لايمكن أن يحدث فى مصر ماحدث فى تونس للأسباب التالية :1-التغيير أساسه الطبقة المتوسطة والتى تبلغ فى تونس 75% من تعدادها بينما هذه الطبقة اصر النظام المصرى خلال ال30 سنة الأخيرة على طمسها وتهميشها 2- مستوى التعليم التونسى كما وكيفا متميز وهناك نسبة الأمية لاتتعدى 10% بينما فى مصر خلى الخيبة فى سرنا 3- الكبت التونسى الأمنى والأعلامى ومنع التعبير بكافة أشكاله سبب الأنفجار وهذا غير التجربة المصرية الخبيثة فى هذا المجال فهنا حرية مزعومة ما بين صحافة و فضائيات وأنترنت و أحزاب مضروبة شريكة فى المهزلة المصرية فكلها تساعد فى تفريغ الكبت والغضب أولا بأول وبالتالى لانتوقع أى إنفجار فى الشارع المصرى لأن أسلوب النظام المصرى يعمل زى ماقال الريس مبارك سيبهم يتسلوا أو بمعنى سيبهم يهوهوووو وهذا أفظع من الكبت بل قمة القهر 4- النمو الأقتصادى التونسى ومستوى دخل الفرد التونسى أعلى من أى بلد عربى غير بترولى وبالتالى طموح التوانسة وسلم أحتياجاته فى تصاعد وعند أول مطب أقتصادى حدث ماحدث أما فى مصر فالقيادة المصرية كانت متنبهة لهذا الخطر وتبنت نظرية [ زيدينى فقرا زيدينى] ,وماتخليش الشعب يشيل رأسه ومايشمش نفسه وأصبح النظام المملوكى المصرى أكثر تفوقا على المماليك أنفسهم 5- الحماية الأمنية للنظام التونسى لاتتعدى نسبتها من التعداد 1% بينما فى مصر تتعدى 10% ما بين أمن مركزى وأمن عام وأمن دولة وأمن حزبى من أرباب السوابق وخريجى السجون والمشبوهين وليس فى تونس دخل كدخل قناة السويس ليؤمن أمن النظام