الحل العقلي للإشكال السياسي العصرى
للمفكر الاسلامى العبقري
الدكتور: مصطفى محمود
منقول بواسطة :أحمد مراد الغزالي
التعقيب بقلم : أحمد مراد الغزالي
لسنا بحاجة إلى أي حكم اسلامى كل حظه من الإسلام نقاب وجلباب ومباخر ومسابح ومسواك ...وشكليات لا تقدم ولا تأخر.
لقد حاربنا إسرائيل وحطمنا خط بارليف وعبرنا سيناء دون أن ننقلب إلى حكومة إسلامية .
وقد حاربنا التتار وهزمناهم ونحن دولة مماليك .
وحاربنا بقيادة صلاح الدين القائد الكردي وكسرنا الموجة الصليبية ودخلنا القدس ونحن دولة مدنية لا دولة إسلامية .
وكنا مسلمين طوال الوقت وكنا نحارب دفاعا عن الإسلام في فدائية و إخلاص بدون تلك الشكلية السياسية التي اسمها حكومة إسلامية .
ولم تقم للإسلام دولة إسلامية بالمعنى المفهوم إلا في عهد الخلفاء الراشدين ثم تحول الحكم الاسلامى إلى ملك عضوض يتوارثه خلفاء أكثرهم طغاة وفسقه وظلمة .
لا تخدعونا بهذا الزعم الكاذب بأنه لا إسلام بدون حكم اسلامى فهي كلمة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب والإسلام موجود بطول الدنيا وعرضها وهو موجود كأعمق ما يكون الإيمان بدون حاجة إلى تلك الأطر الشكلية .
أغلقوا هذا الباب الذي يدخل منه الانتهازيون والمتآمرون والماكرون والكذبة إنها كلمة جذابة كذابة يستعملها الكل كحصان طروادة ليدخل إلى البيت الاسلامى من بابه لينسفه من داخله وهو يلبس عمامة الخلافة ويحوقل ويبسمل بتسابيح الأولياء .
إنها الثياب التنكرية للأعداء الجدد ....
ونحن ما نحتاج إليه إلى حاكم اسلامى قوى وفاعل ومؤثر يهدى الحكومات الموجودة إلى الخط الصحيح ..
تعقيب :
أبدع الرجل في طرحه لهذه الإشكالية السياسية التي يعانى منها جميع المصريين وقدم الحل منذ زمن بعيد فهل من مدكر يعقل ويفكر ويعي أن الإسلام جوهر وليس مظهر
أن الإسلام دين عمل وجهاد وتقدم في شتى مجالات الحياه وليس دين خطب وكلام وجدال لا يسمن ولا يغنى من جوع .
أن الإسلام دين يقين تام بالله فالله ناظر إلى والله شاهد على والله معي أينما كنت يعلم ما أخفى وما أعلن فهل استحيينا من الله في كافة أمور حياتنا ؟ !
أن الإسلام دين معاملات بالدرجة الأولى بما تحمل من صدق وأمانة وإتقان للعمل وإيثار وتعاون وحب ........
وليس دين عبادات فقط كما حصره أولئك القوم
أن الإسلام أبسط وأسهل من أولئك المعقدين المجادلين!!!!
يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك
قال الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى
(( قل آمنت بالله ثم استقم )) صدق خالد الذكر صلى الله عليه وسلم
أن المسلم مرآة دينه يعكس آدابه وأخلاقياته ورسالته السامية التي تحمل الخير لكل الناس
فمعا" نحمل الخير لكل الناس
وفقنا الله لما نحبه ويرضاه
المدونة :
http://www.ahmadmoradelghazaly.blogspot.com