نشرت جريدة القبس الكويتية بتاريخ 14 فبراير 2011 في صفحة المجلة ما جاء بعنوان " القصاص من أبواب السلطة" بقلم "السيد/ محمد حنفي" بأن السيدة منى الشاذلي "كانت تتلقى تعليمات النظام قبل الثورة وتقمع كل من يهاجمه في برنامجها، ثم انقلبت الى الوجه الآخر بعدها. واستشهد بأنها لم تنقل حقائق التزوير في الانتخابات عندما استضافة المهندس أحمد عز لساعات طويلة وكانت في حضرته كالقطة الوديعة، بالاضافة الى أنه لم يكن مرحبا بها في ميدان التحرير لتصوير حلقتها مع الشباب المتظاهرين" الى آخر المقالة بما جاء بها من هجوم غير موضوعي على الاعلامية السيدة منى.
وهنا أقول كمتابعة لبرنامجها العاشرة مساء بأنني لم أشعر بأن السيدة منى كانت في يوم من الأيام تحابي السلطة بأي شكل من الأشكال أو تراوغ أو تتلون في مواقفها بل على العكس كنت تحس دائما بأنها ضد السلطة وبأنها كانت تتحرك ضمن الحدود المتوفرة لها وتحاول تخطي سقف تلك الحدود على مسؤوليتها الشخصية بما قد يحمله ذلك من امكانية من منع برنامجها اضافة الى ما قد تتعرض له شخصيا لاسكات صوتها. وكلنا نتذكر لقائها مع السيد وائل غنيم الذي يحسب لها كمساهمة من خلال موقعها الاعلامي في تأجيج الثورة وحشد الملايين من الجماهير.
وأضيف بأنه لولا موضوعيتها في طرح القضايا في برنامجها وطرح الرأي والرأي الآخر قبل وبعد ثورة 25 يناير ماتابعها الملايين من المشاهدين المصريين والعرب وفضلوا برنامجها الحواري على برامج حوارية أخرى.
واخيرا ما أود قوله بأن محاولة البعض للنيل من أي نجاح بدلا من دفعه للمزيد من التقدم هو ما يؤخر مسيرة التقدم في اعلامنا العربي الذي ينعكس بالضرورة عل اتساع الافق للمواطن العربي
وأنتهز هذه الفرصة لأحيي شهداء الثورة وأبارك لشعب مصر بحريتهم ,وأأمل بأن يكون ذلك بادرة تقدم وازدهار للشقيقة مصر.
منى عيسى- الكويت