مقال زباله عن مني الشاذلي و بوش للكاتب اسماعيل منتصر رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير بمجلة أكتوبر
منى الشاذلي وبوش
وفي مقاله "حوار الافكار" بمجلة أكتوبر يقول الكاتب اسماعيل منتصر رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير أثارت المذيعة اللامعة منى الشاذلي جدلا واسعا بسبب (المينى) حوار - ان صح التعبير - الذي أجرته مع الرئيس الامريكي جورج بوش .
ويضيف الكاتب " أن أول انطباع خرج به بعد متابعة الحوار القصير الذي أجرته منى الشاذلى مع الرئيس بوش وأظنه انطباع الكثيرين .. أنه حوار بلا مضمون ولا معنى حوار أجاب فيه الرئيس الأمريكي عن أسئلة لم توجهها له منى الشاذلي".
ونوه الكاتب بأن الرئيس الأمريكي لم يقل كلاما محددا - ولا حتى مفهوما - في إجابته عن سؤال حول تناقضات الإدارة الأمريكية التي تتحدث عن مصر كلاعب رئيسي في عملية السلام وفي الوقت نفسه تعتمد على أطراف أخرى في المنطقة وتخفض معوناتها لمصر، ولم يقل الرئيس الأمريكي كلاما واضحا ومحددا ومفهوما حينما سئل عن وعده الخاص بإقامة دولة فلسطينية هذا العام.
لم يقل شيئا عندما سئل عن حضوره لمشاركة إسرائيل الاحتفال بمرور 60 عاما على إنشائها وتجاهله لستين عاما من الألم والمعاناة من جانب الفلسطينيين فكعادته راح يتحدث عن نظريات خيالية وأحلام وردية لاعلاقة لها بالواقع وبالانحياز الأمريكى! .
ولفت الكاتب إلى أن المذيعة منى الشاذلى سألته عن إقامة الدولة الفلسطينية فقال : أتمنى بحلول نهاية عهدي أن نتوصل إلى تعريف محدد للدولة، قالت له "إن هذا يعد تخفيضا لسقف التوقعات، فقد كنت تتحدث عن إعلان الدولة والآن تتحدث عن مجرد تعريف للدولة"، فقال "ليس صحيحا لقد كنت أتحدث عن مجرد تعريف للدولة باستمرار لأن الدولة لن تتحول إلى كيان قائم قبل أن يتم الوفاء ببعض الالتزامات التي وردت في خريطة الطريق".
ويؤكد الكاتب إن الرئيس الأمريكى لم يقل شيئا محددا ومفهوما وأجاب كما قلت عن أسئلة لم توجهها له منى الشاذلى، الاستثناء الوحيد هو هجومه على مصر، فقد راح كالعادة ينتقد الأوضاع في مصر ويقول:" إن مصر فيما يتعلق بالديمقراطية تسير خطوة إلى الأمام و خطوة إلى الخلف".
ويقول الكاتب " إن انطباع آخر خرجت به من متابعتي وهو أن المذيعة الشرسة التي تهاجم من تريد بأسئلتها القوية المحرجة، بدت في منتهى الرقة واللطف مع الرئيس الأمريكي، مع أنها كانت تستطيع أن توجه له اسئلتها المعتادة، التي تشفى على الأقل غليل العرب".
امير