الانفراد بالبث على الهواء مباشرة للحادث. فغني عن البيان ان ما جرى كان مفاجأة، فنحن نسينا العمليات الإرهابية، بعد ان تاب الإرهابيون الأوائل، وخرجوا من السجون بمقتضى صفقة ابرموها مع أجهزة الأمن.. وهذه المفاجأة، أو 'الفوجائية'، حسب المصطلح الأكاديمي لخالدة الذكر 'منى الشاذلي'، لم يمنع رجال الأمن من القيام بواجبهم الوطني بتمكين القناة المذكورة من تحقيق السبق، تمهيدا لعودة الريادة ان لم يكن طوعا، فلا مانع من ان تعود زاحفة على بطنها!.
أقول في حالة صحة ما تردد من منع وسماح، لأنني لا اصدق إلا على مضض ما قيل في هذا الشأن، وماذا ننتظر من فضائية لم تقم بواجبها، إلا ان يلقي المقصرون باللائمة على أجهزة الأمن، التي منعتهم وسمحت لقناة 'النيل للأخبار' بالعمل والفوز بالسبق الإعلامي، وقديما قيل ان 'حجة البليد مسح السبورة'، وحديثا قيل: ان 'حجة الفاشل هي تعليق فشله على شماعة الأمن'.