الطبيب الشاعر/ د.محمد رزق عضو نشيط
النوع : العمر : 63 الدولــة : تاريخ التسجيل : 21/05/2011
| موضوع: عَـصـــــر المــــــــوت ..! ( من ديوان / عصر الموت ) . قبل الثورة . الجمعة يونيو 10, 2011 10:12 pm | |
| عَـصـــــر المــــــــوت ..! ***
من كلمات ** الطبيب الشاعر / د. محمد رزق * * * أنا عايش فى عَصر الموت وعَصر القـَتل والنـَبُّـوت ودَبح الحُب والكِلمَة ؛.. ونـَخلايَة وشـَجَر التـُوت ... *** وحافِظ عَهد أيَّامِى وشايف ضـَلمَة قـُدَّامِى وبـِـيع للخير ولِـ الـذ ِّمَّة ؛.. وأيَّام الحَلال بـِتفـوت ... *** عيونِى دَمعَـها أنهار وقـَلبـِى م الأسـَى يـِنهار وروحِى خايفـَة م الضـَّلمَة ؛.. وعايشـَة ف قـَبر حَـتشـِبسوت ... *** عِرفت السـِّكَّة جوَّا كتاب قـَريتـُه ف يوم ، قـَفـَلت الباب عَـلـَى نـَفسِى ، ودِى الحِكمَة ؛.. نـَويت إنـِّى أكون كَتكوت ... *** وفى البيضـَة أعيش تانى تكون دَربـِى وعنوانى ومااخرُجش الاَّ يوم لـَمَّـا ؛.. يعود القِرش والسَحتوت ... *** وتِرجَع قِـيمِة الإنسان ونِلقـَـى الحُب والخِلاَّن وطـَعم المَـلح فى اللـُّقمَـة ؛.. ونِسكُن كُلـِّنا فِ بيوت ... *** واشوف غِـيط المَحَـبَة عَمار وعُمرُه مايخلا م الزِّوَّار ونِغزل قـُطنِنا هِدمَة ؛.. ويبقـَى البُلطِى زَى الحوت ... *** أنا مااعرَفش غِير إنـِّى كِبـِرت بسُـرعَة عِن سِـنـِّى وصُنت العَهد والنـِّعمَة ؛.. وخانِـتـنِى الحَياة والموت ... *** عَـشان عايش بـِدون أسباب وخايف حَتـَّى م الأحباب وماعرفـتِـش فى يوم رَحمَـة ؛.. وبـِتمُـر السنين وتفـوت ... *** كمان الموت مجافـينى وسايـبنى وناسيـنى عَشان الموت عَـليه زَحمَـة ؛.. وانا عايش فِ عَصـر الموت ... *** ** * من ديوان / عَـصـــــر المــــــــوت ..! للطبيب الشاعر / د. محمد رزق مع خالص محبتى * هذه القصيدة من ديوان / عصر الموت وهو ديوان أعددته قبل الثورة ، وهو الآن يكاد ينزل إلى الأسواق بعد طباعته والله الموفق . والقصيدة تعبر عن حال الكثيرين من أمثالى فى العهد السابق للثورة حيث تفشى القتل والبلطجة وسيطرة الشر على مقدرات الأخيار ، وباتت المقاومة لاتجد منفذا ولااستطاعة بسبب القهر والقمع ، وقتها آثر الكثيرون الإختفاء والتقوقع والمتابعة حتى ينبلج نور الصباح أو يأذن الله بتغيير الأحوال إلى مايريدونه بعد إعداد العدة ، وتساوت عندهم الحياة والموت لأنهم جبلوا على المقاومة والحركة وعدم السكون ، فكان الشعور قاسياً بأنهم يعيشون بدون هدف أو فائدة ، ورغم انتشار الموت من حولهم إلا أنهم لايستطيعون الدخول فى غماره للحصول عليه دفاعاً عن الحق فقد سدت أمامهم جميع الأبواب ، وكان هذا ياإخوتى الأحباء من أهم أسباب الثورة والصمود فيها ، فحين يتساوى الموت والحياة عند البشر يتدافعون إلى الميدان وليس عندهم مايخشونه ، كان هذا ماقصدته فى القصيدة وقبل الثورة كما أشرت ، وكان أيضاً من أهم أسباب خروجى مع الثوار واقتناعى بالنصر واكتمال الثورة من اليوم الأول لها ، كما وصفت فى قصائد الثورة والتى كنت أكتبها وأنشرها يومياً على الشبكة العنكبوتية دون مواربة أو خوف . هذه ياإخوتى الأحباء معانى قصيدة / عصر الموت والتى كتبتها فى قالب جديد من الرباعيات متحدة الثالث والرابع على بحر ( الهزج المجزوء ) الصحيح *
اللهم أحينا فيما يرضيك ومتعنا بالحياة فى محبتك ، وأمتنا على الخير واكتب لنا الشهادة فى سبيلك ، فإننا نستعيذ بك من شرور الدنيا وخسران الآخرة ، ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) دمتم جميعاً أهلى وأحبتى فى خير وسعادة ، ولكم ماتستحقون وماأنتم أهل له من المحبة والتقدير . أخوكم الطبيب الشاعر / د. محمد رزق
http://elshaereltabib.blogspot.com/ ركن الطبيب الشاعر / د. محمد رزق
| |
|