قصه قصيره جدا و لكن مؤثره جدا و لها معني كبير ..

جميلة اوى يا استاذ امير
بس فى سوال عمرى ما تخيلت ان الحب ممكن يقتل صعب اوى تيجى كلمة قتل بعد كلمة حب
شكرااااااااااا يا استاذ امير
شكرااااا يا استاذ ابو اسامه على الابيات

الله يا استاذ امير جميله قوى
بس المشكله ان الواحد بيعرف ان اللى عمله غلط بس بعد فوات الاوان

رووووووووووووووووووعه

السلام عليكم،

أخي الحبيب الغالي الأستاذ أمير..بارك الله فيك، قصة و عبرة..

ذات مرة وقع طائر في غرام وردة بيضاء .
قد لا نستطيع أن نعد عدد مرات أن يقع أي أحد في غرام ليلى..لكن هته المرة، و ربما هي فريدة، أن يقع طائر ليس في ذات جناحين مثله، بل في أوراق وردة بيضاء قد يكون يجاورها في بستان أو طاف حولها أو مارا بها..لم تملك قلبه الأولى و ملكت قلبه الثانية الأخرى. عل للغرام مصيدة اللون و زهو المنظر و دلالة الأبيض على الحب الصافي الطاهر..هو طائر حائر و متأمل، نظر بعين العقل و هو محلق في السماء و نظر بعين القلب و هو يتنسم أريج طيبها..قد وقع صريع العقل و القلب..ليت شعري..أين المفر!

وقرر أن يصارحها بحبه ، ولكنها رفضت .
قرار المصارحة يمثل له أقرب طريق إلى قلب محبوبته..دون مواربة و برهان صدق نية أن الود حقيقي و صفو ماء القلب غير معكر..و جاءت واو العطف في "و لكنها" كمقصلة جزار قطعت و مزقت إهاب قلبه..لا لتبعده و حسب (و خصلة الحياء خصلة نبيلة)، بل "رفضت"، فقطعت حبل الوريد و تركت الطائر الذبيح يتخبط في دمه المسفوك على مقصلة الغرام..غرام الوردة البيضاء.

وقالت أنا لا أحبك .
لكلمة الحب فعل السحر في القلوب و العقول..تأملها الفلاسفة و اكتوى بنارها العشاق..عندما تقال للمخاطب، يذوب الفؤاد كما تذوب قطعة السكر في القهوة الدافئة..و ترتوي شرايين الروح بأعذب الألحان، ألحان كلماتها نسجت من نبع المحبوبة، من وجهها الجميل و ثغرها الباسم..لكن صيغة النفي بـ"لا" هي رصاصة الموت غير الرحيم لعاشق ولهان..أعياه الوجد و قتلته "لا" أحبك..

فظل يصارحها بحبه بشكل يومي .
المثابرة دليل حرص على المحبوب و أن الوجد بلغ حد الإدمان..

وأخيراً قالت الوردة البيضاء : عندما يصبح لوني أحمر سوف أحبك .

ليت شعري..لا ينال العسل إلا بوخز الإبر..أحبها لأنها وردة بيضاء و أحب معنى اللون فيها. و اشترطت عليه التعجيز و اللون الأحمر، كأنما تذكره بأن قربان الغرام دم أحمر من وريد ينزف..حسبت أن الوردة البيضاء تحولت إلى سوداء، و ها هي تمكر المكر السيئ، صويحبات يوسف..لكني! تراجعت القهقرى، و تذكرت قانون الأخذ و العطاء..تكتسي هي بحلة حمراء، تزيد جمالها بهاءا، و ينعم هو المسكين بـ "سوف أحبك"..

وفي أحد الأيام أتى الطائر وقطع جناحيه ونشر دمه على الوردة البيضاء فتحول لونها إلى الأحمر.
هو اليوم التالي لـ "سوف أحبك"..لن يصبر الطائر و قلبه الصغير على رفض الحبيبة، الوردة البيضاء بل الحمراء كما هي تريد..فقطع جناحي الجسد لينعم بجناحي الحب و يطير مع المحبوبة فوق السحاب..ثمن الحب دفعه الطائر سخيا و لم يبخل، فهل تفي الوردة البيضاء بـ"سوف أحبك"؟..

فأدركت الوردة..
جملة باردة و قاسية، قساوة الألم الذي عاناه الطائر المسكين و هو يتودد و يبذل دمه و جناحيه.."أدركت"، كأنما ليس للغرام رأسا و مخا و عقلا..لعمري هو ذاك!..هي منبع التدفق و مبتغى الطائر الولهان..

كم أحبها الطائر ،
جملة ستقف الكلمات عن توقيع وصفها..و عل أشواكا في القلب بدأت توخزه و لا أزيد.

لكن الوقت كان قد فات لأن الطائر كان قد مات
واحسرتاه على الطائر المسكين ذو القلب الصغير..أفنى حياته و أراق دمه حبا في الوردة البيضاء.

أتدرون ما تتمة القصة..(و أستسمح أخي الحبيب الأستاذ أمير). لقد ماتت الوردة البيضاء عندما تشربت دم حبيبها الطائر..غذاؤها و بهاؤها، لو علمت، في الماء الرقراق الصافي، هو لها مهر يجريه بقربها الطائر ذو القلب الصغير، من مشارب الأبحر السبعة العذبة..هو لها نضارة و له متعة بإشراق حبيبته..إلا أن روحيهما الجميلتين الصافيتين المحبتين، إلتقتا في الملأ الأعلى في بساتين جنة الرضوان..اللهم ارزقنا.

ألف شكر حبيبنا الغالي الأستاذ أمير على هته التحفة..قصة و عبرة.

و من روائع الكلمات ما تفضل به الأستاذ، أستاذنا الفاضل أبو أسامة..و قد أسرتني هته الكلمات:

إلا رأيت خيالا منك في الكاس..عجيب و رائع لا فض فوك.

قصيره لكنها رمزيه تعبر عن التضحيه و الفداء و قد يكون المحبوب و طناً يستحق الموت في سبيله 0
كل الشكر على هذه المشاركه الرائعه يا أمير يا أسماً على مسمى

بما اني لسه صغيره علي الحب ..ههههههههههههههه

وصلني معني تاني خالص

اننا لا ندرك قيمة الاشياء الا بعد فقدناها

....

شكرا استاذ امير

زين العابدين كتب:

السلام عليكم،

أخي الحبيب الغالي الأستاذ أمير..بارك الله فيك، قصة و عبرة..

ذات مرة وقع طائر في غرام وردة بيضاء .
قد لا نستطيع أن نعد عدد مرات أن يقع أي أحد في غرام ليلى..لكن هته المرة، و ربما هي فريدة، أن يقع طائر ليس في ذات جناحين مثله، بل في أوراق وردة بيضاء قد يكون يجاورها في بستان أو طاف حولها أو مارا بها..لم تملك قلبه الأولى و ملكت قلبه الثانية الأخرى. عل للغرام مصيدة اللون و زهو المنظر و دلالة الأبيض على الحب الصافي الطاهر..هو طائر حائر و متأمل، نظر بعين العقل و هو محلق في السماء و نظر بعين القلب و هو يتنسم أريج طيبها..قد وقع صريع العقل و القلب..ليت شعري..أين المفر!

وقرر أن يصارحها بحبه ، ولكنها رفضت .
قرار المصارحة يمثل له أقرب طريق إلى قلب محبوبته..دون مواربة و برهان صدق نية أن الود حقيقي و صفو ماء القلب غير معكر..و جاءت واو العطف في "و لكنها" كمقصلة جزار قطعت و مزقت إهاب قلبه..لا لتبعده و حسب (و خصلة الحياء خصلة نبيلة)، بل "رفضت"، فقطعت حبل الوريد و تركت الطائر الذبيح يتخبط في دمه المسفوك على مقصلة الغرام..غرام الوردة البيضاء.

وقالت أنا لا أحبك .
لكلمة الحب فعل السحر في القلوب و العقول..تأملها الفلاسفة و اكتوى بنارها العشاق..عندما تقال للمخاطب، يذوب الفؤاد كما تذوب قطعة السكر في القهوة الدافئة..و ترتوي شرايين الروح بأعذب الألحان، ألحان كلماتها نسجت من نبع المحبوبة، من وجهها الجميل و ثغرها الباسم..لكن صيغة النفي بـ"لا" هي رصاصة الموت غير الرحيم لعاشق ولهان..أعياه الوجد و قتلته "لا" أحبك..

فظل يصارحها بحبه بشكل يومي .
المثابرة دليل حرص على المحبوب و أن الوجد بلغ حد الإدمان..

وأخيراً قالت الوردة البيضاء : عندما يصبح لوني أحمر سوف أحبك .

ليت شعري..لا ينال العسل إلا بوخز الإبر..أحبها لأنها وردة بيضاء و أحب معنى اللون فيها. و اشترطت عليه التعجيز و اللون الأحمر، كأنما تذكره بأن قربان الغرام دم أحمر من وريد ينزف..حسبت أن الوردة البيضاء تحولت إلى سوداء، و ها هي تمكر المكر السيئ، صويحبات يوسف..لكني! تراجعت القهقرى، و تذكرت قانون الأخذ و العطاء..تكتسي هي بحلة حمراء، تزيد جمالها بهاءا، و ينعم هو المسكين بـ "سوف أحبك"..

وفي أحد الأيام أتى الطائر وقطع جناحيه ونشر دمه على الوردة البيضاء فتحول لونها إلى الأحمر.
هو اليوم التالي لـ "سوف أحبك"..لن يصبر الطائر و قلبه الصغير على رفض الحبيبة، الوردة البيضاء بل الحمراء كما هي تريد..فقطع جناحي الجسد لينعم بجناحي الحب و يطير مع المحبوبة فوق السحاب..ثمن الحب دفعه الطائر سخيا و لم يبخل، فهل تفي الوردة البيضاء بـ"سوف أحبك"؟..

فأدركت الوردة..
جملة باردة و قاسية، قساوة الألم الذي عاناه الطائر المسكين و هو يتودد و يبذل دمه و جناحيه.."أدركت"، كأنما ليس للغرام رأسا و مخا و عقلا..لعمري هو ذاك!..هي منبع التدفق و مبتغى الطائر الولهان..

كم أحبها الطائر ،
جملة ستقف الكلمات عن توقيع وصفها..و عل أشواكا في القلب بدأت توخزه و لا أزيد.

لكن الوقت كان قد فات لأن الطائر كان قد مات
واحسرتاه على الطائر المسكين ذو القلب الصغير..أفنى حياته و أراق دمه حبا في الوردة البيضاء.

أتدرون ما تتمة القصة..(و أستسمح أخي الحبيب الأستاذ أمير). لقد ماتت الوردة البيضاء عندما تشربت دم حبيبها الطائر..غذاؤها و بهاؤها، لو علمت، في الماء الرقراق الصافي، هو لها مهر يجريه بقربها الطائر ذو القلب الصغير، من مشارب الأبحر السبعة العذبة..هو لها نضارة و له متعة بإشراق حبيبته..إلا أن روحيهما الجميلتين الصافيتين المحبتين، إلتقتا في الملأ الأعلى في بساتين جنة الرضوان..اللهم ارزقنا.

ألف شكر حبيبنا الغالي الأستاذ أمير على هته التحفة..قصة و عبرة.

و من روائع الكلمات ما تفضل به الأستاذ، أستاذنا الفاضل أبو أسامة..و قد أسرتني هته الكلمات:

إلا رأيت خيالا منك في الكاس..عجيب و رائع لا فض فوك.

بقي ليها معنى تاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااانى خاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالص بسبب تحليلك الاروع ده يا استاذ زين العابدين

السلام عليكم،

أخي و حبيبي الفنان شادي، ريشة الإبداع الساحرة في المنتدى كتب:

بقي ليها معنى تاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااانى خاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالص بسبب تحليلك الاروع ده يا استاذ زين العابدينking

أشكر حضرتك أخي الحبيب شادي..في قلبك الجميل، أخي الحبيب شادي، ستجد ما يدغدغ شغاف القلب، يجعل دقاته المنتظمة الطبيعية، تنتظم على وقع كلمات المحبوب..

أكرمك الله، يا فنان يا مبدع، بوردة جمالها و نضارتها هي من قبيل إبداعك الجميل..أما لونها، فحتما سيكون بلون قلبك الأصيل. تسرك إذا نظرت إليها و تحفظك في أهلك و مالك و ولدك. بارك الله فيك.

تحيه مفعمه بكل الاعجاب للاستاذ امير على قصته التى تحمل العديد من الاوجه كل يرى منها مايحب ان يراه وكذلك لاستاذ ابو اسامه على الابيات التى إمتلأت بالاحساس والتعبير عن مدى الوجد الذى قد يصل اليه الانسان واخيرا وليس آخرا الاستاذ زين العابدين الذى تفوق على نفسه فى استخدامه لأدق الالفاظ للوصول الى المعنى الذى يريد إيصاله وكذلك أرق التعبيرات التى لاتملك امامها إلا الاعجاب الشديد

لا مؤاخذه بقى الطائر ده معتوه ههههههههههههههههه

يحب الورده قلنا وماله يوح يقولها ما فيش مشكله تقوم الورده تشتغله كمان قلنا ربنا يهديه
لكن يقطع جناحاته ليه مافيش حاجه فى الدنيا كلها تستاهل اننا نقطع جناحاتنا عشانها