هل هى مجرد ألعاب؟....أم غزو يستشرى بالمجتمع دون وعى؟؟

[right]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...... أخص بكلامى اليوم ألعاب الاطفال الموجودة على مواقع الانترنت لما وراءها من أفكار تبث ويربى عليها الطفل لا اراديا دون وعى الوالدين وتؤثر على سلوكه وشخصيته فيما بعد .خاصة ان الانترنت صار مفتاح التواصل والانفتاح على الثقافات المختلفة .ان الرقابة الوالدية على تصفح مواقع محددة أو موضوعات بعينهاقد تكون وسيلة الأمان فى نظر الوالدين لمنع الطفل من التعرض لنفس الافكار المرفوضة,ولكن أخطر من ذلك بثها فى صورة ألعاب بسيطةتبث من خلال مواقع متداولة ومشهورة تقدم كتسلية تخفى وراءها كل مشين من الأفكار وفى ذلك عدوان أشد من أى سلاح ..فتقدم سما دس فى العسل .....ففى تصفحى لمواقع ألعاب الأطفال وجدت ألعاب تهدف لنشر فكر الايمو وعبدة الشيطان وغيرها من الافكار الشاذة التى بالطبع يتشربها الطفل دون دراية اذا ماتعرض لها دون توعية.......فهل هذه مجرد ألعاب؟ أم غزو يستشرى بالمجتمع بأبسط الطرق دون وعى منا؟......

معاك حق الألعاب دلوقتي اصبحت أسلحة لتدمير عقول الأطفال وتفكيرهم
ربنا يستر
وأشكرك على هذه اللمحة الجميلة ومرحبا بك معنا

السلام عليكم .......بداية أشكر لكم اهتمامكم بالموضوع ..فهذا يعنى لست الوحيدة التى تنظر الى ماوراء التقدم المزعج الذى نعانى أثره فقط فيما يدمر العقول ويهمش العلم ويصنع لنفسه رغد الحياة من الدماء ورفات الاموات .........لاأقصد بالألعاب موقعا بعينه ,,,فتلك الأهداف اذا مابثت من خلال مواقع دون غيرها لانكشفت وماتحقق الغرض منها.......فالكارثة أن تلك الأفكار تدس بهيئة ألعاب للأطفال بهدف تحقيق الغرض كغزو فكرى يستشرى فى أجيالنا أطفالا كانوا أوشباب,فى الوقت الذى لاتلقى اى فكرة غربية منا سوى واحد من اثنين,,,,,,,اولهما التقليد الأعمى للمظاهر والبريق المزيف.وفى ذلك تحقيق لأهدافهم ...وثانيهما المجاهرة بالعداء الأعمى لكل ماهو غربى وفى ذلك تحقيق هدف أكبر وهو تشويه صورة العرب والمسلمين أمام العالم.......فالأفضل هذا الطريق فى التوعية ومناهضة العدو بنفس سلاحه لذلك ارى نشر تلك الدعوة بكل الوسائل للافادة والنفع بها والعمل على نشر الافكار التى تعبر عنا كعرب ومسلمين بشكل متحضر لاستعادة أبنائنا أولا قبل الوصول للغرب ,وذلك حتى لا نحيا مدنية زائفة تشعل بطياتها كل الفتن[right]