احبائى
الاخ العزيز خالد المسيرى
كلام جميل ..... كلام معقول ..... ما اقدرش اقول حاجة عنه ... لكن
لكن المشكلة يا احبائى فى حاجات كتير , انت لو شفت قطاعات الامن فى وزارة الداخلية تلاقى كل قطاع له اهميته وخطورته , يعنى مثلا فيه قطاع اسمه امن الموانى مثلا , يعنى من غيرة تبقى الموانى سداح مداح اللى يدخل واللى يخرج واللى يهرب ومش شرط مخدرات ممكن سلاح وبلاوى , ومصايب سودة مستحدثة يعنى انت تكون معلوماتك لسه ما وصلتش ليها وتعدى و لكن القطاع ده بيدرس كل يوم كافة مستحدثات التخريب والبوظان فى العالم وبيحرسك .... وماتقدرش تستغنى عنه ... وبالتالى كل القطاعات .... لما تيجى لقطاع امن الدولة ... ده قطاع خطير جدا ومش ممكن اى دولة تستغنى عنه يعنى اوزن الكلمة امن .... الدولة , تخيل دولة بلا امن .... والامن نوعين الامن من الحرامية وامالجرمين لكن امن الدولة للإرهابيين والمخربين ,,, لأن امن الدولة له وسائل خاصة للموضوع ده مش تتوافر عند الامن العادى والمباحث العادية , ولكن المشكلة الخطيرة ان امن الدولة كان بيضيع 80% من جهوده وامكانياته مش عشان يحمى الدولة ولكن عشان يحمى حرامية الدولة , يعنى تخيل حضرتك بتشتغل وظيفة ما , المفروض انك بتشتغل 7 ساعات فى اليوم بتعمل مصلحة او فايدة للناس وبتستغل الاجهزة والامكانيات المادية المتحة فى وظيفتك لخدمة الناس اللى بتشتغل عشانهم , لكن لما ييجى امن الدولة بيتعب آه وبيشتغل 24 ساعة فى اليوم وبيستهلك اجهزة , وبيصرف مليارات لتخريب الدولة مش لحماية الدولة , يعنى لما يكون البلد مستهدفة من 30 ارهابى مثلا , بدل ما يجمعوا كل امكانياتهم فى مراقبة والتعامل مع الارهابيين دول , بيراقبوهم بواحد % من امكانياتهم والباقى يتهموا ابرياء ويقبضوا على ناس ملهمش اى حاجة ويراقبوا ناس , ويقلبوا حيلاة ناس لحجيم , بالعربى مش مركزين فى شغلهم , ومن اهم الحجات اللى تخليك تحس انهم كانوا طول الوقت فاشلين اللى بيحصل دلوقتى من البعض الخايب والفاشل منهم , يعنى النظام خلاص راح واصبح فى خبر كان , ومش ممكن مبارك واعاونه حايرجعوا , المفروض دلوقتى انهم يكونا تحت امر الحاكم , يعنى مثلا لو فيه ضابط امن دولة كان بيشتغل ايام الملك فاروق , المفروض انه بيشتغل عند النظام يعنى قامت ثورة 23 يوليو , اوتوماتيكيا , حايبقى بيشتغل عند الثورة , وامن الدولة النهاردة اتوماتيكا المفروض انه يكون بيشتغل عند الشرعية وهى الشعب والحكومة الحالية , والمفروض انه يعترف [انه كان غلطان ويدينا فرصة نسامحة لو ممكن ويبتدى يبقى مواطن صالح واحنا مش جلادين يعنى برضه التوبة موجودة وقبول التوبة النصوحة ممكن جدا ومن صفاتنا , لكن لما يتحول من ظابط رزل الى مجرم المفروض ما يقبلهاش هو نفسه على نفسه , لأن دلوقتى اى تحرك يؤذى الثورة حايبقى بدال ماكان رجل قانون بقى خارج على القانون , حتى فلول النظام اللى ماجتش سيرتهم بطريقة مباشرة فى التحقيقات طيب اتداروا وكفاية اللى سرقتوه , لكن لأ الغبى غبى حايقعدوا يثيروا المشاكل لحد رجلهم ماتيجى فى السجن , ولو حللتها تلاقيه كل واحد بيدور على خراب عشه , يعنى عقاب ربنا على اللى عمله انه حتى لو ماجتش سيرته فى القضايا المطروحة , شيطانه بيوزه انه يرتكب جريمة تدخله السجن بس بتهمة تانية , زى بتوع موقعة الجمل , كان ممكن ينفدوا باللى سرقوه لكن تقول ايه الواطى واطى عملوا موقعة الجمل عشان ربنا يخلص منهم القديم والجديد وبينى وبنكم وعشان يخلصنا منهم
معاطيب تحياتى