فوجئ ملايين المشاهدين في مصر والعالم العربي بتوقف مفاجئ لبرنامج العاشرة مساء الذي كان يبث على فضائية دريم وتقدمه الإعلامية الشهيرة منى الشاذلي.
وترددت أنباء عن رحيل الشاذلي عن قناة دريم بناء على تعليمات من مسئولين كبار بالحزب الوطني بعدما أبدوا استياءهم مما اعتبروه تغطية متحيزة من مقدمة البرنامج للمعركة الانتخابية التي ستجري رحاها الأسبوع المقبل.
وفي هذه الأثناء اعلنت قناة دريم الفضائية مساء السبت عن بداية عرض برنامج العاشرة مساء "بطلتة الجديدة" علي حد تعبيرهم بدءا من الاحد بالرغم من الشائعات التي صاحبت البرنامج منذ توقفة ، و عرضت القناة مقتطفات من اعمال التغيير بالاستوديو و عمليات الطلاء في محاولة لوقف الشائعات و تاكيد ان سبب التوقف هو لعمل بعض التغييرات بالديكور بالرغم من تغييره منذ شهرين فقط.
وكانت تقارير صحفية قد قالت إن سلسلة من الخلافات قد نشبت بين منى الشاذلي وأحمد بهجت رئيس مجلس إدارة مجموعة قنوات دريم خلال الفترة الماضية بسبب عدم تطبيق مقدمة العاشرة مساء مبدأ الأخذ بالرأي والرأي الآخر خاصة في الحلقة التي تم خلالها تناول معايير ترشيح الحزب الوطني لقائمته الجديدة في انتخابات مجلس الشعب 2010 بالسلب.
وتقدم الحزب الوطني بشكوى لرئيس لجنة رصد وتصحيح التغطية الإعلامية والإعلانية لانتخابات مجلس الشعب 2010 ضد ما أسماه تجاوزات البرنامج ومقدمته الإعلامية منى الشاذلي، متهما البرنامج بالإخلال بالقواعد والمعايير الموضوعة من جانب اللجنة في الحلقة التي بثت على فضائية دريم 2.
وذكر الوطني أن الشكوى تضمنت الإشارة إلى عدم مراعاة مقدمة البرنامج للمعايير المهنية في توجيه الأسئلة والتعليق على إجابات ضيوف الحلقة في غيبة ممثل عن الحزب الوطني
محيط