مهزله بكل المقاييس - حاجه تكسف

في مشهد ينتظره كل المواطنون في مصر،بل ويترقبه العالم كله كل خمسة أعوام كانت التوقعات جد عظيمه،عقد الجميع الأمل على وعد الرئيس مبارك في انتخابات نزيهة وشفافة تفرز لنا برلمانا مشرفا،قادرا على تحمل أعباء المستقبل القريب بكل تحدياته،في تلك الفترة الفاصلة من تاريخ مصر،هذا الوقت الذي نقبل فيه على انتخابات رئاسية قادمة،قدلايكون الرئيس مبارك مرشحا فيها،ظن الجميع أننا مقبلون على مرحلة جديده يكون للأحزاب فيها دورا فاعلا،وللشعب كلمته المسموعه،لم يعتقد أشد المتشائمون أن نؤل الى تلك النهاية المأساوية، قتلى ودماء،بلطجة وافتراء،أصوات تباع وتشترى،وبطاقات تسود وصناديق تستبعد ليفوز مرشح بعينه،مذبحة في الشوارع،ومذبحة في صفوف النواب الشرفاء،تمت الاطاحة بكل من نادى بالاصلاح في الدورة السابقة ، من ينسى مصطفى بكري ، وحمدين الصباحي ، وسعد عبود ، وغيرهم كثيرون ، كانوا جميعا كبش الفداء،لكي يظل الحزب الوطني شامخا حتى وان ذهبت مصر الى الجحيم ، أراد الحزب الوطني أن يكافئ أعضاءه ببرلمان هادئ ،تمر فيه كل القوانين بيسر وسهولة ، دون ضجة أو ضوضاء،ولم ينسى كاتب هذا الفيلم الدرامي أن يحبك القصة جيدا،فليس من المعقول أن يفوز الحزب بكل المقاعد،ولابد أن تكون هناك معارضة،ولكنها معرضة من نوع جديد ، معارضة منتقاه،فأحزاب ليس لها وجود على الساحة،ولايعرف عنها الناس شيئا قد دخل أعضاؤها الى البرلمان،وليس هذا لصنع معارضة فحسب،بل تمهيدا للجزء الثاني من المسلسل والذي سيعرض في رمضان القادم أسف (في العام القادم)،وأعني انتخابات الرئاسة ، فسوف تشارك كل هذه الأحزاب بمرشحيها بالأمر ، لكي تضفي عليها صبغة الشرعية والتعدديه . قد يكون الكثير من المواطنين يذوقون مرارة هذه الانتخابات ، لكننا نحن المغتربون نجدها أكثر مرارة وأشد ألما ، حينما نتابع على وسائل الاعلام المختلفة كل هذا التجريح والنيل من سمعة وكرامة بلدنا الحبيبة مصر ، فالكل حين يتحدث ، يتحدث عن الانتخابات المصرية لا عن الحزب الوطني ، أصبحت مصر لقمة سائغه على ألسنة الجميع مهما انحط مقامه والفضل في ذلك يعود الى الحزب الوطني العظيم ، ذاك الحزب الذي نجحت حكومته في نقل غالبية المواطنين الى ما تحت خط الفقر ، ذاك الحزب الذي أدخلت حكومته المبيدات المسرطنة إلى البلاد ، حكومة انتشر في كنفها جميع الأوبئة وحققت مصر في عهدها أرقاما قياسية في نسبة انتشار الأمراض ، فيروسات الكبد ، الفشل الكلوي ، السرطان وغيرها الكثير، حكومة زادت الضرائب ورفعت الأسعار ، حكومة ترعى تعليما فاشلا ، وغلاء فاحشا ، وفقرا مدقعا ، حكومة اهتزت على يدها صورة مصر خارجيا وصارت في الحضيض ، خلافات مع الدول العربية ، ومع ايران ، ومع دول حوض النيل ، والعلاقات المصرية الأمريكية تسير في نفس الاتجاه بعد هذه المسرحية الهزلية والتي يطلقون عليها لفظ الانتخابات ، حكومة تغلق الصحف الشريفة وتلغي وتضيق على جميع البرامج الحوارية الفاعلة التي تهدف إلى إظهار الحقائق ومعالجة المشكلات ، حكومة تصدر الغاز الى إسرائيل بأبخس الاثمان في نفس الوقت الذي ترفع فيه أسعار الغاز على المواطنين في مصر ، وفي النهاية يطل علينا رئيس وزراء مصر ، وقائد تلك الحكومة الفاسدة ليقول ان نجاح تسعة من الوزراء دليل على شعبية الحكومة الجارفه ، وأنا أقول لسيادته : أين حمرة الخجل أو بكلامنا الدارج أقول له : (خلي عندك شوية دم ، اللي اختشو ماتو) .
لا يسعني في نهاية مقالي هذا إلا أن أقول لكي الله يا مصر ، وأقول للحزب الوطني وقياداته ، ربنا يكسفكم زي ما كسفتونا قدام العالم بأسره

لكني وفي النهاية على يقين بأن الظلم إلى زوال ، وأن الباغي مهما علا وتجبر فان نهايته قادمة لامحاله ، فكل ظالم إلا زوال وكل الاحزاب إلى فناء ، ولكن ستبقى مصر ، أرض الكنانة، هبة النيل ، مهبط الأنبياء ، مصر التي قال الله فيها في كتابه الكريم (ادخلو مصر ان شاء الله أمنين ، مصر التي أوصى رسول الله بها وبأهلها ولكن كل تلك الأشياء غائبة عن عقول المفسدين والذين لو تذكرو للحظة واحده أنهم إلى فناء ، وأنهم مقبلون على حساب عند رب كريم لايضل ربي ولا ينسى لو تذكرو ذلك للحظة واحده فإني على يقين بأن حال هذه البلاد سيرتقي وستبلغ أمجادها عنان السماء

هذه كلمة حق أبتغي بها وجه الله ، شهادة أردت أن أسجلها لأبرء ذمتي ، فالساكت عن الحق شيطان أخرس ، ولن أكون كذلك باذن الله

حمد الله بالسلامه أخي اسلام
مقالك عين الحقيقة المره
حفظك الله في غربتك
ومتطولشي الغربه علينا
لكن غربتك خارج مصر فطولها على قد ما تقدر
هههههههههههههههههههه

الظاهر يا اسلام مفيش فائدة ..

أشكرك أخي الغالي أبو أسامه على مرورك ويشرفني وجودي بينكم دائما وفعلا نحن نعيش في واقع مرير
أخي أمير تعودتك دائما متفائلا وأنت من كنت تعطينا دائما الأمل في الحياه أشكر مرورك

واللة لك حق انا عن نفسى بطلت افكر فى مستقبلى وقلت المهم مستقبل عيالى لانهم فى اعدادى وابتدائى الحمداللة بنجاح الحزب ايقنت ان المستقبل انيل من الحاضر

لابد من يوم معلوم تترد فيه المظالم
ابيض علي كل مظلوم أسود علي كل ظالم
بس أنا نفسي أفهم حاجة
الناس إللي بيطلعوا يدلوا بتصاريح يقولوا علي أحداث مصورة ماحصلتش مش بيتكسفوا من كدبهم
مش بحترموا سنهم ومراكزهم إللي بيهزها الكدب
بجد مهزلة

أختي الفاضلة لوكا لوكا أشكر مرورك ، وتفائلي فإن الفرج أت عما قريب ، وسيكون مستقبل أولادك وأولادنا أفضل حالا بإذن الله ، شريطة أن ينهض كل منا بمسؤولياته ، لاسيما في تربية أبنائه تربية صالحة ، والاصلاح من أنفسنا ، ومحاولة النهوض بمجتمعاتنا فكما قيل : كما تكونو يول عليكم
أختي العزيزة تغريد يقول الشاعر :
وإن أنت لم تخش عاقبة الليالي ****** وإن لم تستح فإصنع ما تشاء
فماذا تنتظرين من أناس أمثال أحمد عز ، وصفوت الشريف ، ومفيد شهاب ، وغيرهم ممن همهم الأساسي المحافظة على كراسيهم ، ويعلمون أن ذلك لن يكون سوى بالنفاق والخداع ، والغش والتدليس والكذب ، وما الله بغافل عن ما يعمل الظالمون ،...... أشكر مرورك أختي الفاضلة ، وتقبلي تحياتي

انا الي مش فهماه ؟

لو دخل قانون المجلس ده ليتم مناقشته ؟

مين الي هيعترض ويمثل الرأي الاخر للحكومة ؟

مين ها مين ؟؟؟؟؟؟؟

تحياتي للاراء المشاركة

وللكاتب استاذ اسلام فودة

الفاضلة أيات
أشكر مرورك وإثراءك لموضوعي ، وأود أن أبشرك أن كاتب هذا المسلسل مؤلف بارع ، فالسيناريو موجود به كل ما يمكن السؤال عنه ، سيكون هناك نواب من الحزب الوطني يؤيدون وأخرون معارضون ، وتدور سلسلة من الجدل و الاختلافات الهزلية ، بعدها سيمرر أي قانون بالصورة التي يتمناها رؤوس الفساد ، مسلسلات ساقطة بغرض الضحك علىنا نحن المشاهدون البسطاء المغلوبون على أمرهم ، الذين لا يملكون سوى المشاهدة والاشمئزاز، وربنا يخلي بابا عز

اخى اسلا انت لازم تعرف احنا عايشين فى ؟ وفى اى زمان ؟ ومع مين ؟ وانا قادر اعمل اية فى حياتى ؟ الناس ده مش مديه حد فرصة انه يفكر ممكن يعمل اية على علشان يكون انسان

» حاجه غريبه
» اكتر حاجه بتعجبني في مني
» ورغم كل حاجه بحبك يا مصر يا قلبى
» طب ممكن أقول على أول حاجه قبل ما تقول صوتك بكرة .....
» محدش فاهم حاجه خالص عمرو خالد رجل دين ولا سياسه . انما الست منى الشاذلى شئ مختلف ..