الإخوان المسلمون يكرسون للديكتاتورية قبل البرلمان

أهذا هو ما يسمونه الغباء السياسي أم أنه تكريث لما عهدناه من هذه الجماعة من إبرام معاهدات و صفقات و إتفاقات تخدم تواجدهم؟
في خطوة لافته و قبل افتتاح البرلمان يبرم حزب الحرية و العدالة الجناح السياسي لحركة الإخوان المسلمين اتفاقاً لتنصيب مرشحهم الكتاتني رئيساً للبرلمان و تنصيب نائبين من خلال حزب النور السلفي و حزب الوفد الليبرالي. ( أليس هذا تكريساً لديكتاتورية قادمة )
ألم يكن من الأجدر الإنتظار لإفتتاح البرلمان و بعد ذلك يتم ترشيح الأعضاء لمنصب رئيس البرلمان و نائبيه كي يكرسوا للديمقراطية حتى يتم إختيارهم من خلال أعضاء البرلمان جميعاً دون اتفاق مسبق؟
و رب قائل يقول ما هذا الغباء الذي تقوله لو فعلوا ذلك لفاز مرشح الإخوان نظراً لعدد مقاعدهم التي حصدوها في البرلمان و هي نفس النتيجة السابقة... أقول نعم بل و ربما لفازوا ايضاً بمنصبي النائبين و لكنهم في هذه الحالة يكونوا قد كرسوا للديمقراطية و ليس للديكتاتورية.
كما أقول أيضاً ربما يأتي مرشح أحد الأحزاب الحاصلة على مقعد واحد فقط بالبرلمان و يقنع أغلب أعضاء المجلس فيختاروه رئيساً للبرلمان ... أليس هذا وارداً؟
ألم يغلقوا كل الأبواب باتفاقهم هذا في وجه كل أعضاء البرلمان للترشح لهذا المنصب؟

الحزب الوطني الراحل الغير مأسوف على عمره و شبابه لم يفعل ذلك طوال 42 سنة بل كان يقدم مرشحة و يختاره الأعضاء في شكل ديمقراطي ( نعم كان شكلاً ) و لكن هؤلاء لا شكلاً و لا مضموناً.
الباب بيبان من عنوانه...بداية غير مبشرة.
تحياتي

الاخ الكريم محمود فرج تحية خاصة لحضرتك وارجو ان تسمح لى بالتعليق على ما ذكرته حضرتك فى الاتى:
1-حتى هذه اللحظة تساورنى الكثير من الشكوك فى نوايا جماعة الاخوان تجاه مستقبل البلد وطريقة وضع الدستور والكثير من النقاط المصيرية الاخرى فهم فى كثير من الامور غير واضحين ويحاولون افشال اى توافق وطنى وندعوا الله الايكون الشعب قد انتخب حزبا وطنيا اخر
2- دعنا لانتوقف كثيرا امام الشكليات فقد كان الحزب الوطنى يفعل كما ذكرت حضرتك فالشكل ديمقراطى والفعل استبدادى ودعنا ايضا نتفق ان حزب الحرية زالعدالة بما انه حاصل على اغلبية المقاعد فمن حقه ان يكون رئيس المجلس من اعضائه المهم ليس فى هذا ولكن المهم هو فى الممارسة وحماية حقوق الشعب وليس امامنا سوى الانتظار لنرى ذلك اما عن الصفقات فهذه هى طبيعة السياسة فى كل الدنيا وليس فى مصر فقط لذلك اعود واقول ليس امامنا سوى الانتظار لنرى وبعد ذلك يكون لكل حادث حديث

شكراً أخي الكريم الأستاذ محمد علي رمضان و شكراً أخي الكريم الأستاذ عادل صموئيل. و كما قال المثل الجواب بيبان من عنوانه و كما تفضل استاذنا عادل لم يقدموا لنا حلول حتى الآن لا أمنية و لا إقتصادية و لكن كل ما قدموه و أعلنوا عنه أنهم سوف يؤمنوا مجلس الشعب في أول جلسة بعشرات الآلاف من شباب الإخوان المسلمين، يعني عندهم خطط لتأمين أنفسهم و حزبهم داخل مجلس الشعب و خارجه و ليس لديهم أي خطط لتأمين الشعب الذي أتى بهم.
السيارات التي يسرقها أبناء قطاع غزة التي تحكمها حركة حماس الإخوانية ( اختهم الصغرى ) لم يحركوا ساكناً للضغط على حماس التي أضفت شرعية على سرقة سيارات المصريين و كأنهم يسرقون سيارات يهود و ليسوا مصريين يعانون كل المعاناة من أجل القضية الفلسطينية و كأن جزاءنا أن نظل معاقبين طول حياتنا من أجل القضية الفلسطينية مرات من الغرب و الأمريكان و مرات أخرى من الفلسطينيين أنفسهم باتعدي على المصريين بسبابهم مرات و قتل جنود و ضباط مصريين مرات و هدم جدران فاصلة مرات و أخيراً سرقة ممتلكات المصريين.
ألم يكن من الأجدر بالإخوان أن يتحركوا لإعادة سيارات المصريين من حركة حماس التي تطلب أكثر من ستة آلاف دولار من صاحب السيارة المسروقة في حال تعرف عليها يعني بتبيع السيارة لصاحبها مرة ثانية بعد ما سرقوها فين جماعة الإخوان من كل هذا.
تحياتي

محمود فرج كتب:

أهذا هو ما يسمونه الغباء السياسي أم أنه تكريث لما عهدناه من هذه الجماعة من إبرام معاهدات و صفقات و إتفاقات تخدم تواجدهم؟
في خطوة لافته و قبل افتتاح البرلمان يبرم حزب الحرية و العدالة الجناح السياسي لحركة الإخوان المسلمين اتفاقاً لتنصيب مرشحهم الكتاتني رئيساً للبرلمان و تنصيب نائبين من خلال حزب النور السلفي و حزب الوفد الليبرالي. ( أليس هذا تكريساً لديكتاتورية قادمة )
ألم يكن من الأجدر الإنتظار لإفتتاح البرلمان و بعد ذلك يتم ترشيح الأعضاء لمنصب رئيس البرلمان و نائبيه كي يكرسوا للديمقراطية حتى يتم إختيارهم من خلال أعضاء البرلمان جميعاً دون اتفاق مسبق؟
و رب قائل يقول ما هذا الغباء الذي تقوله لو فعلوا ذلك لفاز مرشح الإخوان نظراً لعدد مقاعدهم التي حصدوها في البرلمان و هي نفس النتيجة السابقة... أقول نعم بل و ربما لفازوا ايضاً بمنصبي النائبين و لكنهم في هذه الحالة يكونوا قد كرسوا للديمقراطية و ليس للديكتاتورية.
كما أقول أيضاً ربما يأتي مرشح أحد الأحزاب الحاصلة على مقعد واحد فقط بالبرلمان و يقنع أغلب أعضاء المجلس فيختاروه رئيساً للبرلمان ... أليس هذا وارداً؟
ألم يغلقوا كل الأبواب باتفاقهم هذا في وجه كل أعضاء البرلمان للترشح لهذا المنصب؟

الحزب الوطني الراحل الغير مأسوف على عمره و شبابه لم يفعل ذلك طوال 42 سنة بل كان يقدم مرشحة و يختاره الأعضاء في شكل ديمقراطي ( نعم كان شكلاً ) و لكن هؤلاء لا شكلاً و لا مضموناً.
الباب بيبان من عنوانه...بداية غير مبشرة.
تحياتي

اخي العزيز محمود كل ما تقوله صحيح و لكن متى يجب ان يحدث هذا هل يحدث في اول ممارسه تحدث في تاريخنا المعاصر او نمهل انفسنا الوقت الذي اخذته كل الدول للتعلم و ممارسة الديمقراطية الحقيقية . لم نفعل ذلك منذ 42 سنه اتريد ان نكون واحة الديمقراطية في يوم و ليلة دونما تمهيد ارض هذة الواحة
حتما سيتغير كل سيئ و لم يعد مقبول ان نعيد انتاج ديكتاتورية جديدة و لكن متى هذا هو المهم تاكد ان الشعب الذي ازاح الطاغية الأعظم في تاريخ مصر لهو قادر على ازاحة اي طاغية يحاول مرة اخرى الوثوب على عرش مصر و لكن يجب مساعدة انفسنا و مساعدة الشعب و توعيتة المستمرة ليبقى دائما صاحي
لذلك

اخي العزيز محمود كل ما تقوله صحيح و لكن متى يجب ان يحدث هذا هل يحدث في اول ممارسه تحدث في تاريخنا المعاصر او نمهل انفسنا الوقت الذي اخذته كل الدول للتعلم و ممارسة الديمقراطية الحقيقية . لم نفعل ذلك منذ 42 سنه اتريد ان نكون واحة الديمقراطية في يوم و ليلة دونما تمهيد ارض هذة الواحة
حتما سيتغير كل سيئ و لم يعد مقبول ان نعيد انتاج ديكتاتورية جديدة و لكن متى هذا هو المهم تاكد ان الشعب الذي ازاح الطاغية الأعظم في تاريخ مصر لهو قادر على ازاحة اي طاغية يحاول مرة اخرى الوثوب على عرش مصر و لكن يجب مساعدة انفسنا و مساعدة الشعب و توعيتة المستمرة ليبقى دائما صاحي
لذلك

شكراً أخي الكريم الأستاذ mmarei على مرورك العطر و لكن اسمح لي أن أقول بأن كلام حضرتك صحيح حين نتحدث عن شعب مصر و لكن لو تكلمنا عن جماعة سياسية تأسست سنة 1928 فهذا يعني أنها أول من يكرس للديمقراطية و ليس للديكتاتورية بالتأثير على باقي أعضاء المجلس و تقسيم التورته على الكبار بل كان من الواجب عليهم ترشيح مرشحهم دون تربيطات و عقد صفقات. والآن ماذا حدث بمجلس الشعب ( كل اللجان يسيطر عليها الإخوان ).
مشكلة الإخوان تكمن في العنصرية و التي هي أزلية ... و عدم قبول الاخر كما قال جورج بوش الأبن ( من ليس معنا فهو ضدنا ). و على ذلك الجواب بيبان من عنوانه مش محتاج ننتظر حتى نفتحه تربيط لرئاسة المجلس سيطرة على كل اللجان و الآن يبحثوا عن مرشح يدعموه كما قال مرشدهم سوف لا ندعم مرشح إسلامي لأنهم فطنوا أخيراً بأن الدعم الأمريكي لهم ليس لأجل الله بل وراءه إحتلال كما كتبت عدة مرات في موضوعات مختلفة في هذا المنتدى لذلك قال المرشد لا ندعم مرشح إسلامي كي لا يكون ذريعة لتكرار ما حدث لحماس أو الجزائريين حين و صل الإخوان هناك للسلطة ولكن رغم هذا لم يتركوا الساحة لغيرهم فسوف يتضامنون مع منصور حسين المرشح المحتمل الذي تدعمه القوات المسلحة...و لكن أتحداهم أن القوات المسلحة تلاعبهم و تتلاعب بهم و سوف يكون مصيرهم السجون كما كانوا في كل العصور رغم إعترافهم بإبرام صفقات مع الحكام و الرؤساء ثم ينقلب عليهم هؤلاء الرؤساء.
قال لي صديق سعودي و هو استاذ جامعي حين قلت له أن الإخوان المسلمون فاشلون ... قال لا ليسوا فاشلون بل مغفلون... قال لقد أوصلوا كل حكام العرب لمناصبهم ثم يخرجوا بعد ذلك من المولد بلا حمص.
تحياتي

تحياتى واحترامى لجميع الاخوه .
بخصوص ارائكم فى جماعة الاخوان المسلمن فانى ارى انكم قد سابقتم فى الحكم على الجماعة ولم تعطى الوقت الكافى للجماعة حتى تثبت للجميع انها على حق ام لا داعمة للديمقراطيه ام لا تسعى للاصلاح اوتسعى لسيطره .
وارى انكم فعلت كما فعل الحزب البائس من قبل تجعلون الاخوان فزاعة .
والايام القادمه سوف تثبت حقيقة الاخوان.
شكرا

شكراً أخي الكريم الأستاذ سعيد عبد الله ... و حقيقة الأمر أن معرفتي بالإخوان ليست وليدة اليوم بل أنني أعرفهم منذ أن كنت طالباً بالمرحلة الثانوية و على ذلك بنيت آرائي في الإخوان المسلمين و حددت رأيي فيهم في أمرين مهمين .
1- العنصرية : و كما يطلقون عليهم أنهم يعملوا بفكر الفصيل الواحد. و أوضحت أنا في غير مرة بأنهم يعملون بالفكر القبلي ( فكر الإنتماء للقبيلة ). و لدي عشرات بل مئات الأمثلة على ذلك خذ مثلاً : لو دخلت أي نقابة يسيطر عليها الإخوان تجد كل من يعمل بها ينتمي للإخوان رغم عدم كفاءة أغلبهم.
في الجامعات :الكليات التي يسيطر عليها إتحاد طلاب إخواني تجد كل الأنشطة يسيطر عليها الإخوان و يستبعدوا مشاركة من ليس إخواني. ذات مرة لعبنا مباراة ضد كلية تجارة في دوري الجامعة بتسعة لاعبين لأنهم رفضوا أن يلعب إثنان من الطلاب معنا لأنهم مدخنون.
حدث مرة أن اشتبك الإخوان و الجماعة الإسلامية ( بالسنج ) في المدينة الجامعية بالأزهر من أجل أن رفض الإخوان و هم يسيطرون على إتحاد طلاب الجامعة أن يصلي الجماعة الإسلامية صلاة التراويح بالطلاب و يلقوا خطبة بعد الصلاة...على أساس أنهم هم من يقوموا بذلك.

2- عدم قبول الآخر: هم ينظرون إلى من ليس إخواني على أنه بعيد عن الله و علي ذلك هم ينظرون إليه نظرة دينية دونية و كأنهم أوصياء على البشر.

لو ربطنا ما يفعلونه لم نجد إختلاف بين ما كان يفعله الحزب الوطني و ما يفعلونه هم فهم يميزون أنفسهم على غيرهم و الحزب الوطني كان يفعل ذلك.

و أحب أن أوضح شئ غاية في الأهمية : ألم تحوم الشبهات حول علاقات دعم بكل ما تعنيه الكلمة من معنى بريطاني في السابق للإخوان...و ألا تحوم شبهات الآن حول دعم أمريكي لهم ؟.

ألم يقولوا هم في إعترافات لهم بأنهم كانوا يبرمون إتفاقاً مع أمن الدولة يقوم على إثره أمن الدولة باعتقال بعض قادتهم لمدة لا تزيد على شهر في الغالب في مقابل أن يتركوهم يمارسوا أنشطتهم؟

و هذا ما يوضح أن السلفيين كانوا يعتقلون بالسنوات في معتقلات لا يعلمها أحد في حين لم تمر أيام على إعتقال أي إخواني.

و في المقابل لا أنكر أنهم يمتلكون إقتصاد ربما حصلوا عليه بمهارة منهم أو ربما بمساعدة الآخرين في بريطانيا و أمريكا.
تحياتي

الاستاذ/محمود. تحياتى
1- ردا على كلامك (العنصريه والقبلية ).
هل تسمع عن مجلس شورى الاخوان ؟
اذن اين القبلية والعنصرية .
2-السيطرة على النقابات.
الم تجرى انتخابات فى النقابات ؟
اما بالنسبه لاتفاقات الاخوان مع الحكومات فلاخوان منذ عهد عبدالناصر وحتى الان الوحيدون الذين يدفعون الثمن من ارواحهم وحرياتهم واموالهم فهم اكثر الناس دخولا للمعتقلات واكثر الناس مصادر اموالهم واغلاق شركاتهم ويفصلون من اعمالهم ويمنعون من التوظيف فى الدوله .
ومثال على ذلك مهندس خيرت الشاطر وانصحك اخى الكريم ان تقرا سيرته الذاتيه فهو كان من اصحاب الملايين وضاعت هذه الملايين وصادرتها الحكومه فلماذا؟؟؟؟هل ابرم اتفاق مع الحكومه على ذلك ؟ ام ماذا فى وجه نظرك؟ فهذا قليل من كثير.وشكرا

الباشمهندس / محمود فرج

تحياتى إليك

واضح جدا يابشمهندس أنك تستقى معلوماتك عن جماعة الأخوان المسلمين من مصدرين رئيسيين أولهما : هو تجاربك الشخصية التى ارى دائما أنها غير جيدة مع اشخاص ينتمون إلى هذه الجماعة العظيمة
وثانيهما : هو الأعلام الحكومى و الأعلام اللبرالى العلمانى بجميع درجاته من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار الذى ينحصر برنامجه فقط فى مهاجمة الجماعة دون أن يكون لهم وجود فى الشارع فأختاروا أن يناضلوا من خلال الفضائيات والغرف المكيفة بفنادق الخمسة نجوم مغيبين أنفسهم ووعيهم عن الناس فكانت النتيجة كما نرى فى أستفتاء مارس 2011 والأنتخابات الأخيرة 2011وبدلا أن يبحثوا عن أسباب فشلهم فى هذه الأنتخابات ذهبوا ليشتكوا للقاصى والدانى من أفعال الأخوان المسلمين دون تحديد لهذه الأفعال وإن ذكروا أفعالافهى لاتحكى إلإ للأطفال والساذجين من الناس وكأن الذى انتخب الأخوان فى مجلس الشعب هم شعب المكسيك وليس الشعب المصرى ولما اعيتهم الحيلة وافلسوا من ذهبوا ليتهموا الشعب المصرى بالجهل والغباء وأنهم (اللبرالين والعلمانييين ) خسارة فى مثل هذا الشعب الجاهل الغبى كما قلت وفعلت أنت تماما فصدق فيهم قول الكاتب الصحفى وائل الأبراشى بأن اللبرالين والعلمانيين ينادون بالديمقراطية والحرية والأنتخابات الحرة والنزيهة بشرط أن لايؤدى ذلك إلى وصول الأسلاميين وخاصة جماعة الأخوان المسلمين لسدة الحكم فإن وصلوا وأختارهم الشعب فلتذهب كل الشعارات والمبادئ إلى الجحيم وليعود مبارك ليحكم أوكما قال عراب هذا المنتدى وكبير اللبراليين به أنه يفضل أن يحكم الشيطان مصر على أن يحكمها الأخوان والسلفيين . خلاصة القول بأن هؤلاء اللبرالين والعلمانيين يمارسون معنا أحط أنواع للدعارة السياسية فالشعب إن اتى بهم فهو شعب متحضر وواعى وذكى ولاينطلى عليه التستر بالدين أما إذا نبذهم الشعب وعرفهم حجمهم الحقيقى بالشارع وشعبيتهم الزائفة وبطولاتهم التلفزيونية فهو شعب جاهل أمى متخلف يتعاطى الدين ليهرب من واقعه الأليم .
ياسيدى الفاضل كما قلت لك سابقا أبتعد عن المواقف الشخصية ودعنا نحكم على الأفكار لأنك وإن ذكرت بعض المواقف الشخصية التى صادفتك مع بعض المنتمين لهذه الجماعة العظيمة والتى لانزكيها على الله فأن على استعداد لأن أذكر لك العديد من المواقف المقابلة التى تظهر كيف يتمسك هؤلاء القوم بخلق وتعاليم ديننا الحنيف العظيم دون عنصرية كماتدعى أنت بل أقسم بالله العظييم أن مواقفهم التى شاهدتها بنفسى والتى اظهرت حسن دينهم وخلقهم لم تكن فقط مع أشخاص لاينتمون للجماعة بل كانت مع أشخاص مسييحيين أنتصروا لهم ولمواقفهم على الرغم من الضرر الذى اصابهم وربما يسمح لى الوقت والجهد لأقصها عليك ووقتها فقط ستعرف من هم رجال الأخوان المسلمين الذين صبروا وثابروا ونصروا الله حتى صدقهم وعده ومكن لهم فى الأرض ليس أرض مصر فقط ولكن فى العالم العربى بأسره فبالأمس كانت تونس والمغرب واليوم مصر وغدا سوريا واليمن وليبيا بإذن الله ليمتدوا بعد ذلك إلى سائر العالم الأسلامى حينها فقط نستطيع أن نتحدث عن الوحدة الأسلامية والسوق الأسلامية المشتركة .

أسف للإطالة عليك ولكنى سأنصحك لكى تعرف من هى جماعة الأخوان المسلمين بأن تقرأ كتاب (أحداث صنعت التاريخ ـ الأخوان المسلمون فى خمسون عاما ) لكاتبه الأستاذ / محمود عبد الحليم وهو مكون من ثلاثة أجزاء يحكى فيها عن حياته الذاتية من خلال الجماعة منذ مطلع الثلاثينيات وحتى أوائل الثمانينيات من القرن السابق . أقرأه وبعدها نحكم على الجماعة .

سيدى الفاضل أريد فقط أن اذكرك بأننى لاأنتمى لجماعة الأخوان المسلمين فهذا شرف لاأدعيه كما أننى مدخن شره ورغم ذلك لم ييتعاملوا معى بعنصرية ولم ينبذونى بل هم أصدقاء لى وبيننا كل محبة وود وأحترم .

لماذا اختاروا الإخوان ؟!



| أخر تحديث: 30/01/2012 06:38 م |

68


|





قامت جماعة الإخوان المسلمين بعمل استطلاع رأي في الشارع عن سبب اختيارهم في الانتخابات.. وذكرت فيه أنه تطاول البعض على شباب الإخوان في ميدان التحرير خلال فعاليات إحياء ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير ..







وهو ما واجهه شباب الإخوان بالأخلاق الطيبة والصبر الجميل وضبط النفس وعدم رد الإساءة بمثلها رغم قدرتهم على ذلك وأكثر؛ وهو ما دفع كثيرًا من الناخبين إلى إعلان تصويتهم لصالح حزب الحرية والعدالة الذي أسسته الجماعة- حسب ما جاء في موقع الإخوان الرسمي..
أم هانم (موظفة بالمعاش) قالت: "أنا واثقة أنهم محنكين سياسيًّا، واثقة فيهم وهم أجدر من أستأمنهم على البلد وعلى أولادي وأحفادي مستقبلاً، ونأمل أن ينتعش الاقتصاد على أيديهم، وأن تنهض مصر وترتقي تعليميًّا وصحيًّا، وأنا اعتقد أن ما حدث لهم في الميدان ما هو إلا ظلم وافتراء، وليس معنى أن تسبهم فئة لا تتجاوز العشرات أن يكون ذلك هو رأي شعب مصر كله".
وأضاف إسماعيل محمد (محاسب) أنه انتخب حزب الحرية والعدالة في مجلس الشعب والشورى نظرًا للخبرة التي يتمتع بها؛ ذلك فضلاً عن نظامه على مستوى عال، وبه كوادر كثيرة من مختلف قطاعات مصر من أطباء ومهندسين ومعلمين، فهم سيكونون الأجدر على تحقيق أحلامي وطموحاتي في البلد في مختلف القطاعات.
ورأى أن من قاموا بسبِّ الإخوان وشتمهم في الميدان الأيام الماضية لا يمثلون الشعب المصري فعددهم ضئيل للغاية ولن يؤثروا على اختيارنا بل سيزيدونا إصرارًا.

وقال محمد زيدان (مترجم) إنه ليس من دعاة الفوضى والتعدي على الآخرين، إلا أنه في نفس الوقت ليس مع موقف الإخوان من المجلس العسكري وعدم تسليمه للسلطة الآن، ورغم ذلك قام بانتخابهم في انتخابات مجلس الشعب والشورى حتى يعطي لهم الفرصة كاملة في إدارة البلد، على أن يكون الحساب بعد 4 سنوات من الآن، موضحًا أن الاعتداءات اللفظية والجسدية المتكررة على الإخوان في الميدان لم تؤثر عليه في الإدلاء بصوته لهم من عدمه؛ لأن الوضع وتقييم الأشخاص أكبر مما يحدث في الميدان من قلة قليلة.

دينا عبد العزيز (أم لثلاثة أطفال في الثلاثين من عمرها) قالت إنها انتخبت الإخوان في انتخابات مجلس الشعب السابقة وكانت تنوي عدم النزول لتلك الانتخابات لعدم جدوى مجلس الشورى من وجهة نظرها، إلا أن ما رأته وسمعته من الاستفزازات التي تعرض لها الإخوان في الميدان الأيام الماضية دفعها لأن تصر على النزول لتدلي بصوتها لهم لتزيد الحاقدين استفزازًا ومضايقة، لأنهم يريدون أن يسطوا على إرادة الشعب.
وأضافت قائلة: "لم يضربني أحد حتى انتخب الإخوان وكذلك لن يجبرني أحد على أي شيء مستقبلاً وما سوف أختاره سوف ينفذ بإذن الله"، مشيرةً إلى أن الإخوان تاريخهم معروف ونضالهم محفور وتنظيمهم لا مثيل له وما عانوه منه لم يعانِ منه أحد فكيف لا أقبل على انتخابهم وتسليمهم نفسي وزمام أمري؟!
ووافقتها الرأي نيفين عبد المجيد (ربة منزل) أن تحكم الإخوان في أعصابهم في الميدان دفعها لأن تنتخبهم في البرلمان في انتخابات الشورى؛ لأنهم أثبتوا أنهم الأجدر على مواجهة أي استفزازات لاحقة أكبر سيتعرضون لها من الخارج أو الداخل.

http://shabab.ahram.org.eg/Inner.aspx?ContentID=9885

أخي الكريم الأستاذ / سعيد عبد الله مجلس شورى الجماعة هو مثال للعنصرية لا للشورى فهو من يعزل قادة الإخوان التي تتعارض رؤاهم مع رؤى مجلس شورى الجماعة واسئلوا أبو العلا ماضي و عبد المنعم أبو الفتوح بل اسئلوا شباب الإخوان الذي تحدوا حذر الإشتراك المفروض عليهم في تواجدهم مع شباب الثورة...أليس كل هذا يعد استئثار بالسلطة و عنصرية واضحة لصالح من يتفق في الرأي مع مجلس الشورى و استبعاد من يخالفهم ... وكان الأجدر بهم إقناعهم بدلاً من عزلهم. أخي كل الجماعات الإسلامية المتواجدة على الساحة هي جماعات منشقة على الإخوان بسبب ممارساتهم العنصرية.

بالنسبة لانتخابات النقابات أحب أوضح بأن الإنتخابات لعبة لها مجيدين و هم أكثر من يجيدوا ذلك. أخي إسمح لي لما انتقلت من الثانوية لكلية الهندسة بالقاهرة وجدت مجموعة من شباب الإخوان يسألوا عني بالإسم في مدرج إعدادي هندسة و قتها كنت ككل مسلم منبهر بجماعة الإخوان و كنت أصلي في مساجدهم فقابلتهم و سألتهم من أين يعرفوني قالوا لي أبلغونا الجماعة بمحافظتك و نحن نسعد بانضمامك لنا وبالفعل ضموني لإتحاد طلاب الكلية وشاركتهم بكل ترحاب و هكذا فعلوا مع أكثر الطلاب المستجدين ( الريفيين السزج) الذين تبهرهم أضواء الإخوان ثم ما لبثت أن إختلفت معهم بسبب ممارساتهم وانتقاءهم لنا للمشاركة في كل أنشطة الكلية من رحلات و رياضة و فن و غيرها دون غيرنا ممن لا ينتموا لهم...و نحن كشعب عاطفي متدين نهب لنصرة من يقول لا إله إلا الله و نتعاطف معهم و هم يجيدون ذلك.

أما قصة المعتقلات فهي قصة كبيرة جداً تبدأ من أيام الملك و ليس جمال و حقيقة الأمر كنت أناقش أحد أصدقائي استاذ جامعي ( سعودي ) فقلت له أنني أرى أن جماعة الإخوان جماعة ( فاشلة ) هذا رأيي. فقال لي لا ليست جماعة فاشلة بل ( مغفلة ) قلت له كيف قال هم من أتوا بكل حكام العرب ثم ما يلبثوا أن ينقلب عليهم الحكام.
و في علاقتهم بعبد الناصر هم من علموه الخطابة و كانوا يتوقعوا أن يسلمهم عبد الناصر السلطة بعد الإستيلاء عليها و لكن عبد الناصر كان أكثر منهم ذكاءاً بمعنى أنه لم يكن ينتمي لا لهم و لا لأي حزب أو فصيل في مصر بل ذهب لكل الأحزاب ليتعلم منهم و يفهم فكرهم و هل من الممكن الإستعانة بهم أم لا؟ و هذا ما يوضحه إجتماعه بكل الأحزاب المتواجدة على الساحة وقتها لتسليمهم السلطة و لما وجدهم كما هو حالهم الآن رفض تسليمهم السلطة و أدار هو البلاد.

الإخوان ينتظرون نتائج الآخرين كي يثبوا على السلطة كما هو حالهم الآن و ثبوا على نتائج حركة 6 أبريل و حركة كفاية...و إلا لماذا لم يقوموا بثورة على الظلم و الطغيان الذي عاشه الشعب و عاشوه هم و إذا كان لديهم 30 مليون إخواني فلماذا لم يقدروا على القيام بثورة كما فعلها شباب لا يملكون سوى بضعة آلاف و تأسست حركتهم منذ 5 سنوات فقط و هم من تأسسوا ومارسوا السياسة منذ أكثر من 80 سنة.

أخي إنهم ليسوا إخواناً بل دراويش يستولون على حقوق الآخرين.
تحياتي.

أخي الكريم الأستاذ أحمد بكري:كما ذكرت حضرتك نتيجة استطلاع الرأي هي فوز الإخوان بسبب سبهم من آخرين في ميدان التحرير هذا هو ما يجيده الإخوان في كل حياتهم اللعب على عواطف و مشاعر الآخرين واستدرار عطفهم و إظهار أنفسهم في صورة المضطهد و المجني عليه الصابر على أذى الآخرين من أجل الشعب و الدين. أخي الكريم لو أني محمود فرج رشحت نفسي لإنتخابات الرئاسة ضد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح و في مناظرة سبني الدكتور عبد المنعم و قلت له سامحك الله و صبرت على أذاه هل ستنتخبني رئيساً للجمهورية؟
أخي الكريم ليتهم قالوا فزنا نتيجة ما قدمناه للشعب أو نتيجة قيامنا بالثورة أو نحن الذين أطحنا بالحاكم الظالم المستبد و لكن للأسف كل ما لديهم انتظار الآخرين ثم يعولوا على الجهلاء و الفقراء ليلعبوا على مشاعرهم و عواطفهم.
أخي أحمد لاحظ استشهادك بمن التقوا بهم كل ردودهم كانت مبنية على عواطفهم و ليس على نتائج لمسها الشعب نتيجة عمل و جهد من الإخوان على مدار أكثر من 80 عاماً لرفع الظلم و المعانة عن الشعب.
سيقولون نحن نقدم للفقراء إعانات ... نعم تقدمون قبل الإنتخابات و تطلبون الحصول على صور بطاقاتهم الشخصية ألم يحدث هذا ؟... في حين أن السلفيين يقدمون أكثر منكم مئات المرات و ما الجمعيات الخيرية للسلفيين و المنتشرة في كل أنحاء الجمهورية و التي تقدم إعانات على مدار العام للفقراء و الأيتام و المحتاجين لخير دليل. بل و يستفيد الإخوان من دعم السلفيين للفقراء و ينسب لهم على أساس أنهم الجماعة الإسلامية الأشهر في المجتمع و التي يظن الفقراء أنهم هم من يقدمون الدعم و ليس السلفيون.

أخي احمد و الله أنا ليست ضد الإسلام و المسلمين و لكن أريد من يلتزم حقاً بتعاليم الدين لا بالشعارات و اللعب على عواطف الناس...و لذلك أنا أؤيد السلفيين رغم عدم خبراتهم السياسية على الإخوان يكفيهم أنهم لم ينافقوا أحداً و لم يلعبوا على عواطف الشعب وذلك لأنهم جماعات دعوية في المقام الأول بعكس الإخوان الذين هم همهم الأول السياسة و السلطة تحت ستار الشعارات الدينية.
تحياتي.