تحياتى الى كل اعضاء المنتدى الالفا فى كل مشاعر الحب والاحترام
انتظر واتحرق شوقا واهيم بخيالى الى كل معانى الامتاع التى ستحل علينا غدا بين ثلاثة اعلام من اعلام مصر فى التاسعة مساء على دريم 2
سيكون غدا هناك قطبى الاعلام المصرى الاكثر تحررا وشجاعة ومهنية واحتراف
تشعر وكأنهم احد من افراد اسرتك وتمتلئ جنبات قلبك بحب له من القيمة والقامة بمكان
يجعل حبهم متعة وعشقهم عادة وانتظارهم فرجا وكلامهم اجلاء للهموم واحاديثهم قمة التعقل
وهى تمتزج بشئ من العاطفة ...............
فمنى الشاذلى تضع محمود سعد وهم استاذة ولا ريب ولاجدال ولكن نزعت الالقاب لقربهم من القلب
فى مكانة الاعلامى الاول فى مصر وتجدها تفرد له مساحة هائلة ولا امتداد لها من الاحترام فهؤلاء هم الكبار حقا كبار
وما أكثر ان استضافته فى كثير من ليالى العاشرة واضواء شهرتها الكاسحة والمسيطرة على قلوب ملايين المصريين وتجد بينهم المداعبات وكأنهم ليسوا منافسين
ويومها عرفت معنى الحكمة الانجليزية التى تقول(together we can do more)
وتعنى معا نصنع المزيد وتأكدت بما لايجعل هناك مجال للشك ان هذه السيدة لم نحبها من فراغ فمع كل تحياتى فى مقدمة حلقاتها نجد انها تختلف عن امس وقبل امس وقبل قبل امس
تغدو وتعود وفى قلبها مشاعر لاتضاهيها مشاعر وطالما حدثت نفسى لما تحبها هذا الحب التى لاتعلمه هى وما أجد غير ان قلبى يحدثنى ويتغلب على حوار العقل
انظر الى وجهها ترى كل ماتحتار فى أمر وانصاع لاوامر القلب ولكن فى كل مرة يثبت انه الاجدر بأن أسير خلفه ولا استمع للعقل فى هذه الحالة
وانا لست وحدى فجميعنا عشاق ولو اختلفت الاسماء
القيمة الثانية (محمود سعد)
هو رجل تشعر وتستشعر فيه بحال المواطن البسيط جدا الى غاية الامد لايتكلف فى الفاظ ولا كلمات ودائما يلجأ الى البساطة وصريح الى درجة لايمكن لاحد ان يتخيلها مع رجل يعمل داخل احد تلفزيونات الدولة
فقد اشترط عليهم المبدأ وتحقق وقالها وبكل صراحة لى النقد الى رئيس الوزراء ومادون ذلك
فليس هناك اى نوع من النقد واخبرنا جميعا حتى لانتشكك فى امره او انه يغوى شهرة او نقود وكلنا رأيناه فى فقرة (دور على الناس)فى يوم ثلاثاء من احدى حلقات العاشرة مساء
وكان معه احد رفقاء حياته الذي عاش معه طيلة حياته ولم ينساه حتى بعد ان أصبح محمود سعد الاسم الذى لاينطرح الا ويتغزل الناس فى صدقه
وكان استاذه استاذ لويس جريس مثال للرجل الذى اعطى فرصة لشاب فى بداية عمره
وفجأة انهمر فى البكاء وهو يقول انا لم أعطه سوى فرصة وكأنه يتحسر على حالنا كشباب ودمار الحكومة لكل موهبة ودفنها حية فى أرض اليأس والضياع............
أما القيمة الثالثة فهو احد ابناء البحيرة ومدينة دمنهور نشأ وتربى وترعرع حتى اصبح ذائع الصيت واسم تتلهف الاذان لسماعه
انه دكتور احد زويل مصرى ابن مصرى ابن مصرى
ويكون من الاساءة لمقامه الكريم ان أعرفه ول بحرف
ولكن اتذكر له موقفان لا يغيبان عن مخيلتى
الاول
عندما كان دكتور بالجامعة او معيد لا أتذكر للامانة وسأل احد عمال الجامعة انه يرد مقابلة رئيس الجامعة فقال له ماذا تعمل فقال له بلسان الفخر دكتور فى الجامعة فقال له احمل تلك الاوراق وتعالى خلفى
وبعد انحصل على نوبل استقبله رئيس الجامعة نزولا من مكتبه هنا علمنى كيف تجعل لنفسك قيمة بين الناس وأصاغ لى حكمة استشعر معانيها وحروفها
تقول(تعلم يكن لك قدر التعلم)
الثانى حينما سأله احد الصحفيين الامريكيين او الباحثين
ماجنسيتك فكان الرد يفوق قدرات شوقى ويتغلب على حس شاعر النيل ويتحدى لباقة جويدة
قال له انا مسلم افريقى عربى مصرى شرق اوسطى ثم امريكى
علمنى كيف تكون العزة وكيف كان تصفيق جماهير السينما حينما شاهدوا هذا لفيلم عن مستقبل العالم وكيف كان شخص مصرى يسأل عن مستقبل العالم
بأن تكن صريحا شجاعا فالشجاعة محل التقدير والعزة محل الاعجاب
وقد تذكرت موقفا ثالثا وسأنهى به
حينما كان يروى لنا انه عندما كان دكتور وباحث فى مصر كانت المادة الكيميائية يغلق عليها كل عالم الدرج الخاص به فى مكتبه نظرا لقيمتها
وحينما سا فر الى الخارج واستعمل هذا القفل فوجد انه الوحيد الذى يفعل ذلك فرمى القفل على قدر استطاعته
ومع رمية القفل فقد رمى كل الوان الجهل واطياف الفساد واستقبال للحضارة ونوبل والعلم الوفير والمجد الزاخر والاسم اللامع
الذى اصبح جاهلا بل وخارج عن الزمن من لايعلمه ويعلم قيمته سواء هنا او فى كل انحاء العالم ترى متى سنفعل مثلما فعل ونرمى القفل