سلام الله عليكم ورحمته وبركاته رحل الدكتور مصطفى محمود الى رحمة ربه وجناته بأذن الله تعالى وقد ترك لنا مادة علمية قيمة اذا ما اردنا ان نثرى بها العقول لم يكن رجلا عاديا فهو صاحب برنامج شكل فكر ووعى عقولنا كمصريين ومن بينهم الاعلامية التى اجتمعنا على حبها معا فى هذا المنتدى السيدة منى الشاذلى بعدما شاهدت حلقة اليوم الثلاثاء مع الاعلامى المحترم والقدير وائل الابراشى ويستحق منا جميعا كل الاحترام حيث أراد ان يسلط الضوء على هذا الشخص العظيم قبل موته بثلاثة شهور ولكن شاء القدر ان يتوفى المبدع قبل ان يشاهد ابداعه على اعين المصريين هذا الشخص الذى هوجم من اليهود ومن اسرائيل خاصة ووصل بهم التبجح الى ان ارسلوا خطابا رسميا الى مصر وقام رئيس الشئون السياسية برئاسة الجمهورية اسامة الباز بأرسال خطاب الى د\ابراهيم نافع رئيس تحرير الاهرام بضرورة توقف هذا البرنامج وافكار مصطفى محمود الداعية لمعاداة السامية اليهودية وبعدها وعينى تزرف بدموع الغضب يتوقف البرنامج بغير رجعة لمجرد خطاب قذر من اشخاص قذرين هذه هى حرية الصحافة وهو الذى ذهب الى السيد صفوت الشريف وزير الاعلام لكى يستعطفه لارجاع البرنامج ولكنه يأبى اهذا عدلا ام انقلبت الاية لقد ذكرت الاعلامية المحترمة انها عندما كانت فى الصف الثانى الابتدائى وانظروا معى الثانى الابتدائى وليس الثانوى ان جعلها تعرف معلومة غير عادية انه على سبيل المثال ان دعوة الام من الممكن ان تصل الى الله عن طريق كونها ذبذبات معينة فيستجيب لها الله انظروا كم اثرت فيها هذه المعلومة وتعرضها لنا الان وهى ابنة الثلاثين كم انت عظيم ايها الشخص وقصرنا فى حقك الكل اجمع على التقصير انشغلوا فى مؤتمر الوطنى ونسيوا جميعا عزائك ليس فقط اعضاء الحزب الوطنى المعارضة اخوان صحفيين علماء عفوا ايها العظيم ليتك تسامحنا لقد وصلت من الشك فى وجود الله وهو ليس كفرا على الاطلاق فالله عزوجل لايريدنا اصناما لاتفكر ولكن يريدنا ان نعلم ونفكر كيف ان الله موجودا ولذلك امرنا بالتفكر والتأمل فى خلقه كلنا نعلم الامام الغزالى وهو كذلك ايضا كان لديه هذا الشك حتى توصلوا الى اليقين ولكن نحن ايماننا هاش وضعيف وواهى اتهموك بالالحاد والكفر وهذا عكس ماتريد لقد اثر هذا الرجل فى وعى المصريين جميعا وكما قلت طفلة فى السابعة او الثامنة من عمرها اصبحت اكبر واشهر اعلامية فى الوطن العربى الان اوجه لها رسالة واقول الان وجب رد الجميل اليه كونى من اول الاشخاص الذين يحضرون لنا افضل ماقدم سلسلة العلم والايمان وتعرض على شاشة دريم وان يكون مثل الاعلامية درية شرف الدين فى نادى السينما الذى عاد من جديد فأعتقد انه من الاولى ان يعود مثل هذا البرنامج الى عيون المشاهد وكما قال النبى صلى الله عليه وسلم عندما فقد ولده ابراهيم ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا لفراقك يأابراهيم لمحزونون اكررها لك ايها العظيم الراحل مصطفى محمود شكرا اليك وندعو جميعا بالرحمة وسكن الفردوس الاعلى فى جنة الرحمن ...امين