التفكك الاسري
وعلاقته بالمجتمع ودوره السلبي
وظاهرة أطفال
الشوارع
هذا الموضوع نوقش في أغلب برامج التوك شو دون أيجاد حلول أيجابية وفعالة
لايجاد وسيلة لانقاذ هولاء أطفال مصر وشوارعها ومساهمتا قليلة ضعيفة الحيلة سادون وسأعرض
عليكم هذا الموضوع وكوني أتناوله من مواد لايسبق لاحد أن تناولها من قبل
بداية لو تخيل كل رجل وأمرأة أنهما
بداية تكوين المجتمع الصغير وعرفوا أن كيان هذا المجتمع مرتبط أرتباطا وثيقا بكيان
كل الاسر المصرية كل علي حدا وعاشوا وتعايشوا في سبيل تربية أبنائهم وعرفوا وقدروا
حجم الهدية التي أهداها الله سبحانه وتعالي
من زرية فالمال والبنون زينة الحياة الدنيا كما ورد في كتابنا القران
الكريم ما كنا لنري هذا الكم الرهيب المخيف من أطفال الشوارع أطفال مصر الغالية
هذه الظاهرة المرتبطة بالظروف الاقتصادية والعوامل النفسية وتم تناولها في
مناقشة الاعلامي عمرو أديب وتحديدا في أغسطس لعام 2009 بعد نشر الصحف لعمليات
أختطاف الاطفال وتسريبهم لاأمريكا وأسرائيل فأذا بالعبقري عمرو أديب يناقش حلقة
ويجمع أراء المداخلات التليفونية من مؤيدي ومعارض لفكرة بيع أطفال شوارع مصر لصالح
دول الغرب والولايات المتحدة الامريكية ما دامت حكومة مصر مش قادرة علي توفير
الرعاية الصحية والعيشة الكريمة لهولاء الاطفال وطبعا هذا الابتكار هو مساهمة من
برنامج القاهرة اليوم في سبل العلاج لهذه القضية فهي حل ولكن مش لانقاذ الاطفال
ولكن للقضاء عليهم ومن وجهة نظر عمرو أديب تقديم يد المساعة والعون لاهولاء
الاطفال بسفرهم للخارج يعني هيلاقوا نومه نظيفة ولقمة نظيفة وهدمه نظيفة كان ينقصه
القول أن يقول بلد نظيفة وأتذكر أن في هذه الحلقة تداخلت بعض الأراء عن طريق
المداخلات الهاتفية بمن يؤيد طارة ومن يعارض طارة أخري وجائت مكالمة يسأل صاحبها
بأفتراض أن من أشتروا طفل مسلم كانت أسرة مسيحية أو يهودية أو العكس فهيكون التصرف
أزاي ولم يستطع أحد الرد علي هذا والله عيب أوي يا جماعة والواحد بيشوف هذه
المهازل علي مرأي ومسمع للمصريين فكيف لنا حاكم ومحكوم أن نفرط في لحمنا لان هولاء
الاطفال هم لحم ودم لكل المصريين فأين رجال الاعمال أعتقد بدلا من أن ينفق هذه
الاموال التي نسمع بها بملايين الدولارات متمثلا ذلك عما نسمعه من قضايا مثل هشام
وسوزان تميم ، يحيي الكومي وخلود العنزي
أن نقدم الرعاية بتقديم يد المساعدة لانقاذ هولاء الاطفال وليس القضاء
عليهم والتخلص منهم أفضل عند الله من أن تنفق في شرب الخمر والسهرات الحمراء لو
عزم كل رجال الاعمال أن يدخر عشر ما ينفقه وأن يساعد به هولاء الاطفال وأنتشالهم
من حالات الضياع لكان الوضع أختلف ونعرف أن الفن والاعلام وجهان لعملة واحدة تناول
فيلم حين ميسرة هذه الظاهرة ولو دققنا النظر فما هو السبب لوجود وبداية طفل الشارع
لوجدنا أن لا ذنب له فالذنب ذنب الاب والام فهما أساس الحكاية فكلنا راع وكلنا
مسئول عن رعيته
لو أن كل أب راع وأتق الله في زريته وعلم أن الله لايضيع أجر من أحسن عملا
وأن رزقنا ورزق هولاء الاطفال في السماء وما توعدون ما كان مصير هولاء الاطفال
التشرد والضياع
لو علمت كل أم بأن الله عز وجل قد وضع الجنة تحت أقدام الامهات تعظيما
وأجلالا لشأن دور الام لمدي الالام التي تصاحب الولادة وتعبها وسهرها الليالي علي
راحة أبنائها مش الام التي تتخلي عن لحمها ودمها بكل سهوله فاليكم الاسباب
الرئيسية في أنتشار هذه الظاهرة لانقاظهم مش تدميرهم والقضاء عليهم
1- هذه
الظاهرة تنحصر وتندرج في الاوساط محدودة الدخل والادق معدومة الدخل حينما يكون
الاب والام يعيشون في غرفة صغيرة ولهما من الاولاد ثلاثة أولاد أو أكثر حينما
يجتمع الاب بالام بروجته ويعاشرها جنسيا ويتم علاقته الحميمة هلي مراي ومسمع من
فلذة أكبادهم وهم لايشعروض بهذه التصروفات هي بداية أنطلاق هولاء الاطفال لحياة
التشرد والضياع والكل يعلم أن الجنس هي غريزة وشهوه من شهوات الحياة مثل الطعام
والشراب وبها بدات بها أولي جرائم القتل بين قابيل وهابيل للصراع علي أمراة فعندما
يشاهد طفل لم يتجاوز الست سنوات أو السبع سنوات أكثر أو أقل الي ما يفعله والده من
مشاهد جنسيه وأيضا يسمع ضجيج الاباء من العيشة واللي عيشنها وصراعهما في الحصول
علي قوت يومهم ومنهم من يفشل في ذلك فمن هنا يبدا مصيرهم بأختلاف رجولة كل أب
ومشاعره تجاه أبنائهم وبناتهم فهناك أباء وأمهات يدفعنن بأولادهم للعمل في ورش منذ
ست سنوات ويرمي بهم الي التهلكه وليكرر الاطفال الهروب مادام عرف طريق الاعتماد
علي النفس في جلب ما سينفقه علي نفسه
2- أنتشار
الافلام الاباحية علي الموبايلات وفي بعض المقاهي الشعبية التي تعرض هذه الافلام
في أوقات متفرقه في جزب زبائنهم مقابل تقديم المشروبات والتفاحة ولوازمها
3- أنتشار
المواد المخدرة وأنخفاض أسعارها من نبات البانجو والحشيش من السهل أن يجدها الطفل
الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره وأنتشار العقاقير وحبوب الهلوسة والحبوب المنشطة
وعقار الترامادول المخلق من مادة الافيون كونه أفيون صناعي
4- تعقيد
بعض المدرسين والمدرسات بالمرحلة الابتدائية للطالب محدودي الدخل والزامه بالدروس
الخصوصية أو المجموعات المدرسية وفي حالة عدم مقدرة ولي الامر لاشراك من يعول يكون
الطفل هو الضحية بين المعلم الذي لا يراعي ربه وضميره فتتغير معاملة المعلم لهولاء
الاطفال مما تعود بالاثر السيء من العامل النفسي لهم ويكونوا سببا رئسيا في تسرب
التلاميذ وهروبهم من المدرسة دون علم ومتابعةولي الامر في ذلك ومن هنا يبدا الطفل
بتكوين صداقات خارج أسوار المدرسة تبدا بشرب السجاير وتنتهي بتناول المخدرات
فيتحول الطفل من تلميذ الي منحرف صغير
5- نعلم
جميعا أن ما شابه أباه ما ظلم فحينما نري وأري ذلك في بعض الاسر مختلفة الاوساط
بتناول الاب المواد المخدرة علي مراي ومسمع من أولاده شباب وفتيات ويتحدث الالفاظ الخادشة لحياء
زوجته وجيرانه
6- الضغوط
المادية وغلاء الاسعار تجعل بعض الاباء الغير متحملون للمسئولية بالهروب خارج
المنزل ويكره العيشة واللي عيشنها وحينما يري وجه أولاده كانه راي وجهه عزرائيل من
ضجييج جلب قوت يومهم
7- طلاق
الام وزواجها بغير زوجها والعكس يجعل من الطفل الطفل المشتت لايجد الراحة في زوج
الام او في زوجة الاب وأحيانا يخطأ الاب المفكك أسريا في تلبية رغابات أبنائه بحجة
تعويضهم فقدان الام والعكس صحيح ومن هنا يبيدأ الطفل اللعب علي هذه الاوتار مستغلا
الموقف فيهدد الاب للزهاب الي أمه أذا لم يجد تحقيق رغباته ويهدد الام للزهاب الي
الاب وفي الاخر لا يذهب هنا ولا هناك ليكون الشارع هو المأوي له ليكون الاب والام
حينما وقع كل منهما علي وثيقة الطلاق قد وقعوا علي وثيقة تدمير أبنائهم وبناتهم
8- ضعف
الحكومة والداخلية في مواجهة هذه الظاهرة وتناول هذه القضية والاسباب المؤدية لذلك
و عمل برامج توعية للاباء والامهات محدودي الدخل
9- عدم
وجود قانون يعاقب كل الاسر التي تعرض أبنائها وبناتها وظاهرة الهروب ولكن تلجا
الحكومة لبيع الاطفال ليصبحوا جنود مرتزقة لامريكا واسرائيل ودول الغرب وهم أول من
سيددون هذه الفاتورة أولا وأخيرا فلابد من وقف وأنقاذ هولاء الاطفال بأيجاد فرص
عمل تتناسب مع كل سن من هولاء الاطفال والله الموفق
10-
تكاثر عددهم فى الاونة الاخيرة يرجع ان السلالة الحالية هى نتاج اطفال
اطفال الشوارع .
بمعنى من هربوا من بيوتهم بنات
او اطفال ذكور مارسو الرذيلة للاسف او تم اغتصاب البعض منهم والعياذ بالله وكان تناجهم
تكاثر اطفال السفاح لابناء الشوارع .
ولو استمر التغاضى والتعتيم على
هذة الكارثة سينتج لنا مجتمع منحرف داخل مجتمعنا ستظهر دولة جديدة من اطفال ورجال
ونساء الشوارع .مع الاخذ بالأعتبار ان ما مروا بة جعلت نفوسهم فى الغالب مشوهة لا
قدوة ولا تعليم ولا دين ولا حرفة ولا بيت ماذا ننتظر منهم انهم كالمرضى
ولكن بالوقت نفسة متعطشة للاستقرار فلنمد ايدينا لهم
ممدوح السنباطي