السلام عليكم.......
انا اختكم لولوة من الكويت وانا متابعة للرائعه منى الشاذلي.
اليوم في جريدة الراي الكويتية كتبت الناقدة الكويتية ليلى احمد مقال اكثر من رائع عن منى وحبيت احطه بالموقع عشان الكل يشوفه.
وعلى فكرة ليلى احمد من اهم الصحفيات في الكويت ولاتجامل والكل في الوسط الفني والاعلامي يحسب لها الف حساب.
اخليكم مع المقالة:
ـن الـــ Facebook / أكثر مذيعة عربية لديها معجبون
منى الشاذلي أجمل وجه إعلامي وأكثرهن مراساً
صفحة منى الشاذلي على «الفيسبوك»
| كتبت ليلــى أحمــد |
حرصاً من «الراي» على متابعة جديد المنتسبين للوسط الفني أينما كانوا، وتوصيل أخبارهم للجمهور، ومواكبةً منها لعصر الإنترنت العجيب، انطلقت «الراي» في عالم «الفيسبوك» حيث يتواصل النجوم مع جمهورهم مباشرةً ويعرضون أهم محطاتهم الفنية وغير الفنية التى لها أبعاد انسانية في ذاكرتهم ويتم عرضها في صور وألبومات أو مقاطع فيديو، فضلاً عن أخبارهم الفنية وأحيانا مناسباتهم الخاصة كأعياد الميلاد والمرض ومواعيد أنشطتهم..
وعلى الفيسبوك أيضا سنقتطف ما يطرحه بعض الكتاب والفنانين والمجموعات والصفحات المتخصصة من أسئلة وقضايا طريفة تتنوع مابين الثقافي والترفيهي.
في هذه الزاوية تخص «الراي» قراءها ببعض من «سوالف» الفنانين وأخبارهم وحركاتهم الحلوة واحيانا... النص كم الطريفة منها والخفيفة التى نجدها عبر صفحة «البروفايل» على صفحته عالفيسبوك، وقد نقدم قراءة لحالة ما، وهنا أبرزها:
• من الجنس اللطيف... فإن أقوى مقدمة برامج عربية هي المذيعة المصرية منى الشاذلي نجمة برنامج « العاشرة مساء» على قناة «دريم»... هي من النادرات التى تستحق صفة الاعلامية لإلمامها بكل جوانب موضوعها.
الشاذلي الحاضرة الذهن دائما، والمحاورة الرائعة التى دائما تستنبط من أجوبة ضيوفها أسئلتها الذكية، فـ«تسخن» الحلقة في نفس الوقت الذي تمنح به ضيفها حق الرد على كل الاسئلة النيرة التى تعرضها أمامه.
منى مريحة الوجه والمعتدلة الابتسامة ولديها عقل من الوزن الثقيل شديد النباهة، اذ ان لا شاردة ولا واردة تفوتها. وهي حين تحاور الكبار فهي تفعل ذلك بروح الواثق المستند على معلومة واحصائيات ومصادر مهمة موثقة، فتناقشه بروح الند في النقاش لانها « تدرس» مادتها جيدا وملمة بكل التفاصيل، وتساعدها التقارير الخارجية في عمل «فوكس» على أحوال الشعب المصري بكل منمنماته الإنسانية وتفاصيله الحية.
منى الشاذلي تعرف ماذا تريد في عقلها قيمة ما تبحث عن تحقيقها، فمثلا هي لا تتأخر في إجراء حوار ومقابلة بها ميزة ما، وهو ما فعلته حين قابلت رجلاً أجنبياً بلا اي أطراف « لا يدين ولا رجلين» له، ليس أمامها سوى صندوق بشري يبتسم، ليس لديه سوى رأس وصدر وحوض فقط لا غير، ومع هذا نتعلم منه معنى تحدي الاعاقة، وحب الحياة، وإضفاء جو من المرح مع جميع البشر.
منى المتحدثة حين الحاجة باللغة الانكليزية المتقنة تستحق ان تكون «رقم اعلامي واحد» هي التي لها شعبية طاغية لانها تقدم مادتها من دون فذلكة ولا «مياعة» مذيعات الفضاء العربي، اللواتي يقدمن دلع غرف النوم على الشاشة التلفزيونية دون حياء... ويدخلن جميع بيوت الناس المحترمة بلا إحم ولا دستور، تراعي انها أم لمن يصغرها أمام شاشتها، وابنة كبار السن. وأخت وصديقة شديدة الاحترام.
لذا فالناس تراها كل حسب عمره فهي الابنة الذكية التى لا «تحتفي» بحلاوة وجهها وعذوبة ابتسامتها بل هي كثيرا ما تخجل وتطأطئ رأسها حين تزيد «معيار» الضحكة لديها...
منى الجميلة على الفيسبوك هي أكثر من لاحظت ان لديها معجبين وصلوا الى رقم لم يصله أحد وهو 17.180 معجباً... ويزيدون يوما بعد يوم.
وهذا رابط المقالة من الجريدة
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=169450