حلقة المجلس الاعلى لقوات المسلحة ......... رائعة جدا جداجدا

حلقة الامس يوم الاثنين 21/2/2011 الخاصة باستضاقة اللوءات المجلس الاعلى للقوات المسلحة رائعة جدااااااااا
حلقة اجابت عن الكثير من تساؤلاتنا ووضحت كيقية تيسير الامور الحالية والقادمة
تحية للمجلس الاعلى للقوات المسلحة انة زرع لنا الامل والطمأنينة والاستقرار والامان الدائم لمصر ان شاء الله
وتحية لي الاستاذة العظيمة منى الشاذلي ولبرنامج العاشرة مساء دائم يطرح لنا اهم الامور والقضايا
الحمد لله اخيرا لقيت حاجة فيكي يامصر افتخر بيها واضرب لها تعظيم سلام وهى ( المجلس الاعلى للقوات المسلحة )

حلقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة أكثر من ممتازة وشعرت بالفخر لأن لدينا في مصر قوات مسلحة محترمة ويكفينا احساسنا بالامان من خلال الحديث الممتع
ولكن يا أستاذة منى لماذا الهلع والخوف من الاخوان المسلمي ولماذا دائما متحاملة عليهم ياريت نصبر حتى يثبت عكس قولهم وياريت نحسن الظن بالجميع
تحياتي وتقديري لشخصك المحترم

وإن للعسكر لهيبه بهذه الكلمات بدأت الرائعه منى الشاذلي برنامجها مع الساده أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحه يوم امس الاثنين 21/2/2011 في سابقه لم تحدث من قبل اشكرك يا سيدتى على كل قدمتيه لنا قبل واثناء ثورتنا العظيمه ومازلت تقدمي ولا تدخرين وسعا فى سبيل تقديم اعلام نظيف وشفاف وهادف حفظك الله ورعاك وثبتك على الحق دوما .
سلام عليكم ........ كم تختتمين انت برنامجك

اطمئنوا ، لأنهم "واحد من الناس" .. ظهور ثلاثة من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة على الهواء مباشرة فى حوار غلب عليه طابع التلقائية وعدم الإعداد المسبق، كان خطوة بالغة الأهمية فى مسار التطورات التى يمر بها الوطن، ملايين المواطنين كانت تنتظر ذلك اللقاء بشغف عله يساعدها فى تقييم مدى جدية مجموعة من المخاوف والهواجس والاحتمالات والشائعات التى لاتفارق ذهن أياً منا منذ اعلن الرئيس السابق "تخليه عن السلطة" وبعد قرابة الأربع ساعات من الحوار تزاحمت فى ذهنى مجموعة من الإنطباعات :-
1. ان كل واحد منهم هو "واحد من الناس" ، فرغم انه يمثل سلطة حاكمة الا انه لايتعامل باستعلاء كان هو القاسم المشترك بين كل من حكم مصر ،على الأقل خلال الستين عامل الماضية.
2. ان حالة من الإنسجام تسود بينهم ، اذ لم يتم رصد محاولة واحدة من احدهم "لتلميع نفسه" او سحب البساط من الآخرين او التضارب بالأكتاف.
3. ثم انهم ينطلقون من اطار فكرى محدد وبالغ الوضوح ، فهم يعرفون ماذا سيفعلون ، وعن ماذا سيبتعدون .
4. انهم يحرصون على الإحتفاظ بتوازنات بالغة الصعوبة والحساسية ، لعل ابرزها كفالة الحق فى الممارسة السياسية لكل مصرى بغض النظر عن انتماؤه العقائدى ، دون ان يؤدى ذلك الى طغيان التيارات التى تمتلك اطارات تنظيمية راسخة تعكس توجهات سياسية معينة مثل الأخوان والوطنى ، ويرتبط بذلك ايضا الألتزام بمبدأ عم الإقصاء دون ان يؤدى ذلك الى عودة المفسدين وآليات الفساد والإفساد الى الحياة العامة والسياسية.
5. والأهم من ذلك كله اننى وبكل خبرة سنوات طويلة قضيتها فى مطابخ صنع القرارات ، وغرف عمليات التعامل مع الأزمات ، ووضع الخطط الكفيلة بمواجهة المؤامرات ، لم اشعر ولو للحظة ان امامى متآمر واحد ، او ان مايعرض امامى فصل من فصول خطة او اجندة سوداء.
ماذا يعنى ذلك كله ؟؟ الرد انه يعنى ببساطة ان الجيش الذى اعلن حمايته للثورة منذ ان عقد اول اجتماع فى تاريخ المجلس الأعلى للقوات المسلحة دون دعوة من الرئيس ، ودون حضوره .. هذا الجيش لايزال وسيظل جزءاً من هذه الثورة ، وانه ان ظل مطروحاً وجود احتمالات ومخاوف من تحركات للثورة المضادة فإن الجيش سوف يكون فى صف الثورة حامياً لها ومدافعاً عنها .. ولعل ذلك واحداً من اهم صمامات أمنها .. ومبرر لإطمئنانا.