أ/طلعت أ/سامح د/عصام
هندزة/شادى
أشكركم ع المرورنورتوا الموضع وأعتذر عن التأخيرفى الرد كنت مستنى ولى أمرى يرجع من المدرسة مقارنة لما يحدث من الأعضاء من تجاوزومحاربة الفساد وأخرهم موقفه من وزير المالية وكذا التغير الوزارى له من أبداء رأيه دون مجاملة أحد وعلى فكرة أن أعرفه المعرفة الشخصية وله من الحب والتقدير فى قلبى وهويستحق وجدير بهذا و الأعلامية منى الشاذلى تعرف وتقر بذلك وأنتقالاللمبع البارع الصادق الجرئ أعلامى المصريين وتغطية وخفايا التحقيقات وأنفردات
وائل الابراششششششششششششششششىىىىىىىىىىىىىى
تنطبق الحكمة الإنجليزية الشهيرة : الشيطان فى التفاصيل ، على قضية يحيى
الكومى وخلود العنزى .. فالقضية مليئة بمئات التفاصيل والآف الشياطين ..
كلاهما يروى القصة من وجهة نظرة وخطة محامية .. كلاهما يقدم نفسة على إنه
الضحية والآخر نصاب .. كل الاحتمالات قائمة والنيابة والمحكمة وحدهما
ستحددان ما اذا كان يحيى الكومى مظلوماً أم جلاداً ، ثم ان هناك احتمالاً
ثالثاً أن يكون الاثنات يستحقات بعضهما البعض كلاهما لعب على الآخر
وكلاهما رمى بشباكة على الآخر طمع فيها لإنها مطلقة الوليد بن طلال وطمعت
فية لإنه ضعيف أمام النساء .. لا أحد يستطيع أن يجزم بأى احتمال .. الكرة
فى ملعب النيابة ثم المحكمة .. الناس تتعامل مع القضية بشكل مختلف ..
تتعامل على أن الشعب المصرى هو الضحية وأن أموال رجال الاعمال المصريين
تضيع هباء وتنفق على النساء لدرجة أن الاسئلة الساذجة طغت على الاسئلة
الجادة فى هذة القضية وكان أهم سؤالين ساذجين هما :
هل يتعمد الامير الوليد بن طلال إرسال النساء الى رجال الاعمال المصريين لإهدار أموالهم واضاعة مستقبلهم
، فسوزان تميم عبرت الى هشام طلعت مصطفى من بوابة الوليد بن طلال وخلود
العنزى عبرت الى يحيى الكومى واستمدت اهميتها من كونها مطلقة الوليد بن
طلال .. وكانت إجابتى أن المشكلة الاساسية فى رجالنا وليست فى نسائهم.
ـ السؤال الثانى الاكثر سذاجة هو : لماذا يلهث رجال الاعمال المصريين وراء السيدات العربيات هل لا توجد ستات فى مصر ؟؟
وكانت اجابتى ايضاً ان المشكلة فى رجالنا لا فى نسائهم.
قابلت رجل الاعمال المهندس يحيى
الكومى والسيده التى كانت أميرة ( خلود العنزى ) وسأقدم للقارئ ملخصاً لما
دار معهما من حوارات مسجلة بعد أن استبعدت منها كل ما نشر طيلة الايام
الماضية ، لن اعيد القصة المكررة عن الخلاف المالى والتجارى وملخصة أن
يحيى الكومى يتهم خلود العنزى بالنصب علية والاستيلاء على خمس فيلات فى
مارينا ومجوهرات ، وأن القيمة الاجمالية لكل ذلك حوالى 70 مليون جنيه فى
حين تؤكد خلود العنزى إنها اشترت منه وأن أوراقها القانونية سليمة ، قال
لى يحيى الكومى أنه يحيط نفسة بعدد كبير من البشر ولا يجلس وحيداً فى اى
لحظة ليس خوفاً على حياته وإنما ليكون محاطاً بشهود يشهدون بأماكن تواجدة
...
سألته لماذا تفعل ذلك ؟ فأجاب :
لازم يكون معايا شهود افرض إن خلود العنزى قتلت أو حدث لها مكروة ، افرض
إن فية حد من اهلها غضب عليها وثار ضدها ... إذا حدث لها مكروة سيتهموننى
على الفور ، لذلك أؤمن نفسى ..
سألته : هل تستغل خلود العنزى اسم
طليقها الوليد بن طلال فى تحركاتها ، هل هذا هو الذى أدى الى سقوطك فى
الفخ ؟؟ .. أجاب : طبعا سلاحها الاساسى هو استغلال اسم الوليد بن طلال وفى
كل مكان تذهب الية تقدم نفسها على إنها طليقة الوليد ، ولما سألت اسامة
سرايا رئيس تحرير جريدة الاهرام وقلت له كيف تنشر صورة الزوجة الحالية
للأمير الوليد وهى السيدة أميرة الطويل على اساس خلود العنزى ؟ فقال لى :
إن خلود هى التى اعطتة الصورة أى انها هى التى ورطت الاهرام واشعلت الفتنة
للإساءة الى الزوجة الحالية للوليد.
وقلت له : الناس لا يصدقون ان رجل
اعمال مثلك يمكن أن ينخدع بالمظاهر وتصل سذاجته ، وانا آسف فى التعبير الى
حد التوقيع على تنازل ببيع صفقة تقدر بالملايين دون أن تحصل على فلوسك؟
ـ اى رجل اعمال يمكن خداعة ورغم ذلك
اعترف بخئ وخطيئتى بعد أن وقعت على التنازل دون أن اؤمن نفسى من غدر
الاميرة بنت الاثرياء .. أنت تتعامل مع مطلقة الامير الوليد بن طلال التى
تتخذ من اسمة سنداً لعمليات النصب والاحتيال ضدى.
فى المقابل سألت خلود العنزى : هل تستغلين اسم الوليد بن طلال فى كل تحركك ؟ هل اسم الوليد هو البيضة التى تبيض ذهباً لك ؟؟
أجابت
: كنت زوجة رسمية للأمير الوليد بن طلال ولك اكن زوجة عرفية واستمر زواجنا
سبع سنوات وانفصلنا فقط منذ اربع سنوات ، ثم انا الزوجة الثالثة للأمير
الوليد بعد الزوجة الاولى ام الاولاد ، والزوجة الثامية ايمان السديرى ،
وانا الثالثة وزوجته الحالية هى اميرة الطويل ... وعلى فكرة الوليد بن
طلال ليس لدية ابناء الا من الزوجة الاولى فقط لإن البعض احياناً يحاول
الغمز واللمز بإنه لا يوجد لى ابناء منه.
إذن انا لا احتاج لإستخدام اسم
الوليد فقد زرت معه كل دول العالم والتقطت لى صور مع قادة ورؤساء حكومات ،
ثم ان اخوانى كلهم متجوزين من العائلة المالكة السعودية ...
وواصلت
خلود بغضب : انا لا استغل اسم الوليد بعكس يحيى الكومى الذى يدعى إنه صاحب
نفوذ ، لدرجة إنه اوهمنى إنه وزير البترول القادم وإنه صاحب شركات بترولية
عديدة ، ولما تزوجته واقمنا معاً اكتشفت إنه عاطل لا يعمل ، وكنت انا التى
انفق علية ، ورداً على هذا الكلام قال لى يحيى الكومى : إنها لم تكتفى
بسرقة اموالى وممتلكاتى وتريد الآن ضرب مصالح شركاتى البترولية وتشوية
علاقتى بوزير البترول ، واضاف الكومى : كيف اكون عاطلاً وانا امتلك عدة
مشروعات كبرى وكيف اقبل أن تنفق على سيدة مثل خلود ...
انا لدى معلومات عن عمليات احتيال
قامت بها خلود فى دبى وبيروت ولندن وامستردام وباريس وتوصلت لكل ذلك عقب
ما حدث ضدى وتبين لى اننى كنت امام عملية خداع منظمة ومخططة ، نعم لقد
خططت خلود من اول لقاء بيننا للفخ الذى سقطت فية ولم اتوقع أن تتبع معى
نفس اسلوب السيدات اللواتى يضحكن على الرجال.
قلت لخلود العنزى : الكثيرون ايضاً
لن يصدقوا قصة زواجك من يحيى الكومى فعند الازمات يدعى الاطراف دائماً أن
الزواج كان عرفياً وأن الورقة تم تقطيعها .. فيلم هندى معاد يتكرر كثيراً
.. قالت : لدى الشهود وقد تزوجتة من شهر واشترطت علية ان تكون العصمة فى
يدى ولما اكتشفت حقيقتة رميت علية يمين الطلاق واعتقد أن هذا هو ما اغضبة
ودفعة الى تقديم البلاغ ضدى وبعدها قطعت ورقة الزواج العرفى على الفور.
يرد يحيى الكومى على ذلك قائلاً :
هذا كلام لا يدخل دماغ طفل صغير أين ورقة الزواج العرفى ؟ هل يعقل ان عقد
الزواج الذى سينقذ شرفها تقوم بتمزيقة فى حين إنها احتفظت بمكالمات هاتفية
مسجلة.
سألته : ما الذى يجعلها تدعى الزواج إذن ؟!
اجاب
: خلود تروج حكاية الزواج لتحقيق هدفين ، الأول : لكى تثبت للناس انها
شريفة لإنها نامت فى قصرى ليلتى الخميس والجمعة والثانى : لكى توحى بان ما
حصلت علية من طريق النصب كان بمثابة هدية بسبب الزواج
سألت يحيى الكومى : اذا لم تكن
العلاقة زواجاً فهى اذن ليست صداقة عادية بريئة .. لا احد سيقتنع بقصص الف
والدوران التى نسمعها من هنا وهناك ؟! أجاب : حتى لو افترضنا ذلك حتى لو
كنت أخطأت فإن هذه الخطيئة لا تبيح لها ان تنصب وتضحك على فى 70 مليون
جنيه حتى لو كانت زوجتى.
سألته : هل انت نادم على تقديم
البلاغ ؟ألم تخشى سمعتك عندما اقدمت على تحرير محاضر فى الشرطة ؟ أجاب :
يعنى اعمل اية هل افرط فى 70 مليون جنية انا راجل فلاح من بركة السبع
وحسيت إن انا انضحك على ولن اتنازل عن الحصول على حقى.
سألته : كيف تعاملت زوجتك واسرتك مع هذة الفضيحة ؟
انا
فى ازمة عائلية كبيرة جدا بسبب الاتهامات التى وجهت لى والشائعات التى
حامت ضدى ولذلك لن افرط فى حق اسرتى ولا انكر اننى أخطأت وسألجأ الى خادم
الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز لإسترداد حقوقى لإننى راجل فلاح
فى المقابل قالت لى خلود : هو يتحدث عن ازمة اسرية لقد علمت ان زوجته تلاحقنى وتطاردنى لتعرف خفايا القضية وتفاصيلها.
قالت
خلود ان عمرها الحقيقى 29 سنة اما عمرها المكتوب على جواز السفر فهو 34
سنة ما هذا الفارق؟ قالت : تزوجت الوليد وعندى 16 سنة فزادوا فى عمرى على
الورق 6 سنوات.
وتقول
خلود ايضاً : لقد اعلنت زواجى من يحيى الكومى رغم اننى كنت لا ارغب فى ذلك
ولو على جثتى لإن اعلانالزواج اهون من ان يرتبط اسمى واسمه فى علاقة غير
شرعية.
ويقول يحيى الكومى : ان خلود ستواجة
مشكلة كبيرة فإذا كانت قد دفعت لى ثمن الفيلات فعليها ان تثبت كيف أدخلت
هذة الاموال الى مصر لذلك هى تحاول التحايل على الامر بالادعاء انها
اعطتنى مجوهرات بدلاً من الفلوس.
هذة بعض التفاصيل الصغيرة فى قضية
كبيرة تكبر كل يوم مثل كرة الثلج المتدحرجة من الجبل .. الناس لا يهمها
الكومى أو خلود فالقصة ستتكرر باسماء مختلفة بالامس هشام وسوزان واليوم
الكومى وخلود وغداً فلان وفلانه كل ما يعنينا هو الاجابة على السؤال
الاساسى :
لماذا تضيع اموال رجال الاعمال المصريين بهذا الشكل المؤلم والمخزى؟ لماذا لا تتجة الى بناء المصانع بدلاً من ان تنفق على النساء؟!
[/right]