اعتبروني اسرائيلي ( يوميات ليشع وسمعان .. الحلقة الثانية.. الف باء بالعبري )

جميل اوي النظام الجديد ده

مبتكر ومشوق

مستنية اوي اوي ....برافو بجد

هايل مستنينكم بكرة ان شاء الله

هند الديب كتب:

...
مابنعرفش نتكلم معاهم(ما بنعرفش نفاوض)
بنعرف [color=yellow]نتخانق والى منا بيعرف يتفاوض[/color]
بيتقال علية خاين
...

نتكلم معهم؟!..على ماذا نفاوض؟!

بنعرف نتخانق ؟!

"بيعرف يتفاوض".."بيتقال علية خاين"

أهم من أن نسأل هذا "البعيد"..نتحد معا و نرى ماذا سنفعل ضد أفعال القتل و الإغتصاب لأرضنا فلسطين..

لعبة السياسة و لعبة المفاوضات!!..لنلعبها "صح" أولا، ألم يقولوا هي فن الممكن.."لا طولنا أبيض و لا إسود" بهته المفاوضات.. و خيار السلاح (حتى ردعا: هم يذبحون أطفالنا و نساءنا!!) أقصي نهائيا من الخيارات الإستراتيجية التي تعمل بها كل قوانين الدنيا..حتى قوانين لعبة السياسة هته يخترقها أصحابها، لكننا نمشي على المسطرة!..عجبي!
أين هذا الممكن الذي حقق؟!..آه، ربما هو الجري وراء السراب و وعود من يخلفون العهود..


لقد اجتهد من اجتهد، أخطأ أو أصاب..لكننا في هته اللحظة، ماذا سنفعل نحن؟!
أرجو فقط، أن نتعلم من أخطائنا و نعترف بها..و ألا نكررها و أن نسمع لآراء ذوي العقول!
لا نريد أن ندخل في دوامة المحاكمات الكلامية التاريخية..نريد أن نحث من هم أحياء أن يفعلوا شيئا تتذكرهم به شعوبهم..و لو أقل القليل!

التاريخ مش واضح.. ؟!

تاريخهم أم تاريخنا؟..أحداث الماضي و التاريخ الغابر، تستر عليها صانعوها و سيفضحهم التاريخ نفسه في المستقبل.
تاريخ العروبة في فلسطين، تاريخ الإسلام و الديانات السماوية في فلسطين..معروف و واضح و لا ينكره و يشوهه إلا حاقد..
ما الغامض و غير الواضح؟!..هل هو حقنا في الدفاع و الموت في سبيل الله و تحرير الأرض و العرض؟!

ما عنديش حجة

و لماذا أحتاج إلى حجة..أمتهم أو مجرم؟..حجة لأدافع بها ضد من سلب حقي في الدفاع عن نفسي!

ماعنديش الى اسال عنة

و هذا ما قلته أيضا..ليس لي أسئلة لهذا "البعيد"، و لماذا أسأل؟! و عن ماذا أسأل؟!
هل سأسأله عن يمينه أم عن يساره..شلت أيديهم، كلهم صنو بعض.
هل سأسأله: هل ترضى بدولتين إثنتين أختين "جنب بعض لزق" و نحترم حدودك و لا نتعدى على شعبك؟!..أي حدود لأي شعب.

أصارحكم، لماذا لا نسأل بعضنا؟!..عن ماذا؟!..في موضوع بعنوان: "نسأل بعض..و بكل حب"، حينئذ سيمتد المقال و نجيب بكل حب...و حبيبي مصطفى سيكون هو المحاور الجميل مع الرائعة أختي الفاضلة إيمان.

السلام عليكم،

eman كتب:

فكره جميله يا أستاذ زين العابدين أنا موافقه عليها
( "نسأل بعض..و بكل حب")
بس ليا شرط بما إن حضرتك صاحب الفكره
بدل ما يبقى المحاور مصطفى مع إيمان
يبقى حضرتك المحاور مع الرائعه أيات مذيعه المستقبل
إيه راىء حضرتك أنا بعتبر حضرتك صاحب القلم الذهبى
فى الموقع يبقى حضرتك مع ايات حيبقى موضوع رائع جدا .

وقت مستقطع (ليس هدنة! ) لنتحدث مع أختي الفاضلة إيمان..

أشكر حضرتك و العبد الفقير، صغير صغير...عله الأحرى، إذا سمحت لي أختي الفاضلة إيمان، السيدة المديرة، هي حضرتها من تكون السائل و في موضوع مثبت، تحذو حذو السيدة منى الشاذلي، و تطرق المواضيع المختلفة..

ده شرف كبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير لي

بس البداية من عند حضرتك دائما

تفضل

الله ينور عليكي يا استاذة هند

السلام عليكم،


استاذ زين
انا اقصد ان كل ما نعرفة عن اليهود هو الكراهية
ما أعرفه القليل، لكن موسوعة الراحل عبد الوهاب المسيري، كشفت مستورهم و هي موسوعة علمية متجردة من الكراهية..لكني!، العبد الضعيف، أعرف كيف أفرق بوضوح، بين اليهودي و الإسرائيلي و الصهيوني..قد تظهر أسماء لمسمى واحد و هي ليست كذلك، إذا جمعت أكون قد عرفت أن هذا "البعيد"، أكرهه، ليس كره حماسة عاطفة، لكن بسوء صنيعه و الشواهد الواقعة، يقين لا أخطئه..
أما "الديانة اليهودية"، فديني الخاتم يأمرني، و يجعل ذلك لي دينا، أن أحترم كل الأديان..و منهم المؤرخون و المفكرون الذي أنصفوا الحق و لم تكن لهم قرابة بعرب فلسطين الحبيبة، مسلميها أو مسيحييها، أحترم الحق الذي وقفوا عنده، أتعامل معهم أو آخذ من علمهم، مسألة أضبطها و عندي عقالها..

فمثلا لو امامك يهودى بالتاكيد كل ما سيكون بداخلك هو الرغبة فى قتلةو تممزيقة
مطلقا!.."يهودي"، كتابي، يكفي خيره شره يمشي في أرض الله الواسعة. لا عرفا و لا عقلا و لا ديني الحنيف يأمرني أن أوقع به أقل ضرر بله أن أقتله أو أمزقه..لكن أعترف بوجودي حساسية، خاصة في واقعنا الحالي، و بسبب معروف مثل الشمس..
أما "البعيد"، الذي قتل و مزق أخي، أختي، أمي، أبي، إبني، إبنتي..إغتصب حبيبتي و يجاهر و يتبجح بأن حرفية القتل في حرب غزة الأخيرة، كانت وفق أصول الحرب النظيفة و المتفق عليه في العرف الدولي..حينئذ: "بالتأكيد"، "بالتأكيد" و لا أزيد.

اما اذا كان هناك شخص تالت اراد ان يستخلص الحقيقة فى الصراع
"حقيقة الصراع"؟!..كلمة واحدة، لا أخت لها: أرضي و عرضي ينتهك، ألا أذود عنه بالنفس و النفيس؟!!

من الحوار الدائر بينكما
لا حوار بيني و بينه، مادام يدنس أرضي و عرضي..و عندما يريد أن يرحل، سأكلمه من بعيد أو أبعث له كلمات، أن يأخذ متاعه المدنس، لتطهر الأرض منه و من متاعه (طبعا سأستعمل جميع المطهرات و روائح المسك المعروفة : ) )..

فلن يجد حوارا سيجد هجوم وشتائم من الجانب العربى
و هذا ما أتوجس منه دائما، "يجد حوارا"، و من " الجانب العربى"..هذا على تجاوز أنه يوجد حوار، ألسنا في خانة واحدة؟!..لماذا لا نكون يدا واحدة؟!..و نكون "خطة حوار واحدة" (فرضا).
"سيجد هجوم وشتائم"..ربما سنقدم له الشاي كما فعل بعض الجنود في لبنان في الأحداث الأخيرة..الشتائم بضاعة الضعيف، و تحسب على فورة العواطف و قد يخصم من رصيد الأدب و اللياقة لبعض منا..لكن الحق! الحق! و ما أدراك ما هو.
في المقابل، ماذا سنجد؟ و ماذا وجدنا؟ من هؤلاء (جد المنكر و حفيد السوء)..أهم لا يشتمون و لا يسبون؟!..لقد سبوا النبي العظيم و آذوه..لقد لعنوا الكعبة المشرفة و دنسوا مسجد قبة الصخرة..لسان حالهم: "إجمع دولارا (شيكل) و اقتل عربيا" و هلم جرا!..هل كل هذا ينم عن لسان عفيف شريف؟! أم عن ما يعف لساني عن ذكره..عجبي!

وسرد لوقائع من الجانب اليهودى فمن سيصدق
"لوقائع من الجانب اليهودى" ؟!..بل هو بهتان مفترى، و إذا كان و لا بد فالتحقيق العلمي و المحايد يجعل المنصف أن يتوقف و يتحفظ..
"فمن سيصدق"..أصدق الصادق و أكذب الكذاب.

لو تتذكر الشاب المصرى الى ظهر فى العاشرة مساء
وكان سافر مع مجموعة من الشباب اليهودى بغرض عمل نوع من التطبيع من قبل المنظمة الى سفرتهم مع بعض
" نوع من التطبيع "..أدخل نفسه رأسا في دائرة الشبهة، ما أغناه عنها، و هو شاب صغير لو استشار العقلاء و الحكماء لكان خيرا له..و هو في الأخير، عمل فردي يحجم قدره.

قال انا ما كانش عندى ما اناظرة بة فعندما رجع غير مسار دراستة من دراسة العلوم فى كلية العلوم
الى دراسة العلوم السياسية
هذا بالنسبة له، لم يجد؟!..عجبي!..لما لم يراجع و يدرس؟!..حري به أنه ترك دارسي العلوم السياسية أن يناظروا هذا "البعيد" و تفرغ لكلية العلوم و علومها و تفوق فيها ليصنع سلاحا و يكتسب قوة نووية، تكون له أفضل عتاد و زاد للمناظرة..

انا شخصيا لما اسمع حكاية ان هم الى بنو الهرم ما عنديش الى ينفى الكلام دة
سيدتي التي أقدرها و أحترمها جدا..حسبك أن تسألي العالم الجليل الدكتور/ زاهي حواس.

ما عنديش حقايق وتواريخ
بكل بساطة، لنسأل أهل الذكر و الإختصاص..الحقيقة في حكمة العقلاء و في بطن الكتب العلمية و كذلك في كل ما تعيشينه حضرتك و أعيشه، في واقع الحياة و نحن جزء منه نراه برأس عيوننا..

انا شايفة ان الموضوع دة نافذة لمعرفة اصل وحقيقة الصراع العربى الاسرائيلى
الأصل معروف و الحقيقة تسطع كضوء النهار..و الصراع ليس فقط بين " العربى " و " الاسرائيلى "، لكن معك سيدتي ليمتد الموضوع و ليساهم كل الأحبة.

حوار نقدر نطلع منة بنتيجة غير زيادة حصيلة الشتائم لليهود
فضلا لا أمرا، إقرئي سيدتي ما كتبه العبد الضعيف، لم أتعمد قط لا سبا أو شتما، و ليست من شيمي و لا أخلاقي و لم يأمر ديني بذلك، بل نعتهم بما هم أهله، من كذب و غدر و قتل و اغتصاب..و قد تطرقنا في الحوار مع حبيبي مصطفى و أختي الفاضلة إيمان لعدة نقاط تمس الموضوع المثار.

هي حرارة أنفاس و أرجو أني لم أكن ثقيلا و اعذروني أحبتي و إخوتي.

استاذى العزيز استاذ زين
بالتاكيد انا لم اقصد انة انت الشخص الذى يسب ويشتم
فانت بالفعل مثال للشخص المهذب الفاضل الذى نعتز بة جميعا
ولكن حضرتك تتكلم عن معرفة وهذا ما نودة نحن ايضا
نود ان نعلم
وحضرتك سيد العارفين
بمدى التعتيم على الحقائق فى مجتمعاتنت
بالطبع سابحث عن موسوعة الراحل عبد الوهاب المسيرى لقراءتها وكلى اسف انى لم اقراها

ما نسعى الية جميعا هو المعرفة
اشكرك استاذى

السلام عليكم،

هند الديب كتب:

...
ما نسعى الية جميعا هو المعرفة

أي نعم سيدتي التي أحترمها و أقدرها و أثق في عقلها و أخلاقها..

المعرفة تاج على رؤوس متفتحة على الحقيقة العلمية..

نعرفهم و يجب أن ندرس لمعرفة حقيقتهم..مع ذلك يجب، أن نمتثل بقول القائل:"إعرف عدوك تغلبه".

سلاح المعرفة، يكون حبرا على ورق..إذا لم نستعمله لكي نحقن دماءنا و دماء أحبائنا..

السلام عليكم،

يحميك الله و يحفظك حبيبي مصطفى..و حضرتك سباق بالخير و الفكرة المبدعة و إدارة الحوار بطريقة مبتكرة..

وعاوز اقول حاجة مهمة جدا يا جماعة ان فكرة سمعان وليشع هي تفكير الزميلة ايمان فانا بشكرها جدا جدا جدا وبدعيلها تنجح في الانتخابات ( وهذا للامانة المهنية )

حبيبي مصطفى..

ندعم أختنا الفاضلة إيمان في الإنتخابات..جديرة بذلك و نؤيد بقوة.

ندعو لها..ندعو لها بكل النجاح و التوفيق في المسؤولية الجديدة.

"للأمانة المهنية".."و مالو"

لكن إذا كنت "عاوز" تبادل الأدوار: حضرتك في دور "سمعان الجد" و أختي الفاضلة إيمان في دور "ليشع الحفيد"..فلا بأس!..وضعت اليد اليمنى على اليسرى أو وضعت اليد اليمنى على اليسرى!، "زي بعض"

تحية خالصة لحضرتك حبيبي مصطفى و كل التقدير لأختي الفاضلة إيمان.