أختى الكريمة
أشاركك الرأى فيما أشرتِ إليه ، أن الأمور تكاد تبدو أسوأ من ذى قبل ،
ولكن السبب ليس فلول الحزب الوطنى وحدها ،
ولاتهاون المجلس العسكرى فى بعض الأمور دون مبرر واضح ،
ولاعزوف رجال الأمن عن القيام بواجبهم القومى فى حماية أمن الوطن من الداخل ،
ولاانقسام المصريين وتفرقهم وتشرزمهم وبحثهم عما يعرقل التقدم ،
ولا استمرار نفس الوجوه القبيحة فوق كراسى الإدارات والمؤسسات ،
ولا استغلال البعض لفرصة التسيب لرفع الأسعار وضرب أقوات الناس ،
ولا ، ولا ، ولا .....................
أشياء كثيرة يعجز الفكر عن تذكرها وجمعها وطرحها ،
ولكنها جميعاً تتحِد لتخريب محبوبتنا مصر وضربها فى الصميم ،
أختى الغالية /
لقد قمنا جميعاً بثورة على الفساد وتقدمنا خطوات فى طريق الحرية والديموقراطية ،
ولكننا اليوم نقوم جميعاً ودون أن ندرى بثورة على الثورة المباركة ،
ونجر أنفسنا إلى الخلف خطوات وخطوات ..
نسأل الله العظيم أن يجمعنا على الخير كى نستطيع المحافظة على المكاسب ،
ودرء المفاسد واستعادة الحلم .. وإنقاذ مصرنا الغالية ..
وهو سبحانه نعم المولى ونعم النصير
دمتِ بخير وسعادة ، وعاشت مصر حرة مستقلة .
الطبيب الشاعر / د. محمد رزق