من المبادئ والأخلاقيات والسلوكيات العامة للإخوان المسلمين .......
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
الصقر المصري
النوع : العمر : 43 الدولــة : تاريخ التسجيل : 26/11/2010
موضوع: من المبادئ والأخلاقيات والسلوكيات العامة للإخوان المسلمين ....... الإثنين أكتوبر 31, 2011 8:41 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
من المبادئ والأخلاقيات والسلوكيات العامة للإخوان المسلمين
أولاً : توريط ثم استبراء ...
توريط الأتباع والمؤيدين والمتعاطفين والمحبين ، ثم الاستبراء من عملهم إذا فشلت نتيجته وعمت عقوبته . فمدرستهم الفقهية وثقافتهم السياسية قائمة على التحريض على الخروج على الحكام وزرع الكره في النفوس ضدهم وضد الأمريكان . فإذا خرج الناس إلى الشوارع والميادين ، متأثرين أو غير متأثرين ، بإلحاحهم في الإقناع لهم بضرورة وحتمية هذا الخروج ، وكان المتوقع هو هزيمة الثورة أمنياً وانكسارها إعلامياً وقانونياً ، امتنعوا عن المشاركة في الخروج تحسباً للخسائر تخوفاً من المصائر . حتى إذا ما نجح الناس في تحقيق بغياهم ، ولاحت بشائر النصر في الأفق ، انهمروا على الناس في الميادين كما المطر الغزير ينهمر . أما إذا فشلت ثورتهم وطاشت كفتهم وتفرقت وحدتهم ، قالوا للقانونيين والإعلاميين على كل منبر وفي كل محفل ، أنهم لم يكونوا معهم يومئذ ، ولم يشاركوا ولم ينفذوا ولم يفعلوا ....... هكذا فعلوا مع الإسلاميين من التنظيمات المنشقة عنهم ، المتشربة لفكرهم ، المتحمسة لنهجهم ، المتتلمذة على أدلتهم وفقههم ومدرستهم ، فحين اندفع شباب الإسلاميين الجهاديين لتنفيذ فكر الإخوان المسلمين وما تعلموه منهم في حكم الحكام والأمريكان ، وانكشفت خطتهم ، وفشلت قوتهم وطاشت كفتهم وتفرقت وحدتهم ، سارع الإخوان المسلمون إلى التبرؤ منهم ومن صنيعهم على كل منبر وفي كل محفل، رافعين لشعار نبذ العنف مع الدولة ومؤسساتها ، مخفين مخالبهم وأنيابهم بمهارة عالية وإتقان عظيم ....... هذا ما صنعه حسن البنا من قبل ، وورثه قادتهم من بعده ، حين أصدر بياناً علنياً ، يتبرؤ فيه من قتل النقراشي باشا والمستشار الخازندار ، بعد ثبوت أدلة الاتهام على أعضاء من جمعية الإخوان المسلمين ، عنوان البيان ( ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين ) ، مادحاً فيه جلالة الملك ونظام حكمه مدحاً مفضوحاً خباياه من مبالغة وإسراف فيما احتواه . وقد شهد مؤرخ الإخوان مؤلف كتاب ( الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ ) بشرعية ما فعله شباب الإخوان ورجولتهم وصدق بيعتهم ، وأن تبرؤ المرشد حسن البنا منهم لا يعدو كونه حيلة على القانون من باب أن ( الحرب خدعة ) .......
ثانياً : ازدواجية الخطاب ... في حين يعوي ذئاب الإخوان وقادتهم في كل قناة فضائية ونشرة إخبارية ، بأنهم ليسوا هم من نفذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، وأنهم أبرياء من إسقاط البرجين ، ومن قبل كانوا يتبرؤون من اغتيال الشهيد أنور السادات ، فإنهم كانوا يؤيدون هذه الجرائم السياسية داخل التنظيم ، ويأتون لأتباعهم بفتاوى ابن تيمية التي تبيح لهم ذلك ، اجتزاءاً للادلة من سياقها . وقد قام شبابهم في إحدى الجامعات بضرب ضابط بالحرس الجامعي ، فلامهم قادتهم على ذلك ، ليس على ضرب الضابط ، ولكن لتأخرهم في ضربه حتى حشدوا لهم جمعاً منهم ، مما يعطي مؤشراً أو شبهة لدى رجال الدولة والقانون ، بأن التنظيم نفسه يقف وراء ذلك ، فيتورط القادة مع الأتباع .......
الصقر المصري
النوع : العمر : 43 الدولــة : تاريخ التسجيل : 26/11/2010
موضوع: رد: من المبادئ والأخلاقيات والسلوكيات العامة للإخوان المسلمين ....... الإثنين أكتوبر 31, 2011 8:43 pm
ثالثاً : معارضة للمعارضة ، وخشية الوصول للحكم مضطرين ... فكما أن كثيراً من الأطباء يتمنون المرض للناس ليشتغلوا بمداواتهم ، فالإخوان لا يعيشون إلا في ظل معارضة لأنظمة فاسدة أو فاشلة ، فإذا ما نجحت الحكومة نجاحاً رياضياً واحداً على سبيل المثال ، تجدهم لا يتكلمون إلا عن صفر المونديال . فهم لا يصدُقون مع الناس إلا في أنهم حقيقة لا يريدون الوصول للحكم ، وتحمل مسؤولياته ، وتقديم المعجزات لمشكلاته ، والسير في ركاب من سبقهم مع الخارج والأمريكان في علاقاته ، ومحاولة إرضاء فريقين متضادين فيما بينهما من تنافر المصالح . فهم يخشون فشلاً كفشل حماس في غزة ، التي جاءت لأهلها بالحصار والمجاعة ، ولم يقدموا تنازلاً عن الحكم لصالح فك الحصار عن أهلها .......
الصقر المصري
النوع : العمر : 43 الدولــة : تاريخ التسجيل : 26/11/2010
موضوع: رد: من المبادئ والأخلاقيات والسلوكيات العامة للإخوان المسلمين ....... الإثنين أكتوبر 31, 2011 8:44 pm
رابعاً : تأخر الدعوة الإصلاحية في أولوياتهم ...
فهم لا يضمون لهم إلا من كان للدين عارفاًَ، وبالصلاة قائماً، ولشعارات الدين عاشقاً . فلا يضيعون وقتهم مع العصاة والمجرمين والسفاحين، كما أنه ليس لهم برنامج أو خطط تستهدف نشر الدعوة الإسلامية في الشرق أو الغرب ، فأكثر مؤلفاتهم الأجنبية تسعى لنشر فكرهم السياسي بين مسلمي الغرب والترويج للانضمام لتنظيمهم أو على الأقل مناصرة قضيتهم ، دون جهد دعوي تربوي ، فالتربية عندهم قاصرة على الجندية معهم والتبعية لمرشدهم ، والالتزام ببيعتهم ، فتلك تربيتهم ، وهذه دعوتهم .......
الصقر المصري
النوع : العمر : 43 الدولــة : تاريخ التسجيل : 26/11/2010
موضوع: رد: من المبادئ والأخلاقيات والسلوكيات العامة للإخوان المسلمين ....... الإثنين أكتوبر 31, 2011 8:44 pm
خامساً : غياب الاستقلالية عن القضاء والإفتاء بينهم ...
فكما أنه لا يجوز للقاضي أو المفتي أن يكون عضواً في حزب حاكم أو معارض ، ذلك أدنى أن يأتوا بالعدالة على وجهها دون تحيز انتمائي ، فإنه لا يجوز للإخوان المسلمين الجمع بين الفتوى الدينية والمنافسة السياسية في مجلس الشعب ، ولكنهم يخدعون الناس بقولهم : أنه يجوز لمنظمات المجتمع المدني ما لا يجوز لمؤسسات الدولة من جمع بين العملين في جسد واحد .......
الصقر المصري
النوع : العمر : 43 الدولــة : تاريخ التسجيل : 26/11/2010
موضوع: رد: من المبادئ والأخلاقيات والسلوكيات العامة للإخوان المسلمين ....... الإثنين أكتوبر 31, 2011 8:45 pm
سادساً : ضياع مفهوم الوطنية والمواطنة عندهم ...
فكما أن لا يجوز لزوجة فرعون أن تخون زوجها الشرعي ولو مع موسى الذي هو أحق بها منه ، فلا يجوز خيانة الحقوق العامة للدولة والمجتمع ومؤسسات الحكم الشرعية ، بحجة أنها لا تستحق السمع والطاعة ولا الولاء لها لتقصيرها الديني أوالوطني ، وإنما يكون الولاء عندهم للمرشد فيما اختلف الناس فيه من حلال أو حرام في الشأن العام ، بل والخاص أحياناً ........
الصقر المصري
النوع : العمر : 43 الدولــة : تاريخ التسجيل : 26/11/2010
موضوع: رد: من المبادئ والأخلاقيات والسلوكيات العامة للإخوان المسلمين ....... الإثنين أكتوبر 31, 2011 8:45 pm
النوع : العمر : 59 الدولــة : تاريخ التسجيل : 20/07/2011
موضوع: رد: من المبادئ والأخلاقيات والسلوكيات العامة للإخوان المسلمين ....... الأربعاء نوفمبر 02, 2011 8:15 am
الحرب الإعلامية العلمانية
د. رفيق حبيب | 01-11-2011 23
استمرت ظاهرة الهجوم الإعلامي على التيار الإسلامي، بلا تغير يذكر، منذ ما قبل الثورة إلى ما بعدها.والمشكلة الحقيقية ليست في وجود إعلام منحاز لاختيار سياسي بعينه، بقدر ما تكمن المشكلة في المنهج الإعلامي القائم على التشويه المتعمد للتيار الإسلامي، سواء كان تشويها جزئيا أو كليا. فوسائل الإعلام العلمانية، تحاول إعادة تفكيك صورة التيار الإسلامي، وتركيبها بصورة على غير حقيقته، أيا كانت تلك الحقيقة. مما ينتج عنه إذاعة صورة مشوهة وغير حقيقية عن التيار الإسلامي. وهذا المنهج، والذي استخدمه النظام السابق كثيرا أو دائما، يعتمد على فرضية أن وسائل الإعلام يمكنها أن تغير من حقيقة التيار الإسلامي لدى الناس، بالصورة التي تمكنها من تشويه صورته، وإبعاد مؤيديه عنه، مما يؤدي إلى تقليل القاعدة الشعبية المساندة له.
ومعنى هذا، أن بعض وسائل الإعلام تتصور أنها قادرة على خلق واقع غير دقيق، مما يجعل الناس تحكم على تيار من خلال هذا الواقع المتصور. وقد ترى بعض وسائل الإعلام أنها تقدم للقارئ أو المشاهد الصورة الحقيقية للتيار الإسلامي التي تغيب عنه، أو الصورة الحقيقية غير الظاهرة والتي لا يستطيع الناس الوصول لها، لذا تتصور أنها بذلك تفضح حقيقية التيار الإسلامي، بالصورة التي تمنعه من توسيع قاعدته الشعبية.
وكل هذه التصورات تقوم على فرضية خاطئة، وهي أن عامة الناس تستمد رؤيتها للواقع بالكامل من خلال وسائل الإعلام، وأن عامة الناس غير قادرين على معرفة الحقيقة بأنفسهم، وكأن التيار الإسلامي هو تيار قابع في مكان غير منظور، ولا يمكن للفرد العادي الاحتكاك المباشر به. في حين أن التيار الإسلامي هو تيار شعبي في الأساس، ولا وجود له إن لم يكن ملتحما بالناس، ولا يمكن له تكوين قاعدة شعبية من خلال وسائل الإعلام، بل يحتاج للاحتكاك الإنساني المباشر. لذا فالقاعدة الشعبية للتيار الإسلامي متشكلة من خلال التفاعل الاجتماعي، وأقوى روابطها تتمثل في شبكة العلاقات الاجتماعية، وهي المصدر الأول للمعرفة والحكم لدى عامة الناس. لذا فوسائل الإعلام العلماني تؤثر في الواقع على من لا يؤيد التيار الإسلامي ومن لا يعرفه، وليس على قاعدته الشعبية.
من هنا يتضح أن ما تقوم به وسائل الإعلام العلماني، يؤدي إلى تعميق مخاوف من يخاف من التيار الإسلامي، وتعميق الصورة المشوه عن التيار الإسلامي، لدى من لديه صورة مشوهه عنه، وبث صور مشوهه عنه لدى من لا يعرفه، وكل هذه الفئات ليست من القاعدة الشعبية المؤيدة للتيار الإسلامي، وغالبها من القاعدة الشعبية التي لن تؤيد التيار الإسلامي، وبعضها من القاعدة الشعبية التي يمكن أن تؤيد التيار الإسلامي، وهي الفئة التي تؤمن بمشروعه، ولكن لديها تخوف من التنظيمات والقيادات المعبرة عن هذا المشروع، أو ترى أن هذه التنظيمات والقيادات ليست معبرة عن المشروع الإسلامي الذي تؤمن به هذه الفئة، رغم أن الحقيقة غير ذلك.
وقد كان حصار النظام السابق للتيار الإسلامي، من العوامل الأساسية التي أدت إلى عدم تمكن التيار الإسلامي من الوصول إلى بعض الشرائح المؤهلة لقبول مشروعه في المجتمع. وهي نفس الشرائح التي أصبح لديها مخاوف من التيار الإسلامي بسبب إعلام النظام السابق والإعلام العلماني زمن النظام السابق، وهي ايضا نفس الشرائح تقريبا أو أقل، والتي لديها مخاوف من التيار الإسلامي بعد الثورة، بسبب حملات الهجوم التي يشنها الإعلام العلماني عليه. لأن كل الشرائح التي ترفض التيار الإسلامي وترفض المشروع الإسلامي، لم تتشكل بسبب الإعلام المعادي للتيار الإسلامي، بقدر ما تشكلت بسبب أسباب اجتماعية وثقافية، أو بسبب اختيارات اجتماعية وسياسية حياتية. لذا فإن ما يقوم به الإعلام العلماني من تعميق مخاوف هذه الشرائح غير المؤيدة للتيار الإسلامي، لا يضيف جديدا للخريطة المجتمعية والسياسية المصرية، بل يعمق فقط حالة الاستقطاب السياسي والمجتمعي والديني. ولكن الشرائح التي تدور حولها المعركة الحقيقية، هي الشرائح المؤهلة لتأييد التيار الإسلامي، والتي تشكل لديها خوف منه، وصورة مشوهة عنه، بسبب إعلام النظام السابق، والإعلام العلماني الذي شارك النظام السابق في تشويه التيار الإسلامي، وحل محله بعد الثورة. ولكن بعد الثورة لم يعد التيار الإسلامي محاصرا، فخطة حصاره التي عزلته عن شرائح من المجتمع، كانت خطة شديدة التعقيد والصرامة والقسوة، وقد سقطت مع الثورة. فأصبح التنافس متاحا على تلك الشرائح، وربما يفسر هذا سبب الهجوم الإعلامي العلماني الشرس، الذي يبدو أنه يدافع عن شرائح سيطر عليها وأبعدها عن التيار الإسلامي، ويخشى أن يفتقدها الآن.
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=84948
من المبادئ والأخلاقيات والسلوكيات العامة للإخوان المسلمين .......