الرسالة الأولى : الكاتب حسين عبدالرازق أمي عام حزب التجمع: نقلا عن جريدة الأهالي
حزب التجمع.. في «العاشرة مساء»
حسين عبدالرازق
في حوالي الثامنة من مساء السبت الماضي (16 فبراير) اتصل بي تليفونيا الزميل «جمال الكشكي» - ويعمل بصحيفة الأهرام - وضمن جهاز الإعداد لبرنامج «العاشرة مساء»، ليطلب مني المشاركة عن طريق اتصال تليفوني سيقوم به البرنامج ما بين العاشرة والنصف والحادية عشرة مساء، للتعليق علي ما سيقوله ضيف البرنامج في هذه الحلقة، وهو الزميل أبوالعز الحريري نائب رئيس حزب التجمع، حول الحزب وإحالته إلي لجنة الانضباط الحزبي، وقبلت المشاركة بحماس لأن الموضوع يهمني كأمين عام للحزب.
أتابع دائما برنامج «العاشرة مساء» الذي تقدمه الإعلامية القديرة والقريبة إلي النفس «مني الشاذلي»، عندما لا أكون خارج المنزل، وبالفعل تابعت هذه الحلقة باهتمام من البداية إلي النهاية، والغريب أن القائمين علي البرنامج لم يتصلوا بي تليفونيا كما طلبوا، ولم يكلفوا أنفسهم الاعتذار عن عدم الاتصال، والأكثر غرابة أن هذه ليست المرة الأولي التي يرتكب فيها جهاز إعداد برنامج «العاشرة مساء» هذا الخطأ، فقد تورطوا معي في خطأ مماثل منذ عدة أشهر، بل ارتكبوا نفس الخطأ مع «فريدة النقاش» منذ أسبوع في اليوم التالي لوفاة فقيدنا «رجاء النقاش» عندما اتصلوا بها لكي تشارك بالتعليق علي الحوار الذي سيدور في الاستوديو حول الراحلين رجاء النقاش ومجدي مهنا، ورغم الألم الذي كان يعتصرها علي رحيل شقيقها الأكبر والصديق مجدي قبلت هذا الطلب، وكالعادة بدأت الحلقة وانتهت دون أي اتصال، ومع ذلك يتحدثون بجرأة علي التقاليد المهنية والقيم والاحترام والأخلاق!!.
علي أية حال فهذه الواقعة ليست موضوع هذه الأسطر، ولكني لم أستطع تجاهلها لعل القائمين علي هذا البرنامج الناجح يعيدون النظر في هذا المنهج الخاطيء الذي يقلل من احترام القائمين علي البرنامج والقناة، فالموضوع الرئيسي في هذه الأسطر هو بعض - بل كثير - مما قيل في هذه الحلقة حول حزب التجمع والحياة السياسية.. وآسف إذ أقول إنه لم يكن صحيحا أو دقيقا وأحيانا كان خاطئا تماما، لقد شارك في هذه الحلقة بالحديث الزملاء د. سمير فياض نائب رئيس حزب التجمع ود. وحيد عبدالمجيد الصحفي والكاتب والخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، إضافة إلي أبوالعز الحريري ومني الشاذلي.
الرسالة الثانية : جريدة الفجر !
منى الشاذلي كانت بتطبطب على الشيخ صالح كامل !
الرسالة الثالثة : المدون وائل عباس نقلا عن مدونة الوعي المصري !
* الناصرجية منى الشاذلي تتجاهل أحداث المحلة
* منى الشاذلي الان ورسميا تشارك في بيع المصريين اعلاميا بعد ان سبقها معتز الدمرداش وده كان واضح في تقرير امبارح ومكلمات التليفون عن التخريب
ـــــــــــــــــــــــــــ انتهت الرسائل ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصراحة من الممكن الواحد يعتبر الرسالة الأولى نقد بناء ، ويعني ممكن نعتبر الرسالة الثانية نقد الا اذا كان يريد من منى الشاذلي خلع حذاءها وضرب الشيخ صالح على أم راسه , أما الرسالة الثالثة من وائل عباس الذي أعتبره مغرم بالشهرة ، وسرد الأحكام السريعة على الناس ايه اللي دخل منى في الناصريين ، هل يكون شكل الاعلام الموضوعي من وجهة نظر وائل عباس هو المعارضة ، وائل عباس الذي يهاجم ويعادي عبدالناصر ويعادي أيضا الرئيس مبارك لا أعرف كيف يكره الرئيسين وبعدها يحب ويعشق الرئيس السادات لدرجة أن ينشر صورا له ويتغزل فيه ، بأي منطق يحكم وائل عباس الذي يتابع مدونته آلاف الأشخاص ولولا هذا لما كنت كتبت عنه دلوقتي ، بيسمي مدونته الوعي المصري من الأصلح أن يسميها اللأوعي المصري ، ماذا يقول وائل عباس اليوم بعد عرض منى الشاذلي لتلك الأحداث بكل موضوعيه ، هل ستتحول من الناصرية الى الساداتية التي يعشقها وائل عباس ، راجع نفسك يا وائل واضبط انفعالاتك التي تتحكم فيك وفي قراراتك التي دائما تكون خاطئة