لعبتهم قلب الحق إلي باطل والباطل إلي حق يطوعون القانون تحت أيديهم يتدارسونه ويخلقون ثغراته التي ينفذون منها إلي غاياتهم التي تبرر وسيلتهم يتلاعبون به ويتفوقون عليه ويسيرون على حبله فهو ثابت لا يتغير أول المطالبين بتنفيذه وأول الثائرين عند تنفيذه عليهم
دي عينة الفاسدين من كل فئة من فئات المجتمع فهم أصحاب الصوت العالي دائما يدفنوا بصوتهم صوت الحق والعقل
القضاء الواقف والقضاء الجالس من أنبل وأقدس وأشرف المهن وأعظمها في طياتها تحمل بينهم العلاقة العديد من الشد والجذب المحموم بالعصبية لغيرة أو حنق أو فساد ذلك لدخول شرزمة من البشر في الطرفين
واضح جدا ان الحكم معد مسبقا بدون الاستماع الي أية دفوع أو استجابة لطلب التأجيل بخلاف التحفز المسبق ولكن كيف يكون القاضي هو الجلاد ؟ مش من حق القضاة يحكموا في قضية زي دي لانه
يمثل المجني عليهم لازال محاميي مصر في إضراب وتزداد الأزمة صعوبةوتهدد السلام الإجتماعي والجانبين على خطأ بسبب تصرفات حمقاء من جناحي العدالة تمس كل .المنظومة الحل الوحيد تدخل شيوخ المحاميين وشيوخ القضاء لربأ الصدع
لما جناحي العدالة يفتروا على بعض بالمنظر دا من تعنت واستغلال سلطات وتشفي وإضرابات وتعدي بالضرب وبلطجة وتهديد ووعيد بين النقابة ونادي القضاة من عينة إحذروا غضبة محاميي مصر فيرد رئيس القضاة عشية الحكم إن غدا لناظره قريب ماذا تركوا للمجرمين والخارجين عن القانون من يحاكم من يحاكمون الخارجين عن القانون من يحكمهم ويحاكمهم .ان خرجوا عن القيم والأعراف والقوانين التي يتلاعبون بها
· العدالة هي المرأة معصوبة العينين العمياء ان أمكن التي تحمل الميزان
هي عمياء لأنها لا تلتفت للعواطف والنوازع البشرية والإنسانية والشهوات واستغلال السلطة والنفوذ
هي إمرأة لأنها رحيمة عطوفة حازمة نحن نفتقد رمز العدالة في بلدنا
لا هو موجود في بعض المحاميين ولا بعض القضاة