الكارثه على وشك الحدوث

اسمحو لى ان اشير الى شىء لا اعلم ان كنتم تعرفوه مسبقا ام لا وهو ان مصر الان اصبحت تحت لرحمه اسرائيل بكل المقايس وارجو منك يا مدام منى طرح هذا الموضوع فى حلقه هامه وعاجله .
ااولا بعض المعلومات التى تجعل الصوره اوضح:
1-اسرائيل منذ قديم الازل وهى تريد ان تحصل على نصيب من مياه النيل وقد قامت سابقا بطلب هذا بشكل رسمى ونحن نعلم ان اسرائيل قد تغير الطريقه لكنها لا تغير الهدف.
2-انفصال جنوب السودان المدعوم بالكامل من اسرائيل والامم المتحده وهذا باعتراف جنوب السودان عندما اعلن ان اول سفاره سوف تفتح هى سفاره اسرائيل بعد الانفصال.
3-اثيوبيا الدوله الفقيره التى نقوم بالقبض يوميا على متسللين منها محاوله منهم بلوغ اسرائيل اصبحت فجاءه دوله قويه تهدد مصر ويقول وزيرها بدون اى سبب ان مصر غير قادره على الحرب معها مع ان مصر لم تاتى على سيره الحرب اطلاقا فى حوارها حول مياه النيل كما ان هناك اقاويل قويه تؤكد قيامها بالفعل ببناء سدود فمن اين لها بالاموال والقوه.
4-يهود الفلاشا هم اساسا من اثيوبيا.
5-بنظره خاطفه على خريطه منبع النيل نجد ان النيل له منبعين فقط هما النيل الازرق الذى ينبع من فكتوريا باثيوبيا و النيل الابيض الذى ينبع من اوغندا ثم يدخل السودان من الجنوب مرورا بمدينه جوبا والتى يقوم بها الاستفتاء الان على الانفصال.
6-اسرائيل لم ولن تنسى حرب اكتوبر ولكن المساءله مساله وقت.
بجمع كل هذه النقاط معا اعتقد ان الصوره اصبحت اوضح علما بان لا شئ فى الحياه اسمه الصدفه فكل شئ مخطط ومدروس بعنايه.
وبهذا تكتمل الكماشه على مصر (لك الله يا مصر)

كل ده مش مهم
المهم ان الريس يفضل على الكرسي ويورث جمال هوه ده اهم شيء في مصر ، حتى لو قسمت مصر برضه مش مهم ، النظام مش فاضي للشعب ولا لمكانة مصر الدولية ، الامن القومي من وجهة نظر النظام هو بقاء الريس على الكرسي ومن بعده جمال ، اعداء النظام هم معارضي الداخل وهم من يهددون الامن القومي المصري لان مصر صديقه لكل الدول واولهم اسرائيل .
عاش النظام ليحكم شعب مصر وعاش شعب مصر راضي ومبسوط