موضوع: عن أول قصة حب فى حياتى أكتب ... الأربعاء أبريل 27, 2011 12:55 am
ولولا الهوى ما ذلّ في الأرض عاشـــقٌ * * * ولـكـــــــنّ عـزيـز الـعـاشـقـيـن ذليلُ
منذ أن بدأتُ أعى ماحولى وجدتها ضمن ( شلتى الصغيرة ) ، فعشنا وترعرنا سوياً ، كانت تكبرنى سناً وكانت ترعانى دوماً منذ أن كنا صغاراً وحتى شعرت أنها تولينى إهتماماً خاصاً ، لحظتها بدأت دمـــاء الحب تنساب الى قلبى وبدأ القلب ينبض بها ، ومثلما بدأت هي برعايتى بدأت أيضاً وصارحتنى ، قالت لى صدقاً أنا لا أبادلك حباً ، بل عشقاً لك أحمل !!!
وكالعادة أتت سريعاً منغصاتُ كل قصة حب ، فرفض أهلى هذة العلاقــة الحميمية ، ليس لأنها سيئة ، بل كانوا يصفونها بالطُهر دوماً وأنها هى مـــلاك يمشى على الأرض ، بل لأجل والدها أو بالأحرى ولىُ أمرها لأنه لم يكن حقيقةً والدها بل تبناها بصفته أحد أقاربها ، كان رجلاً سيئاً وظالماً ولطالما قسى عليها وقد نهبها ما تملك ، لا لشىء إلا لإنه تبناهـا !!!
كان أهلى بسطاء لا يملكون من قتات الدنيا سوى القليل ، لم يبلغوا من العلم منزلةً لكنهم أصـــــروا على أن أتعلم وأتم تعليمى ، كانوا يحافظون على الصـــــــــــــلاة ويأمروننى بها ، كانوا أبسط من أن يفكروا فى أن يطلب ابنهم أن يرتبط ببنت هذا الرجل ، كانوا يرون أن الفرق كبير والفــارق أعظم !!!
وحاولوا أن يثنونى عن عزمى فقالوا لى إنها أكبر منك سناً ؟ ، قلت لهم وهل عندما يعشق القلب يُرى للسن وجوداً ؟! ؛ قالوا إنها أكثر منك طـــولاً ؟ ، قلت لهم صحيح أننى صغير قصير لكنى لم أُعطى إختياراً كى أختار لنفسى طولاً وما دام قلبى كبير ومحب فلست أُعطى للقصر إهتماما ؛ قالوا [ وأوجعنى قولهم ] إنك ابنُ رجلٍ فقير وهى بنتُ كبير عظيم فهل ستقبل أو أهلها بك أو بأهلك ؟؟؟ ، قلت لهم تالله ما الفقرُ عيبٌ لكن العيب فى الغنى الحـــرام ! ؛ قالوا إنها طيبةً تشفق عليك لكن الحب أنت تتوهمه؟ ، قلت لهم إنها تصــــــــــارحنى بحبها كل مساءٍ بدموع تبكيها هى وأذرفها أنا !!! ؛ قالوا أرأيت ؟ ، إنك تتوهم ؟! ، قلت لهم بل أتألم !!!
لم يكن رفضُ أهلى عائقاً فقد كنت قادراً على إقناعهم أو إرغامهم ، وظللت أحاججهم وأرفض قولهم بأن أهلهــــــــا لن يوافقوا فهم بها أولى منى ، ومن أكون ؟! ، لكننى كنت أكابر قائلاً أنا عاشق وكفانى أن العشق زادى ، لكهنم كانـــوا على حق ، فحينما علم أبوها بعلاقتى بها وبنيتى التى بيتها إستدعانى بعضُ أتباعه وهددونى إن لم أبتعد وأرجـــع عن عزمى فسيكون عقاباً قاسياً هو حتفى ومصيرى ، لكنى مسبقاً قد تهيأتُ فلم أرتدع ، فاستخدم أتباعه أسلـــــوباً قذراً من تخطيطه هو ، فقاموا الى أهلى يتوعدونهم إن لم أبتعد عنها فستكون عاقبتهم سوءا !
وبدأت الدنيا تظلم فى عينى فبمن أضحى بأهلى أم بمعشوقتى ؟؟؟ ، وما بين توسلات أهلى ودموع حبيبتى عشت حزيناً مقهوراً حتى أُسدلت فى وجهى كل ستائر الظلام وأصبحت أعيش ولا أحى ، وأبصر ولا أرى فقد إزداد ظــــلامها حلكــةً بعدما قرر أبوها عنوه أن يزوجها ابنه !!! ، ولم أكن بحاجه إلى سؤالها فأنينها المكتوم كان بداخلى يزأر !!!
وما بين قله حيلتى وضعف يعجزنى قررت أن أذهب لعليه القـــــوم أحكى لهم عن قهرٍ وظلم طالنى ، وياليتنى ما فعلتُ فقد زاودنى هما فوق ما أحمل ! ؛ قالوا لى إننا لسنا نملك حياله شيئا ، قلت لهم إنه لم يعد له سطــــان عليها فهى قد كبرت لماذا لا يتركها وشانها لتختار مصيرها بنفسها ؟؟؟ ، فانصـــرفوا من حولى مسرعين لاعنين طلعتى البئيسة التى قدمت بها عليهم ، وقالوا لى أتريد أن تسير الكـــــون كما تشاء ! ، من تظن نفسك ؟؟؟ !!! ، غير أن نفراً قليلا منهم قالوا لى أنهم سيكتبون إليه ناصحين ، فانصرفت وعزمت على أن أجهر بحبى لها فى كل مكان كى لا يظفر بها غيرى وكى يعلو صوتى ليصل إلى أبوها مدوياً ، وكى يكثر حديث الناس عن حبى لها عل ذلك أن يكون مخـرجاً لها منه إلي
ولاقيت جرّاء ما قدمت عليه ألواناً من العذاب وأشكالاً من التنكيل ودروباً من القهر ، لكن كان أشدها وقعاً تلك الويــلات التى كان يتوعد بها الظالم أهلى ، ولكم كانت قاسيةً فوقوع البلاء أفضل كثيراً من إنتظاره ، وعندما ضقت و ضاقت بى الحياة وأصبحت دموع حبيبتى تختلط بنداءات أهلى المتضرعة ، ولم يعد الظالم يقسو علي وحدى بل زاد فتاتى تنكيـــلاً وأمعن فى إرهاب أهلى وتفنن فى صنوف الويلات يصبها على رأسى ، حينها وقفت فجأة ...................... ثم إلتفت عن يمينى فرأيت دموعها ، وإلتفت عن يسارى فسمعت توسلات أهلى ثم نظرت أمامى فوجدته يقف فى بنيانه مقهقها ، وحينما إلتفت إلى الخلف وجدت عليه القوم يشاهدون مستسلمين مستسهلين ، فطأطأت الى الأرض رأســـــــى فزادتنى يأسً وبؤساً حين قالت لى أنا قدرك ومصيرك !!! ، فأشتعلت بداخلى براكينٌ غير منطفأة لمـاذا الكل يعاندنى؟؟؟
فرفعت صوب السماء رأسى صارخاً يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب فهتف بى من داخلى صوت المتنبى : إذا غامرت فى شرف مروم * * * فلا تقنع بما دون النجــوم فطعـم الموت فى أمر حقير * * * كطعم الموت فى أمر عظيم
فصرخت فى عليه القوم يا قومُ إننى لطالما جهرت بحبها طويلاً وعانيت فى سبيلها كثيراً فاليوم إما أن أمتلكها أو أموت دونها فهل تصاحبوننى ؟؟؟ ، فما كانت منهم إلا تقهقراتٍ تصحبها همهماتٍ زادتنى سعيــراً فانطلقت أتغنى بحبها فى كـل الميادين ، ويا للعجب فحين إنطلقت أتغنى بحبها وجدتنى كثيراً كثيرا !!!
وكان صوت غنائى يعلو علواً يدوى فى كل الربوع والأركـــــان ، ولم يمهلنى الظالم أتغنى فجُرحت جراحاً الالاف ، ومت مئات المرات ، وكلما جٌــــــرحت أومت كان صوتى يعلو ويحلو مترنماً بحبها ، فوجدتنى وكأننى أتقوى بضرباته وأستزيد بطعناته ، و يحلو صوتى كلما زادت أهاتى ، فذفرت من داخلى أهـاتٍ دوت مسامعها فى الأفاق فوجدته يتقهقر وقد لفحته نيران اهاتى ، فعدت أصرخ وأصرخ أطلقها يا ظالم أطلقها يا ظالم ، فأحيا صوتى أحياءً ظنوا أنهم قد ماتوا ، وأسمــع أناساً ظنوا أنهم قد صموا ، وتجمع الكل من حولى وبدأت أتغنى ويترنم الباقين ، وعلى حين إلتفاته منى فيمن حولـــى وجدت بعضً من عليه القوم !!! ، وكدت أن أصــــرخ فيهم أين كنتم ؟؟؟ ، وقبل أن أنطق وجدتهـــــا تهتف بداخلى لقد عشقت فيك الكرم ، فصرخت فيهم مبتسماً مرحبا !!!
وفى ذات مطلع ليلة فجأةً أُضيئت السماء وأستحال ليلها نهارا ، ولأول مرة رأيت الليل يشرق ! ، رأيتها تلوح فى الأفــــق بعيداً قادمة فصرخت مكبراً الله أكبر الظالم أدبر ، وإنسابت دموعى تحمل قطراتها مزيجاً من حزن ٍ مضى وفرحٍ بقدومها ، ووجدتها من بعيد تفتح لى ذراعيها وتبتسم فأرتميت فى حضنها أبكى دموعاً بطعم إبتسامتها !!!
ألم تتعرفنى بعد ؟؟؟ أنا جيلُ الثورة ، و مصـــــــــــــرُ فتاتى ، كان الجميع يناديها يا أمى ، وحدى أنا كنتُ أناديها ........ يا فاتنتـى !!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أعتذر عن تشبيه مبارك بالأب !!!
عدل سابقا من قبل mahmoud.a في الخميس أبريل 28, 2011 1:42 am عدل 4 مرات
hassanheha عضو مميز
النوع : العمر : 55 الدولــة : تاريخ التسجيل : 01/03/2011
موضوع: رد: عن أول قصة حب فى حياتى أكتب ... الأربعاء أبريل 27, 2011 1:11 am
ما أجمل القول الذي منكم بدا ========== فـأنـار قـلـبـي والغـيامة بددا
حـلـوٌ جـمـيلٌ رائعٌ هو طـيبٌ ========== فحديثكم بالحب فاض وأنشد
shaymaa kafaga عضو مميز
النوع : العمر : 32Localisation : المنصورة الدولــة : تاريخ التسجيل : 22/12/2010
موضوع: رد: عن أول قصة حب فى حياتى أكتب ... الأربعاء أبريل 27, 2011 9:58 am
تصدق وتأمن بالله يا استاذ محمود انا عيطت لانى فى الاول افتكرت ان دى قصه حصلتلك وبعدين لما دخلت على صرخات الميادين أعتقدت ان دة تعبير مجازى عشان تقدر توصل احساسك للقارئ وفى اخر الموضوع لما فهمت مبطلتش ضحك دى الحاجه الوحيدة الى عيططنى وهيه نفسها الى ضحكتنى .......... بجد كلامك فوق الرائع بكتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير...................................
فرحة عضو مميز
النوع : العمر : 39 الدولــة : تاريخ التسجيل : 10/04/2010
موضوع: رد: عن أول قصة حب فى حياتى أكتب ... الأربعاء أبريل 27, 2011 12:44 pm
ههههههههههههههههههههههههه
جميلة يا محمود جدا
أنا م العنوان قلت محمود ما ينفعش أول قصة حب فى حياته تكون غير مصر .. بس بصراحة فى نص الحكاية قلت محمود شكله تقل فى الفسيخ .. بس الحمد لله طلعت عاقل فى الآخر
مبروك عليك و علينا حبيبتك و حبيبتنا كلنا
supervisor / Amir مشرف قسم التعليق اليومي وبقسم النقاشات والصور
النوع : العمر : 64Localisation : alexandria تاريخ التسجيل : 14/12/2007
موضوع: رد: عن أول قصة حب فى حياتى أكتب ... الأربعاء أبريل 27, 2011 3:55 pm
الف شكر .. جميلة جدا ..
marwa magdy عضو مميز
النوع : العمر : 28 تاريخ التسجيل : 01/03/2011
موضوع: رد: عن أول قصة حب فى حياتى أكتب ... الأربعاء أبريل 27, 2011 4:36 pm
بجد قصة حلوة اوي شكرا لحضرتك
Mahmoud.Abdalkarim كاتب مميز
النوع : العمر : 39 تاريخ التسجيل : 31/10/2010
موضوع: رد: عن أول قصة حب فى حياتى أكتب ... الخميس أبريل 28, 2011 2:56 am
م/ حسن & شيماء & فرحة & أ/ أمير & مروة
طبعاً أنا بأشكركم جميعاً على تعليقاتكم ومشاركاتكم ، وكتير علي قوى يا باشمهندس إرتجالك شعراً عن كتابتى وعلى فكرة ياشيماء القصة دى كل حرف فيها أنا عشته زى شباب كتير ، فهى قصة حقيقية مع ملاحظة إسقــــــــــاط تمثيل الأحداث المستعارة بمثيلاتها فى الواقع ، وفعلاً يا فرحة الفسيخ هو السبب فى إنى أكتب القصـــــــــــــــة دى رغم إنى عمرى فى حياتى ما فكرت أكتب قصة ودى كانت الأولـــــــى ، فبعد ما قضيت يوم شم النسيم ورجعت البيت وشفت تقارير عن إحتفال الجيش فى ميدان التحرير وشفت كثافة خروج الناس للحـــــــــــــــــــدائق العامة والبهجة مليه وشهم وسمعت البنات بيتكلموا إنهم على غير العادة مش بيلاقـــــــوا معاكسة أو تحــــــــــــرش من الشباب ، حسيت إنى سعيد لأقصى درجة وفجأة لقيتنى قاعد أفتكر عيشتنا فى ظل الأيام السودا وأحداث الثــــــــــــــــورة وطُهر الشباب اللى إستشهد ونجاح الثورة والمكاسب الرهيبة اللى إتحققت فى كـــام إسبوع والحلم اللى إتحول لطمـــــــــــوح ، كل ده وأنا بتفرج على تقارير الأخبار عن اليوم السعيد ده وبعد كده حسيت إنى عاوز أكتب مش عارف هاكتب ايه ، بس حسيت إنى عاوز أكتب وبعد ما خلصت لقيتنى كتبت القصة دى ، اللى هاحتفظ بيها مع ذكرياتى ومذكراتى عن الثورة ، وعلى فكرة يا جماعــــــــة على الرغم إن أنا اللى كاتب القصة إلا إن كل ما أقراها بحس إنها حياة مش قصة ، يمكن علشان القرد فى عين أمه غزال بس بجد فى كل كلمة بقراها بفتكر الموقف اللى عبرت عنه أنا مجازاً بالكلمة دى أو بالجملــــــــــــــة دى وتقريباً كل الحكى اللى فى القصـــــــــــة دى حصلى بالفعل مع إسقـــــــــــــاط كل جملـــــــــــــــة على معناهـــا الحقيقى اللى قصدته وأنا باكتب
الحاجــــــــــــــــة الوحيدة اللى كان نفسى فيها فعلاً وما إتحققتش إنى كنت عاوز أشــــــــــــوف أيه رد فعل ضباط وعساكتــر الحرس الجامعى لما أروح أخش الكلية بعد الثورة ، وروحت فعلاً أزور الكلية بعد الثــــــــــــــــــــــــورة بس للأسف ، للأسف لقيت الحــــرس مشى من الكلية كان نفسى فعلاً أعيش اللحظـــــــــــــــــــــــــة دى لإنى كنت باحلم بيها كل يوم وأنا فى الكلية وأقعد أتخيل لو فجأة إتقلب حــــــــــــال الدنيا !!! [ كنت بحلم فعلاً بكده (نتيجة) والحمد لله حصل ، لكن عمرى ما اتصورت الطريقة اللى حصلت بيها (النتيجة) دى ، ثورة بالشكــل والمجد ده ] المهم حال الدنيا يتقلب وأروح الكلية تانى يوم هايكـــون ايه رد فعل وأيه ملامح وش الحرس اللى طلعوا عنينا لما يتعكس المـــــــــوقف والناس اللى كانوا بيطاردوهم أصبحـــــوا مسكين البلد فجأة [ مش إحنا بالذات ، الفئة اللى كنا بننتمى لها ، المعارضة يعنى ] ، كنت باقعد أتخيل الموقف ده وأنا رايح الكلية لحد ما أتصدم بحد بيقولــى الكارنية يا أستاذ محمود ؟؟؟ !!! ، يعم زيدان [ كان إسمه زيدان البعيد ] هو إحنا بينا كارنيهات؟! دا إنتوا عارفينى أكتر من أهلى !!! ، فألاقى الهوا بيتخلخل حوليا إثر ضحكة شريرة متقطعة ، المهم كانت غلاسة والسلام ، الله لا يرجعهـــــا أيام
أشكركم مرة أخرى ودى هوامش القصة ، ولما تقروها وترجعوا تقروا القصــــــــــة [ دا إن كانت تنفع قصة ] تانى أعتقد هاتلاقوا لها مذاق مختلف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الأب : هو مبارك علاقة حبى وإرتباطى بالفتاة : المشاركة فى الأنشطة السياسية [ وخاصة الجامعية ] لأجل مصر وصف الأهل وأفعالهم : تماماً كالواقع أتباع الأب وأفعالهم : بالضبط كما كان يفعل أمن الدولة ابن الأب : طبعاً سى جمال عليه القوم : المعارضة الكدابه والأحزاب الكرتونية اللى ما خرجتش معانا يوم 25 ولحد مساء يوم 28 النفر القليل الذين كتبوا اليه : هم الكتاب الذين كانوا يكتبوا مقالات عن رفض التوريث الجهر بالحب : هى مظاهرات وحركات الإحتجاج ورفض التوريث أما إنطلاقى بالغناء بحبها : فكانت الثورة أطلقها يا ظالم : إرحل & الشعب يريد إسقاط النظام ملاحظة أخيرة : أنا كنت باكتب القصة دى وأنا باسمع الأغنية دى ، إعتبروا دى كمالة الشوية الكتابة اللى إعتباطاً أنا سمتها قصة