جريدة ايلاف : المجتمع العربيّ المفتون بالمرأة يدور في فلكها .. مني الشاذلي .. هيفاء وهبي .. نانسي عجرم .. روبي .. دومينيك حوراني ..

جريدة ايلاف : المجتمع العربيّ المفتون بالمرأة يدور في فلكها .. مني الشاذلي .. هيفاء وهبي .. نانسي عجرم .. روبي .. دومينيك حوراني ..

المجتمع العربيّ المفتون بالمرأة يدور في فلكها

محمد حجازي

الأربعاء 10 مارس 2010

بيروت: المرأة اللبنانيّة والعربيّة تعيش يومها في كل يوم وليس في الثامن من اذار (مارس) فقط، والسبب في ذلك أن مجتمعنا مفتون بالأنثى ويملك تجاهها ضعفًا خاصًّا، يعود الى حقب عديدة ماضية، لذا علينا ألا نستغرب اذا ما لاحظنا وجودها في كل الفضاء المحيط بنا، سواء في وسائل الاعلام (مقدمة برامج، قارئة نشرات أخبار، أو نشرة الطقس، أو فتاة اعلان، أو موديل في فيديو كليب) أو اللوحات الاعلانية (مطربة تعلن عن ألبومها، أو حسناء تعلن عن سلعة ما، وليس ضروريًّا نوعها: سيارة، مشروب غازي، أو أحد أصناف السجائر) هذا عدا عن كثرتهن في المؤسسات والمدارس والجامعات، والشارع أيضًا.

جمال وحسب

لسنا نخترع حين نؤكد أن عنصر الجمال هو الطاغي في جميع الحالات، ولا هم بعدها اذا كان الرأس خاويًا أم ممتلئًا، فالطلة الساحرة، والابتسامة العريضة، والنطق غير السليم، والثقافة المتواضعة أو المعدومة، من سمات ديمومة حضورهن أمامنا، مع شرط مهم يقضي بالضحك المتواصل، بسبب أو من دونه، لأن الجدية ليست مطلوبة، فالناس تريد أن تسعد وترفه عن نفسها لا أن تشعر بالهم والغم، وتشذ ايجابًا عن هذه الصورة السلبية : منى أبو حمزة (حديث البلد) رابعة الزيات (الحياة أحلى) بشكل حصري.

لكن هجمة الصبايا على المحطات للعمل أمام الكاميرا، تشكل موجة حادة واسعة، تقوم خلالها الادارات باستغلال طلتهن دون أدمغتهن، لكننا نحترم كثيرًا طاقة المذيعة منى الشاذلي وثقافتها وحضور ها، بكل ذكاء وقدرة على التحكم بمفاصل الحديث، واستخراج ما هو أهم لافادة المتابع.. هذا المناخ لا يستهدف اعتبار الجمال تهمة، بل المشكلة هي في طريقة استغلاله،فبعدما ثبت ميدانيًّا أن الفتاة اللبنانية خصوصًا والعربيّة عمومًا باتت قادرة على ايجاد ما يميزها في الشكل والمضمون، وصارت أكثر لفتًا للانتباه، ومصدرًا طيبًا للفرح...

موضة وعصرنة

نعم، معنية الفتاة أو المرأة العربية بصيحات الموضة وسرعان ما نجحت في أخذ ما هو سائد، سواء ناسبها أم لم يناسبها، ولهذا الجانب، بحث خاص يطول، ويكاد العابر في أي شارع عربي يتصور أنه في دولة أوروبية، نظرًا لالتزام خطوط الموضة اليوميّة، بما يعني أن متابعة ما يطرأ لجهة المظهر تعتبر حالة محسومة.

واذا كانت هذه النقطة قد عرفت نموذجًا ساطعًا سابقًا مع الشحرورة صباح ثم مادونا اللبنانية، في وقت كانت القاهرة مبهورة بنيللي في الفوازير ومن ثم شريهان شفاها الله، فإنّ معظم الحاضرات على الساحة حاليًّا، لهن مصمم أزياء خاص يشرف على ظهورهن بأبهى حلة وفق المناسبة التي عليهن احياؤها..مضافًا الى ذلك خضوع العديدات منهن لدورات اتيكيت لكي يدخلن الى المجتمعات الراقية حيث تكون عيون رجال الأعمال جاهزة لاختيار العروس (...) المناسبة.

ترويج ميداني

كلما تم ربط سلعة ما بنجمة تمثيل أوتقديم أو اعلان، باعت وذاع ذكرها في كل مكان، وهل منا من ينسى اطلاق أسماء: نانسي عجرم،ليلى علوي،هيفاء وهبي،أليسا،وغيرهن على أصناف متنوعة من التمورمما زاد في مبيعاتها بشكل صاروخي، وهو ما علقت عليه نانسي بالقول: هذا حب الناس ولا أحد يمتلك حق محاسبتهم على طريقة التعبير عن ذلك.

وبالامكان ملاحظة ما يعمد اليه أصحاب مطاعم ومرابع ومحلات مختلفة الاهتمامات من وضع صور لنجماتهم المفضلات أو وضع لقطة لصاحب المكان مع هذه النجمة أو تلك، كنوع من المباهاة علّ وعسى تخدم اللقطة في جذب الرواد، وكلنا ندرك مدى فاعلية مثل هذه اللفتات جماهيريًّا، في حين أن مرابع سياحية يعنيها كثيرًا تعليق صور لنجمات زرن المكان بما يعني أن هناك ثقة غالية
بالمكان وأهله... وليس ضروريًّا نجمات اليوم، فرفع صورة أم كلثوم أو هند رستم أو السيدة فيروز يعتبر اشارة الى ذوق القيمين على المربع ومستواهم.

لقطات نادرة

يتصور بعضهم أن المراهقين يبحثون دائمًا عن صور نادرة لنجومهم المفضلين كل عكس جنسه لكن تبين أن صور: هيفاء، أليسا، نانسي،روبي،دومينيك حوراني،تملأ غرف هؤلاء من الجنسين بما يشير الى أن تقبل الجمال وتذوقه بات واحدًا موحّدًا عندهما..
من هنا لم يكن غريبًا أن نرى رسومات عملاقة على سيارات الرياضة سواء قادتها صبية أم شاب، فعنصر الجذب والاثارة توحّد عميقًا، الى حد أن ملاحظة السيارات شديدة السرعة تقودها نساء.. ومن الأخطاء الشائعة ما يتردد عن المرأة المسترجلة، لا انها المرأة الأقرب الى الرجال، بمعنى التي تتواجد بينهم، وتخرج معهم، وتناقشهم، لا بل ترفع سبابتها في وجههم وتقول أنا هنا لي كياني ولا أحد يستطيع سلبي خصوصيتي.

روح الأنثى

لفتاتنا العربية الشرقية أن تعتد بجمال له معنى ومبنى وروح، لأن الناظر الى جمال الأجنبيات يقع على لوحة دمية لا حياة فيها، لذا ينبغي والحال هذه ألا تشعر الصبية عندنا بأي دونية مقارنة بنظيرتها الأجنبية.

نعم، لقد لبست مثلها وتبرجت أيضًا، لكن أعماقها ما زالت عربية، شرقية. ولا بد في السياق الموضوعي من الفخر بالطاقات النسائية العربية، ليس فقط من برعن في مجالهن وانما واقع حضور المرأة في كافة الميادين جنبًا الى جانب الرجل، وهنا لا بد من لفتة تعطى للرجل العربي حقه من التقدير كونه عرف على مدى تاريخه بأنه يحترم المرأة أمًّا وأختًا وابنة وزوجة، بغض النظر عن بعض الخروقات التي تعتبر شواذ القاعدة.

المرأة النموذج

عنده حق من يرى النساء امرأة واحدة لها مواصفات واحدة من حيث النحافة والقد الرفيع وانعدام البطن مع هزال غير مقبول أبدًا، ومن كثرة وتنوع حالات الريجيم المعتمدة بات الجسد النسائي متشابها، وهو ما انسحب على الوجوه أيضًا، بعد كل المحسنات التي استجدت من خلال زحام خبراء التجميل والجراحين سواء في لبنان أو دنيا العرب.

وحري القول إنّ الكثير مما تفعله النساء في مظهرهن ليس مطلبًا عند الرجال، باستثناء اهتمامهن بأناقتهن ومظهرهن اللائق.

لكننا نحترم كثيرًا طاقة المذيعة منى الشاذلي وثقافتها وحضور ها، بكل ذكاء وقدرة على التحكم بمفاصل الحديث، واستخراج ما هو أهم لافادة المتابع.. هذا المناخ لا يستهدف اعتبار الجمال تهمة، بل المشكلة هي في طريقة استغلاله،فبعدما ثبت ميدانيًّا أن الفتاة اللبنانية خصوصًا والعربيّة عمومًا باتت قادرة على ايجاد ما يميزها في الشكل والمضمون، وصارت أكثر لفتًا للانتباه، ومصدرًا طيبًا للفرح...

الكلام اللى فى المقال عجبنى جداااااااااا
عن استاذه منى شكرا يا استاذ امير

الف شكر يا ايمان ..

بالفعل الكلام متزن جدا وكثير منه صحيح ولكن ليس كل الشباب مفتون بهيفاء أو غيرها فهناك أناس يهمهم مستقبلهم دون التفات لهؤلاء

وأنا عن ذاتى لا أحب لا هيفاء ولا أمثالها فالكل باع جسده سلعة رخيصة دون ان يكون للمرأة هيبة و وقار

ونوع من الغلاوة والكرامة باتت فاترينات بها تسيرالغرائز والشهوات بشكل دنئ وغير محترم بأية حال

وهو هدف الحكام إلهاء الناس عن قضياهم الذى يعيشونها فى كل لحظة

حتى المجتمع الغربى الذى لديه تحرر كبير فى مسألة الجنس بشكل مقزز لم يلهيه ذلك عن أن يطالب بحياة كريمة ومتحضرة

منى الشاذلى لاتستحق أن توضع مع هؤلاء الفاسدات بل توضع مع اكثر نساء العالم احتراما وتأثيرا

فالقوى حقا هو من يجبرك على مشاهدته دون تكلف أو سفور
وكان يجب أن توضع صورتها على رأس هؤلاء فهى أعلاهم قدرا ومقاما تعلم أولادنا وأخواتنا الفضيلة والحشمة والوقار والثقافة

وكل شئ جميل على عكس أمثال هؤلاء

شكرا أستاذ أمير على الموضوع

مثلك لا مافى حدا

شو عملتى بقلوب الناس

محمود .. مريم .. اشكركم جدا علي مشاركتكم .. خالص تحياتي ..

مني الشاذلي .. هيفاء وهبي .. نانسي عجرم .. روبي .. دومينيك حوراني ..

كل منهن يحققن نجاحات كبيرة و شهرة .. و كل واحدة منهن كبيرة في مجالها ..

ألف شكر أستاذي الفاضل / أمير
على المجهود الرائع المتواصل والشكر بطبيعة الحال موصول للأستاذ المحترم / محمود ...على رأيه وتعقيبه الراقي للغاية.

فبالفعل شتان الفارق بين
الأستاذة المحترمة / منى الشاذلي وبين من تم وضعهن خطأً وتقصيراً في مقال واحد .

نعم شتان الفارق بين من تقدم بصفة شبه يومية وجبة من الأحترام والرقي والأخلاق العالية وبين من لا يبخلن بجهد من أجل أفساد المجتمع و تبديد قيمه و أخلاقياته .

شتان الفارق بين من تعلم الناس كيفية السمو بلغة الحوار وبين من يذهبن بالناس نحو الأنحدار .

شتان الفارق بين العملة النادرة بقيمتها وروعتها وبين العملة الزائفة الرديئة والمتناهية الصغر في قيمتها .

ما بين منى الشاذلي وبين من ذكرهن الكاتب فارق شاسع فلا يمكن المساواة بين من يصلح في الأرض وبين من يعيث فيها فسادا .

أستاذي الفاضل المحترم / أمير
أكرر شكري لحضرتك وخالص تحياتي لشخص حضرتك المحترم .

احمد سعد .. الف شكر علي تعقيبك و مشاركتك الثرية ..

ايه اللى جاب الناس دى مع منى الشاذلى فرق شاسع بينهم فكل حاجه اينعم ليهم نجاح لكنه فى رأى نجاح وهمى هيجيله يوم ويزول
شكرا يا استاذ امير على الموضوع

الف شكر يا رنا ..

شكرا لاستاذ امير

ولأستاذى أحمد سعد كم تخجلنى بذوقك الشديد فى كل رد أراه يكتب ويصاغ حروف من ذهب

حقيقة كم أكون صغير أمام إحترامك الغير متناهى

ولكن بالفعل صوغت كلمات ما أجملها

فبالفعل شتان الفارق بين
الأستاذة المحترمة / منى الشاذلي وبين من تم وضعهن خطأً وتقصيراً في مقال واحد .

نعم شتان الفارق بين من تقدم بصفة شبه يومية وجبة من الأحترام والرقي والأخلاق العالية وبين من لا يبخلن بجهد من أجل أفساد المجتمع و تبديد قيمه و أخلاقياته .

شتان الفارق بين من تعلم الناس كيفية السمو بلغة الحوار وبين من يذهبن بالناس نحو الأنحدار .

شتان الفارق بين العملة النادرة بقيمتها وروعتها وبين العملة الزائفة الرديئة والمتناهية الصغر في قيمتها .

ما بين منى الشاذلي وبين من ذكرهن الكاتب فارق شاسع فلا يمكن المساواة بين من يصلح في الأرض وبين من يعيث فيها فسادا .

درر تكتبها وتستحق أن ترفع لها القبعة

تحياتى لشخصك الكريم

» اليوم حلقة العاشره مساءا .. لقاء علي الهواء مباشرة .. مني الشاذلي مع النجمه / هيفاء وهبي .. شاهد اعلان عن الحلقه في جريدة المصري اليوم ..
» جريدة الاهرام/مني الشاذلي في التليفزيون المصري
» هجوم اخر اليوم في جريدة القدس العربي علي مني الشاذلي من نفس الكاتب الحقير .. المذيعة الاستنكافية مني الشاذلي ..
» اليوم الجمعة9/1/2009 في جريدة الرايه .. نبرات ودموع مني الشاذلي شعور بالآدمية بعيداً عن المهنية .. وكادت مني الشاذلي ان تختنق أيضاً وانهمرت في دموعها ..
» امس الإثنين 2 فبراير 2009 .. موقع ايلاف نشر خبر ان مني الشاذلي حصلت علي لقب افضل مذيعه لعام 2008 و عمرو اديب هو افضل مذيع ..