زعيم دولة التكفير : ولمزيد من بث الرعب فى النفوس يقولها للإعلامية «منى الشاذلى»: (يجوز سفك الدماء من أجل إقامة الدين). فعن أى دين يحدثنا «الزمر»؟!

حسبنا الله ونعم الوكيل

ليس من أساسيات الحكم الاسلامي أن يكون العلماء هم الجلادون وهم من يقومون بدور القضاة .
العكس هو الحيح فالدين الاسلامي تاريخه ناصع وواضح في مسائل ترتيب الدولة الاسلامية ومن أهم هذه الترتيبات هو تعيين قضاة مستقلون لتولي منصب القضاء في الدولة الاسلامية بعيداً عن سطوة الحاكم ,
فلدينا القاضي شريح , والقاضي عياض . فهولاء معلومون لدي من يبحث في التاريخ الاسلامي والدولة الاسلامية القديمة ,
ولا ننسي لما كان سيدنا علي كرم الله وجهه ورضي الله عنه وعن سائر الصحابة أجمعين لما أختلف هو ويهودي علي درع سرقه يهودي منه فاحتكما الي القاضي في ذلك الوقت وكان الامام علي وقتها حاكم المسلمين وقد حكم القاضي لليهودي لأن سيدنا علي لم يكن لديه شاهد ولا بينه علي ملكيته لدرعه .
فهاذا هو العدل بعينه وهذا هو الدين الاسلامي الصحيح .
ولكم مني أجمل تحية ووئام .