شكرا استاذ ممدوح على تناولكم لذلك الموضوع
ولكن اسمحلى ان اختلف معك فى تعليقك علي هذه المناظرة
اود ان اطرح عليك نقطتين ردا على تعليق حضرتك
الاولى هل المجتمع الامريكى او اى مكان فى العالم الان ينتظر مناظرة فى التليفزيون الامريكى او ألقاء محاضرة فى احدى الجامعات الهامه لكى يطلع على تفاصيل حياتنا وأهم الصراعات داخل مصر ؟؟
هل هذا الحد الذى توصلت اليها احوال مصر من ترضى وسوء فى ظل هذه العوملة والتكنولوجيا العاليه يستطيع ان يخفى عن احد فى اى مكان فى العالم وخاصتا امريكا ؟؟
خلينا واقعيين استاذى لم يتم الكشف عن اى شىء جديد يحدث داخل مصر فى هذه المناظرة
وبهذا المنطق هل يتم الاستسلام للوضع الحالى وعدم اللجوء الى محاكم دوليه وطلب الضغط الدولى لهذا السبب ايضا حتى لا يتم نشر تفاصيل حياتنا التى هى معلومة ومعروفه لديهم بشكل اكبر من بعض المصريين داخل مصر؟؟
امريكا يا استاذى تعلم عننا اكثر مما نعلمه نحن عن انفسنا
اتذكر فى احداث الارهاب تجاه المتظاهرين فى 6 ابريل عندما اصدرت الادارة الامريكيه بيان تشجب وتدين الانتهاكات تجاه المتظاهرين وردت عليها الخارجيه المصريه ببيان تذكر فيه انها لم تسمح لتدخل فى شؤن مصر الداخليه وان هذا النطاق يعد من شؤنها الداخليه فردت جبهه علماء الازهر ان اهانه ابناء مصر ليست من شون مصر الداخليه .
وهل اذا اراد دكتور محمد البرادعى ان يشارك فى مناظرة بينه وبين احد قيادات الحزب الوطنى سيوافق الحزب واذا وافق هل سيخصص برنامج من قبل التليفزيون المصرى ( الحكومى ) لذلك المناظرة ؟؟
لقد فهمت من حضرتك تلميحك الى ان يكون دكتور البرادعى يرغب فى الاستعانه بباراك اوباما فى شيئا ما كيف ونحن جميعا نعلم جيدا ان ليس من مصلحه امريكا ان تتغير مصر وتستعيد نفسها مرة ثانيه ويحدث التغيير مابالنا بسياسى كان قريب جدا من السياسات الامريكيه وعلى احتكاك دائم وخلافات دائمه معها الى وقت قريب ويعرف اكثر مما نعرفه نحن عن سياساتها فى الشرق الاوسط
ونحن جميعا نعلم رفض امريكا للدكتور البرادعى لرئاسه هيئه الطاقه النووية للمرة الرابعه ومع ذلك لاصراره على عدم الخصوع لرغبات الادارة الامريكيه قام بترشيح نفسه للمرة الرابعه وفاز بالفعل ولكنه تركها بعد ان اصبحت ملكه والقرار بيده .
وبالفعل امريكا اعلنت صراحتا عدم تايدها للدكتور محمد البرادعى ولا استعدادها لتقديم الدعم له كمرشح للرئاسه .
اسفه على الاطاله استاذ ممدوح
تقبل احترامى لشخص حضرتك واتفاقى معك غالبا واختلافى فى البعض الاخر وشكرا لسعه صدرك