إن نيران الفتنة الطائفية رجعت بكل قوتها لتسيطر علي مصر من جديد بعد أن توهمنا انها انتهت مع الثورة ولكن أريد أن أسال سؤالا هاما هل توجد مؤامرة؟ هل هناك من مازال يلعب بأمن مصر ويعرف جيدا أن الذي يصيب في مقتل هي الفتنة الطائفية ؟ أم أن الموضوع يشوبه روح التعصب والكره للآخر
ما الذي يجعل إنسان تطاوعه يده أن يهدم دور عبادة نتيجة حدوث مشكلة فردية والأكثر من ذلك أنه لا يعاقب والذي رأيناه أن لا أحد يعاقب فالكل الآن مستاء من مظاهرات الاقباط لان مطالبهم نفذت ونسينا أنه لا يوجد ولا واحد في قفص الاتهام ولا حتى وعود قاطعة بمحاسبة كل من تثول له نفسه فعل هذه الجرائم بالرغم من أن فيديو هدم كنيسة أطفيح كان يتضح فيه وبشدة الفاعلون لهذه الجريمة
أين الأحكام الرادعة التى إذا نفذت ستمنع تكرار أي جريمة أخرى وستطفئ نار الفتنة فورا
الأقباط دائما ما يشعرون بالظلم وانهم لا يأخذون حقهم في أي شئ ويجب احتواء هذا الغضب بقدر الإمكان
وما زاد علي ذلك مطالبات اخري للسلفيين بالإفراج عن كاميليا شحاتة بزعم أنها مسلمة بالرغم من أن شيخ الأزهر نفسه قال أنها لم تشهر إسلامها
والسؤال هنا بماذا تزيد كاميليا علي المسيحية إذا كانت مسيحية وبماذا تزيد للإسلام إذا كانت مسلمة
لماذا لا نترك الله هو الذي يحاسبها علي دينها الذي هو علاقة مغلقة بينها وبين الله ونلتفت نحن لمستقبل هذا البلد الذي ربما ينهار بفعل هذه الأفعال
فإنى أوجه دعوة الآن منى لتغيير القلوب وتنقية النفوس وقبول الآخر أيا كانت أفكاره أو اعتقاداته وعدم الاعتداء علي أحد
دعوة منى للحب بيننا جميعا حتى نتحد ففي الاتحاد قوة نتحد لإصلاح مصر وإعادة بنائها من جديد
فما رأيكم ان نرسل هذه الدعوة للجميع وننشرها في كل أنحاء مصر