(أكتب لكم)

بالرغم من أنى طالبة مستجدة فى جامعة حلوان يعنى لسة سنة أولى لدى بعض النقاط التحليلية أود طرحها عليكم؛ لتشاركونى الرأى فيها بشأن تلك الجامعة، جامعتى.
و أتفق تماما مع ا/د/ محمد يونس عميد كلية الحقوق السابق، صاحب المبادىء الرفيعة فيما ذكره عن ادارة الجامعة.
1/ تقديرات الطلبة فى مختلف كليات الجامعة ضعيفة، أعلى تقدير قد يحصل عليه الطالب جيد، و عليه أن يتباهى بهذا الانجاز المدهش و كله فخر.
2/ تسود الجامعة حالة فوضوية من عدم الالتزام بمواعيد المحاضرات من قبل الأساتذة، فقد أصبح عدم الالتزام هو الأمر الطبيعى و المعتاد (ففى الغالب لا يأتى الأستاذ أساسا) أما الانضباط فمن شأن أناس آخرون هم الاستثناء، و لا تعير ادارة الجامعة أى اهتمام بهذه الظاهرة المتخلفة على الاطلاق، فهى تخرج ضمن أولويتها لتحسين مستوى الجامعة الأكاديمى.
3/ يكلف الأستاذ الجامعى نفسه بشرح بضع ورقات من كتابه العبقرى الفز.
و ما عليك انت أيها الطالب النبيه سوى اكتشاف الجديد فى تلك الورقات؛ لتثرى عقلك و تمتع فكرك بالمعلومات التى لم تسمع عنها من قبل!!
4/ بمناسبة حصول طلبة كلية الحقوق على درجتين فى مادة معينة لتدنى نسبة النجاح، نحن طلاب كلية الآداب، قسم علم النفس، الفرقة الأولى، حصلنا أيضا على درجتين فى مادة لم ينجح فيها 420 طالب من دفعة عددها الكلى 500 و الباقى ينتظر درجات الرأفة لينتهى به الفصل الدراسى فى سلام، معنى هذا أن العيب لا يقع فقط على الطلاب و الأدلة عديدة منها: نجاح الأغلبية العظمى من الطلاب فى باقى المواد الأخرى.
و لتلك الأسباب و أكثر منها قررت التحويل من الجامعة بمجرد انتهاء السنة الدراسية و ظهور النتيجة.
و لأنى عزمت على أن أكون شخصية ايجابية و مؤثرة، ذهبت الى وكيلة كلية الآداب لشئون الطلبة د/ منى أحمد أبو زيد و تحدثت معها بمنتهى الصراحة و الوضوح بشأن تلك النقاط التى أوضحتها لكم من قبل، و أجابتنى بهدوء و بحكمة الفلاسفة على كل تساؤلاتى بل جعلتنى أتحدث معها باستفاضة و بحرية تامة.
و سمعت من تلك الحكيمة، الرائعة،و المدركة تماما لمهامها الحقيقية كلمات من ذهب حفرت فى ذهنى، و هدأ بسماعها قلبى و اهتدت بنورها بصيرتى.
فعزمت من بعدها الا أترك جامعنى(التى كان يصعب على أن أقولها هكذا، بمعنى أنسب نفسى اليها بكل حب و ثقة) و سأظل بها حتى ترتقى و يعلو شأنها؛ لأنها بحاجة لمن يجتهد لها لا لمن يؤثر الهروب منها.
و اعترافا بفضل قدوتى على بعد فضل ربى_سبحانه و تعالى_ سأسمع كلماتها الحنونة، الموقظة لكل صغير و كبير فى كل حدب و صوب بكل حب و ود كما سمعتهما.
لم أرغب بالتأكيد فى الاطالة عليكم أكثر من ذلك و أكتب لكم ما قالته لى و لكن اذا أردتم ذلك ما على سوى تنفيذ طلبكم.
انما هدفى من كتابة هذا المقال، احاطتكم بتجربتى لعلها تفيدكم كما أفادتنى.

دنيا .. بحكم خبرتي قديما و حاليا بالتعليم :

التعليم الان صفر و اقل بكثير من صفر .. تخبط و اهمال و فوضي ما بعدها فوضي .. و الموقف يحتاج لتغيير جميع هياكل الدوله اولا ثم اعادة ترتيب شامله و من المؤسف انها سوف تستغرق اعوام طويله لاعادة ما افسده الدهر و المفسدون ..

اولا اشكرك جدا علي اشراكك لنا هذه التجربة

وانا كلامي هقتبسه من تعليق الاستاذ اوالمعالي ان التعليم هو الأولوية او المفروض ان يكون كده

لكن للاسف الشديد التعليم عن السادة المسؤولين ليس الأولوية

كام خطة للتطوير وكام مرة عملوا لقاءات ومؤتمرات قالو فيها علي التطوير

وفي النهاية الحياة الجامعية الفعلية الواقعية للطلبة هي الفيصل

اتمني صوتك يصل لاي من هؤلاء عشان يعرفو

لا ماهي دي وظيفة ايات بقي هي بنقله بالردود
شكرا لتفهمك الامر

خلاص خلاص من غير عياط...
ههههههههه
عادى و لا يهمك خالص.

احيكي جدا علي هذا الجملة علي فكرة

تغذية البطون لا العقول

تحياتي:
إلى الفاضلة دنيا رؤوف
كتبت:
لا يهمنى على الاطلاق اذا جاء تعقيبك على موضوعى متأخرا أو لم تضعه من الأساس.
ما يجعلنى أبلغ قمة سعادتى هو أنك أعجبت بأى جانب من جوانبه حتى و ان لم تعلمنى بذلك.
وأقول:
رد يحتمل وجهتي نظر
علي أن آخذ أحسنهما

لا يا دنيا بالتاكيد ابو اسامه فاهم معني كلامك و هو معني جميل .. و فيه احترام كبير و تقدير لابو اسامه .. لانك اردتي ان تبلغيه انكي بلغتي قمة سعادتك لاعجابه بموضوعك و حتي ان تاخر او حتي لو لم يرد .. منتهي الاحترام و نكران الذات ..


هذا سمو في مشاعرك تجاه اخي العزيز الذي نفخر به جميعا .. ابو اسامه .. و انا متاكد جدا ان ابو اسامه يفهم ذلك جيدا لانه انسان خبير و مشاعره راقيه وواسع الافق لاقصي حد ..