هييييييه رمضان جانا وفرحنا به أهلا رمضان سمعها الشيطان من توتي وهو بيغنيها , وقف الشيطان يعيط ويغني رجب حوش صاحبك عني , توتي بأة شاب مهيس دماغه معدية بيحب يدي الشغل حقه ليلة رمضان قلع الطوق اللي لابسه في رقبته ويرجع البنطلون لمكانه الطبيعي ويدي زارير القميص حقها في إنها تتربط زي اخواتها ونوى انه يلتزم بأة في رمضان ويصلي ويصوم الشهر كله لحد أخره ويصوم اليوم لحد المغرب دا كمان ناوي يصلي التراويح في الجامع .
جت ليلة رمضان طلع المصحف وشال كل التراب اللي عليه وجاب الجلابية من الدولاب ولئى السبحة زي مسابها بإيده السنة اللي فاتت في الدرج
نزل راح الجامعة يا عيني قعد يلف هو والمقاطيع اصحابه من رصيف لرصيف يدور على أي مصلحة تتقضي واحدة يتعرف عليها واحدة يتفرج عليها أهه يسلي صيامه . بس ايه النكد دا البنات فجأة كلها التزمت واتحجبت وماشيين ماشية العسكري دا لسه الجامعة إمبارح كانت كباريه قلبت إنهارده ملتقى ثقافي وبعدين بئا اليوم هيعدي كدا ؟؟ قال يتصل بالبنوتة بتاعته لقاها نايمة ومش قادرة تنزل من الحر ,
اليوم كله عدى والمغرب قرب يجيي قال لازم يروح عشان يفطر فضل يتلكع في الطريق عشان المغرب يدن عليه والناس اللي بتوزع عصاير وأكل يظهروا وينوبه من الحب جانب دا بيبئى كله ببلاش ساعتها اكل وشرب ويحلي كمان أما نصيبه اللي في البيت مضمون ومحجوز انما البحر بيحب الزيادة وفعلا كان كل ما يجيي جنب حد بيوزع فطار أو عصاير يمشي ببطئ ويعدي من أدامه ويستعبط يعمل نفسه مش شايفه واللي بيزوع يجري عليه ويديله الحاجة وطبعا لما يصدق ويهبشها منه ,
رجع تعبان يا عيني من كتر المجهود اللي بذله في الدراسة بس مفيش حاجة إسمها تعبان دا أول يوم من أيام المعركة الحربية اللي كل يوم بتبتدي مع ادان المغرب لازم يستعد ويفوز بنصيب الأسد ولازم يكون مركز ومحدد هدفه من الأول وفعلا حقق إنتصار كبير وسطا على كل حاجة موجودة عالترابيزة واللي مكانش موجود بس كانت معركة حامية جدا مكانش هو لوحده اللي عايز يفوز بنصيب الأسد بعد مكلهم خلصوا أكل وفازوا على بعض والكل كان كسبان كان مش قادرين يقوموا من مكانهم وعايزين ونش عثمان يشيلهم هيلة بيلة يوديهم للسراير مكانش قادر ينزل يصلي بس دا عهد انه يلتزم معمال ما فاق من أثار المعركة واتفرج على الكاميرا لخفية اللي عارف انها مش خفية واتفرج علىالبرامج اياها قال بئا ينزل يصلي حرام دا شهر عبادة
ونزل يصلي التراويح لئا الدنيا زحمة جداوالناس بتصلي لحد نص الشارع والشارع مليان عربيات وأتوبيسات , قال بيس يا مان أدخل معاهم دخل معاهم بنية العشاء باباه قاله عالمعلومة دي انه لازم يصلي الفرض الاول مش يدخل كدا مش عارف هو بيصلي إيه , وهما كانوا في ركعة الوتر الناس خلصت صلاة وإتشالت السجاجيد وقامت ودا فضل لوحده يكمل العشاء وجد نفسه في نص الشارع بيصلي لوحده والعربيات يمينه وشماله كمل صلاة برده مش يطلع يصلي على جنب أصل الذكاء عنده ساعات بيسيبوا ويروح رحلة ومبيرجعش تاني .
رجع البيت سمع خناقة بين كل اللي في البيت أصل الحاج عايز مسلسل غادة عبد الرازق بحجة إن مخرج المسلسل بيعمل مسلسلات حلوة اوي طبعا هو فاهمه والحاجة عايزة مسلسل هند صبري أصلها بتفكرها بنفسها وهي في سنها والبنت أخته عايزة مسلسل تامر حسني وهو فضل يقنعها ان تامر حسني مش منزل مسلسل وهي اللي في دماغها هو هو وكمان توتي عايز مسلسل غادة عادل أصل البنت اللي مرتبط بيها شبهها أوي وأجمل منها هو شايف كدا أكيد انما الحقيقة انها شبه عيشة الكيلاني رسيت الخنائة دي ان النور قطع وناموا كلهم عشان يصحوا يتسحروا الا توتي منامش قعدت مستني لما النور جه
حلق على التليفزيون وانفرد بيه وكان الكل نايم وقال الحق شوية مسلسلات الباب خبط بيفتح لقى شوية عيال مش عارف واقعين من جيب مين ,عمو عمو عمو عايزين فلوس نجيب لنض ( مش لمض ) للشارع عشان رمضان وكل سنة وانت طيب , يا دي المصيبة كانت انهي لحظة سودا اللي فتحت فيها الباب بس بصراحة هو اتثبت بكلمة عمو لو طلبوا عينيه يديهالهم طالما فينا من عمو اول مرة حد يحترمه بالمنظر دا أه عيال بس حد بيحترمه برده , بس المشكلة انه عارف ان العيسال دي نصابة أصله كان بيعمل كدا وهو صغير يلم من الشارع كله ويطلع بمية وخمسين متين جنيه ويقسمها عالعيال شركائه في التخطيط ويسرق لمض من شارع بعيد ويغرئ
الشارع بتاعه لمض أه اللي خلا يتوب عن المصلحة بتاعة كل سنة دي إنه إتئفش أخر مرة وأخد علقة مياخداهش إلا حرامي غسيل فوق سطوح ,ظل طوال سنين الطفولة البائسة عالحال دا يستنى رمضان بفارغ الصبر عشان السبوبة يطلع بيها
دفع للعيال من سكات عشان كلمة عمو جنيه العيال بصتلوا بإحتقار وسابوه ومشيوا هما برده عارفين انه سنكوح
جاع وطلبت معاه انه يتسحر بدري لما النور جه متأخر قعد يصحي مامته تقوله ياد اصبر شوية لأ انا عايز اتسحر مش هتنامي الا لما اتسحر نكد على الست , الست طبعا لازم تردهاله قامت زودت الزيت على الفول وحطط شطة والاخ اكل زي شوال الطرشي مش فاهم حاجة ونام وقبل مينام قرا شوية القرأن بتوع كل يوم أصله لازم يخلصه المرا دي , صحي على الصيام بيموت نفسه يشرب امه شمتت فيه وقالتله عشان تتعلم تصحيني قبل السحور وفضل طول الشهر ماشي بإنتظامعلى البرنامج اللي عمله لنفسه من صلاة وصيام وقرأن ومسلسلات وكان مبسوط جدا من نفسه ولما الشهر خلص قابل أصحابه وقرر إنه يكافأ نفسه ليلة العيد ويهيس ويقضيها مع أصحابه ووعدهم أنها هتكون ليلة جامدة اوي ولما سألوه إزاي قالهم انه جاب نمرة ديلر جامد جدا وعنده ضمير في اسعاره وفي الحاجة بتاعته .
كتبها / عمرو علي