المصارحة هى الحل

بسم الله ، بسم الوطن ، بسم الثورة ، بسم ما بيينا من علاقة طيبة بدأت منذ 14 قرن ، بسم مصريتنا التى يحسدنا عليها غيرنا

بسم ما كل سبق أبدأ قائلاً أننا جميعاً نعترف أننا نواجه مشكلة حجمها ما بين الفتنه والتوتر ، فهى لم ترقى إلى فتنه بعد وليسـت

كذلك مشكلة عابرة ، وما دمنا قد أكدنا جميعاً وجودها فهذة هى الخطوة الأولى على طريق العلاج ، ثم تأتى الخطوة الثانية فى تحديد

سبب هذة التوترات ، وحينما نحددها بوضوح تكون الخطــــــــوة الثالثة وهى التوصــــــل بالإتفاق إلى العــــــلاج الصحيح والمناسب .

الخطـــوة الأولى =========> الإعتراااااااااااف بوجود مشكلـــــــــــة ، وقد تمت

الخطــــوة الثانية =========> تحديد أسباب التوترات بوضوح ، نحن بصددها

الخطـــوة الثالثة =========> التوصـــل إلى العلاج المناسب والبدء فى تعاطيه

ملحوظـــــــــــــــــة / أنا لم أقصد بالتوترات الحادث الأخير ، لكن قصدت العلاقة فى عمومها

إذن نحن الآن فى المرحلة الثانية ، ويجب علينا [ مسلمين وأقباط ] أن نتصارح حول الأسباب التى أدت إلى حدوث توتــــــــــرات
فى العلاقة فيما بيننا ، ولنبدأ بإخواننا المواطنين الأقباط ، فهذة دعوة لهم بمصارحتنا بكل ما يجول بخاطرهم من أشياء يتضررون
منها سواء كنا نحن المسلمين السبب أو كانت قوانين الدولة هى السبب أو كان شىء اخـــــر هو السبب ، لكن أرجــــــو أن نلتزم
بشيئين وهما ؛ أن تكون الصراحة المطلقة وبدون حدود هى القلم الذى نكتب به دون التحرج من طرح أى مسألة حتى ولـــــو كانت
محرجة ما دمنا نريد أن نصفى النفوس ، والثانى هو الإنضباط اللفظى فى التعبير والوضوح فى الكلمات ، كى لايفهم المقصـد بشكل
خاطىء أو تكون المصارحة سبباً فى إزكاء روح التوتر دون القضاء عليها ، ثم يأتى الدور على الإخــــــــــــــوة المـواطنين المسلمين
للمصارحة بما يجول فى الخاطر من أشياء تسبب لديهم توتر فى علاقتهم بالأقباط ، وأخيراً نبدأ نقاش حضــــــــــــــارى مشترك حول
طرق العلاج الصحيحة [ المرحلة الثالثة ] ، لنصل فى النهاية إلى إتفاق واضح ومحدد الجوانب والأركان يكون هو الحـــــــل الأمثل

كلمة أخيــــــــــــــــرة هى أن تذكر جميعاً أنه لابد من الإحساس بالألم أثناء تطهير الجرح ولذا علينا جميعاً أن نحتمل الألم ونتحمله

>>> والآن نحن كلنا آذان صاغية لمشاكل تؤرق الإخوة المواطنين الأقباط

المصارحة هى الحل 190240_169838439731684_167848966597298_340803_8347476_n

المصارحة هى الحل 190240_169838439731684_167848966597298_340803_8347476_n

طرح رااااائع و جميل اشكرك عليه ..

يارب احمي مصر ..

اشكرك ا/محمود علي هذةالخطوة الجيدة وسابدء بالاتي:-
1المناصب العليا في الدولة لايرقي لها الا نادرا شخصية مسيحية انظر الي الشخصيات القيادية في جميع الهيئات والمصالح الحكومية والوزارات والبنوك والشرطة ايضا و الجيش
انا لا انكر ان هناك مناصب تكون من نصيب قيادات مسيحية ولكنها غير ذوى اهمية من وجهة نظر القيادة السياسية في العصر السابق

تحياتي :
دكتور حوده التوترات موجوده واعترفنا بها
أما أسبابها ولا تتعجب فتتمثل في الآتي :
اختلاف العقيده ومعلوم أن عقيدة المرء هي أغلى شيء عنده بعد الروح فكلاهما يثري الآخر وهما وجهان لعملة واحدة
فاذا ما اختلفت عقيدتي عن عقيدة غيري حدث النفور
ثانيا :الخطاب الديني من كلا الطرفين بمعنى هناك خطاب ديني ( غير متزن ) يحمل أتباع كل فئة على كره الفئة الأخرى
ثالثا : احساس الأقلية العددية دائما بالاضطهاد وعدم حصولهم على حقوقهم كاملة وهذا ما يجعلهم دائما في حالة استنفار
رابعا : شعور الأكثريه العددية دائما بالغلبة وامتلاك زمام الأمور
خامسا :التلويح الدائم بمصطلع الفتنة الطائفيةمن قبل الأنظمة يرسخ في أذهان الطرفين أن التعايش بينهما مستحيل
سادسا : عدم فهم الأجيال الحديثه الشابه من كلا الطرفين لدينه على الوجه الصحيح ودليلي أنني من جيل لم يشهد أي خلافات طائفيه الا ما ندر على العكس من شيوعها في هذه الأيام
سابعا : الانفتاح الاعلامي وظهور القنوات الفضائية من كلا الطرفين أثرى النزعه الطائفية الدينية عند الطرفين وعدم قبول الآخر حتى تروج تجارتهم فكل قناه من أجل جذب جمهور لها تمجد في دينها وتتحامل على ما دونه من الديانات الأخرى مما ولد كرها شديدا لدى كل طائفة من الطائفة الأخرى في حين أن الواجب والمفروض أن هذه القنوات مصنوعه لزيادة معرفة الناس بدينها من كلا الطرفين
سامعك يا حوده بتقول لي طب وزمان كان الموضوع ايه ؟
أقولك كان زمان نستقي المعرفة من مصدر واحد وهو المساجد او الكنائس وكانت كلها توجيهات دينيه وفتراتها محدوده صلاة الجمعة للمسلمين والأحد في الكنائس وطبعا المريدين قليلون
لكن القنوات الاعلامية الدينية اليوم تدخل الى كل بيت وعلى مدى 24 ساعه واصبح لها مريدوها فالشيخ فلان يمجد في الدين الاسلامي والقس علان يثبت بالدليل والبرهان عدم صحة الدين الاسلامي وتحريف القرآن
فيترسخ لدى المشاهد البريء أن دينه هو الصحيح وأن دين غيره باطل فحينما يثور يثور على أصحاب الديانه الباطله
حوده عندي أسباب كثيره جدا لنشوء الفتنة الطائفيه
وانت قلت اتكلموا بصراحه دون تجريح
حتى نستطيع وصف الدواء
وسأترك المجال لباقي الزملاء
على أمل أن أشارككم لاحقا في الحل
شكرا حوده على فتح هذا الموضوع ومناقشته وأحييك على أسلوبك الراقي في الطرح
لكم جميعا كل الحب

أولا أشكرك أ.محمود علي هذا الموضوع وأرجو أن المصارحة تكون هي السبب في المعالجة
إذا سألنا أنفسنا سؤالين: 1- لماذا يشعر الأقباط دائما بالإضطهاد؟
2- لماذا تتكرر حوادث الاعتداء علي الأقباط والتى أصبحت متوالية؟
الإجابة علي السؤال الأول تتلخص في الآتى:
يشعر الأقباط دائما بالاضطهاد لأن الأقباط دائما مهمشين في الدولة وأكبر دليل هو الموضوع الأخير وهو الاغتراض علي محافظ قنا المسيحى والاعتراض كان لأنه مسيحى وارتفعت الشعارات الإسلامية وقيل بالنص من أحد المعتصميناحنا مايحكمناش واحد كافر) إذن يوجد خلط بين الدين والسياسةوهذا الخلط في وجهة نظري في منتهى الخطورة لأن الدين لله والله هو الذي سمح باختلاف العقائد والأديان فأنا من وجهة نظري أن اختلاف الدين من شأن الله وحده وهو الذي له كل الحق في محاسبة الآخرين
أيضا تراخي الدولة في مثل هذه الأمور فحل مشكلة قنا بتجميد أعمال محافظ قنا كانت بمثابة الحقنة المخدرة التى سرعان ما يزول أثرها ثم ربما تعود المشكلة مرة أخري وفي نفس الوقت لم يتم محاسبة من قطعوا خط السكة الحديد وأوقفوا حركة الحياة.
أيضا جميع الجرائم يحقق فيها ويأخذ المجرمون عقابها فيما عدا الجرائم ضد الأقباط وهناك تاريخ طويل من الجرائم علي اختلاف أنواعها مورست ضد الأقباط دون رادع أمثال الكشح.نجع حمادي(التى حكم فيها ببراءة المتهمين الآخرين بالرغم من أن الشريك يعاقب مثل الفاعل الأصلى.أيضا أحداث العمرانية ثم القديسين الذين تناثرت فيها أشلاء الأقباط وتم غلق الموضوع علي اعتباره كان قبل الثورة ثم بعد الثورة هناك أحداث المقطم وقرية البدرمان وكنيسة صول التى كان الحل بإعادة بناءها وأخيرا كنيسة امبابة فعدم تفعيل القانون في هذه الجرائم يشعر الأقباط بالإضطهاد والتمييز إلي جانب أشياء أخري غير الجرائم مثل المظاهرات التى كانت تقوم من أجل كاميليا شحاتة وما كان يحدث فيها من سب علنى لقداسة البابا شنودة وأخيرا التهديد باغتيال البابا واقتحام الكاتدرائية أيضا دون محاسبة أو عقاب من الدولة لهؤلاء
وكل ما ذكرته سابقا هو أيضا الإجابة علي السؤال الثانى وهو سبب تكرار الجرائم لأن من فعلوا جريمة امبابة كانوا يعون تماما أنه سوف لا تتم محاسبتهم والموضوع سينتهي بجلسة صلح
وأيضا سياسة التحريض علي دين الآخر هذه سياسة مرفوضة ويجب أن تجرم بمعنى عندما يوجد رجل دين مسلم يحرض أو يكفر الآخر يجب أن يعاقب وأيضا إذا وجد رجل دين مسيحي يحرض أو يكفر الآخر يجب أن يعاقب
ولا نستحي أن نقول أنه تم معاقبة فلان بسبب تحريضه علي الأديان ويجب علي الجميع في الخطاب الدينى من الطرفين أن يتبنى فكرة قبول الآخر ومحبة الجميع
وأخيرا أشكر الدكتور عصام شرف الذي قام أمس بإصدار عدة قرارات هامة بخصوص ملف الأقباط وننتظر تفعيلها
وأكرر شكري للأستاذ محمود الذي أتاح لنا الفرصة جميعا لإخراج ما في قلوبنا
والله قادر أن يحمي مصر ويعليها دائما

احبائى

خالص تحياتى الى الاستاذ محمود وده الموضوع اللى لازم نتكلمفيه ونلحق وننقذ مصر قبل ما تضيع
الامشكلة ان المسلمين والمسيحيين عايشين فى اقصى درجة من المحبة والسلام 1400 سنة عمر ما حصل اللى بيحصل ولا تناول المواضيع دى لسبب ان كل واحد فاهم اولا دينه وثانيا كانت المرجعية الوحيدة لأخواننا الاحباء المسلمين هى الجامع الازهر الشريف , يعنى كان عقيدة واحدة وتعاليم واحدة ممكن اختلاف طفيف جدا فى الاراء او المذاهب لكن متحدين فى الخطاب بنسبة اكتر من 99% , الخطاب ده كان بيقرب المسيحيين للمسلمين اكتر لأن فيه كل التعاليم اللى تحض المسلمين على التعامل مع المسيحيين بكل المودة والسلام والكلام ده مش مكتسب ولكن من خلال تعاليم الدين نفسها واقوال الرسول عليه الصلاة والسلام ومن سلوكيات الخلفاء الراشدين ومواقفهم المحببة الى المسيحيين , يعنى اساس المشكلة الفكر حصل له اتجاهات تانية , يعنى اى مجموعتين من البشر بيعيشوا فى مكان واحد لازم يكونوا فاهمين وعارفين فكر بعض بحيث انا عارف كل مايتعلق بالدين الاسلامى لما اسمع واحد بيتكلم عكس الفكر ده 180 درجة لازم يكون فيه حد بياخد بالة من تسلل وتغلغل الافكار دى لأنها ضارة بالمسلمين قبل المسيحيين , عندكم فى الدين الاسلامى اول كلمة كانت : إقرأ .... انا تاملت فى الكلمة دى كتير يعنى من لحظة نزولها وبعدها ب 300 سنة على الاقل لقيت ان معنى كلمة إقرأ مش انك تفك الخط يعنى محو الامية فقط او تقرأ وخلاص ولكن بإختصار إقرأ وإقرأ وتعلم وواصل التعليم وإفهم وتعمق وإدرس وبعدها الرسول عليه الصلاة والسلام قال كلمة عجبتنى : إطلبوا العلم ولو فى الصين .... الكلمة دى كبيرة جدا وممكن نشرحها فى صفحات كتير , بإختصار اننا نوصل لدرجة من العلم ويبقى فيه متخصصيين غير منحازين لأى مطامع لا يبغون سوى وجه الله تعالى , ويعملوا حساب يوم ان يلقوا وجهه الكريم وانهم حايتحاسبوا على كل كلمة قالوها , المشكلة ان دخل خطاب تانى يعنى تيار دينى معتدل بعدين دخل فى السياسة والمفروض ان الدين حاجة والسياسة حاجة ومن هنا بدأت الخلافات , يعنى مثلا اقول حاجة صغيرة فاكرين حادثة نجع حمادى العام الماضى , وكيف كان شعور الجميع مسيحيين ومسلمين وكيف ان قضية خطيرة زى دى الجميع منتظر الحكم فيها يعنى القصاص لتهدئة النوفوس وجريمة واضحة قتل مع سبق الاصرار والترصد , وكل كلمات رجال الدين بتقول ان من قتل واحد كانه قتل الناس جميعا والجميع سواسية امام القانون , يفض المتهم من غير حكم لمدة سنة نسأل ناس تقول القاضى خايف يحكم عليه بالإعدام لأن ما ينفعش نقتل واحد مسلم عشان قتل مسيحى الدين بيقول كده , مع ان رجال الدين قالوا غير كده , هنا ناس بتطلع فتاوى بتعمل لخبطة وتؤدى الى حزازات وشعور البعض بالعنصرية دى حادثة من حاجات كتير , بتعمل تراكمات , والوضع اللى احنا فيه مش هو الوضع الطبيعى اللى كان من 1400 سنة بين الطرفين المتحابين , المفروض مين اللى يمسك الميكروفون ويوجه الناس وبالذات الشباب اللى لسه فكرهم بيتكون , لابد ان يكون المتخصصين وحسأل سؤال لو انا مثلا مريض حاروح لأى دكتور المسيحى ولا الشاطر ؟ اكيد حروح للشاطر وماليش دعوة دينه ايه لأن الدين بينه وبين ربنا
انا سعيد بالموضوع ده ومتقبل ان ممكن حد يختلف معى لكن برضه من مكارم الاديان اتعلمنا نسمع الطرف الآخر وقد يكون لنا تعقيب تانى طبعا حسب مشاركات الاخوة الاعضاء
مع اطيب تحياتى

الأساتذة المحترمين الذين شاركوا جميعاً لست أهلاً لشكركم فجميعنا تقع عليه مسئولية إيجاد الحل ونحن جميعاً أطـــــــراف
المشكلة وأيضاً أطراف الحل ، فكلانا خصم وحكم ، ما سيأتى فى هذة السطور اللاحقة هو فقط ترتيب للنقاط التى طرحــــت
من الأشياء التى تؤرق المواطنين الأقباط :

# التفرقة فى الحصول على المناصب العليا والحساسة فى الدولة .

# تطرف الخطاب الدينى والذى يؤجج المشاعر بإتهامهم بالكفــر .

# التمييز بينهم وبين باقى المواطنين فى شكل عدم تطبيق القانون ومحاسبة المتعدى على حقوق الأقباط .

ملحوظات عدة /

Like a Star @ heaven

ما سبق هى الأشياء التى توصلت إلى أنها هى نقاط من شأنها أن تشعر الأقباط بالإضطهاد وتؤجج مشاعـرهم ، فهل أنا
قد صغت مشاركتكم أ/ عماد ودكتورة بشكل صحيح أم مخل بالمحتوى ؟؟؟ ، كذلك هل هذا كل ما يشعركم بالإضطهاد والتمييز
أم أن هناك أشياء أخرى يمنعكم الحرج من ذكرها ؟؟؟ ، أما أ/ عادل صموئيل مش قد يكون لك تعقيب ثانى ، لأ دا بكل تأكيد
حضرتك لك تعقيب ثانى ، نحن لم نسمع منك ماهى الأشياء التى تتأذى منها من المواطنين المسلمين ومن الدولة بشكل عام ؟

Like a Star @ heaven

أ/ أبو أسامة بزمتك إنت عمرك سمعت دكتور إسمه حوده !!! ، دى حتى مش ركبه مع بعضها Very Happy

وبعدين حضرتك عاوز تهرب قوم تتكلم بصيغة الجمع ، الأجيال الحديثة الشابه من كلا الطرفين ، القنــوات الفضائية من كلا
الطرفين وتقوللى دكتور دا إنت اللى دكتور ، هانحتاج تحليلك ده فى المرحلة ب من الخطوة الثانية تحليل الأسباب المــــؤدية
إلى التوتر ، وكمان عاوزين نسمع منك بشكل إستقطابى بحت ايه الحاجات اللى بتزعلك من الاقباط ؟؟؟

Like a Star @ heaven

دلوقتى إحنا فى مرحلة الإستماع للمواطنين الأقباط ، يعنى يا جماعة إحنا مش عاوزين نعالج بالطريقة المستهلكـــة القديمة
، لأ ، إحنا عاوزين كل طرف يقول ويفضفض لنا عن الحاجات اللى مضيقاه من الطرف التانى ، فضفضة يا جماعـــــــــة يعنى
منخبيش حاجه تعبانين منها علشان الحديث فيها محرج ، بالشكل ده هاتفضل الحاجه دى تعبانه ديماً ومش هانوصل أبداً للمسة
الساحرة الأخيرة اللى نفسى فيها (((صافى يا لبن حليب يا قشطة))) .

Like a Star @ heaven

فأرجو من الجميع أن يفتح لنا قلبه ويخرج ما يضيق به صدره ، أنا عاوز الكلام بصراحة كده ومن الأخر على [بلاطـــــة]
مفيش لا فوقه ولا تحته وأنا شخصياً فيه حاجات متضايق منها من الأقباط هاتكلم عنها وهاصــــــــرح بيها لما يجى دورى فى
((( الفضفضة ))) ، يا جماعة إحنا عاوزين نكون مــرايه لبعض نشوف فيها عيوبنا وأخطائنا ، ويا بخت من بكانى ولا بكا
العرب عليا ، والصديق الحق هو الذى يهديك عيوبك .

Like a Star @ heaven

علشان كده أرجو من الجميع أن لا يوارى أو يدارى لأى سبب كان حتى لو كانت الحاجه اللى متضايق منها فى العقيدة الأخــرى
يتناولها بشكل واضح مستفسراً لا مستنكراً ولن يتم نقاش هذة النقاط إحتراماً لقوانين الموقع ولكن على الأقل سنرصـدها بشفافية
وسنقدم فى نهاية الأمر تقرير عن المنغصات فيما بين الطرفين وإقتراحات لحلها على ان يقوم المختصون كلٌ فى مجاله بمباشـــرة
الحل ، وما المشكلة أن نقدم التقرير إلى رئاسة مجلس الوزراء مثلاً كى يكون مرشداً لهم !!!!!!!!! ، أو أن يكون إقتــراح أحدنا
بمثابة فكرة عبقرية تكون هى الحل الأمثل لحل المشكلة ويأخذ بها المسئولين .

Like a Star @ heaven

لقد تعلمت أن السلبيه هى أساس تفشى الأمراض ــ على إختلاف أنواعها ــ فلو ظللنا نحسبها بمنطــــق هو يعن صوتى حد
هايسمعه ، ولا هو انا اللى هاغير الكون ، ولا مفيش فايدة ، لما كانت ثورة 25 يناير من الأساس لأن كل معطيات المنطــــــق
والعقل كانت ضد فكرة إيجاد ثورة بالأساس فضلاً عن نجاحها ، وذكـــــــر أحدهم قائلاً أن الإنسان يستطيع أن يفعل أى شــــــىء
ما دام قد إعتقد أنه يستطيع وأنا أعتقد وأقتنع وأؤمن أننا نستطيع وأن أى جهد ولو كان صغيراً فهو إضافة بلا شـك ، فقد تعلمت
من دينى أنه لايحقــــــرن أحدكم من المعـــــــــــــــــــــروف شيئا وعلى حسب علمى أن المسيحيـــة تحض على نفس المعنى أيضاً
فهلا وضعنا نصب أعيننا (((الوطن))) وكان دافعنا هى تعاليم (((الدين))) كى نكون ((( صااااااااافى يالبن حليب يا قشطة )))

المصارحة هى الحل 228328_10150287120583294_32847763293_9436958_1091105_n

يا أستاذ محمود هوه الدور هيجى على المسلمين أمته عشان عايزه أتكلم

هاتفضفضى قريب ياشيماء ، قليلٌ من الصبر = كثيرٌ من الخير

شكرا محمود.ا باشا علي ذوقك ان ماذكرتة انا يدوب اول ماخطر علي بالي لكن بالطبع فية حاجات كتير تاني هوالي ذكرها
2-لما بتحصل مشكلة طائفية الاعلام القديم وبعض الجديد بيقولك مراجعة الخطاب الديني المتطرف المسلم والمسيحي وهذا مايحزنني ان يكون المعتدي علية كنيسة ومسيحيين ويساوي الخطاب الاسلامي والمسيحي ويصفهما معا بالتطرف طيب احنا شفنا المقبوض علية الشيخ ابو انس والفيديو بتاعة وشفنا الهجوم علي الكنيسة وكم السلفيين اللي فية وهما رافعين سيوف ومسدسات وبلط وبيدمروا كنيسة امبابة وبيقولوا بالروح بالدم نفديك يا اسلام وفي الاخر بعد دة كلة الخطاب الديني من الطرفين طيب لية الاعلام بيتهم الخطاب الدين المسيحي بأنة متطرف

3-اتهامنا دائما بأننا كفرة ليس فقط من السلفيين وبعض المتشددين ولكن من مساجد تابعة للازهر الشريف وتسمع الكلمة وهي بتخرم ودنك وتبلعها وانت بتتألم كأن محدش مسؤل سامع او سامع و مكبر دماغة

4-بيضايقني تناول الصحافة لرموز الدين المسيحي بدون احترام ايام العهد البائد بأسلوب مستنكر فبدل من ان( يقول قداسة البابا شنودة يقول شنودة بدون تمييز ) وهذا استخفاف برموزنا الدينية وقس علي ذلك الكثير ومتعدش

5-لااريد ان اتكلم في الخمار و النقاب والحجاب فهذة مسألة عقائدية دينية اسلامية خاصة ولكن اريد ان اذكر فقط انة في السبعينيات والثمانينيات كنا كلنا لانعرف ان نميز المسيحي من المسلم من حيث المظهر كان الكل مواطنون مصريون كل يلبس مايناسبة او يقتنع بة ام الان انقسمنا /2

6-ممارسة شعائر الصلاة الاسلامية اثناء الوقت الرسمي للعمل معطلا دولاب العمل و المواطنين بالرغم من قول الاسلام بأن العمل عبادة و ان دول العلم تقدمت بالعمل

7- التراخي الامني الاخير من وزارة الدخلية بالرغم من علمهم بأن هناك شيء ما يدبر ضد الكنيسة و لم تتحرك

8-كلام عامة الشعب وما وصل من تدني علي المسيحيين بالرغم من هيافتة بس بيحزن وهدي امثلة
ا- لما يكون في شخصية دينية مسيحية ( قس او قمص ) وتلاقي شوية عيال صيع ماشية وراة تشتم وتقبح
ب-لما تلاقي واحد مع صاحبة بيرمي كلام عليك ويستهزء بيك ويقول مثلا عشمان حنا يخش الجنة
ج-........................

[محمود باشا ]مصممين إنتوا يا جماعة على الألقاب ، أشكرك ولو أننى لاأحب هذة الكلمة بالذات والألقاب عامة

هاحاول ألخص ما بوحت به فى شكل نقاط يا أ/ عماد :

# إتهام الإعلام للخطاب القبطى على الدوام بأنه متطرف سواء بحق أو بغير ، وكأنك تريد ان تقول يؤخذ العاطل بالباطل .

# الإيذاء السمعى لكم بإتهامكم بالكفر من منابر دعوية للإسلام ، وأعتقد أننى ذكرتها هذة النقطة سابقاً .

# عدم الإحترام للرموز الدينية القبطية سواء من الصحافة أو الإعلام .

# يضايقك تعطيل دولاب العمل من أجل أداء المسلمين للصلاة .

# ثقافة عدم إحترام الأقباط ورموزهم المنتشرة بين المسلمين وخاصة شبابهم وإيذاءهم بالكلمات .

# التراخى الأمنى فى التحرك للحفاظ على أمن الاقباط ومنشآتهم .

أما عن النقطة رقم 5 فلم أفهم من حضرتك ماذا تقصد بها ؟ ، أو بالأصح ما هو الشىء المؤذى الناتج عنهـــــــــــا ؟

أنا سعيد جداً إن حضرتك فضفضت لنا ، وواضح إن حضرتك ــ بالبلدى كده ــ معبى ، لذا أرجو من حضرتك أن تخرج
كل ما تشعر به دون إغفال أى شىء ، وسوياً سنناقش هذة النقاط لاحقاً ، لكن الآن أخرج لنا كل ما تعتمل به نفســــك
وميزة هذة الفضفضة أنها بلا حدود أو قيود أو تحفظات ، وهى لن تكون بحال من الأحوال كأى فضفضة يمكن لقبطـى
أن ينفس عن نفسه بها فى أى وسيلة إعلام أو صحيفة ، إذا دائماً ما يكون هناك حساب لكل كلمة يصرح بها .

أرحب بصراحتك وأدعو الجميع لأن يفعل ، وأرجو عدم التعليق على أى من النقاط من قبل أى من الأعضاء إلا فى حين
نبدأ النقاش للتوصل للحل ، حتى ذلك الحين أستمع والأخرين بكل إهتمام لفضفضتكم .

حقيقى يا محمود ألف شكر ليك على المبادرة الطيبة دى

و انا واثقة انه ان شاء الله لو الموضوع مشى تمام و فى حدود المناقشة البناءة بما تعنيه هذه الكلمة فعلا أكيد هنوصل لنتيجة طيبة باذن الله و مش بعيد نخرج بنتيجة نسمعها لمصر كلها

ألف شكر ليك ولكل الافاضل المشاركين و فى انتظار دورنا للمشاركة و للتوضيح فى بعض النقاط المذكورة

تفضل و الجميع بقبول كامل الاحترام

اخاف ان يصبحنا عنوانا قانون نيوتن

لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ويخالف في الاتجاه

____________________

استاذ امحمود طرحك جميل ومميز

وخالص تحياتي لجميع الاراء المشاركة

فرحة & ايات أشكر حسكم المشجع ودوركم ات ، وأملى كبير فى نتيجة لها اثار محمودة

لكن لم أفهم ماذا تقصدى ايات بقولك :

أيات السيد كتب:: اخاف ان يصبحنا عنوانا قانون نيوتن
لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ويخالف في الاتجاه

اقصد ان نتعامل بمنطق لكل فعل ردة فعل

اي اذا فعل بعض المتعصبون المسلمون اي شئ يأتي فريق من بعض المتعصبون المسحيون بردة فعل مساوية في المقدار

وللاسف المقدار التعصبي = ضحايا ودمار

وهذا ما اخشاه ان نتحول الي هذه الصورة

تحياتي

إتضحت الرؤية ، أشكرك
وعلى قدر أهل العزم تأتى العزائم ، وأنا متفائل خير إن شاء الله

احبائى
الأخ الفاضل د / محمود
اولا اشكرك من كل قلبى على تفهمك ومحبتك وانك دعوتنى لمواصلة الكلام , يعنى انا كمحاضر احينا ً بتكلم فى اى موضوع حسب نوعية الناس اللى بتسمع , انا ابتديت كلامى بتحفظ وهنا حاتكلم اكتر شوية وبصدق اكتر لكن انا اتمنى ان كل الحوار اللى كلنا حنقوله هنا يوصل لجهات اعلى لها القدرة على الإفادة من اللى حنقوله كلنا وانا منتظر تحفظات حضرتك اللى قلتها عن المسيحيين وطبعا يسعدنى انى اعرف ها فى وقتها وارد عليك ويمكن كلامى يقدم لك اى اجابات , اساس المشكلة زى ماقلت ان المشكلة مش عند الكبار لأنهم عاشوا بتلاصق وتلاحم ومحبة مع المسيحيين ومن المنطلق ده لما تعاشروا مع بعض كل طرف فهم شوية عن عقيدة التانى وفكره بحيث ان لو اتى واشى بينهم بتكون معرفتهم عن بعض العميقة بيكون عندهم جهاز مناعى لايقبل الوشاية , لكن المشكلة مع الاجيال الاصغر يعنى من البداية اطفال اتعلموا فى المدرسة كراهية الآخر وان المسيحى كافر , انا لا اكذب اولا لأن الكذب عندنا من الكبائر , وثانيا مش حاكذب على ربنا , انا مرة بنت فى سنة اولى ابتدائى سألتنى انت مسيحى يا أستاذ قلت لها بتسألى ليه قالت اصل المدرسة فى الفصل فالت ان المسيحيين كفرة ولازم نقتلهم , طبعا الاخت المدرسة دى مش بتقول فكر اسلامى ولكن ده فكر صهيونى يعنى الصهاينة بيربوا اطفالهم على كره الفلسطينيين وانهم كفرة عشان مش يهود وقتلهم و إغتصاب ممتلكاتهم حلال , والفكر ده مش ممكن يخرج من الازهر بس الكلمة نفسها تؤذى شعور المسيحيين يعنى حانبقى فى بلدنا زى الفلسطينى فى فلسطسن المحتلة ؟ جاحة تانية على سبيل المثال مرة من سنتين كان حوار تليفزيونى فيه النائبة جورجيت قلينى ومعاها احد اقطاب الاخوان المسلمين سأله المديع لو مسكتم الحكم اول حاجة تعملوا ايه قال نفرض الجزية على الأقباط وكان رد جورجيت عليه هم الاقباط دول كانوا بيتمشوا السنة اللى فاتت ولقوا مصر جوها حلو قالوا نقعد هنا ولا دول مواطنين هنا من آلاف السنين ؟ كلمة الجزية ترجع للتتار يعنى لو فرضوا الجزية على ناس عشان اقباط لها معنى فى منتهى الخطورة طيب افرض القبطى رفض دفع الجزية لها 3 ردود اما يقتل بالسيف او يعتنق الإسلام اكراهاً او يطرد من مصر , هل الاخ الفاضل اللى قال الجزية عارف ان كلمة الجزية معناها كده ولا بيقول الكلمة وخلاص ؟ يعنى المفروض طريقة ترشيد الكلام يعنى اى مواطن من اى دين المفروض ما يسمعش كلام يؤذى مشاعره , والمشكلة الاخطر مع تعدد البرامج والقنوات الفضائية كل واحد بيقول كلام من النوع ده لما حد بيستضيفه على برنامج آخر , دايما المذيع فى التحضير بيسأله فى اللى قاله قبل المفاجأة انك تلاقيه ينكر او يقول كلام عكس اللى قاله وهنا الخطورة يعنى هل هم متقلبين يعنى كل يوم على فكر ولا هم منافقين يعنى بيركبوا المو الموجة ولو مسكوا الحكم حايظهر مكنونهم الداخلى وساعتها حاتطلع ثورة تانى لأن اللى بيختارهم بيختارهم على مبادىء مش بينتحلوا مبادىء وهم افكارهم حاجة تانى عكسها ,
اما عشان نساهم فى حل المشكلة الأخطر على الإطلاق ودى هى اللى بيستخدمها كل واحد عايز يخرب مصر نظراً لحساسيتها وأن اللى بيستخدمها بيتعمد تحريك ماس مش بتفكر الأول , بمعنى حادث زى حادث امبابة الكل اتحرك من غير ما يعرف اصل الموضوع يعنى الاسلام كله حصروه فى شخص واحدة اسمها عبير وتتحرق مصر شان عبير , لكن فى هذه اللحظة لما انكشفت قصة عبير هل كانت تستحق الحادث اللى حصل ؟ وهل القصة دى تستحق نضيع مصر عشانها ؟
المشكلة الأخطر ان معظم الطرفين مش فاهمين طبيعة فكر الآخر , وده اللى بيخلى الاحتكاك الخطر يحصل بسرعة , يعنى انت مثلا لما تحس ان شخص معين متأكد انه مش ممكن يسرق مثلا اكيد لو حصلت سرقة انت حاتبعده عن الشبهات , لكن لو حاطط فى مخك انه حرامى لشبهة فقط وبدون أدلة ممكن تتهمه وتصر على اتهامه وممكن بسبب اتهامك ده يتسجن وهو برىء , ومشكلة الفتنة الخطيرة محتاجة لأقصى درجة من التمعن وضبط النفس واننا نفهم طبيعة الآخر , واسمحوا لى اتكلم بمنتهى الصراحة والشفافية , اساس المشكلة الانتقال من دين الى الآخر , والمفروض فيه حرية العقيدة ولا إكراه فى الدين , ولو اخدنا امامنا المبدئين دول واللى هم فى اساس العقيدة وفى الدستور واللى واخدها اصلا من الشريعة الإسلامية , فيه كتير جدا غيروا دينهم ولكن المشكلة الاخطر غيروا ليه , هنا لازم نبحث فى الاجابة مش ننزل نتخانق , انا بحثت الموضوع لقيت ان 90% لأسباب اجتماعية مالهاش علاقة بالدين ولما تكون العملية كده معناها ان شخص عقيدته الاصلية هشة ممكن حاجة اجتماعية تخليه يبحث عن حلها فى الدين الآخر , وهنا اعتقد ان اللى عقيدته هشة لما يترك الدين المسيحى مش خسارة للمسيحيين , وفى نفس الوقت مش مكسب للمسلمين لأنه دخل الإسلام عشان موضوع تانى غير رغبته الحقيقية انه يكون مسلم حقاً , طبعا لحد هنا اعتقد انكم موافقين على كلامى ؟ نكمل ... طبعا انا مش بتكلم إلا بعد تحقق وتدقيق , من 3 ايام الاستاذة منى الشاذلى استضافت الشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقاً , وقال انه كان لمدة طويلة قبل عشر سنوات المسؤول عن القسم اللى بيشهر فيه غير المسلمين إسلامهم , قال ايه ؟ ان كان بيأتى له شباب مسيحيين عمرهم صغير يعنى 18 سنة مثلا عايزين يشهروا إسلامهم , وكعالم جليل كان بيحس انهم جايين لأسباب مش دينية يعنى معظمهم يعرف عن الإسلام قشور واكتشف ان معظمهم جايين لأغراض اخرى زى واحد مسيحى بيحب مسلمة وعايز يتجوزها او واحد عايز يطلق مراته يعنى مشاكل كلها غير مرتبطة بالإسلام , هنا كان يحس انهم مش مكسب للإسلام وانا احترمته جدا لقوله هذا , لأن العملية مش جلب اى عدد ممكن يزود عدد المسلمين ولكن ان يدخل الإسلام شخص جديد يعتبر مكسب للإسلام , قال الشيخ ( والحلقة موجودة هنا فى المنتدى طبعا ) كنت بطلب منهم طلب انه يروح يعمل محضر فى القسم يثبت انه مسؤول عن نفسه وانه رشيد كامل الاهلية , وقال االشيخ ان كل عشرة كان بيطلب منهم الطلب ده كان بيرجع له منهم واحد , يعنى بيغيروا رأيهم , والمشكلة الخطيرة ان لما بيدخل الإسلام شخص اولا كانت عقيدته هشة وثانيا مش داخل الإسلام عشان الإسلام نفسه ممكن يحصل انه بعد لإشهار إسلامه يتراجع ويذهب الى الكنيسة طالبا انه يرجه للمسيحية مرة اخرى وهنا بتحصل المشكلة أو المفجر اللى بيشعل المشكلة بين المسيحيين وبين المسلمين ,
يعنى الفكر الصحيح انه واحد اصلا مالوش لازمة جه وراح فليذهب حيث يذهب لكن يخرج المتشددين ويقولوا لأ لازم نقتله عشان ارتد وهنا بيلجأ لحماية الكنيسة والكنيسة للعلم بتكون متضررة منه لأن بالبلدى يعنى لا منه ولا كفاية شره وللعلم ماحدش بيقبله , لكن اللى كبر المشكلة اخيراً ان بعض المتشددين عاملين حاجة زى حرب انهم عايزين يزودوا عدد المسلمين بأى طريقة , اول الاسبوع كانت حلقة وائل الإبراشى استضاف الشيخ السلفى اللى وراء قصة كامليا ومعاه ضيف مسلم معتدل قال له فى وسط الكلام انت فاتح مكتب فى العتبة لجلب المسيحيات إلى الإسلام , يعنى اسلمة المسيحيات للظروف اللى قلت عليها ممكن بيتراجعوا او يرتدوا لأنهم داخلين الإسلام مش بالطريقة الصحيحة وهى اكتمال العقيدة , وزى ماقلت دول مش خسارة للمسيحيين ولا مكسب للإسلام واللى بيزود حدة المشكلة لما تكون واحدة زوجة كاهن بتكبر الحكاية يعنى فيه ناس بيحسوها مباراة انك تاخد منهم زوجة كاهن مع ان الكاهن ده شخص عادى يعنى ممكن يتخانق مع مراته , مش كلهم طبعا لكن لكل ظاهرة واحد % مختلف , الفكرة الاساسية اللى عايز اطرحها افهمونا , ارجوكم افهمونا
احنا لا يهمنا زيادة عدد او نقص عدد المسيحيين ولا نرغب ابدا فى اختطاف او اقتناص مسلمين للدين المسيحى , يعنى اذا كان فى عقيدة أى دين تانى ان فيه ثواب للشخص اللى يدخل شخص فى دينه احنا ماعندناش دى , والكنائس والأديرة عندنا دور للعبادة اللى اهم شىء فيها المحبة والمبادى السامية مش ممكن تبقى معتقلات ولا محتجزات للتعذيب زى ما بيقولوا واستحالة يكون فيها سلاح , يعنى احنا اول شىء عندنا الله محبة واللى ماعندوش محبة يبقى مش مننا , ثانيا السيد المسيح قال من ضربك على خدك الايمن اعطيه الايسر ايضاًيعنى ربنا حياخد لك حقك , وقال : احبوا اعدائكم , باركوا لاعنيكم , احسنوا إلى المبغضين اليكم , مفيش اى فقرة او كلمة أو إى إشارة فى الانجيل إلى العنف أو حمل السلاح إلا للدفاع عن الوطن ودى مش مكتوبة فى الانجيل لكن من طبيعة المواطنة , يعنى الإفتراء الذى بيقول القساوسة بيحرضوا على العنف والفتنة ارجوكم لو اى حد منكم عنده شريط كاهن بيحرض على الفتنة او العنف يقدمه للكاتدرائية فوراً او يقول على مكان الفيديو وكله ع النت طبعاً , وتأكدوا ان لو حصلت هذا الكاهن لازم يتشلح فوراً ( يعنى يترفد ويمنع من التحدث العام ) لأنه كده خرج خروج شنيع على مضمون الدين , ولو حد متأكد ان فيه كنيسة فيها سلاح او محتجزين يبلغ النائب العام فوراً , بس يبلغ النائب العام مش يشحذ المتشددين , والقانون ياخد مجراه , بيتكلموا عن التبشير فى الكنائس فين ؟ فى أى كنيسة , وللعلم التبشير ده كان زمان ايام الاحتلال الاجنبى فى دول افريقيا يعنى كانت القبائل بيعبدوا الاصنام وبياكلوا لحوم البشر المبشرين حاولا يدخلوهم فى الدين عشان يهذبوهم , بعدها دخل الإسلاميين , يعنى المبشرين بطلوا تبشير لأن الهدف انك تحاول تخلى اللى بيعبدوا الاصنام يدخلوا دين سماوى المسيحيين ابتدوا والمسلمين أكملوا وتلاقى كل ادلول الافريقية فيها مسلمين ومسيحيين واعتقد ده شىء ما يضايقش المسيحيين بالعكس , يعنى حاولاو تصدقوا اننا بنحبكم وبنحترم دينكم , فيه حاجة تانية خطيرة تثبت اننا مش عايزين نختتطف من المسلمين , فاكرين الاحتلال الفرنسى وبعده الإنجليزى , يقدر حد منكم يقول لى نصروا كام مسلم ؟ ماحصلتش ابداً لأن كل المسيحيين بيحترموا عقائد الآخرين حتى لو غزاة وولاد 60 × 70
ده بالعكس فيه قائد فرنسى اسمه سليمان باشا الفرنساوى إقتنع بالإسلام وأسلم , حاجة تانية , لما تشوف اسماء الشوارع فى وسط البلد , تلاقى اسماء باشوات كانوا قبل الثورة منهم كويسين ومنهم وحشين بس الاسماء لزقت يعنى حتى الثورة لما غيرت بعض الاسماء فضلت الاسماء القديمة لازقة لأن الناس حفظوها على كده صح ؟ لكن لما تيجى لمدينة نصر مثلا اكيد إطلاق إسم اى واحد قديم بيكون انه كان وطنى جداً ويستاهل تخليد إسمه صح ؟ عندك فى مدينة نصر عند النادى الاهلى الجديد شارع إسمه مكرم عبيد وده كان زمان احد رؤساء وزراء مصر وسبب تخليد إسمه بعد السنين دى كلها وطنيته العالية , كان مسيحى طبعاً ايام الإحتلال الإنجليزى واللى كان طبعا مرفوض فى مصر , الانجليز فى محاولة السيطرة على البلد حاولا يلعبوا على الوحدة الوطنية وفشلوا , راحو لمكرم عبيد حاولا يلعبوا عليه من اننا مسيحيين زى بعض والشغل ده قال لهم بمنتهى الحدة : مسيحيين زى بعض جوا الكنيسة لكن غير كده انتم محتلين للبلد دى ولازم نقاومكم , وأكرر احنا المواطنة عندنا قبل الدين
وأشكرك وطبعا الكلام ماخلصش وانا مع ردودكم بنفتح مواضيع تانية طبعاً
مع اطيب تحياتى

بداية اشكرك استاذ عادل علي الحديث الهادئ والحامل لاشياء مهمة كثيرة

يبدو اننا نصل الي نقط هامة ونقط اتفاق وهذا يعني ان الطريق واحد ..فالاسلام آمرنا بحماية الحقوق دون النظر الي مسمياتها وقد خرج المسلمون منذ ايام الخلفاء الراشدين لحماية اهل الذمة وقد يكون هذا رد علي حضرتك لانك قولت الجزية من وقت التتار وطبعا دي معلومة غير صحيحة
لان الجزية من ايام الخلفاء وكان بيدفعها الاغنيـــــــــــــاء فقط من اهل الذمة وليس الشيوخ والنساء والاطفال وكانت تقل عن الزكاة التي يدفعها المسلمين للدولة
والان في حالتين تسمي الضرائب وهذا يعني التساوي مابين المسلم والمسيحي في الدولة الاسلامية منذ الخلفاء الراشدين الذين تبعوا الرسول
والي الان كما قولت المسلمين و المسيحيين بندفع ضرائب للدولة ( لاننا مواطنين مصريين ) فالضرائب واجبة علينا جميعا بصرف النظر اننا بندفع زكاة عن اموالنا وده شق خاص بينا كمسلمين

وهذا ايضا رد علي احد قيادات الاخوان- الذين اختلف معهم كل الاختلاف - الذي قال سأفرض الحزية علي الاقباط
فهذا تصرف غير منطقي ان حدث وهو لا يمكن ان يحدث وليس لنا ان نحمل كلمة غير مسؤولية كهذه
لان الاقباط اصلا بيدفعوا الضرائب مع المسلمين مش عارفة الجزية دي يدفعوها ازاي الان ؟
ماهي الضرائب بتتدفع ولا اختلاف المسميات ..جعل الامور تخطلت عنده ؟...ربما

والدين المسيحي ايضا نعرفه بعددة امور ..مثل التسامح والمحبة والكثير مثلما ذكرت وربما افضل ان يتحدث عنه ابناءه خوفا ان اقول قولا لا ينتمي الي المسيحية وسأكون مخطئة ونحن لسنا فحاجة لنخطأ الان

لكن من الصعب اخذ شريحة كاملة بذنب عقول تتعامل بالسلاح والعنف..لان من الطبيعي ان تجد القاتل والسارق والزاني والكاذب في جميع الاديان
يعني لو خدنا زيارة الي السجون مثلا...سنجد ناس بتتعاقب علي جرائم فعلتها وسنجد فيهم المسلم والمسيحي وهذا لا يعني ان المسلمين مجرمين والمسحيين مجرمين
مما يوجب علينا الفصل تماما ونهائيا مابين اصحاب الديانات المسالمين والمواطنين وهما الاغلبية في كلا الطرفين ومابين البعض الذي ينتمي الي شريحة المجرمين ومنهم من مازال للاسف طليق لم يحاكم ولم يأخذ جزاءه

وهذا يجعلني اصل الي نقطة خطيرة جدا يجب علي من قراءها في تعليق الاستاذ المحترم عادل ..ان يقرأ ما سأقول الان ليس لشخصي ولكن لتصحيح المعلومة علي قدر معلوماتي المتواضعة

فقد قال استاذ عادل :
لكن ليس رفض الجزية يكون بالقتل او بأعتناق الاسلام اكراها او الطرد

وردي وانا مسؤولة عنه ::

الثلاثة معلومات خاطئة تماما
اولا القتل ...الدين منع قتل النفس دون وجه حق اطلاقا نهائيا ويبدو اننا سنضع يدينا علي نقطة مشتركة وهي ان الاسلام لم يدعو الي استخدام العنف والقتل لا من قريب او من بعيد ...الا للسارق وبعض الكبائر التي تحتاج الي قاضي يحقق فيها ويعطي الحكم الشرعي الذي يكون عبرة لمن لا يعتبر بالحق وهذا رد علي من تسول له نفسه ان يعتقده انه واصي علي الدين ولا زعيم اسلامي من حقه ان يقرر من يموت ومن يعيش دون قاضي عادل اهم صفة فيه ( يجب الا يكون صاحب مصلحة او تطلع الي اي شئ )

ثانيا .. اعتناق الاسلام اكراها..صدقا انا اتسمرت امام هذه الكلمة ..لانها اغرب ما سمعت ..فالرسول منع الاكراه فالدين وقالها الرسول في حياته وحملها من بعده علي اعناقهم
هذه المعلومة بعيدة كل البعد نهائيا عن الاسلام فلا يوجد اكراها في الدين وحتي التاريخ يثبت ذلك

ثالثا ...الطرد من مصر...لا يوجد من طرد من مصر لانه مش مسلم ...استحالة فكيف تعاقبت علي مصر السنوات وهي دولة اسلامية لهذه اللحظة وبيها المسحيون يزدادون وهما بيطردوا ؟؟ ماحدش يقول عشان بيدفعوا الجزية..لا هما بيدفعوا الضرائب الي بيدفعها المسلم تحت بند المواطنيين

اخير شئ في تعليقي المتواضع ....الاسلام لا يحتاج لجماعات او مسميات لينتشر ويدخول قلوب الناس ربما اختلف مع جماعة او اختلف
لكن ارجو الا نكبر من حجم الجماعات ونعتبرها العفريت القادم ... فالنهاية نحن من سنخلق مشاكل لانفسنا من عدم

خالص تحياتي لجميع الاراء المشاركة

احبائى
اشكر الاخت الفاضلة آيات السيد على تعقيبها الهادى المقنع وانا سعيد جدا من طريقة الحوار دى يعنى كل واحد بيطرح افكاره وبنتناقش بهدوء ومودة , لأن الدين بين الفرد وربه لكن اهم حاجة المواطنة , وعن الجزية اقول طيب لو حصل وعملوا جزية اللى يرفض يدفع الجزية حا يتعمل معاه ايه , يعنى التتار مكانوا بيهددوا البلد اللى متدفعش الجزية انهم يحرقوها ..
وانا اتكلمت فى موضوع الجزية بصراحة وانتم طلبتم الصراحة لسبب احنا خايفين من الاخوان واقولها بصراحة : الإخوان بيتحركوا بقوة ناحية الحكم لما تقرا كل اللى اتكتب فى الجرائد احنا بنتخض , يعنى الاول فالوا مش حانرشح رئيس جمورية وعايزين 30% من مجلس الشعب بعدين قالوا عايزين 50% من مجلس الشعب ووالنسبة ممكن تطلع اكتر يعنى بيغيروا كلامهم كل فترة بعدين اترشح منهم مرشحين للرئاسة , ولو زاد عددهم فى مجلس الشعب عن 50% يعتبروا كده مسكوا الحكم لن اى طرح حايطرحوه حايبقوا هم الاغلبية ويكون موافقة مؤكده ونكون رجعنا الدكتاتورية بتاعة الحزب الوطنى , كمان نكون بنلغى كل الاحزاب التانية , يعنى عشان يبقى المجلس ديمقراطى لازم تكون كل الاحزاب ممثلة بتعادل حقيقى بحيث ان الرأى الصح الكل يوافق عليه والرأى المش مقبول الاغلبية مجتمعة مش حاتوافق عليه , لكن لما تكون الاغلبية لتيار واحد , وبالذات لما يكون له توجه دينى وكتير بيختلفوا عنه هنا مشكلة , يعنى افرض مثلا قال لك المرأة تقعد فى البيت وهم اغلبية حايوافقوا عليه ورأى الباقى الرافضين مش حايساوى حاجة لأنهم اقلية , يبقى القرار حايمشى وتضيع كل انجازات المرحوم قاسم أمين هو صحيح احنا حانكسب حاجة واحدة فى عربيتين فى مترو الانفاق بتوع السيدات , لكن خسرة تواجد المرأة فى المجتمع وانها تتلغى وتعود الى الحريم , وحد ممكن يقول لى هم قالوا انهم بيحترموا وجود المرأة لكن اقول هم بيغيروا كلامهم كل شوية يعنى من شهر قيادى اخوانى فى امبابة قال سنملك الارض ونقيم الحد و وامبارح المرشد العام جاب برضه سيرة إقامة الحدود , وشباب الثورة مقضيينها اجتماعات مش عارف على ايه ومليونيات والاحزاب التانية ... مش فاهم احنا بإختصار خايفين .
فيه قصة صغيرة اسمحوا لى اقولها عن طريقة الفكر المش مقبول هى مالهاش علاقة مباشرة باالمسيحيين والمسلمين لكن احب اطرحها لأن فيه حاجى بتربطها بالوطن , الديانة البهائية
طبعا احنا متففقين ان فيه حرية عقيدة ولا إكراه فى الدين , من كذا شهر انا شفت حلقة للأستاذ وائل الابراشى ( وعلى دريم تو برضه ) مستضيف مجموعة من البهائيين وسيخ مشهور من كبار الشيوخ المسلمين , البهائيين دول يعتنقوا دين اسمه البهائى وهم تركيبة غريبة شوية يعنى اسمائهم فيها محمد وحسن وجرجس وجورج , مما يدل على ان اصلهم مسلمين على مسيحيين هم مصريين طبعا لكن الديانة البهائية دى ظهرت من اكتر من 150 سنة , وهم بيدفنوا موتاهم فى تابوت زى المسيحيين بس مش عليه صليب طبعاً , بس معلوماتى عنهم انهم مسالمين فى حالهم يعنى عمر ما سمعنا انهم عملوا اى مشاكل , بس مشكلتهم ان القانون مش بيعترف بيهم يعنى لما ييجى يطلع بطاقة فى خانة الديانة يقولوا له مفيش حاجة اسمها بهائى لازم نكتب لك مسيحى او مسلم تختار ايه ؟ وهنا حاجة خطيرة يعنى بيررغموه انه يكتب ديانة هو مش معتنقها الخطورة لو كتب مسلم مثلا ماهو ممكن بالبطاقة دى يتجوز واحدو مسلمة طب هل واحد منكم يقبل ان بنته او اخته تتزوج واحد على انه مسلم بعدين يكتشفوا انه بهائى ؟ تانى حاجة وائل الابراشى سأل فضيلة الشيخ ايه رأيك ف ى البهائيين الشيخ قال نقتلهم جميعاً طبعا الحلقة موجودة وائل سأله ليه يافضيلة الشيخ رد عشان ممكن ياخدوا من عندنا مسلمين رد وائل معنى كلامك يافضيلة الشيخ ان عقيدتنا هشة ؟ يعنى سهل جدا كده اى واحد ياخد اى واحد لدين تانى وهنا تعليق ان الشيخ بيحرض على قتلهم والدين ماقالش القتل سهل كده تانى حاجة ان الشيخ بيفكر ان اى مسلم ممكن واحد يقنعه بدخل دين تانى بسهولة وطبعا العقيدة حاجة اكبر من كده كتير , طبعا وجود خلل فى البطاقة الشخصية بيعرقل حياتهم رفعوا قضية للإعتراف بيهم وبعد جدل المحكمة حكمت بأنهم يكتبوا فى خانة الديانة شرطة ( ـ ) يعنى ولا حاجة , الموضوع ما يهمنيش فى حاجة لكن طريقة التفكير هى اللى تهمنى يعنى المفروض ان التفكير يكون مستواه احسن من كده , واقصد نفكر صح فى كل حاجة
مع اطيب تحياتى

أستاذ عادل أحب أن أوجه لحضرتك كامل الاحترام والتقدير
وأحب ان أعقب على كلام حضرتك

بدايتنا حضرتك تحدثت عن الجزيه أيات صححت المعلومه لكنى سأكمل من بعد تصحيح المعلومه بتعريف الجزيه...وهى فى اللغه مشتقه من ماده (ج ز ى) وتعنى أعطاء جزاء ما يمنح من أمن.....لذا فأن الاسلام أخذ الجزيه من غير المسلمين أى كانت ديانتهم مقابل حمايتهم من أى خطر لان الدوله الاسلاميه عندما كانت تأتى عليها حروبا كان أهل الذمه أول ناس موصى بحمايتهم هكذا تعامل الاسلام مع فكره الجزيه على الرغم منه قبل ظهور الاسلام وانتشاره كان الجزيه تأخذ من الامم المغلوبه حتى لو كانت الديانه واحده فقط تأخذ منهم لأنهم غلوبوا فى الحرب ولكن بعد فتوحات الاسلام لم يتعامل الاسلام مع الجزيه بذلك المنطلق بل جعلها عقدا مبروما بين الامه الاسلاميه والشعوب التى دخلت فى رعايتها وطبعا زى ما قالت ايات ان الشيوخ والناس لم يكنوا يدفعون الجزيه وهذا من رحمه وسماحه الاسلام فقد بعث عمر الى امراء الجنود وقال لهم(لاتضربوا الجزيه على النساء والصبيان ولاتضربوها الا على من جرت عليهم المراسى)والمراسى هنا بمعنى البالغين
هذا كان بدايه من أيام الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين مرورا بالدوله الامويه وفتره من الدوله العباسيه ومنذ منتصف الدوله العباسيه بدئت فكره الجزيه تقل شئ فشئ الا ان أصبح يحل محلها مايعرف بالضرائب ودى طبعا حدث بعد تغير التقسيم الجغرافى للدوله الاسلاميه وتحديد حدود الدول وأنا اقصد التحديد القديم طبعا مش الحديث .هذه نقطه
النقطه الاخرى حضرتك تحدثت عن طالبه سألت حضرتك عن ديانتك:وقالت ان المدرسه قالت ان المسيحين كفره ويجب قتلهم .يا استاذ عادل لو حد ماشى فى الشارع وقال عليه أنا أنى وحشه يبقى كل الشارع قال عليه واحشه وأزعل من الشارع كله وأخصمه بل بالعكس دى أنا المفروض أحاول أفهم الى قال عليه وحشه قال وحشه ليه وأصحح المعلومه لو مصر أتجنبه وأكلم بقيت الشارع.ودى كمان نقطه
النقطه التالته:وهو ماحدث مع النائبه جورجيت قلينى وأنا فاكره كويس انى شوفت ده وطبعا دى كلام فاضى والى كان بيتحدث يتحدث عن نفسه ولايتحدث بسم المسلمين ربما لم يكن يتحدث بأسم الجماعه نفسها لانه من الغباء ان يتحدث فى شئ زى ده من سنتين أيام نظام مبارك البائد.دى نقطه
النقطه الاخيره أنا متأكده مليون فى الميه أن المسلمين الى بجد وهما كتير الحمد لله لايقبلوا اكراه احد على الدين (لا اكراه فى الدين قد تبن الرشد من الغى)ولا يقبلوا أيضا ان تعيشو على أرض مصر كالفلسطينين بل فقط يقبلوا أن نعيش وكما قلت يا استاذ عادل من قبل نسيج واحد.

تقبل تحياتى

أنا عشت زمنا ذهبيا و كان وقتها الانسان يصاحب شخصا و لكن بدون ان يعرف كلاهما دين الاخر الا صدفة بحته لان وقتها كان الحجاب و النقاب غير موجودين نهائيا . و خلال ال 50 عاما التي عشتها مع اخواتي الاقباط أعلم جيدا ما يضايقهم و ينكد عليهم حياتهم مما يشعرهم بالاضهاد .

فهناك أمورا كثيرة تزعج اخواننا الاقباط و لديهم كل الحق بكل تأكيد و أهمها :

- عدم السماح لهم ببناء كنيسة و اذا تمت الموافقة يستغرق هذا 7 او 8 سنوات علي الأقل في حين يسمح ببناء المساجد في سهولة و يسر .

- يمنع اخواننا الاقباط من أعتلاء مناصب الدولة الهامة مثل عميد جامعة او وزارة هامة او ............ و تكتفي الدولة بتعيين القبطي وزيرا للبيئة !!!!

- فرض حفظ سور القرأن الكريم للاقباط من خلال تدريس منهج اللغة العربية في مراحل التعليم المدرسي المختلفة !!!!

- ذكر موضوع حماية المسلمين للاقباط في مصر لأنها كلمة مستفذة لهم و لأننا كلنا مصريين في وطن واحد مشترك و لاتمييز بيننا .

- تفرض القوانين الاسلامية في المحاكم علي الاقباط .

كل هذه الامور المزعجة للاقباط يمكن حلها بمنتهي البساطة لو شرعنا هذه القوانين و بسرعة شديدة :

- قانون موحد لدور العبادة وإتاحة حرية بناء الكنائس .

- قانون للأحوال الشخصية للأقباط .

- تدريس التاريخ القبطى وإنهاء التمييز فى التعليم ( حيث أن مناهج اللغة العربية التى يدرسها الأقباط والمسلمون على حد سواء مليئة بالآيات القرآنية التى ينبغى على الطالب المسيحى حفظها حتى يتخطى الاختبار )

- قانون يسمح بنسبة أكبر للاقباط فى الوظائف القيادية .

- إنهاء التمييز فى الإعلام الرسمى ضد الاقباط و عدم الاكتفاء بعرض قداس عيد الميلاد .

- تمثيل أكبر فى الحياة السياسية .

- حرية التحول من دين لآخر ( المسيحى يجد كل الترحيب والتشجيع للتحول إلى الإسلام بينما المسلم يهدر دمه لو فكر فى إعلان تحوله للمسيحية ) . فأين لا أكراه في الدين ؟

و لذلك نجدنا الان في اشد الأحتياج الي دولة مدنية تنظمها القوانين علي الجميع سواسية بدون التفرقة بين فرد عن الاخر .

خالص شكري لجميع الاراء و تحية خاصة لاخي العزيز محمود ..

بعد التحية والسلام للجميع

اولا الاخوان المسلمون مهما حصلوا علي تراتيب في البرلمان او غيره ..فهذا كان قبل الثورة..لان الان اصبحت هذه المجالس لا تمتلك القوة لتتصدي امام رغبات الشعب
الاول كان يمكن ان يكون الامر منتهي بمجرد امتلاك اي فكر او توجه سياسي او ديني او مزدوج النسبة الاعلي لمجلس الشعب
لكن الامر غير منتهي ولا يعد ذي قيمة الان امام رغبة وارادة الشعب

اما بالنسبة لعدم عمل المرآة ..طبعا لا يمكن ان يمنع فهذا لن يقبله احد والاخوان لو حتي مسكوا الحكم
ستمر عليهم السنوات ويكونوا السابقين تاني بعد الثورة لا يكون هناك حكام معمرين والاهم من ذلك الاخوان لو مسكوا الحكم هيمسكوا الحكم في دولة فيها ازهر شريف وعلماء مسلمين اكثر من الاخوان نفسهم لا ينتمون الي فكر محدد
فلن يسطيعوا ان يتمادوا في افكارهم الي الدرجة الي تجعلهم يمنعون المرآة من العمل !!!!!!

مثلا انا امي طبيبة بشرية - استشاري النساء والتوليد - المفروض بقي انها هتقعد في البيت وكل الي هيشتغلوا رجالة
؟
طب ازاي ...انا ااتحدي دلوقتي ان في ناس مثلا بتفضل تروح لطبيب نساء وتوليد عن طبيبة نساء وتوليد واولهم الاخوان
وانا اضرب مثلا لاهم الوظائف الحيوية التي تعمل فيها المرآة والمطلوب فيها المرآة بالدرجة الاولي
وغيرها الكثييييييييييييييييير
مثلا مدارس البنات ..معظمها بيكون فيها مدراسات وخاصة في محافظات مصر غير العاصمتين اسكنردية والقاهرة

دول برده هيقعدوهم في البيت ؟؟؟؟

المدارس الازهرية والجامعات الازهرية للبنات...برده بتكون معلمين واساتذة من النساء

دول برده هيقعدهم في البيت ؟؟؟؟

استاذ عادل ما الاحظه جيدا فيما تعتمد عليه في تعليقاتك الكريمة...انك تعتمد لقول سمعته لفلان او لفلان وهو لا يمثل الا نفسه وخاصة ومعتقاداته التي لا يستطيع ان يخرج بيها للعامة ...واقصد ان يخرج بيها للعامة....ان يطبقها علي العامة اذا امتلك سلطة ما في الدولة

اما عن البهائين ..فلا جدال هنا...مصر لا تعترف الا بالديانات السماوية
ولا اريد الخوض في امرهم...لان ربما لو اتكلمت كلامي هيخليهم يستنوني قدام البيت
................................

اما عن فضيلة الشيخ الذي لا اعرف اسمه ...الذي اباح قتلهم وهو برده من ضمن الامثلة التي ركزت حضرتك عليها ( اباحة القتل )

فلا يمكننا التعليق من قريب او من بعيد
اولا لاننا لم نسمع الجزئية كاملة التي قال فيها هذا
ثانيا لم يمكن ان نكذبه او نصدقه لاننا لا نفقه في التشريع خاصة في الجزئيات الخطيرة تلك
ومع كامل احترامي وبصوت منخفض...انا من هذا الدين وواشهد ان لا اله الا الله ولا استطيع ان اكون من يصدق علي كلام الشيخ او لا يصدق
فما بالنا بمن لا يؤمن بالاسلام ..ولا اقصد التجريح...ولكن تحديد ما اقصده ..ان هذا الامر لا يمكن لاحد ان يأخذه ويعتبره مثال للمسلمين او الاسلام وهو لا يعلم شرائع الاسلام

خالص تحياتي للجميع

كل هذه الامور المزعجة للاقباط يمكن حلها بمنتهي البساطة لو شرعنا هذه القوانين و بسرعة شديدة :

- قانون موحد لدور العبادة وإتاحة حرية بناء الكنائس .

أوافق

- قانون للأحوال الشخصية للأقباط .

اوافق ..وخاصة انني كنت ضد قرار المحكمة في السماح للاقباط بالطلاق وهذا كان تدخل في تشريعات المسيحية التي اوضح البابا شنوده عدم جوازها

-
تدريس التاريخ القبطى وإنهاء التمييز فى التعليم ( حيث أن مناهج اللغة
العربية التى يدرسها الأقباط والمسلمون على حد سواء مليئة بالآيات القرآنية
التى ينبغى على الطالب المسيحى حفظها حتى يتخطى الاختبار )

الحل : هو ان يصبح التعليم صحييييييييح بكل مواده...اي تصبح المادة الدينية مفعلة بالتالي تصبح المعلومات الدينية لدي الطالب مفيدة وجيدة فلا يحتاج الي معرفتها في فرع اخر من اي مادة...اي منع ان تكون الابيات حفظ في اي مادة اخري ولكن ليس الا نستشهد باللآيات فالاستشهاد ضروري

- قانون يسمح بنسبة أكبر للاقباط فى الوظائف القيادية .

ازاي واصلا لا يوجد قانون يمنع عدم مماراستهم السياسية..حضرني حوار للاستاذة لميس جابر وقالت فيه:: انا زعلانة من تخاذل الاقباط......في عدم مشاركتهم الحياة السياسية
اعتقد ده يرجع للاقباط انفسهم

- إنهاء التمييز فى الإعلام الرسمى ضد الاقباط و عدم الاكتفاء بعرض قداس عيد الميلاد .

لا اري هذا التميز ...لان الاعلام مش بيعرض يوميا طقوس اسلامية !!

- تمثيل أكبر فى الحياة السياسية .

تمت الاجابة عنه

-
حرية التحول من دين لآخر ( المسيحى يجد كل الترحيب والتشجيع للتحول إلى
الإسلام بينما المسلم يهدر دمه لو فكر فى إعلان تحوله للمسيحية ) . فأين لا
أكراه في الدين ؟

استاذ امير حضرتك اكيد عارف جريمة الارتداد عن الدين وهذا شرعا ولن اخوض فيه لانه امر للعلماء..لكن شرع الله اكيد لا يضر الانسان

اما يهدر دمه تفرق كثيرا مابين لا اكراه في الدين
اهدار الدماء = اهو ان في ناس بتعتقد ان من حقها تموت المرتد من نفسها
هنا الاهدار لكن الصواب هو تسليمه للمحاكم الشرعية او الازهر فهم المؤهلون بتطبيق حق الارتداد عن الدين عليه
لذلك يجب الفصل مابين حكم الدين في هذا الامر ومابين الاسلوب المستخدم من المتطرفيين ضد المترددين وهناك فرق كبييييييييرا بين ذلك وذاك

اي لا يوجد اكراه في الدين مطلقا ونهائيا

تحياتي لحضرتك وللجميع

اذا أذن لى الاستاذ أمير وأيات هختلف واتفق فى شويه حجات...................................................طيب

الاختلاف
Like a Star @ heaven

تدريس التاريخ القبطى وانهاء التميز فى التعليم(حيث ان مناهج اللغه العربيه مليئه بالايات القرأنيه التى ينبغى على الطالب المسيحى حفظها حتى يتخطى الامتحان)
التاريخ القبطى بيدرس فى بعض المراحل التعليميه فعلا ولكن بشكل مختصر وده يرجع لسوء توزيع المنهج أما عن الايات القرأنيه فأرفض انها تتلغى من ماده اللغه العربيه وأرفض أيضا ان يلغى حفظها ولكن الحل حاجه تانيه خالص ان يعفى المسحين من حل السؤال الى فيه أيه قرأنيه وان يأتى لهم سؤال اخر بديل عنه فى نفس مستوى السؤال المعفين منه
Like a Star @ heaven

قانون يسمح بنسبه اكبر للاقباط فى الوظائف القياديه
هوه صحيح يا أيات مفيش قانون بيمنع انما بردوا ليسوا المسيحين هم السبب السبب كان النظام السابق لانه كان يريد ان يشعر دائما الاقباط بالظلم لكى عندما يحتاج اليهم فى شئ ما يديهم منحه من منحه تعين وزير مثلا أو منصب هام (النظام السابق كان يتخيل ذلك انهم هكذا تحت رحمته) ولكى ايضا ينشر بين الاقباط ان المسلمين هم من لايريدوكم فى مناصب عليا وطبعا ده كلام فاضى بدليل اننا مخرجناش بمظاهرات ولاحاجه لما بطرس غالى بقى وزير وغيرهم على الرغم انهم لم يحسنوا صنعا لذا فالحل اعطاء الوظائف القياديه على حسب الكفاءه دون النظر لخانه الديانه
انهاء تميز فى الاعلام
لا اعتقد ان هناك تميز فى الاعلامى يا استاذ امير
حريه التحول من دين لاخر
استاذ امير......أيات ..........جميع الساده الاعضاء الرجاء عدم التحدث فى تلك النقطه لانها ربما تقلب هدف موضوع استاذ محمود للعكس.....رجاء
الاتفاقات
قانون موحد لدور العباده
قانون الاحوال الشخصيه للاقباط
محاكمه الاقباط فى المحاكم بقوانينهم

بعد قراءة الموضوع عندى سؤال ياريت اجد له اجابة
اين الامن قبل المصارحة ؟

» (( الاخلاص و المصارحة بين الأزواج ))
» مصر هي المشكلة وهي الحل (فهمى هويدى)
» الحل .... هو إنتخابات برلمانيه مبكره
» ماذا فعل مبارك بمصر ؟ و لماذا؟ و ما هو الحل؟
» ابحث عن الحل واتعلم حاجة جديدة.