هل توافقون علي أفكار هذا الحزب الذي كان في المرتبة الثانية في البرلمان؟

فقط أريد تعليقاتكم علي هذا الكلام وهو يقول بالنص من شباب حزب النور علي صفحتهم بالفيس بوك:
إلى شركائنا فى الوطن من المسيحيين : عذراً لن نهنئكم بعيدكم لأنكم بكل بساطة تحتفلون بعيد ميلاد الرب و نحن نؤمن أن الرب لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد .... لك حرية الإعتقاد و حرية ممارسة شعائرك الدينية.... و لى ألا أخالف ما أعتقده لأجاملك... هدانا الله و إياكم سواء السبيل
وما لاحظته أن أكثر من 22 ألف فرد يتابعون هذه الصفحة لكن الذي أسعدني فعلا هو رد أغلبية الناس وهم من المسلمين بأنهم يرفضوا هذ الكلام ويهنئون الأقباط بالعيد وهذه هي مصر الحقيقية لكن عندما تكون هذه الأفكار هي من ضمن الأغلبية في البرلمان القادم فهذا هو المخيف
ملحوظة: أنا أتلقي اتصالات لا حصر لها من أصدقائي المسلمين في العيد وبيننا كل المودة والحب
وأريد أن أقول لشباب حزب النور: شكرا وربنا يسامحكم
https://www.facebook.com/shbab7ezbelnour?sk=wall

الى جميع الاخوة الاقباط فى مصر كل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الميلاد ولا يجب لن نتوقف امام الاراء الغريبة عن الدين الاسلامى الحنيف

shaymaa kafaga كتب:

كل سنه وكل قبطى مصرى بخير ويارب تكون سنه سعيده علينا كلنا نحن المصريين مسلمين وأقباط
كل سنه وأنتى طيبه يا دكتوره

وانتى طيبة يا شيماء وكل مصر طيبة يارب

على الرغم من أنني ممارس لتهنئة أصدقائي من الأخوة المسيحيين في أعيادهم ألا أنني لا أرى أيضاً خطأً ما قد وقع فيه شباب حزب النور السلفي فيما صرحوا به و لنحلل ما نشروه بالمنطق.
1- نحن نؤمن بحرية الرأي و الفكر للجميع وهذا رأيهم و فكرهم طالما لم يتعرضوا لأحد بالإساءة.
2- نلاحظ أنهم بدأوا رساتهم بقولهم إلى شركائنا في الوطن من المسيحيين وهذا الإعتراف منهم بالشراكة في الوطن شيئ محمود و أن الدولة ليست ملك لمسلم أو مسيحي فقط بل نحن جميعاً شركاء في الوطن.
3- هم قالوا عذراً و تقديم الإعتذار أيضاً شيئ طيب ليس فيه ما يدعو للعداوة و لا الكراهية بين طرفين و ذلك لأن الإختلاف في الفكر و العقيدة لا يدعو لبث الكراهية و البغضاء بين طرفين.
4- لم ينكروا على أحد حرية الإعتقاد فقالوا لكم حرية الإعتقاد كما لهم أيضاً حرية الإعتقاد.
5- أخيراً ختموا رسالتهم بالدعاء لأنفسهم و للجميع بالهداية إلى سواء السبيل و هذا فيه نوع من تمني الخير للآخر.

حقيقة الأمر أنني أرى أن يتقبل كلاً منا الآخر بما هو عليه و ألا نتربص لأنفسنا كي نتصيد ما لا نقبله و نعتبره سقطات و لأن يصرح لي أحد الناس بما في قلبه خيراً لي من أن ينافقني. و أنا شخصياً أرى أن السلفيين رغم تشددهم إلا أنهم أفضل من الإخوان على الأقل لا ينافقون مسلماً و لا مسيحياً بعكس الإخوان المسلمين.
تحياتي