منى الشاذلي:الجهاديون فى جنازة رأفت

منى الشاذلي:الجهاديون فى جنازة رأفت

بدهشه شديدة ، قالت الاعلامية منى الشاذلي انها لاول مرة تشاهد عناصر من جماعة الاخوان المسلمين يشاركون فى جنازة شخصية امنية ، والاغرب اه بيعمل فى جهاز امن الدولة .

ونقل البرنامج الجنازة العسكرية المهيبة للواء أحمد رأفت نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة أثر تعرضه لأزمة قلبية.

وقال تقرير البرنامج : يعد الفقيد الراحل معروف اعلاميا بأسم مهندس المراجعات الفقهية , وذلك بعد أن كان له دورا كبيرا فى تبنى وزارة الداخلية للمراجعات التى أفرج بموجبها عن أربعين ألف معتقل , شيعت جنازة رأفت أمس عقب صلاة الجمعة وذلك من مسجد الشرطة بالعباسية , بحضور اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية، وكبار قيادات وزارة الداخلية، واللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية، وعدد من قيادات "الجماعة الإسلامية"، بينهم الدكتور ناجح إبراهيم، الرجل الثاني في الجماعة.

وجاءت مشاركة هذا العدد من عناصر الجماعة الأسلامية نظرا لتقديرهم لادارة رأفت لملف التطرف مع الجماعات , واعتبرت الجماعة اللواء الراحل من خلال موقعها الالكترونى بأنه"أول ضابط أمني مصري كبير يحمل على عاتقه فكرة التصالح بين الدولة والجماعات الإسلامية.. وتنحية البندقية وتقديم الحوار.. وتنحية منطق الثأر المتبادل أو العنف المتبادل.. وتغليب منطق التفاهم عليه ، وأول من قدم مصلحة الوطن على مصلحة الكرسي الذي يجلس عليه".

ووصفت الجماعة الراحل بأنه "الرجل الفذ الذي رحم الفقير وعطف على المعتقل.. ورحم أهالي المعتقلين من ويلات وويلات لا يعرفها إلا من ذاقها.. وهو أول من أعاد للمعتقلين الإسلاميين كرامتهم الدينية والإنسانية المفقودة.. وهو الذي غامر بمنصبه ومجده الشخصي والوظيفي تقديمًا لمصلحة الوطن على مصلحته الشخصية.. فقد جعل منصبه على محك نجاحه في تجربة المبادرة" .

ورأت أنه "كان مخلصًا لدينه ووطنه لتحقيق هذه المصالحة التي أصبحت نموذجًا يحتذى في كل البلاد العربية.. وكان سببًا في الإفراج عن آلاف المعتقلين في مصر، في الوقت الذي كانت الدول الأخرى تشحن الإسلاميين إلى السجون بعد 11 سبتمبر"، وختمت قائلة: "نقول هذه الكلمات عرفانًا بفضله ووفاءً لعطائه وتذكرًاً لجميله.. فقد كان فذًا وسابقًا لأقرانه في كل شيء" .

ويقول ناجح إبراهيم،الرجل الثانى فى الجماعة, إن اللواء الراحل لعب الدور الأساسي في إنجاح مبادرة وقف العنف التي أدت إلى طي سنوات طويلة من المواجهات مع الدولة، ووضعت حدًا للصراع الذي تفجر مع اغتيال الرئيس أنور السادات في عام 1981، وذلك بعد أن نجح في إقناع القيادة السياسية بضرورة تبني المراجعات التي بموجبها تم الإفراج عن 40 ألف معتقل، ثم المراجعات الفقهية لـ لتنظيم "الجهاد"، والتي أسفرت عن إطلاق سراح خمسة آلاف جهادي من السجون المصرية.

ويعد مشهدا طبيعيا عندما نجد قيادة من وزارة الداخلية فى جنازة أحد القادة من هذا الجهاز , ولكن الغريب والغير معقول ان نجد فى جنازة هذا الرجل عدد كبير من المعتقلين سابقا , بالفعل أنه لحالة غريبة جدا , فهى فعلا المرة الأولى التى يشيع فيها المجلود جثمان الجلاد .

هههههههههههههههههههههههه

كان ناقص يجندوه في صفوف الجماعه
ويصبح عضوا فيها
ان لم يكن فعلا قد جندوه
شكرا جزيلا للفاضلة ايمان

سلام جمبعا

المشاركة بجنازة لها ثواب لمن يشارك بها، و هذا تقدير من الجماعة لشخص قالوا الكفابة عنه و عن اعماله
اليس اعضاء الجماعة مصريين؟ فلماذا التعجب اذا من مشاركة انشانية واجبة لانسان عرف ربه واحب وطنه و حماه من فتنة و درس وضعا افاد به الاف المعنقلين فهذا مشكور له بداية رحمه الله و مشكورين اللذين سددوا بعض الدين لهذا الانسان

الرحمة للفقيد و الصبر لاهله و اصحابه و محبيه و حمى الله مصر من كل أذى و أبعد عنها الشر و الاشرار

اهم حاجة اننا كشعب يعاني من تسلط أمن الدولة
خسرنا ضمير كبير كان متمثل في نائب رئيس جهاز امن الدولة

رحمه الله وغفر لله

الف شكر يا ايمان