وكأننا شعب يهوى ان يضحك على نفسه ، شعب يطلق الاكذوبة ويصدقها ، هتفنا في الثورة الجيش والشعب ايد واحدة مع اننا كنا نعلم علم اليقين ان المشير والمجلس العسكري ولائهم لمبارك ولكننا كذبنا انفسنا ، لم اكن املك الشجاعة بعد خطاب التنحي بأن اقول انه يجب على المشير ايضا ان يرحل مع مبارك وإلا كنت سأتهم بالعمالة وانني اريد ان اهدم الوطن بأستعداء الجيش ، نفس الشيء الان نضحك على انفسنا ونقول المجلس العسكري يختلف عن الجيش لاننا نعترض على ادارة المجلس العسكري للبلاد !!!!! ها ها ها شيء مضحك ، لأ سأقولها ولو اتهمت بالعمالة ، انا اثق ان المشير يملك مليارات الدولارت شأنه شأن كل اركان النظام السابق ، وانه يحارب الثورة ليهدمها من أجل ان يفلت بسرقته واتحدى ان يقدم اقرار الذمة المالية الخاص به ، ومحدش يقول لي عندك اثباتات لانه ليس دور المواطن العادي ان يملك مستندات ادانه ولكنه دور المؤسسات الرقابيه عندنا وهي ما شاء الله كثيرة رقابة ادارية وجهاز مركزي للمحاسبات ورئيس بنك مركزي تم التجديد له لاربع سنوات اخرى ، تخيلوا فاروق العقده تم التجديد له لاربع سنوات اخرى رئيسا للبنك المركزي ده طبعا عشان خبراته الفذه في التستر على الاموال التي هربت للخارج قبل وبعد الثورة وحتى يومنا هذا .
النتحدث مع انفسنا بصراحة ونواجه الحقائق ، حتى لو كانت هذه الحقائق قيلت على لسان الاعداء ، حقيقة قالها مبارك واعوانه وهي ان الشعب غير مؤهل للديمقراطية ، بكل صراحة اثبتت لي الايام الماضية اننا شعب طيب وسهل ان يضحك عليه بدليل انه لو حدث استفتاء كما قال المجلس العسكري - رغم عدم احقيته للمطالبة بذلك - فأنا واثق من ان الشعب سيختار المجلس العسكري ، رغم انني عندما اتحدث مع الناس المقتنعة بالمجلس العسكري ويكون اول سؤال لهم تفتكروا المشير حرامي ولا لأ ؟ يكون ردهم الفوري بكل ثقة انهم يعلموا انه حرامي زي مبارك بس واثقين انه هينقل السلطة طيب ازاي !!!!! شعب سهل جدا ان تحشده فقط كلمة السر هي " الدين في خطر " سواء الدين الاسلامي او الدين المسيحي ، يعني مثلا لو فرضا عملنا استفتاء على المجلس العسكري ونزل الاخوان والسلفيين يحشدوا الشارع سيكون حشدهم ان الثوار لا يريدون المشير المسلم التقي ويريدون دولة علمانية فاجرة
ان ما يحدث الان من انقلاب الشارع المصري تحت دعاية الاخوان والسلفيين الفاسدة ضد ثوار التحرير هو ما يدمي قلبي على شهداء ومصابي الثورة الذين فرطنا في دمائهم سواء فرطنا عن جهل بثقتنا في المجلس العسكري بعد التنحي او فرطنا عن قصد وتعمد عن طريق عقد الصفقات مع المجلس العسكري وهو ما فعله الاخوان المسلمين ، مش عارف همه اخوان مين بس الاكيد انهم اخوان بعضهم فقط وليسوا اخواننا ، اقترح تسميتهم الخونة المسلمين
السؤال الان هل نكمل الاعتصام في ميدان التحرير ام ننسحب من الميدان لان الاعداد في تناقص نتيجة الحملة الاعلامية الفاسدة ضد معتصمي التحرير ؟
اثق تماما بأن الله سبحانه وتعالى سوف يكمل هذه الثورة ويكشف جميع المتآمرين عليها ، لانه لولا ارادة الله ما كنا لنسقط اعتى النظم الدكتاتورية في ثلاث ساعات ، مع انه لو حسبناها بالعقل يبقى كل واحد يشوف حاله لان الثورة فشلت ولكن الله دائما مع الحق وسوف تكمل الثورة مسارها