كانت الحلقة نموذجا للحوار الجاد والمحترف بين ملكة الإعلام بدون منازع منى الشاذلي والعملاق الكبير د. الغتيت .....
الدكتور حضر كقاضي درس قضيته جيدا ، ومالكا متمكنا من أدواته ، والأهم أنه جاء متحفزا وعالما من سيحاور أو بمعنى أدق من سيصارع ، إنها منى الشاذلي ... ولو كنت معها في حوار { وذلك مستحيل } فإني سأحاول المحافظة على قلبي وعقلي وأفكاري وآرائي أثناء البرنامج ثم أعد أصابعي وكل ما سبق بعد البرنامج ، وفي كل الأحوال ستسرقني منى الشاذلي .....
سؤال برئ وسؤال لئيم وسؤال مباشر ، وابتسامة فيها إجابة على سؤال لم يجاوب ، أو نظرة ضعف ترقق القلوب .....
والدكتور واع منتبه لكل ذلك ....هو يتهرب ويحاور ويناور ، وهي لا تكل ولا تمل ، لم يكن هناك فائز أو مهزوم ..... الفائز الوحيد هو نحن ..... فهمنا ما قيل وما لم يقال .... واستمتعنا ..... والمهم أننا تعلمنا تعلمنا تعلمنا ،،،،،،،،،،،،
بارك الله في كل المخلصين والشرفاء وحفظك يا منى ، وفريق عملك.