الاخوان ما بين شرعية الميدان وشرعية البرلمان

كل شخص يظن انه يملك الحقيقة وحده ، لذا ارجوا من كل شخص ان يفكر ويتخذ الموقف الخاص به من الاخوان المسلمين لانني بصراحة لا اميل الى الاخوان بصفة شخصية لمواقفهم المستمرة والتي دائما تسعى لمصلحة الاخوان الشخصية فوق مصلحة الوطن .
من ايام المخلوع والصفقات بين الاخوان المسلمين والنظام الحاكم لا تتوقف ، وكأنها رسائل حسن البنا - رغم عدم قرائتي لها - تحث على ذلك ، وليس ادل على ذلك من ترشحهم على 120 مقعد فقط في انتخابات 2005 رغم انهم يملكون الامكانيات والتي شاهدناها جميعا في انتخابات 2011 والقدرة على الترشح على جميع المقاعد ، وايضا الصفقات التي اجروها في 2005 مع بعض مرشحي الحزب الوطني لاقتسام المقاعد ، ثم في2010 طالبت جميع القوى بمقاطعة الانتخابات فإذا بالاخوان وحزب الوفد يعلنون مشاركتهم ويخزلون القوى الوطنية ، وبعد حصولهم على صفر في انتخابات 2010 تجدهم يبررون مشاركتهم بأن الهدف منها كان كشف تزوير الحزب الوطني للانتخابات !!!! دائما ما تجد المبررات عند الاخوان والغريب انهم يكذبون ثم يصدقون انفسهم ، ثم تأتي ثورة يناير المجيدة وتعلن الاخوان انها لن تشارك يوم 25 يناير وبالفعل فيما شاهدته ذلك اليوم لم تشارك فإذا بها مرة تدعي انها شاركت ومرة اخرى تدعي انها لم تشارك لانها كانت تريد نجاح مظاهرات يوم 25 يناير 2011 بحجة انها لو شاركت لكانت قوات الامن سحلت المظاهرات وفشلت الثورة ، يا لها من براهين مقنعة !!!
واظن ان الاخوان لم تشارك في الثورة إلا بعد انسحاب الامن يوم 28/1/2011 وهذه شهادتي الشخصية لانني كنت من المشاركين ، واذكر ان اول منصة نصبت في ميدان التحرير بعد يوم 28 يناير ذهبت عندها وسألت احد الشباب لمن هذه المنصة ؟ ثم قلت له طبعا هي منصة الاخوان ومن يتبعهم فقط هو من سيتكلم من عليها ، ثم تأتي ايام الثورة الاولى والاخوان بأسرهم يعتصمون في الميدان وهم موزعون بحيث ان اي مراسل اجنبي يسجل في الميدان تجد احد الاخوان وقد قفز امام الكاميرا للحديث وكأن الاخوان هم من قاموا بالثورة فهل ذلك من الاسلام ؟؟؟ ثم اذكر حديثي في هذا الوقت مع الاستاذ عبد الحليم قنديل وقد التقيت به وهو خارج من الميدان وطلبت منه الحديث معه لدقيقة وقلت له ان الاخوان يسرقون الثورة ويوزعون التورتة بينما مبارك لو يرحل بعد ، واذكر لهم الجلوس مع عمر سليمان للتفاوض في اول ايام الثورة بينما الثوار جميعهم في الميدان يرفعون طلب لا تفاوض إلا بعد الرحيل .
وكأن الثورة قد قام بها الاخوان وكان الهدف منها الوصول لمجلس الشعب وقد تحقق هدف الثورة بالفعل لذا وجب على الشعب المصري ان يحتفل ويجلس في بيته ويترك الامور لنوابهم المنتخبون لادارة الامور ، ولذلك كانت دعوة الاخوان بالاحتفال فقط وسبحان الله دائما ما تجد تطابق على طول العام الماضي بين مواقف الاخوان ومواقف المجلس العسكري ، اذ يبدوا لي ان المجلس العسكري والاخوان هم شرفاء الوطن بينما الثوار كما كان يطلق عليهم مبارك ونظامه هم القلة المندسة والتي تريد تخريب الوطن ، اي وطن هذا الذي سيبنيه مجلس العسكر والاخوان !!!!!
وينزل الاخوان يوم 25 يناير 2012 لميدان التحرير وانا اعلم ان الهدف من نزولهم هو منع الهتافات بسقوط حكم العسكر ، هكذا وعدوا المشير ، وهكذا ظن المشير انهم قادرون على ذلك ، فإذا بالشعب المصري العظيم يقلب الامور رأسا على عقب وتخرج مسيرات بمئات الالاف تطالب المجلس العسكري بتسليم السلطة فورا وتهتف يسقط يسقط حكم العسكر ، وتجد الاخوان نفسها فئة قليلة مكشوفة داخل ميدان التحرير وهذه هي حقيقتهم ولكنهم عند حشد الناس تجدهم يحشدون بأسم اي قضية دينية مثل الشريعة الاسلامية ثم تجدهم يقولون ان كل هؤلاء هم اخوان مسلمين !!!!
قد يقول البعض ان الشعب المصري انتخبهم وارد على هؤلاء ان الناس انتخبتهم لانها لا تعرف غيرهم لان الانتخابات هي لعبة اموال ، حتى لو رشح رسول نفسه للانتخابات دون ان يكون معه المال للدعاية الانتخابية فإنه سيفشل وخصوصا ان المجلس العسكري والاخوان قد صنعوا دوائر انتخابية واسعة تحتاج الى ملايين من الجنيهات للدعاية .
لم تجد الاخوان في الميدان من طريقة لمنع هتافات الثوار ضد العسكر سوى تشغيل القرآن بصوت مرتفع جدا في الميدان ، هكذا الاخوان دائما تستغل الدين لتحقيق مكاسب ، واذكر انها في الشهور الماضية وفي احدى الجمع كانت هناك مليونية في الميدان ومليونية في العباسية لشرفاء الوطن بينما الاخوان تدعوا لمليونية في الازهر لنصرة القدس !!!! ولا اجد مناسبة لنصرة القدس في هذا اليوم سوى افشال مليونية الثورة بميدان التحرير .
لم استطع الوصول لمنصة الاخوان يوم 25 يناير 2012 لشدة الزحام ولكنني سمعت القرآن وتحدث لي البعض عن قوات الامن الاخوانية والمصطفة امام منصة الاخوان لحمايتها !!! ثم شاهدت ذلك بنفسي يوم 27 وتحدثت مع بعضهم وقلت لهم انهم بذلك يستفزون الثوار وشاهدت كل ميدان التحرير ضد الاخوان والمجلس العسكري ولم يكن يوجد اي فرد للاخوان في الميدان سوى حول منصة الاخوان بينما رفع الثوار احذيتهم في وجهه الاخوان وقد فعل الاخوان خيرا حينما رحلوا عن ميدان التحرير وادعوهم لعدم نزولهم مرة اخرى للميدان طالما تقوم قياداتهم بعقد الصفقات مع العسكر .
هل سيذهب نواب الاخوان كل جلسة مجلس الشعب في ظل تواجد الالاف من الاخوان حول المجلس لحماية نوابهم ؟؟؟؟ على اي شيء تدل هذه الرسالة ؟؟؟ الرد عند الاخوان كما تحدثت مع زميل لي اخواني قابلته يوم 28 ان هؤلاء الثوار مأجورون وان الاخوان معهم الشارع الذي انتخبهم ، وان الميدان ليس الشعب المصري لانه حتى في يوم 25 يناير 2012 كم مليون كان في الميدان ؟؟ بينما هناك 17 مليون انتخبهم .
‘لا ترون انه نفس حديث المخلوع وحزبه ؟؟؟؟؟ اقولها للاخوان اتقوا الله فينا ، واقول لهم اي قاعدة فقهيه ستطبقونها مع المشير ومجلسه العسكري :- هلك قوم اذا سرق فيهم المشير قصدي الشريف تركوه واذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد وانه اذا سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها ، ام القاعدة الفقهيه درء المفاسد مقدم على جلب المنافع ؟؟؟ بيتهيألي بما انه فيه صفقة يبقى نروج للقاعدة الفقهيه الاخيرة ونجنب الناس المخاطر

استاذ عادل
اي رئيس مهما كان انتمائه هيكون افضل من وجود المجلس العسكري اثناء وضع الدستور ، هوه الاخوان والسلفيين ممكن يكتبوا ايه يعني في الدستور ؟ ميقدروش يكتبوا اي شيء متشدد لان الشعب كله شعب وسط ، اما اذا تواجد المجلس العسكري اثناء وضع الدستور سيبقى وضع الجيش كما هو ويظل يحكم من خلف الستار ويكون هناك رئيس جمهورية مدني شكلا ولكنه مطيع للعسكريين يعني زي باكستان والاخوان موافقه على كده لانها لا تملك مشروع لنهضة مصر ومش عايزه تحكم هيه عايزة البرلمان وبس اذا نجحت الوزارة يبقى الفضل للاخوان واذا فشلت يبقى مش اللي فشل هم الاخوان ، وبرضه الاخوان هيضعوا نفس اللي هيضعوه في الدستور لو الرئيس منهم
يعني كده كده الاخوان ممكن تضع اللي هيه عايزاه في الدستور سواء في وجود مجلس عسكري او لا بس لو مفيش مجلس عسكري اثناء وضع الدستور يبقى نضمن مفيش مواد خاصة للجيش تجعله دولة داخل الدولة ، وبعدين احنا بنقول الدستور بعد انتخابات الرئاسة يعني لو المجلس العسكري سلم السلطة للكتاتني الان فده هيكون لمده 60 يوم تجرى فيها انتخاب الرئيس ثم الدستور

اخى العزيز
هو الموضوع ملخبط لخبطة عاملة زى كمية متشابكة ومتعقدة من الخيط وكل واحد بيلعب فيها مش بتتفك ولكن بتتعقد اكتر
النهاردة فى الانتخابات انا جنب بيتى مباشرة 3 لجان من الصبح مش شايف اى اقبال جماهيرى ولا اى شىء يدل ان هناك انتخابات اصلا
الناس حاسسها قرفت .. يعنى لو تفتكر اول يوم فى الانتخابات فى المرحلة الاولى كان الاقبال اد ايه

هانى صلاح الدين
هل هذه هى أخلاق الثوار؟
الإثنين، 30 يناير 2012 - 15:47

صممت أنا وأسرتى على إحياء ذكرى الثورة فى ميدان التحرير، وكنت متوقعا أن يرى أبنائى الذين ألحوا على أن يشاركوا فى جمعة «العزة والكرامة» سلوكيات الثوار الراقية، التى تباهى المصريون بها أمام العالم، وأثنى عليها القاصى والدانى، لكن كانت الصدمة لكل من فى التحرير، أننا وجدنا سلوكيات تتنافى بالمرة مع أخلاق الميدان، مما دفع ابنى، ابن السنوات العشر يسألنى، هى دى أخلاق الثوار اللى حققوا إنجاز ثورة 25 يناير؟!.

السؤال أصابنى بحالة حيرة، فكيف أبرر لابنى ما رأه من مهاترات، تمثلت فى رفع شباب ثوار حذائهم فى وجه إخوانهم، بالرغم من أن منصة الإخوان ردت بأن أحذية الثوار على رؤوسهم إجلالا واحتراما، بل كيف أبرر له إلقاء ثائر بالحجارة على أخيه الثائر من التيارات الإسلامية، وكيف أبرر له سقوط العشرات من المصابين من شباب الإخوان، بعد تعرضهم للاعتداءات البشعة، مع العلم بأنهم لم يردوا ولو بلفظ واحد، ضاربين المثل والقدوة فى كظم الغيظ والعفو عن رفقاء النضال، وضبط النفس، بالرغم من قدرتهم على رد الصاع بصاعين.

كيف أبرر لابنى إشارات الأصابع المقززة من ثائر وثائرات وقيادات ثورية لإخوانهم الثوار من الإخوان؟ بل كيف أبرر لابنى ما سمعه من شعارات مستفزة، نالت من قامات مناضلة كبيرة بحجم الدكتور محمد بديع؟ وكيف أبرر له أسلوب البلطجة الذى تمثل فى قطع يافطات تحمل رؤية الآخر؟ وكيف أفسر له ترك هؤلاء الثوار أكثر من منصة فى الميدان، فى حين أنهم حاولوا تكرارا ومرارا الاعتداء على منصة الإخوان وهدمها؟ لقد شُل لسانى ولم أجد الكلمات التى تحاول محو ما تعلق بذهن طفلى عن هؤلاء المفترض أنهم ثوار.

إن ما حدث من بعض شباب الثوار من مهاترات فى الميدان ضد شباب الإخوان وقياداتهم، يؤكد أنهم خرجوا عن عقلهم، وما رددوه من شعارات واتهامات بالخيانة والعمالة، يؤكد بعدهم كل البعد عن لغة الحوار الراقية، التى من المفترض أن تكون الأرضية التى يتقابل عليها كل رفقاء النضال، حتى لو اختلفوا فى الرؤى ووجهات النظر، ولعل ترك بعض عقلاء التيارات الثورية الليبرالية واليسارية من الميدان، اعتراضا على الأسلوب المتدنى فى التعامل مع الإخوان خير دليل على الخطأ الذى وقع فيه هؤلاء.

وعلينا جميعا الآن أن نلتزم بأخلاق ميدان التحرير، التى كانت علامة على الوحدة الوطنية ووحدة صف الثوار، والسبب الرئيسى فى نجاح ثورتنا المباركة، فواجبنا أن نُجمع لا نفرق، ونعتصم ولا نشتت صف الوطن، وعلينا أن نرتفع عن مصالحنا الأيديولوجية أو الفكرية، فمصلحة الوطن فوق الجميع.


http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=590362

عادل السنهورى
«أحذية الثورة» والإخوان
الإثنين، 30 يناير 2012 - 07:57

الثورات لا ترفع شعارات التخوين، ولا ترفع الأحذية، ولا تتداول فيها الشتائم، ولا يوظف فيها الدين فى خلافات أو خصومات فكرية أو سياسية.

الثورات تجمع ولا تفرق، توحد ولا تبدد، ترفع رايات الوحدة وأعلام النصر وليس النعال، تلقى بالبشارة وليس بالزجاجات الفارغة.

فالميدان الذى وحد الصفوف وتماهت فيه كل الشعارات فى شعار واحد وامتزجت فيه دماء كل المصريين لا يمكن أن يكون ميدان للفرقة بين الفصائل والأحزاب السياسية أو الحركات والقوى الثورية، فمنطق التخوين إذا دخل من أبواب الثورة هربت قيمها النبيلة وأهدافها الإنسانية من نوافذها، ومنحت عوامل التشتت والفرقة والفشل الفرصة.

رفع الأحذية فى وجه الإخوان فى ميدان التحرير يوم الجمعة وما تبعه من صلاه عصر أمس الأول والدعاء عليهم فى الصلاة بأن يشتت الله جمعهم ويفرق شملهم كان سقطة ثورية وتصرف لا أخلاقى، مهما كانت الأسباب التى أدت إلى ذلك من جانب منصة الجماعة وحزبها، ففى مجمله هو خلاف فى الرؤى السياسة لم يكن يستدعى رفع شعارات التخوين والأحذية فى وجه فصيل وطنى ساهم بقدر فى نجاح هذه الثورة رغم خلافاتنا الفكرية والسياسية الكثيرة معه، لكن الخلاف لا يعنى إعادة إنتاج نفس المرض السياسى اللعين لتيارات اليسار فى الماضى التى أصابها داء «التخوين» فتفرقت وفشلت وذهب ريحها، ولا يعنى محاولة إقصاء طرف وإلغائه من المشهد السياسى لمجرد الاختلاف فى وجهات النظر والموقف من مسألة تسليم السلطة، وإلا فإننا نكون استبدلنا استبداد النظام السابق وديكتاتوريته بديكتاتورية جديدة بغيضة، وهذا ما لا نرضاه ولا نريده من ثورتنا وثوارنا.

لا نريد أن تخلق أو تصنع الثورة أعداء بل حلفاء وأصدقاء إذا كنا نريد أن تستمر الثورة.

المعارك الجانبية الآن مع حزب أو تيار جاء إلى البرلمان بالشرعية الديمقراطية وعبر صناديق الانتخابات ليس فى صالح الميدان الذى هو للجميع وليس حكراً على أحد، لكل الآراء والتيارات وليس احتكاراً لرأى واحد، فالأهداف واحدة لتحقيق مطالب الثورة وإن اختلفت الآراء فى كيفية تحقيقها.

وهنا لا أدافع عن الإخوان، ولكنى أدافع عن حرية الرأى والاختلاف واحترام الديمقراطية.


http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=589953

سعيد الشحات
إلا التخوين
الإثنين، 30 يناير 2012 - 07:55

لست من جماعة الإخوان المسلمين ولا أتفق معهم فكريا، وأعارضهم على خط مستقيم فى تقييمهم السلبى لمسيرة جمال عبد الناصر الرائدة فى نضالنا الوطنى، ولكنى أرفض اتهامهم بـ«الخيانة»، كما حدث أول أمس فى صلاة العصر التى أقامتها بعض القوى السياسية على كوبرى قصر النيل.

لن أرتكن فى ذلك إلى محطات تاريخية ناضلت فيها الجماعة ضد النظام السابق، وذاق الكثير من رموزها مرارة السجن والاعتقال جنبا إلى جنب مع غيرهم من القوى السياسية الأخرى، وأشير إلى المعارضين للجماعة والذين حضروا موقعة الجمل، وأكدوا إن خبرة وعناصر الجماعة، ساهمت مع الأبطال المتواجدين فى ميدان التحرير، بصد الهجوم التترى الذى شنه زبانية النظام السابق فى هذا اليوم، وكانت هذه الموقعة هى الزاد الأهم فى مسيرة الثورة التى تزينت بإنجازها الكبير وهو تنحى مبارك يوم 11 فبراير.. نعم هناك ملاحظات على أداء الإخوان سياسيا قبل الثورة، وبعدها، وبالتحديد منذ تنحى مبارك، وهذا شأن لا يختلف عن توجيه ملاحظات أيضا على أى فصيل سياسى آخر، وتلك من بديهيات الصراع السياسى الذى يحكمه مبدأ، أنه لا أحد يمتلك الحقيقة كاملة، وأن الديمقراطية الحقيقية هى التى تتصارع فيها الأفكار، ثم يأتى صندوق الانتخاب ليحدد الفكرة التى يراها الناخبون طوقا لنجاتهم، وإن لم ينجح أصحابها فى تنفيذ ما وعدوا به، يأتى العقاب من صندوق الانتخاب.


النظرة إلى التوافق السياسى برومانسية حالمة، لا توجد فى دنيا السياسة، وصحيح أن القوى السياسية التى تمتلك الأغلبية يرتفع شأنها وقيمتها، حين يكون بمقدورها أن يتسع غطاؤها للجميع، لكن يتم ذلك عبر الحوار البناء، الذى تعى فيه الأقلية أن أمامها تحديا هو الفوز بالأغلبية، وأن تعى الأغلبية أنه قد يأتى يوم عليها وتصبح أقلية، وتبقى الجماهير هى كلمة السر فى ذلك، فمن يستطيع التلاحم معها سيحظى بثقتها.

خطر تبادل الاتهامات بالخيانة، يكمن فى أنه قد يخلق حالة من الاستضعاف لمن يتم توجيه الاتهام ضده، وبالتالى يتم إهداؤه بجماهير إضافية بالمجان، وفى يد الإخوان سلاح يرفعونه الآن، يقولون فيه: «أننا نجحنا فى الانتخابات بإرادة الناخبين، ولم نأخذ تجربتنا بعد حتى يتم اختبار ما وعدنا به، وما أدى إلى ثقة الناخبين بنا».

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=589952

الاساتذة الافاضل
اولا انا حزين لما وصلت اليه القوى الثورية بمختلف تياراتها في جانب والاخوان في الجانب الاخر ، ولكن رفع الاحذية رغم انه تعبير غير اخلاقي ولكننا رفعناها ضد مبارك ، وعذرا لمن يدافعون عن الاخوان فيكفي ما وصلنا اليه نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية والتي تبنت الاخوان والسلفيين التصويت بنعم لندخل المتاهه التي نحن بها الان وذلك لان الاخوان كانت تريد النتخابات قبل الدستور حتى تضمن سيطرتها على البرلمان ، المشكلة ان الاخوان تبحث عن مصالحها قبل مصلحة الوطن ، اما بخصوص دور الاخوان في موقعة الجمل فكلنا نظن ان اي واحد ملتحي وفي صفوف المعركة الاولى هو من الاخوان بينما هو مواطن مصري عادي يملك الشجاعة وانا تحدثت مع اخواني اعرفه يوم موقعة الجمل في الليل وقال لي ان الاخوان في الصف الثاني !!!! وان هناك من شباب الاخوان من هو ثائر ويطلب الدخول في الصفوف الاولى ، نحن من ظننا ان الاخوان في الصف الاول في موقعة الجمل وطبعا الاخوان وتلك هي عادتها تؤمن على الاحاديث التي في صالحها حتى لو كانت بالباطل يعني مثلا يمكنك ان تنشر اكذوبة وتقول ان عدد الاخوان 3 ملايين فتجد مكتب الارشاد يؤيد هذه المقولة !!!! وبعدين الاخوان لو عندها شهداء او مصابين كانت نشرتهم على صفحتها وادعت انها من قامت بالثورة يعني انا شايف ان الاخوان نزلت الميدان بعد انسحاب الشرطة يوم 28 يناير ودي شهادتي لانني كنت هناك ، عارفين صديقي الاخواني قال لي ايه في التحرير اثناء رفع الاخذية : قال لي هؤلاء قله مأجورة وانهم يتبعون المخرج خالد يوسف وعايزين البلد هيصه وافلام خليعة ولا يدريدونها اسلامية ، يعني ببساطة كل من سيعارض الاخوان او السلفيين يوف يتم التشكيك في عقيدته !!! بيتهيألي اننا نخون الاخوان افضل من ان يتهموننا في العقيدة