منى ومحمود و زويل في لقاء " مبهر " طال لمنتصف الليل

منى ومحمود و زويل في لقاء " مبهر " طال لمنتصف الليل

جرعات مركزة من الأمل والألم كانت كافية بأن يطير معها النوم من عيني أمام لقاء من طراز فريد لا يتكرر كثيراً على الشاشات العربية ، لقاء يجمع نجمين من نجوم الإعلام المصري اشتهراً بالجدية المحببة والغيرة الشديدة على هذا الوطن مع عالم جليل يصر لفرط ما يحمله في جوانحه من حب لمصر أن تكون له إطلالات يبث فيها روح الأمل في أجيال قادمة أراد لها " المدرب " أن تظل حبيسة الألم على دكة الاحتياط فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومنهم من ترك الجمل بما حمل فهاجر بعد أن فقد الأمل في الإصلاح .
لقاء طاف بنا فيه الدكتور زويل بعبقريته وبساطته في الطرح في أرجاء فسيحة من العلم والمعرفة كانت وستظل هي أسس تقدم الأمم التي أرادت ذلك أو التي أراد لها حكامها ذلك . وهنا يبرز سؤال مشروع هل يريد حكامنا ذلك لمصر ؟ أم أنهم أصلاً لا يؤمنون بقدرة هذا البلد على فعل شيء . فهم حزب يرى أن المشكلة الأساسية التي تعوق التقدم هم البشر ، حزب يرى أننا مازلنا شعب لم ينضج بما فيه الكفاية حتى يُمنح الديموقراطية الكاملة فيمنحونها له على جرعات محسوبة ، حزب فشل في وضع سياسات تخطوا بهذا البلد خطوات إلى الأمام ويريدون أن يسلموه في النهاية للجنة السياسات في الحزب لنعيش هذا الواقع المؤلم لسنوات أخرى عديدة . حزب يرى أن تنمية الموارد يكون بقوانين الجباية من المواطنين وليس بخطط التنمية والإنتاج والتصنيع وإعطاء الفرصة للمبدعين والعباقرة من أمثال الدكتور زويل ليقودوا قاطرة التنمية فسلموها للفاسدين والمحتكرين ووووو ... هم حزب أعداء النجاح .
تألقت منى كعادتها وزاد من رونق اللقاء وجود محاور بحجم محمود سعد ووجود متداخلين بوعي علاء الأسواني وصلاح دياب وغيرهم ووجود عالم برؤية وفكر وحجم الدكتور زويل الذي قال لكي تتقدم الأمم إما أن تكون هناك ديموقراطية أو دولة مؤسسات لها هدف وبرنامج واضح وثابت لا يتغير بتغير الحكومات ولكن تتغير الآليات ، أو حاكم ملهم محب لشعبه حازم له رؤية ثاقبة ينفذها أو الاثنين معاً المهم العلم والمعرفة والثقة النابعة من الحرية والشفافية ووضوح الهدف وقيم خلقية تحكم هذه الأشياء .
ولعل من يقرأ بين سطور اللقاء يدرك بما لا يدع مجالاً للشك أنه لكي تتقدم مصر لابد من تغيير المنظومة الحاكمة الآن وهذا ما يحتاج إلى تكاتف كل المخلصين ... فهل يفعلها المصريون .

بالفعل اصابت كلماتك وتر الاصلاح كان الرجل امس بين اليأس والرجاء

تركيا تتقدم فى سبع سنوات وتصدر للعالم معامل الكترونية من الحاسبات الالية

ونحن نرد ان نبيع الهرم بفضل جهابذة الحزب
مابين الشتائم والالفاظ النابية والاشتباكات
هذا هو برلمان مصر

متى تعودى يامصر
وتكون قيمتك على قدر قامتك احسها قريبة ولكن ليس هناك اى دلائل غير وجود هؤلاء العظام زويل منى الشاذلى ومحمود سعد وعلاء الاسوانى وبهاء طاهر وبلال فضل والبرادعى والباز وحجى ومصطفى السيد ويعقوب

الا يكفى هؤلاء فى سهرة واحدة ظهرة فمابالك بحكومة تسعى لضم هؤلاء
ولكن حكومة وطنية
مصر جالسة فوق دكة الاحتياطى
حتى مصر ليست جالسة فى دكة الاحتياطى بل انها خارج التشكيل من الاساس
وموقوفة من الاتحاد المصرى السياسى

شكرا بشمهندس كتبت فأبدعت واختصرت فأنجزت

بالصراحه

من كتر ما الانسان يحس انه صغيرامام هذه الحلقه واللى فيها

مفيش كلام يوصف

كتبت فصدقت يا بشمنهدس ..هذه الحلقة كانت معمل علوم ذخر بالافكار والعلم والمعرفة
شكرا يابشمهندس وتابعنا اكثر في قسم التعليق اليومي هيكون تقرير مفصل عن الحلقة

أشكر للأستاذ عاشق منى الشاذلي
والأستاذة مريم فاروق
والأبنة آيات السيد

مرورهم وتعليقهم الذي أثلج صدري
فالحلقة كانت متميزة بكل المقاييس
تحياتي للجميع

» هبه الله أبو بكر تكتب: دكتور زويل.. "نورت دماغنا"
» "العاشرة مساء" يخصص وقتاً محدداً وأسئلة مشتركة ويستعين بأصدقاء فى مناظرة البرنامج بين "أباظة" و"البدوى" ..
» غدا لقاء العمالقة (منى الشاذلى***زويل***محمود سعد)
» حوار الدكتور "محمد البرادعى" مع الإعلامية "منى الشاذلى" ثورة فى عالم النخبة
» بمجرد رساله موبايل""يعتذر مسعد فوده""عن العاشره مساء