هناك سؤال يطرح نفسه على الساحة بقوة ويتعلق برجل تحاول وسائل الأعلام تشويه صورته بكل الطرق ولا أعلم لماذا !
سؤالى هنا هل أسامه بن لادن أرهابى و المخطط لجميع العمليات الأرهابية أم أنه مجاهد شوهت صورته وسائل الأعلام وأنه برئ من كل ما نسب أليه
ولقد قرأت موضوعا فى أحدى المنتديات يتعلق به يوضح كم مدى الظلم الذى تعرض له هذا الرجل وهذا الموضوع بعنوان أسامه بن لادن
أعذرونى على الأصالة وهذا هو الموضوع
* أسامه بن لادن*
السؤال ؟؟؟
ما رأيك وما تعليقك على كلمة الشيخ أسامة الأخيرة حفظه الله ورعاه وعن أعين الشياطين أخفاه .. ؟
ليس من السهل إقناع الناس بأننا أمام أكاذيب ، وتزوير ، وخداع حتى لو تمَّ عرض تحليلاً علمياً وشهادات مختبرات علمية للأشرطة والدليل على أنها مزيفة .
لنحكم العقل والمنطق قليلاً : !!!!!
لنضع جميع التصريحات والأشرطة المنسوبة للشيخ أسامة وللقاعدة وأفرادها ، ولنقارن ما تحويه من معلومات ، ولا ننسى التوقيت وتزامنها مع بعض الأحداث ، ولنبدأ من :
* المجموعة الأولى :
- 1 نفي حكومة طالبان علاقة أسامة بن لادن بأحداث 11-9-2001
تصريح رسمي بثته مباشرة قناة السي إن إن ، الساعة 12.58 يوم 11-9-2001 بلسان وزير الإعلام .
-2 رسا لة الشيخ أسامة بن لادن الخطية من بضعة أسطر ينفي علاقته بالموضوع ( نص الرسالة كان موجوداً في موقع قناة الجزيرة ، وتناقلته جميع الصحف ) .
-3 رفض حكومة طالبان تسليم الشيخ أسامة ، وذلك بموجب رسالة رسمية من المولى عمر من 15 سطراً رداً على رسالة الرئيس بوش من 15 صفحة ، يختتمها بقوله :
هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين .
- 4نص اللقاء الصحفي يوم 28-9-2001 للشيخ أسامة مع صحيفة الأمة الباكستانية الذي يكرر فيه نفي علاقته بالموضوع ( اختفى نص هذا اللقاء ، اختفت الصحيفة ، اختفى الصحفي ، اشترت البي بي سي حقوق النشر ولم تنشره مطلقاً ( !!!
ولا أحد يُعيرها انتباه !!!! لماذا ؟؟؟؟
لأنها لا تتعارض مع الواقع الذي حصل في نيويورك وواشنطن ، بل تؤكد أن ما حصل هو عملية داخلية محضة .
* المجموعة الثانية :
جميع الأشرطة والبيانات والتصريحات التالية عن هذه المذكورة أعلاه
وتتعارض كُلياً معها وتتعارض مع الواقع .
لنتمعن بكلمة : عواصف الطائرات !!!!!
مضى على هذه الجملة أكثر من ثلاثة سنوات ، ودخلت القوات الأمريكية إلى العراق ، وبدأت التفجيرات في السعودية ، وتصفية الشعب الفلسطيني وجميع الفصائل المجاهدة ... الخ من التفجيرات في اسطنبول ، مدريد ..
وهناك من لا يزال مقتنع بعواصف الطائرات !!!!
وفي عام 2004 !!!!!
شخص واحد ، يزعمون أنه الشيخ أسامة بن لادن ، لا أحد يعرف أين هو ، لا أحد يستطيع تقديم دليل واحد على أنه حي يُرزق ، الجميع في أنحاء العالم يطاردونه وماذا يفعل هذا الإنسان الوحيد :
أ – يتوعد ويهدد الدول الأوربية ويُعطيها مهلة .
ب – يتوعد ويهدد الحكام العرب والمسلمين . ج – يتوعد ويهدد الولايات المتحدة الأمريكية.
* الأن تمعن معى بما صدر منذ بضعة أيام (المصدر موقع الجزيرة – الصحف الأمريكية ) . بن لادن يوجه رسالة للشعب الأميركي بالصورة والصوت و يتحدث في شريط فيديو للشعب الأميركي لأول مرة منذ نحو عامين !!!!
وجه زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن رسالة إلى الشعب الأميركي. وجاءت الرسالة التي حصلت عليها الجزيرة بالصوت والصورة للمرة الأولى منذ أعوام .
وفي بداية رسالته تحدث بن لادن عن الأسباب التي دعته بداية لاختيار الولايات المتحدة لكي ينفذ فيها أحداث 11 سبتمبر/ أيلول .
كما تحدث بن لادن لأول مرة عن الدوافع التي جعلته يفكر في التخطيط لهجمات سبتمبر، مؤكدا على أن الاجتياح الإسرائيلي للبنان كان أول الأحداث التي جعلته يفكر في ذلك .
التهديد اعتبر أن الهجمات الجديدة ستنسي الأميركيين أهوال 11 سبتمبر/ أيلول عام 2001 (رويترز-أرشيف(
* بثت شبكة Abcالأميركية للأنباء شريطا مصورا يهدد بشن هجمات على الولايات المتحدة تفوق في خطورتها تلك التي استهدفت مركز التجارة العالمي في نيويورك ووزارة الدفاع (البنتاغون) بواشنطن يوم 11 سبتمبر/ أيلول عام 2001.
* نيويورك تايمز: بن لادن يخطط لضرب أميركا هذا العام
أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي يعتقد أنه يختبئ في مكان ما على الحدود بين أفغانستان وباكستان ، يخطط لشن هجوم على الولايات المتحدة الأميركية خلال العام الجاري.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في البيت الأبيض قوله إن واشنطن تعرف أن الهجوم على الولايات المتحدة الأميركية يتم التخطيط له على أعلى المستويات داخل تنظيم القاعدة الذي مازال نشيطا على امتداد الحدود بين أفغانستان وباكستان .
وأكد المسؤول الأميركي أن هناك دلائل على أن بن لادن قادر على التواصل مع أتباعه لحثهم على تنفيذ عمليات باسم تنظيم القاعدة .
* السلطات الباكستانية تواصل حملات اعتقال المشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة (الفرنسية-أرشيف)
كشف مصدر في الاستخبارات الباكستانية أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن أصدر أوامر بالفعل لشن هجمات ضد أهداف في الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه أن بن لادن أعطى الضوء الأخضر لاستهداف الأماكن والشخصيات الهامة في الولايات المتحدة وبريطانيا وباكستان أيضا.
بالله عليكم !!
لنكن منطقيين مع أنفسنا قليلاً
ضع أمامك السؤال التالي وحاول الإجابة عليه :
هل كان أسامة بن لادن وتلك المجموعة من بضع مئات من المجاهدين العرب الأفغان ، ومعهم حكومة طالبان ، يستطيعون أن يهددوا أمن الولايات المتحدة الأمريكية قبل احتلال أفغانستان ؟؟؟؟
* لم تتجرأ ألمانيا النازية ، وكانت تسيطر على أوربا ، شمال أفريقيا ، وغواصاتها تجول وتسوح في المحيط الأطلسي ووصلت الجيوش الألمانية إلى موسكو ، وصواريخها تضرب لندن ، لم تتجرأ على إرسال طائرة واحدة لضرب الولايات المتحدة الأمريكية ، وكذلك الأمر بالنسبة لليابان التي اعتدت على الأسطول الأمريكي في بيرل هاربور وأصابتها الهزيمة فيما بعد وضربها الأمريكان بقنبلة ذرية في نهاية الحرب لمجرد الانتقام .
* إن الاتحاد السوفييتي بعظمته ، وضع بعض منصات صواريخ في كوبا ، وشاهد الناس في أنحاء العالم الرئيس السوفييتي كروتشوف وهو يضرب الطاولة بحذائه في الأمم المتحدة ، ويهدد ويتوعد . ثم ماذا ؟؟؟؟
سحبت روسيا الشيوعية قواعدها وصواريخها وانهار الاتحاد السوفييتي وتشتت ، ولحق به الاتحاد اليوغوسلافي .
هل هناك من يصدق !!!!!
أن أمريكا كانت عاجزة عن ضرب قندهار وأسامة بن لادن وجماعته ، إذا شعرت بخطر يتهددها ؟؟؟
كان باستطاعة أمريكا أن تقبض عليهم أحياءً واحداً واحداً بعملية إنزال جوي ومحاصرة المدينة . وقد فعلت ما فعلت بنقل عدد من الأفغان والعرب وباقي الجنسيات إلى غوانتناموا . ونقلت من نقلت من علماء العراق ، وقتلت من قتلت بما في ذلك حوالي مليون طفل خلال فترة الحصار .
إذن نحن لسنا بالحقيقة لا أمام قاعدة سحرية ، ولا أمام شخص ، هو أسامة بن لادن ، يهدد ويتوعد ، ويُعطي مهلة للدول .
هذا كلام صبياني لا يقبله أحد من العقلاء .
أي أن جميع ما سمعناه وما تمَّ بثه من أشرطة ما هي إلا مجرد أكاذيب ودعايات إعلامية تخفي ورائها ما تخفي وتهدف إلى ما تهدف إليه !!!!!!. بل تحوي أكاذيب وتناقضات وتبني لأمور لم تحصل في الحقيقة ، وتهديدات صبيانية !!!!
أي كلام أطفال لم يبلغوا سن المراهقة بعد !!!
مع الأسف الشديد هناك من يصدق ، وهي الغالبية .
ما هو السبب يا ترى ؟؟؟؟آن تمعن معي بما صدر منذ بضعة أيام ( المصدر موقع الجزيرة ، الصحف الأمريكية ) : بالنسبة للشعب الأمريكي ، تعتبر تصريحات الإدارة الأمريكية والقنوات التلفزيونية والصحف أمور مقدسة ، صحيحة لا يمكن نقدها ولا تكذيبها . هكذا يعيش هذا الشعب الغبي .
كثير من الأوربيين ، نسبة 33% من الألمان على سبيل المثال ، لا تصدق هذه الأكاذيب وترفضها برمتها .
بالنسبة لنا نحن العرب المسلمون ، منقسمون ، متشتتون ، ولا نسمع أي تصريح رسمي على مستوى عالٍ يشرح أو يفسر هذه الأمور ، لأن الخوف مسيطر ، والقنوات التي تزعم أنها مستقلة هي أبواق أمريكية تتحدث باللغة العربية .
ليس خافياً على أحد اليوم أن قلائل جداً من يتابع الأحداث ويتعمق بها ويربط بين الماضي والحاضر ومخططات المستقبل للنظام العالمي الجديد ، التي لم تعد تحاك في الخفاء ، بل في العلن منذ خدعة حرب الخليج الأولى ، وما تلى ذلك من خداع وأكاذيب على العالم العربي والإسلامي ، وخاصة ما يتعلق بقضية فلسطين وكيف ذهبت أدراج الرياح جميع المحاولات لنشوء دولة فلسطينية في مساحة هي أقل من رُبع ما قررته الأمم المتحدة عام 1948 ، وكيف رفضت إسرائيل أي مبادرة للسلام .
ثم تدخل في الوسط موضوع لبنان !!!!!
ثم سورية !!!!
فماذا ننتظر حتى نتفق على تحليل وتقييم المعلومات لمعرفة الحقيقة من الأكاذيب ونشرها وتوزيعها من خلال الوسيلة الوحيدة المتاحة حالياً وهي الإنترنت ؟؟؟؟
الشيخ أسامة بن لادن
إن كان فعلاً قادراً على شيء ، فإن أبسط وأخطر ما يمكنه أن يفعله هو تصريح صحفي بالصوت والصورة على مجموعة من الصحفيين الأحياء ، المعروفين ، بغض النظر عن جنسياتهم ، يقول فيه ما يشاء .
هذا لم يحصل !!! ولن يحصل !!! لأنه مات رحمه الله يوم 14 ديسمبر 2001
لأنه ليس بمقدور الشيخ أسامة الحقيقي أن يظهر حياً أمام الناس ويتبنى أموراً لم تحصل ، غير منطقية ، بل فيها مستحيلات ،
وهذا هو أحد الأسباب التي تدعوني للقول :
أسامة بن لادن ليس بعميل ، أسامة بن لادن لا علاقة له بهذه الأحداث ولا بغيرها .
فلو كان الشيخ أسامة عميلاً وتحت حماية أمريكية لقام بهذا العمل بلا شك ، وكان فوز الرئيس بوش بالتزكية وكان يكفي كمبرر لاحتلال الشرق الأوسط بكامله .
حين يتأكد القارئ ويقتنع ببعض الأمور الأساسية ، أي حقيقة ما حصل على الأرض في نيويورك وواشنطن ، يستطيع بسهولة أن يفهم حقيقة هذه الأشرطة والادعاءات الفا رغة ، ثم يتمعن بتداعيات الموقف ، وخاصة على السعودية وبقية العالم العربي والإسلامي ،
حين يتأكد القارئ أنه لا يوجد أي دليل على تلك الطائرات المزعومة
لا يوجد أي دليل عن التسعة عشر من الأشباح
بل مجرد أخبار من أمريكا لا أكثر ولا أقل !!! مجرد أخبار !!! صدقناها .
ثم إذا أراد القارئ أن يفهم خلفيات الموضوع عليه أن يعرف تاريخ اليهود والصهيونية والمنظمات السرية العالمية التي تسيطر الآن بصورة جلية واضحة وعلنية على الولايات المتحدة الأمريكية ، وعلى جميع وسائل الإعلام ، بما في ذلك وسائل الإعلام العربية ، التي لا تتجرأ حتى من إعادة بث أحداث 11-9-2001 والتعليق عليها . بل عليها أن تلتزم بالتعليمات الصادرة ، وأن تكرر الجملة التالية فقط :
الهجمات الإرهابية على نيويورك وواشنطن .
أي العودة إلى الوراء تدريجياً لمعرفة الحقيقة ومعرفة خفايا هذه الحرب الصليبية .
الخطر القادم !!!
نستطيع اليوم التواصل عبر الإنترنت وتبادل المعلومات التي لا يمكن أن تُنشر في القنوات التلفزيونية ولا في الصحف ، ولكن هناك من يدرس ويسعى جاهداً كخطوة أولى على عزل الولايات المتحدة الأمريكية نهائياً بحيث لا يستطيع المواطن الأمريكي التواصل مع غيره ولا معرفة ما يجري في العالم ، لأنه في خلال بضع سنوات ، إذا استمر الحال على ما هو عليه سيكتشف الأمريكيون الخداع والأكاذيب ، وستنهار هذه الدولة العظمى على أيدي أهلها حين يكتشفون أنهم عبارة عن عبيد لطبقة من العصابات .
السؤال ؟؟؟
ما رأيك وما تعليقك على كلمة الشيخ أسامة الأخيرة حفظه الله ورعاه وعن أعين الشياطين أخفاه .. ؟
الجواب :
لا ألاحظ أن هناك كلمة للشيخ أسامة ، بل شريط ملفق مركب مزيف هو كبقية الأشرطة التي عرضتها قناة الجزيرة ، أي كلام فارغُ لا معنى له !!!! تهديدات صبيانية تتمشى مع عقلية بعض الشباب المتهور ، ومع شيء آخر واضح بشكل كبير !!!!! لمن الخطاب موجه ؟؟؟؟
هل هو الشيخ أسامة أم لا . ؟؟!!!
الجواب : !!!!!
ليس شريطاً حقيقياً لأسامة بن لادن الحقيقي ، أي ليس لتلك الشخصية التي كانت فعلاً موجودة في أفغانستان إلى أن بدأت الحرب
الفرق بين شريط حقيقي وشريط مزيف ، أو مركب أو ملفق :
الشريط الحقيقي يتم تصوير وتسجيل الصورة والصوت في آن واحد ، أي كما هو معتاد ، أي كما يفعله الناس بواسطة أية كاميرا فيديو .
تلفيق ، تزوير ، والأهم من ذلك تركيب شريط في المختبرات :
هي عملية وضع قاموس صوتي للشخص ، وصور . ومنها يمكن عمل شريط فيديو .
العين لا يمكن أن تلاحظ فروقات في عرض 25 صورة متتابعة ، ولا يمكن أن تلاحظ عدم التطابق بين الصوت والصورة ، ولكن المتمعن بجميع الأشرطة ، ويكرر عرضها أكثر من مرة ، يمكنه أن يُلاحظ بعضاً من هذه الأمور التلفيقية التي تتم في المختبرات .
تابعت جزئياً تعليق قناة العربية في حلقة حضرها العميل الكذاب الدجال المسمى الدكتور ا...!!!!!! – المحلل أو المعلق السياسي - حول الشريط ،
ذكر جملة بسيطة تُبرهن ليس فقط أنه عميل ، بل أنه قد تمَّ تلقينه ما يقول ، فقد ذكر موضوع اللحية وكيف أصابها الشيب ، ونسي هذا العميل الكذاب أن شريط الجزيرة الذي يعود إلى ديسمبر لعام 2001 الصورة بلحية شبه بيضاء !!!
لمن الشريط موجه ؟؟؟ وكيف تمَّ التمهيد له ؟؟؟
هذا الشريط يدل على شخصية ذات ثقافة محدودة ، أي جاهلة لا تعرف شيئاً عما يجري في العالم ، وهو موجه إلى تلك الفئة من الناس ( الأمريكان ) الذين يمتازون بالجهل والغباء التام عما يجري في العالم .
من السخف أن يتوجه أي شخص للشعب الأمريكي ويهدد ويتوعد ، فهذا يدل على منتهى الغباء والجهل ، لأن من طبع الأمريكان إذا شعروا بخطر أو بتهديد أن يلتفوا حول الحكومة وينسوا جميع خلافاتهم ومشاكلهم الداخلية ، وينسوا أيضاً جميع أخطاء الطبقة الحاكمة . فكان هدف الخطاب أن يؤدي إلى :
-1 توحيد الشعب الأمريكي مع حكومته .
-2 عدم الاهتمام بما يحصل في العراق ، ونقصد بذلك عدد قتلى الأمريكان ، لأن معظم الشعب الأمريكي يعتقد أنه لا فرق بين أسامة بن لادن وبين الرئيس صدام حسين ، ومعركة الفلوجة على الأبواب ،
هذا الشريط بما يحويه من كلمات وجمل ، ولمن هو موجه ، هو تأكيد لتزييف الأشرطة حتى بدون أن يقوم الأخصائيون بتحليله . فشخصية أسامة بن لادن الحقيقية ، ثقافته ، حياته التي أمضاها ... الخ ، بعيدة جداً عن هذه الشخصية التي تمَّ محاولة تركيبها في المختبرات .
هذا الشريط الأخير يدل أيضاً بصورة قطعية أن الشيخ أسامة ، إن كان حياً ، فهو ليس في قبضة الأمريكيين ، وهو ليس بعميل .
السبب :
في كلتا الحالتين يمكن تصوير شريط حقيقي وعرضه ، وبالتالي قطع الطريق عن أية محاولة لتحليل الشريط في المختبرات الخاصة ، ولكن في هذه الحال سنرى صورة لشخص مضى على آخر صورة حقيقية معروفة عنه ما يزيد عن ستة ( 6 ) سنوات .
الأدلة على وفاة أسامة بن لادن موجودة ، معروفة حتى لدى السلطات السعودية ، وعندها أيضاً الدليل القطعي أن أسامة بن لادن توقف نشاطه منذ عام 1998 وأخلد للهدوء في قندهار ولا علاقة له بجميع ما نُسب إليه من أعما ل .
السؤال ؟؟؟
متى ومن اخترع وكيف اخترعوا القاعدة السحرية ؟؟؟
من هم بالحقيقة الذين تمَّ بث اعترافاتهم ؟؟؟
ما هي حقيقة التسعة عشر ؟؟؟
لم يسمع أحد باسم (( القاعدة )) قبل أحداث 11 سبتمبر 2001 . لم يسمع بها لا الأمريكيون ولا الأوربيون ، بل 95 % من عامة العالم العربي والإسلامي لم تسمع حتى باسم أسامة بن لادن .
من باب أمانة النقل فقد ورد ذكر كلمة (( القاعدة )) في مكانين فقط قبل عام 2001 ، واحد في مجلة التايم – النسخة الأوربية ، والثاني في موقع خاص بالمخابرات المركزية الأمريكية ، إلا أنه يُعتقد أن هناك تعديل في تلك الصفحة التي تعود إلى عام 1998 .
ما هي حقيقة القاعدة ؟؟؟
ما هو الهدف الحقيقي من الترويج للقاعدة وربطها بالمقاومة الشريفة في العراق بالذات ؟؟ وبالجهاد الإسلامي بصورة عامة ؟؟؟
ما علاقة المرحوم أسامة بن لادن بالأحداث التي جرت ضد المصالح الأمريكية وتفجيرات السعودية ، مدريد ، لندن ... الخ .
لاحظوا أنه لا ترد أخبار عن عودة جهاد طالبان في أفغانستان !!!
جماعة أسامة بن لادن :
منهم من استشهد في أفغانستان خلال فترة جهاد الروس ، القليل عاد إلى بلاده ، البعض موجود في الأسر . ولكن هناك من يستغل الاسم ، كما اخترعوا شبح الزرقاوي في العراق حيثما ذهب تتدمر المدن فإنهم مستمرين باختراع الأشباح في جميع المنتديات .
* موضوع وفاة أسامة بن لادن ، الاقتناع بها يعتمد على ثقة المصدر ، ولكن الواقع أن الرجل اختفى منذ ديسمبر 2001 ولا يوجد دليل واحد على أنه حيٌ يُرزق ، ولكن توجد بعض الأدلة الغير قطعية على أنه توفى رحمه الله ومنها شهادة بعض الأصدقاء وأفراد عائلته .
* لم يكن أسامة بن لادن رحمه الله من العملاء ولكن انخرط في صفوف المجاهدين عملاء وهذا لا يُمكن لأحد أن يُنكره .
ظلموه حياً أن نسبوا إليه وإلى المخلصين أعمالاً لا علاقة لهم بها .
ظلموه ميتاً بتضليل الناس باسمه حتى تولد الحقد والكراهية للجهاد والمجاهدين الشرفاء .
اخترعوا منظمة سحرية أخطبوطية انترنتية بواسطة أشرطة فيديو وتسجيلات وبيانات وألبسوها التفجيرات في الطرق ومحطات القطارات باسم الجهاد والمجاهدين
اخترعوا الطائفية اللعينة بحفنة من المرتزقة لتسيل دماء الأبرياء في شوارع بغداد
فهم حقيقة هذه الأحداث ( أحداث الحادى عشر من سبتمبر ) :
لا يتسم بأية صعوبة ، بل هو أسهل بكثير من خدعة وصول رواد الفضاء الأمريكيين إلى القمر ، بل أنها أسهل وأبسط من عملية تفجير الفندق في بالي ( إندونيسيا ) ، أو تفجيرات محطات القطارات في مدريد أو محطات المترو في لندن ، وغيرها من الأحداث كتفجيرات الخبر والرياض التي ينسبونها (( لمنظمة سحرية أخطبوطية لا نعرف عنها إلا تسجيلات وبيانات)) .
هذه الخدعة تمَّ التمهيد لها بعمليات سابقة ، ثم تلتها أحداث أخرى مفتعلة تحت اسم (( القاعدة )) التي يُروج لها الكثير من العملاء ، لأن (( القاعدة )) لم يكن يسمع بها أحد قبل هذه الأحداث
*البنتاغون كان وراء أشرطة القاعدة*
فيما يخص الحرب الخرافية التى تدعيها وكالة المخابرات المركزية فلي فيها قول:
من المعلوم والمسلم به أن الحرب الإلكترونية محصورة بين هذه الاطراف:
المخابرات الروسية والمخابرات الألمانية والمخابرات البريطانية والمخابرات الامريكية والصينية ومخابرات كوريا الشمالية، هذه هي الحرب الإلكترونية المعروفة عالميا وفي مواقع امنية عالمية،
ومخابرات هذه الدول تقوم دوريا بإعداد خطط تخريبية وفحص شامل لانظمة بعضها البعض للتحقق
من مدى وجود ثغرات أمنية وتحديثات لانظمتها لاستحداث خطط بديلة وغيرها من الأمور التي
لا نعلمها ولا تطرح في مواقع النت الخاصة.
كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا تتهمان دوريا كل من الصين وروسيا بالتجسس عليها
من خلال توجيه الإتهامات والإشارة لمصادر الهجوم وهو الجيش الصيني والمخابرات الروسية
وتتميز المخابرات الروسية والالمانية حصريا بإمكانية التمويه والهجوم دون الكشف عنها.
سؤال: هل تستطيع المنظمات الإرهابية العربية إختراق انظمة أمريكا؟
المدير السابق لجهاز امن الدستور الألماني قال أن نسبة هجمات سبتمبر لمنظمة القاعدة
هو كذبة وخداع للعالم، بل مجرد التفكير في ذلك هو إستخفاف بالعقل لان القاعدة أصلا
تفتقر إلى أسس التنظيم والخبرات اللازمة وأن عملية بهذا الشكل تحتاج تكاتفا مخابراتيا
وأن القاعدة لاتمتلك لا الخبرات اللازمة ولا الوسائل لتحقيق هجمات بهذا الشكل.
الجنرال ليونيد إفاشوف: جنرال روسي
يشرح أن الإرهاب الدولي ليس له أي وجود وأن اعتداءات الحادي عشر من أيلول هي مجرد
عملية إخراجية. وأن ما نراه ليس سوى إرهاب تتلاعب به القوى العظمى ولم يكن ليرى النور
لولاها.
فرضية الحرب الإلكترونية بين أمريكا والمنظمات الإرهابية العربية؟!
على حسب خبراء الامن والأنترنت فإنه
للدخول إلى انظمة الولايات المتحدة العسكرية أو المالية لابد من توفر وسائل لوجستية وتقنية هائلة
وخطوط أنترنت فائقة السرعة وانظمة تمويه جد متطورة، والولوج لايكون فرديا بل عبر مجموعة
من أكفأ التقنيين والخبراء لكل دوره في العملية، والشي الأهم هو توفر إمكانية كسر الشفرات
والمعلوم ان انظمة اتشفير المعتمدة حاليا لدى الانظمة الامريكية هي 1024 وكذا 2048 بت
الذي دخل الخدمة مؤخرا، وكسر هذه الشفرات هو أمر خرافي حيث يتطلب ربط ملايين
الكومبيوترات الفائقة السرعة والعمل ليل نهار وبدون توقف لآلاف السنين حتى كسر الشفرة
بالنسبة لتقنيات الهكر المحترفين، حيث يقول أستاذ وكالة الفضاء الروسية ان التشفير 1024
لايزال في مأمن الآن، غير أن الخطر الأكبر يكمن في امتلاك المفاتيح عند الطرف الآخر.
من هي مؤسسة السحاب والفجر وغيرها؟
لاوجود لهذه المؤسسات الإعلامية على أرض الواقع، فهي ليست مؤسسات رسمية ولا معروفة
وإنما مؤسسات وهمية ومشبوهة، وحتى نتأكد من ذلك لابد للإشارة إلى واقعة مهمة لم ينتبه لها
الإعلام العربي ومواقع النت العربية ومنتدياتها وهي أن وكالة IntelCenter المعروفة
قامت بطرح شريطين لبن لادن حصريا قبل أن تطرحهما الجزيرة والمنتديات الجهادية ووسمتهما
بشعارها حيث سبق العملية إيقاف جميع المنتديات الجهادية عن العمل مما أدى بالخبراء إلى
التساؤل والتشكيك حول كيفية توصل أشرطة بن لادن للمؤسسة حصريا واشتراكها مع السحاب في
بعضها!!
لمعرفة المزيد حول دور وكالة المخابرات المركزية والبنتاغون في نشر الدعاية للقاعدة لابد
من معرفة أن البنتاغون قام باستحداث مكتب خاص للدعاية سماه بمكتب التأثير الإستراتيجي
لكن الصحافة الامريكية تنعته بمكتب الخداع والتظليل وقد اقر البنتاغون بذلك فيما بعد.
وهدف المكتب هو نشر الدعاية لامريكية للحرب على الإرهاب ومحاربة الدول المارقة إعلاميا
ونشر الحرب النفسية، وبالتالي فالدعاية للقاعدة هي إحدى إختصاصات المكتب.
يحاول القادة الامريكيون مرارا تقديم القاعدة على أنها الخطر الأول والعالمي للنظام الرأسمالي
ولامريكا وثقافتها عير التصريحات المتتالية بانها متفوقة إعلاميا على امريكا ومخابراتها
وتحاول غمتلاك اسلحة نووية وغيرها من الخرافات، والغريب في الامر أن أمريكا نفسها
هي التي انشأت وتستظيف مواقع متعاطفة مع القاعدة وتنشر ثقافة الإرهاب والتكفير في
سرفرات أمريكية وبريطانية معروفة عالميا بانها مرتبطة بالبنتاغون والمؤسسات الامنية الأمريكية!
فضيحة أشرطة بن لادن والظواهري
نعود لما قلناه سابقا وهو أن وكالة IntelCenter قامت بطرح شريطين للقاعدة قبل حتى ان
تصل إلى الجزيرة وكذا المنتديات الجهادية، ولكن هذه الخدعة تم كشفها من قبل أحد خبراء
الحاسوب وهو السيد Neal Krawetz من خلال برنامج خاص قام هو بتطويره خصيصا
وبين بالادلة العلمية على أن أشرطة القاعدة هي من صنع أمريكا نفسها، وقد أقام لهذا الغرض
مؤتمرا علميا طرح فيه أدلته مع البرنامج المستخدم في قرص مضغوط، لكن الغريب أن
وكالات الأنباء العربية والفضائيات الإخبارية تجاهلت المؤتمر ببرودة!!!
ملاحظة: تقوم الجزيرة ببيع الدقيقة الواحدة من شريط بن لادن بـ 25000 دولار، وتخيلوا
الضجة المفتعلة والكاذبة حول قصف الجزيرة من قبل أمريكا!!!هل هناك خدعة؟؟
إليكم ماجاء في تقرير الخبير حول أشرطة بن لادن:
يقول الخبير بان أشرطة القاعدة المطروحة تم تعديلها رقميا بصورة منتظمة وأشار إلى ان
البنتاغون كان وراء العملية مباشرة، وأن هذه الأشرطة إنما تصدر من هناك.
مؤسسة وايرد نيوز صرحت بان السيد Krawetz الخبير الامني والمعلوماتي قام بعملية
تحليل للصور والفديو للأشرطة في مؤتمر الأمن في لاس فيغاس قام من خلال برنامجه الذي
طوره خصيصا لهذا الغرض بتحليل الصور للوصول إلى نتيجة ما إذا كانت الصور الأخيرة من نتاج
جهاز تصوير حقيقي أو أنه تم التلاعب بها من خلال برنامج الفوتوشوب الشهير وذلك من خلال
القياس الكمي للصور المطلوبة.
الإكتشاف المذهل للخبير الأمني هو أنه توصل إلى أن كل من شعار مؤسسة السحاب الإعلامية
وهي مؤسسة إعلامية مشبوهة تقوم بطرح بيانات وأشرطة القاعدة وكذا شعار وكالة IntelCenter تم إظافتهما في نفس الوقت في أحد أشرطة الظواهري لسنة 2006 ، ولم يكونوا
أصلا في الشريط الأصلي حيث تم التلاعب بالصورة الأصلية وهو مايفسر مصدر الأشرطة!.
واستنتج الخبير بان وكالة IntelCenter هي مصدر الأشرطة أو أنها قامت بتزييفها عمدا
بعدما تسلمتها من البنتاغون أو المخابرات المركزية والمعروفة عنها انها متعاقدة مع الوكالة!
ولكن المستغرب أيضا أن البعض طرح تساؤلا حول سر وضع القاعدة لشعار الوكالة جنبا إلى جنب
مع شعار مؤسسة السحاب لانه من المعروف العلاقة بين وكالة IntelCenter والبنتاغون؟!
إستنتج الحضور في آخر المطاف أن وكالة IntelCenter ماهي إلا الذراع الإعلامي للقاعدة
وأنها تمارس الدعاية للقاعدة وبالتالي الدعاية للحرب الامريكية على الإرهاب وخدمة الاجندة
الخارجية والخفية والعلنية لامريكا، فأمريكا هي صانع الإرهاب وناشره ومموله.
للعلم فإن وكالة IntelCenter هي مصدر شريط بن لادن الأخير سنة 2001
والذي أحدث جدلا كبيرا في ذلك الوقت.
إذا فكل ما يروج من أن القاعدة هي في حرب مع أمريكا ماهو إلى دعاية للحرب الامريكية
على الإرهاب وخدمة الاجندة الخارجية للامبريالية عبر المنظمات الإرهابية التي قامت أمريكا
بنفسها بخلقها إبان الحرب الباردة.
وفي كل مرة يصدر شريط للقاعدة او تكون هناك عملية إرهابية في أوروبا ففتشوا عن المخابرات
المركزية والموساد، ولا تستمعوا إلى المرتزقة من امثال ضياء رشوان فهم أحد اطراف الدعاية
الامريكية للحرب على الإرهاب او النفط إن صح التعبير.