من تصور من المواطنين أو المسؤلين أن نجاح ثورة 25يناير نجحت بتنظيم شباب الفيس بوك فقد أخطئ خطأ جسيم لابد للمحللين السياسين والمختصين
لتناول أسباب الثورة كماينبغى لنجد ونستنتج بعض السلبيات الهامة فى سطور هذة سأدغدغ لحضراتكم حقائق تكاد غائبة عنكم وسط فرحتكم بالنصر وإطاحة النظام وإسقاطه نحن لانتحدث عن نظام راح أو أطيح به ولكن نتحدث عن مصر ومعن مستقبل أبنائها فهل لنا أن ننتبه أم نترك الأمر يزداد تفاقم بين العابثين بأمن وأمان مصر سردت بموضوع قانون الغابة والفوضى العارمة
مايحدث من المهمشين وقطاع الطرق وفساد المقالون لموادالبناء وتعلية الأدوار المخالفة بدون تصاريح فهل هذا ينطبق مع أسس الثورة التى تتحد ثعن بناء دولة مدنية حديثة فلنتابع سويآ حقائق الأمور
تعودالمصريين من مشاهدة بعض الأعتصامات أم البرلمان المصرى ومجلس الشعب تعودنا أن نرى سحل وركل شبابنا فى حركات إبرايل وكفاية وغيرها
سمعنا تصريحات أحدنواب الرصاص من حميدة والقصاص وأبو عقرب
تعودنا أن نشاهد إهانة ضباط الشرطة ولم يتحرك أحدآ ساكنآ حتى بقضية خالدسعيد مافعله هؤلاء الشباب الذين إستغلوا صفحة خالدسعيد لأنطلاقة شظاياهم يوم 25يناير إن حادثة المرحوم خالدسعيد كانت منذشهر يونيه الماضى أى مايقرب من ثمانية أشهر فلماذا لم يتحرك هؤلاء الشباب من قبل سؤال أوجهه لمن يدعى البطولة الأستاذ المحترم وائل غنيم أين كنت سبعة اشهر أنت وزملائك ومن هنا
بعد ان قامت ثورة تونس الشقيقة وبوعزيزى بدأت التجربة بنفس المسلسل بدأ إنتحار بعض الشباب ليقلدون بوعزيزى امام البرلمان ومنهم من أشعل النيران بجسده فوق أسطح منازلهم ولكن لم ينتبه الرئيس مبارك والقائمين على النظام من وزارة داخلية ومؤسسات الدولة لم ينتبه أحدبل إستفزوا ملكات الرجال والشباب على مسامعهم ففى المواصلات العامة عندما يسمع رجال وشباب مصر ويقرأ تصريحات سازجة مثل تصريحات السيدأحمدأبو الغيط وزير الخارجية وتشبيهه للثورة بمصر أنها كلام فارغ وأهبل ومن جانب أخر تحليلات الأعلاميين مثل الساذج المتخلف نبيل شرف الدين وغيرهم ممن إستهتروا بقدرات الشعب المصرى وإستفزوا حماسهم ورجولتهم فكان لابد أن يقع النظام ويسقط وتقع الولة كاملة بإقتصادهاومؤسساتها وجاءت اللحظة الحاسمة كنت أقرأ وأنا أجلس بالمحلات العامة بعض المنشورات التى تم توزيعها من الشباب على مرأى ومسمع من رجال الداخلية لدرجة ان أغلب المواطنين كانوا يصدقون أن هذة المنشورات تم توزيعها بموافقة رجال الأمن
وإنطلق الشباب يوم الثلاثاء 25يناير من يتحدث ويقول أن من إختارهذا اليوم بعيدآ عن تنظيمات إندست بين هؤلاء الشباب على الفيس بوك فلايعرف شيئآ
إن إختياريوم عيد الشرطة ماهو إلابداية سقوط وغياب الشارع الامنى يوم عيده وهنا بداية السقوط للهاوية عندما أخطأ العادلى الذى كنت أحتسبه رجلآأمنيآ وعقلية فاذة ولكنه عقلية فاذة فى الغباء الامنى والسياسى فقد أخطأحينما قررإعطاء أوامره بإطلاق الرصاص الحى بالسويس ولم ينتبه لطبيعة هذا الشعب الذى ظل يحارب قوات الأحتلال بأنواعه ولم يهتم برصاصهم ومن هنا بدأالاخوان ومن يريد الأطاحة بالنظام وقلب نظام الحكم التتدابير والتجهيز ليوم الجمعة فلا أحد يجادلنى أن هؤلاء الشباب الذى ظهر علينا بالتلفاز مثل وائل غنيم وغيره من شباب الفيس بوك هم الذين سرقوا وأشعلوا النيران بأقسام الشرطة أن من فعل ذلك هى تنظيمات مدربة وجهزة إستغلوا جموع الشعب الثائر وقاموا بتنفيذ1مخططهم بكل حرفة وإتقان ساعدهم على ذلك العامل الأنتقامى من حبيب العادلى فعندما علم بخبر إقالته كان أول الوزراء الذين قدموا إستقالتهم ليحافظ على كرامته وكبريائه وإنما ضحى بكرامة وكبرياء رجاله من ضباط وصف وجنود عندماأصدر تعليماته المشددة بالأنسحاب الفورى الساعة الخامسة إلاربع تحديدآلينجح هؤلاء الشباب بفرض سيطرتهم على الشارع المصرى وكذلك تاخر رجال القوات المسلحة حيث أنهم أخذوا وقتآكبيرآ عندما إنتشرت قواتهم بالشارع المصرى على مختلف محافظات مصرساعدهؤلاء الشباب الرئيس مبارك بنفسه عندما تأخر فى إصدار بياناته الثلاثة فلوكان البيان الاول منذ ليلة 25أو 26ينايركان رحم نفسه ورحم مصر من خسارتها الفادحة وكذلك الأمرفى بياناته الثانى والثالث حتى بقرار تنحيته كان متأخرآ والأن الأمر لم ينتهى بعد بل جاأت مطامع الشباب لتحقيق المزيد من مطالبهم بعدتنحية الرئيس مبارك الذى تحدث عنه بعض المراسلين بكل وقاحة تارة الرئيس المخلوع وتارة أحقر الكلمات أنسيتم ياشعب مصر أنه رمزآلمصر لتسمحوا لأنفسكم الحديث عنه كذلك شعب مصر عرف عنه التسامح والغفران والعفو عندالمقدرة لاماأراه الان يشبهنا بالشعب النمرود الذى تنمرد حينما مسك بذمام الأمور حكموا عقولكم الرئيس مبارك رحل وترك الحابل بالنابل ومازالت الأعتصامات كما هى ومن هنا فعوامل نجاح الثورة هى
(1)ثورة تونس التى أشعلت الحماس فى نفوس المصريين وإلا فلماذا لم تحدث من قبل ثورة هؤلاء الشباب
(2) التتدابير التى أتمتها وجهزتها التنظيمات المختلفة من إشعال الحرائق وسرقة السلاح من أقسام الشرطة
(3) مساعدة حبيب العادلى ولحظته الأنتقامية من الرئيس مبارك حينما اصدر أوامره بالأنسحاب وإخلاء الشارع والغياب والأتلاف الأمنى للشارع المصرى مماتلاه سرقة المصرف العربى والمتحف المصرى وحالات الهلع والفزع التى أصابت الكبير قبل الصغير من شعب مصر
(4) تأ خيرلرئيس مبارك فى إصدارالبيانات الرئاسية
(5) تحالف قوى الشعب والأحزاب مع شباب الثورة بميدان التحرير
(6) ضعف مؤسسات الدولة من محافظين وهيئات فى علاج مشاكل الشعب
فهم تناولوا الثورة من الجانب السياسى فى حين أنها من الجانب الأقتصادى وأولآ وأخيرآ إنها إرادة الله فلنرجع إلى الله إن مانحن فيه هو ضعف جانب الأيمان والتقوى فمن يتقى الله يجعل له مخرجآ ويرزقه من حيث لايحتسب
ومن يجادلنى أو يناقشنى فليأتى بحقائق غير ماسردت وتناولت لاداعى لسرقة اللقطة من بعضنا البعض هناك عوامل عدة ساعدت هؤلاء الشباب وعليكم الأقرار بذلك
أخوانى وأخواتى هناك الأمر الأخطر وهى لابد من الكشف عن الجهات التى إستغلت هذة الثورة الطاهرة والنقية لهؤلاء الشباب والرجال لتحقيق مكاسب فردية أو دولية لأسقاط مصر لالأسقاط نظام مبارك القضية أكبر من مبارك إنها قضية مصر وشعبها أمن وأمان وإستقرار المصريين فهل لنا أن نستقروننعم بأمننا وأماننا
http://waelelebrashy.com/forum/t42457.html#post68223منقول من الموقع الرسمى لبرنامج الحقيقة